الاثنين، 29 ديسمبر 2014

قالكوما يتهم قردة بعرقلة الترتيبات الامنية

اتهم رئيس لجنة الترتيبات الأمنية بحركة التحرير والعدالة حيدر قالكوما ، الأمين العام للحركة بحر إدريس أبو قردة بعرقلة تنفيذ الترتيبات الأمنية في اتفاقية الدوحة لسلام دارفور، بينما أعلن أبوقردة في مؤتمر متزامن تحول الحركة لحزب سياسي.
ووصف مراقبون هذه الخطوة بأنها معالم انقسام واضح في صفوف الحركة ، لكن قالكوما استبعد وقوع انقسام في أوساط التحرير والعدالة غير أنه اعترف بوجود آراء ومواقف متباينة داخل الحركة.
ودعا قالكوما في مؤتمر صحفي عقده بمقر السلطة الإقليمية لدارفور بالخرطوم ، أبوقردة للعودة والجلوس مع قيادات التحرير والعدالة من أجل تجاوز كافة الخلافات وتوحيد الكلمه، نافياً علم أجهزة الحركة بعقد الأمين لمؤتمر صحفي في ذات التوقيت.
وقال قالكوما  إن الحركة قد شرعت في تنفيذ الترتيبات الأمنية، مقراً بتأخر التنفيذ الذي كان من المقرر أن يبدأ بعد 45 يوماً من توقيع الاتفاقية، مرجعاً ذلك للتكلفة المالية ورؤية بعض قيادات في ضرورة تأجيل تلك الترتيبات.
من جانبه أعلن المتحدث الرسمي باسم التحرير والعدالة أحمد فضل ، خوض الحركة لعملية الانتخابية بعد مخاطبة مجلس الأحزاب السياسية بتحول الحركه إلى حزب سياسي، مبدياً رغبتهم في التعاون مع حزب المؤتمر الوطني والحكومة وتقبل الدعم منهما.
وأكد فضل تماسك مؤسسات وأجهزة الحركة بالمركز والولايات. وقال إن الوقت مازال مبكراً للحديث عن انشقاق، مقللاً من تأثير خروج أحد قيادات الحركة على العمل، مستدلاً بخروج أحمد عبد الشافي، وقال إنه لم يخرج معه أحد حينها ، وقال إن هنالك مجموعات سعت إلى عرقلة الترتيبات الأمنية من داخل الحركة منهم بحر إدريس أبو قردة، عازياً ذلك لما أسماه "لشيء في نفس يعقوب".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق