السبت، 30 يونيو 2018

البشير يتوجه إلى نواكشوط للمشاركة في القمة الأفريقية

توجه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، يوم السبت، إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، مترئساً وفد السودان المشارك في أعمال الدورة العادية الـ31 لقمة رؤساء دول  وحكومات الاتحاد الأفريقي التي تنعقد في العاصمة نواكشوط، يومي الأول والثاني من يوليو المقبل.
وكان في وداع الرئيس بمطار الخرطوم، النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، وعدد من الوزراء بالدولة.
ويرافق رئيس الجمهورية كل من وزير رئاسة الجمهورية د. فضل عبدالله فضل، ووزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، ووزير البيئة والموارد الطبيعية د. حسن عبدالقادر هلال، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير مكاتب رئيس الجمهورية، حاتم حسن بخيت.
وتناقش القمة النزاع في إقليم الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، والوضع الأمني في الساحل الأفريقي، والوضع في أفريقيا الوسطى، بجانب الهجرة غير الشرعية، ومحاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود .
ومن المقرر أن يبحث رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي تنفيذ الإعلان الرسمي للمساواة بين الجنسين في أفريقيا لعام 2017، والوضع في فلسطين والشرق الأوسط.
وسبق أعمال القمة اجتماع الدورة الـ36 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي، والذي ناقش تقارير لجنة الاتحاد الأفريقي المتعلقة بالمحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، واللجنة الأفريقية.

الخميس، 28 يونيو 2018

بدء عمليات العودة والطوعية وتسليم الأراضي لمواطني محلية شطاية بجنوب دارفور

بدأت بمحلية شطاية بولاية جنوب دارفور غربي السودان في تنفيذ برنامج العودة الطوعية للمواطنين وتسليم الاراضي السكنية والزراعية بالقري والفرقان ، بواسطة لجنة أمن الولاية وآلية السلم الاجتماعي بالمحلية.
وكشفت مصادر (سودان سفاري) بشطاية ان السلطات الرسمية بالمحلية اخطرت سكان الاراضي من قبائل المسيرية والبني هلبة ، بقري وحدة شطاية الادارية والتي تشمل قري (شاوايه - ام دبيبو - سولمي - روكلي - حلة الدخير - حلة عبدالرحيم جمعة - شنقا) بضرورة مغادرتها باعتبارها أراضي زراعية ولديها أصحاب ، ومنحتهم عشرة أيام للمغادرة.
ورحب سكان الااراضي الزراعية بمحلية شطايا من المسيرية والبني هلبة بالقرار ، وطالبوا معتمد المحلية بتوفير سكن جديد لهم من الاراضي التي تتبع لجمهورية السودان داخل حدود المحلية.
وكانت لجنة الأمن بمحلية شطاية قد وقفت ميدانياً علي تسليم الاراضي  البساتين والقري والفرقان والاراضي الزراعية بوحدتي (دقرسة - كايليك) ، وقالت ان نسب التسليم تراوحت بين 100٪ و 98٪ ، فيما التزمت سكان الاراضي غير الاصليين بمغادرتها خلال فترة لا تتجاوز الـ (14) يوم.

قانون الصحافة المعدّل 2018 في السودان ماله وما عليه!

أجاز مجلس الوزراء السوداني -الخميس 21/يونيو/2018م قانون الصحافة والمطبوعات )تعديل 2018) . الجلسة التى أجيز فيها القانون حظيت بمشاركة واسعة النطاق من قبل عدة جهات يهمها بالدرجة الاولى امر القانون وكان في مقدمة هذه الجهات التى دعيت للإدلاء بدولها، الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، ومجلس الصحافة والمطبوعات، رؤساء تحرير الصحف السودانية، وكتاب الأعمدة الصحفية.
المشاركون في الجلسة التى دار فيها نقاش كثيف ومطول ركزوا غالب رؤاهم على الحريات و المسئولية و الدور الذي تلعبه الصحافة – كسلطة رابعة في الدولة- في حماية الدولة والمجتمع والقيام بواجبها التوعوي.
وإمتد النقاش الذي كان واضحا أنه أعطى مسحة ديمقراطية مهمة سبقت إجازة القانون، وألقت بظلال ايجابية على مجمل نصوص القانون ليشمل ضرورة اعداد قانون متكامل ينظم الإعلام بصورة عامة المقروء و المرئي والمسموع.
التحديات التى تواجه الصحافة الورقية فى ظل اتساع الإعلام الرقمي و الالكتروني ومواقع الاتصال الاجتماعية المنتشرة على شبكة الانترنت كان هي الأخرى محل نقاش مستفيض بين الحضور، اذ ان التطور التقني المهول في هذا الصدد لم يعد بالإمكان تجاهله.
وعلى ذلك فان مجلس الوزراء السوداني حرص حرصاً بالغاً -قبل اجازة مسودة القانون- على أن تتم معالجة الملاحظات و التعديلات المقترحة ومخرجات الحوار بحيث توضع في صلب القانون.
أما برز سمات القانون المجاز فتتمثل في: أولاً، القانون المجاز هو بمثابة تعديل 2018 وليس قانوناً جديداً بالكامل. وهذه نقطة مهمة للغاية تكشف عن أمر جوهري جدير بالاهتمام وهو ان السودان ينتهج منهجاً (متدرجاً) في ما يخص قانون الصحافة، فهو ينبني على القديم ما يستجد من أمور بحيث يتكامل البناء لبنة لبنة، حتى يبلغ تمامه! هذه النقطة مهمة لأنها تكفل الإفادة من التراث المتراكم من القانون الممارسة و تتيح الحصول على قانون جاء بالتدرج وبطريقة فيها قدر من الرسوخ و الاستقرار.
ثانياً، التعديلات التى تتم إدخالها لم تجاوز بعض التفاصيل الصغيرة مثل تعديل كلمة (صحيفة) لاستيعاب الصحافة الالكترونية، كما ان المادة 5 كفلت حرية التعبير والفكر والمعرفة والاتصال والحصول على المعلومة. في جانب آخر منح مجلس الصحافة حق تنظيم النشر الصحفي الالكتروني وتم رفع سن شرط رئيس التحرير من 35 إلى 40 عاماً.
وفى الخبرة لرئيس التحرير من 10 إلى 15 عاماً. وتم إلغاء المادة التى تمنح مجلس الصحافة حق استثناء رئيس التحرير من شرط الخبرة والمؤهل الجامعي.
ثانياً، فيما يخص الجزاءات التى يحق لمجلس الصحافة إيقاعها الصحافة أضافت التعديلات بنداً يعطي المجلس حق الإيقاف عن الكتابة للمدة المناسبة، كما تم منح المجلس سلطة تحديد الضوابط الخاصة بالإعلان في الصحف.
وهكذا، على اية حال لم يتم المساس بجوهر الحرية الصحفية، كما لم يتم التعرض للدور الصحفية او وضع اشتراطات جديدة لها، بما يشير إلى ان القانون المجاز وفق هذا التعديل لن يكون مثيراً للخلافات عند عرضه على البرلمان بالطريقة التى كانت يتوقعها البعض جراء مخاوفه من مسودة القانون واعتقادهم الخاطئ ان التعديل الجديد بمثابة تكبيل للحريات الصحافية.

الحزب الشيوعي ينفي مشاركته في يوم الغضب

نفى مسؤول بالحزب الشيوعي السوداني مشاركت حزبه في يوم الغضب والذي دعت لية المعارضة بالخارج ، وقال المسؤول اان تلك دعوة من  شان المعارضة الخارجية ، ولا علاقة للحزب الشيوعي السودان او تحالف الاجماع الوطني بتلك الدعوة.

مناشدات لدعم مناطق العودة الطوعية بشرق دارفور

ناشد رئيس مفوضية العودة الطوعية بولاية شرق دارفور فارس مادبو، المنظمات ومؤسسات المجتمع الدولي، المساهمة في توفير الخدمات العاجلة من غذاء ومواد إيواء للعائدين من النزوح واللجوء، بالإضافة إلى خدمات المياه والصحة والتعليم في مناطق العودة الطوعية.

وقال إن المفوضية بذلت جهوداً مضنية للتنسيق مع بعض المؤسسات والمنظمات بالولاية للعمل بمناطق العودة الطوعية لعمل مسوحات لتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة للمواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
وأشار مادبو إلى أن هناك جهوداً مبذولة من قبل حكومة ولاية شرق دارفور لعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وأن هناك رغبة للنازحين في العودة إلى قراهم تنفيذاً لموجهات الدولة الرامية إلى تشجيع العودة بعد عمليات استتباب الأمن بولايات دارفور.
وقال إن التدفقات اليومية المستمرة للنازحين تعزز حاجتهم للمساعدة والدعم ومواد الإيواء لمجابهة ظروف الحياة والانخراط في عملية الزراعة وممارسة حياتهم الطبيعية بمناطقهم حتى يحدث الاستقرار الدائم والمساهمة في دفع عجلة التنمية بالولاية.
وأوضح مادبو أن بعض المحليات بالولاية شهدت عودة طوعية منها شعيرية وياسين وعسلاية وعودة أكثر من 7004 أسرة إلى مناطق العودة المحددة مسبقاً، حيث شهدت محلية ياسين عودة 5382 أسرة، ومحلية شعيرية عودة 1291 أسرة، ومحلية عسلاية عودة 331 أسرة من معسكرات كلمة وعطاش بولاية جنوب دارفور، ومعسكر زمزم بولاية شمال دارفور.

مؤامرات دولية مستمرة ضد السودان!

قوى دولية ومنظمات معروفة عديدة لا تريد للأوضاع في السودان ان تمضي إلى الأمام. هذه الحقيقة المؤملة لو ان بدت للبعض غير مرئية على نمحو ما، هي واقع الأمر الحقيقة الأكثر حضوراً في الشأن السوداني،  يعرفها القاصي والداني، مؤيداً نظام الحكم او معارضاً له!
و الأمثلة بلا أول ولا آخر، ولكن فلنأخذ أمثلة قليلة. فقبل أسابيع قلائل طرح السودان من واقع واجباته الإقليمية مبادرة سياسية موضوعية للفرقاء الجنوبيين لاستضافة لقاء قمة بين الرئيس الجنوبي سلفا كير ونائب السابق المعارض د. رياك مشار. المبادرة بدت لكل المراقبين والمحللين السياسيين مواتية وتحتوي على عناصر و معطيات قابلة لحل.
القيادة في جوبا نفسها عرت بقدر ومن الارتياح وهي تبدي موافقة فورية لم يستغرق الإعلان عنها أكثر من بعض دقائق!
الخرطوم تهيأت للحدث الكبيرة باعتباره حدثاً من لشانه ان ينهي الصراع الدامي الدولة الوليدة ويعيد ترتيب الأوراق في الإقليم بصورة جيدة لطالما انتظرها المجتمع الدولي بشغف. و لم تمضي أيام حتى سارعت قوى بعينها، لصرف المبادرة باتجاه آخر، كان واضحاً ان هناك من يستكثرون على السودان لعب هذا الدور الأصيل مع علمهم ان لدولة جنوب السودان جزء من الكيان السوداني وان الحل ادعي للديمومة طالما أنه بيد قيادة الدولة الأم. اما فيما يخص خطة الأمين العام للأمم المتحدة بتخفيض وجود بعثة حفظ السلام (اليوناميد) في دارفور بحيث تنسحب هذه البعثة تماماً بحلول ديسمبر 202، أي بعد عامين من الآن، فان المنظمات الدولية سرعان ما أبدت استيائها من الخطوة! هيومان رايتس ووش جاءت في مقدمة المنظمات الرافضة و القلقة فمن الخطوة بدعوى ان اليوناميد ظلت توفر مظلة دولية لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في دارفور! واذا خرجت هذه البعثة من هناك فمن يوفر هذه المظلة المهمة؟
ووتش عارضت صراحة مجرد التفكير في سحب اليوناميد، فهي اذن تريد لأوضاع السودان ان تظل هكذا تدور في محلها، لا تتقدم شبراً ثم تدعي أنها منظمة حقوقية. محكمة الجنايات الدولية، هذه المنظمة العدلية ذات الثياب السياسية الصارخة والمتدثرة كذباً العدالة، هي الأخرى سارعت لتقديم تقرير نصف سنوي بحيث يغطي على أجواء سحب اليوناميد، و يعيد قضية توظيف الرئيس السوداني مجددا إلى الأضواء الدولية الكاشفة!
وكل من شاهد المدعية العامة للمحكمة (فاتو بنسودا) وهي تلقي تقريرها أمام مجلس الأمن و تضغط على العبارات والكلمات بطريقة واضحة أدرك ان لاهاي هي الأخرى تؤدي دور سياسي جنباً إلى جنب مع هيومان رايتس وغيرها من الواجهات السياسية العدلية والتى تعرف من أين تنفذ الى أحشاء الدول تنتزعها!
لقد بات واضحاً ان السودان كغيره من دول افريقية عديدة في العالم الثالث تقع ضحية أجندة هذه المنظمات، فهي منظمات تكيل بمكيال مختلف في كل حالة، تهتم بملاحقة الذين لا يروقون لها وتد الكبار المستأسدين. منظمات أدمنت الكذب و فبركة التقارير بحيث ما عاد يصدقها احد ومع ذلك لا تفتر عن الكيد  والعمل الدءوب لصالح أجندتها.

خبير بيئي: انزلاق "الكلاعيت" مؤشر لبعض الكوارث والظواهر

وصف أحد خبراء البيئة بالبلاد ظاهرة الانزلاق الأرضي التي حدثت بقرية الكلاعيت شمال مدينة بابنوسة، بالحدث الخطير والنادر وأنها تتطلب الدراسة والتحليل والمسوحات العلمية الميدانية من قبل خبراء الجيولوجيا.
وقال الخبير د.بشرى حامد، إن الانزلاق الذي حدث في المنطقة هو الأول في البلاد، خاصة وأن الأراضي السودانية يتم تصنيفها من المناطق المسطحة، وإن ماشهدته منطقة الكلاعيت يعد أمراً فريداً لأنها تحدث في المناطق الجبلية والهضاب.
وأشار، بحسب وكالة السودان للأنباء، إلى ضرورة الاهتمام بالأمر والعمل على إجراء المزيد من الدراسات العلمية الميدانية من قبل خبراء الجيولوجيا وعلوم الانزلاقات الأرضية، منوهاً إلى أنها قد تكون مؤشراً لبعض الكوارث والظواهر الأخرى في المنطقة، وأضاف أن الظاهرة هي إنجارف للتربة وهبوط لمستوى الأرض وحدوث فراغات في الطبقات السفلية للتربة أدى لظهور الصدع في المنطقة.
يذكر أن منطقة الكلاعيت، التي تبعد مسافة 20 كيلومتراً من شمال مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، كانت قد شهدت الشهر الجاري انزلاقاً أرضياً بطول 5 كلم وعمق 15 متراً لم تشهده المنطقة من قبل.

مؤتمر يناقش قضايا التعليم بولايات دارفور

انطلقت بالقاعة الكبرى بجامعة الجنينة بولاية غرب دارفور، فعاليات الملتقى التنسيقي الثالث لولايات دارفور، لمناقشة أوراق عمل لإصلاح التعليم بالقطاع، والتزام ولاة دارفور بتنفيذ توصيات الملتقى من أجل مساعدة متخذي القرارات في إصدار قرارات مدروسة.
وأكد حمد في الجلسة الافتتاحية الأربعاء، أن دارفور قد تعافت تماماً من الحرب وانتقلت إلى مرحلة البناء، وأن الملتقى جاء في الوقت المناسب من أجل البحث في الحلول النهائية وتقويم العملية التربوية التعليمية بالبلاد، وإحداث النهضة.
وأشار إلى أن الاهتمام بالتعليم الفني سيعيد للمدارس الفنية القومية سيرتها الأولى، ووجه بالترتيب لإعادة تأهيل مدرسة الجنينة الصناعية حتى تستوعب الطلاب من كافة أنحاء البلاد عامة ودارفور خاصة.
من جانبه أشار مدير إدارة التخطيط ممثل وزيرة التربية والتعليم الاتحادية، محمد سالم محمد سالم، إلى أن الملتقى يعتبر مقاماً للتفاكر حول كيفية تطوير التعليم وإيجاد الحلول لمشكلاته، بجانب الوقوف على الواقع الحقيقي للعملية التربوية التعليمية بالتخطيط والإعداد من الإدارات المختلفة، وأوضح أن وزارة التربية الاتحادية قامت بتقسيم البلاد إلى خمسة قطاعات لإقامة الملتقيات التي تسعى إلى وضع خطة وخارطة استراتيجية للتعليم، وقال إن مفاهيمها تنطلق من المفاهيم الكلية للدولة ومخرجات الحوار الوطني
تحقيقاً لبرنامج إصلاح الدولة.

ممتاز يدعو لطي صفحات الماضي في دارفور

دعا وزير ديوان الحكم الاتحادي، حامد ممتاز، إلى طي جميع صفحات الماضي ونشر ثقافة السلام بين مكونات المجتمع السوداني، خاصة في الولايات التي عانت من الحرب والنزاعات القبلية وعدم السلام والاستقرار.
وقال في مخاطبته الأربعاء بنيالا فاتحة مؤتمر شباب دارفور للتنمية وإسناد العودة الطوعية، الذي ينظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني، قال إن هذا المؤتمر هو رسالة لشباب دارفور لتناسي أحداث الماضي، وحث الشباب على التطلع لمستقبل أفضل ولتحقيق التنمية والنماء والعمل لحماية الوطن.
وامتدح ممتاز المشروعات الثقافية والمجتمعية الداعية للسلام الاجتماعي، ووصفها بأنها أعلى وأغلى القمم الإنسانية، مطالباً بتقوية النسيج الاجتماعي والانتماء الإنساني، مثمناً دور الشباب في التنمية وإسناد العودة الطوعية.
من جهته أكد م. آدم الفكي، والي ولاية جنوب دارفور، أن الاتحاد الوطني للشباب السوداني هو مظلة تأوي كل شباب السودان، وأن اختيار هذه الولاية للمؤتمر لفتة بارعة للخروج من قضية الحرب إلى السلام والتنمية المستدامة.
وكشف الفكي عن وضع ثمة محاور لمناقشة قضايا النزوح والعودة الطوعية حتى يعود الأمن والاستقرار، مناشداً منظمات المجتمع المدني للمساندة في برامج العودة الطوعية ومنها بناء المنازل وخدمات المياه والصحة والتعليم.

والي غرب كردفان يوجه بعدم طرد التلاميذ بسبب الرسوم

وجه والي غرب كردفان م. أحمد عجب الفيا محجوب، بعدم طرد التلاميذ من المدارس، معلناً عن تبنيه سداد الرسوم عن كل عاجز من أبناء الفقراء، متعهداً بالتعليم ورعايته، وقال إن التعليم صناعة تحتاج لمدخلات مميزة.
وشدد على الاهتمام بالتعليم ورعايته لأن التعلم يمثل مفتاحاً للحياة ومدخلاً للتنمية، وإن حكومته على استعداد لتوفيرها من أجل الارتقاء والنهوض.
وأشار لدى مخاطبته الملتقى التنسيقي الثالث لوزراء ومديري التعليم بولايات كردفان الكبرى والذي جاء تحت شعار: (التعليم الفني أساس التنمية)، إلى أن الاهتمام بالتعليم يعني الاهتمام بالعدالة وإعطاء التعليم حقه، دين مستحق، مشيراً إلى أن بناء الأمم يرتكز على بناء التعليم.
وقال عجب الفيا إن الولاية تعول كثيراً على الملتقى في تطوير العملية التربوية، مطالباً الجميع بتبني الأفكار القابلة للتنفيذ والتطبيق.
من جهته، قال وزير الدولة بوزارة التربية والتعليم العام عبدالحفيظ الصادق، إن الوزارة قد انتهجت التخطيط الاستراتيجي منهجاً لكل مشروعاتها المستقبلية، مشيراً لإجازة خطة الوزارة الاستراتيجية التي تشمل كل خطط الولايات والتي يعول عليها في قيادة البلاد نحو الأفضل، وطالب الجميع بالعمل على تنفيذ هذه الخطة ابتداءً من الولايات.
وأوضح أن الهدف من انعقاد الملتقيات هو مراجعة الخطط السابقة وموقف تنفيذها والاستعداد للعام الدراسي الجديد. 

السودان يرحب بالتأكيد الأممي على خلو البلاد من انتهاكات الأطفال

رحبت الحكومة السودانية، بقرار ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في مناطق النزاع، فرجينيا غامبا، الذي صدر الأربعاء، وأكد خلو سجل البلاد من تجنيد الأطفال وانتهاك حقوقهم في مناطق النزاعات.
وقالت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية، مشاعر الدولب، إن السودان من أكثر الدول حرصاً على حقوق الأطفال ورعايتها، وأضافت أن رفع اسمه من قائمة منتهكي حقوق الأطفال في مناطق النزاعات يعد رد اعتبار له.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى عرفت عبر تاريخها الطويل بحرصها على حقوق المدنيين بمن فيهم الأطفال ولم تجند أي أطفال ضمن تشكيلاتها المختلفة.
بدوره أكد وزير الدولة بوزارة الخارجية، أسامة فيصل، أن القرار الأممي تتويج لجهود الحكومة ووزاراتها ذات الصلة في تنفيذ خطة إخراج السودان من هذه القائمة، موضحاً أن وفوداً أممية عديدة زارت البلاد للتأكد من تنفيذ الخطة المتفق عليها.
وأوضح فيصل أن الأمين العام للأمم المتحدة أشاد بجهود السودان في عدم استخدام المنشآت المدنية لأغراض عسكرية، وبعدم تجنيده للأطفال وعدم استقبال شكاوى بهذا الخصوص ضد السودان.
وأضاف فيصل أن رفع اسم السودان من هذه القائمة سيكون حافزاً إضافياً لبذل مزيد من الجهود في العديد من القضايا الدولية الأخرى التي تهم السودان كرفع اسمه من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، مبيناً أن التباحث مع الولايات المتحدة بهذا الخصوص سيبدأ قريباً.
وفي مارس الماضي، زارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال في مناطق النزاع، فرجينيا غامبا، السودان وأجرت عدداً من اللقاءات مع مسؤولين بينهم وزير الخارجية السابق، إبراهيم غندور، ووزير الدولة للدفاع، علي محمد سالم.
كما زارت فرجينيا غامبا ولايتي جنوب كردفان وشمال دارفور، لتفقد تنفيذ خطة حماية الأطفال فيهما.
وفي 27 مارس 2016 وقّعت الأمم المتحدة وحكومة السودان، خطة عمل لحماية الأطفال من الانتهاكات في النزاعات.

الأربعاء، 27 يونيو 2018

وزير الثقافة: ملتزمون بالمشاركة في حملة مكافحة المخدرات

أعلن وزير الثقافة الطيب حسن بدوي، التزام الوزارة بتنفيذ ما يليها في توجيهات نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، راعي الحملة القومية لمكافحة المخدرات، مؤكداً أهمية إسهام القطاع الثقافي الأهلي في ترقية المجتمع والتوعية بالعادات والسلوكيات الضارة.
وخاطب وزير الثقافة اجتماع لجنة مناصرة القطاع الثقافي للحملة القومية لمكافحة المخدرات بالمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون، بمشاركة الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون موفق عبدالرحمن، وقيادات العمل الثقافي الأهلي من رؤساء الاتحادات الثقافية القومية وعدد من قيادات الكيانات الثقافية.
وقال بدوي إن الثقافة تعتبر خط الدفاع الأول وهي التي تقود المجتمع نحو القيم النبيلة ونحو مجتمع معافى ومنتج، مشيراً إلى التزام الأمانة العامة للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون، بتنفيذ توجيهات راعي الحملة القومية لمكافحة المخدرات.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون موفق عبدالرحمن، استعداد المجلس لتبني مبادرات القطاع الثقافي الأهلي كافة ومساهماته التي تم الإعلان عنها في الخطط التي تم تسليمها للمجلس وجرى الحوار حولها.
وأعلن عبدالرحمن عن تكفل المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون بإنتاج أغنية وأوبريت للأطفال ومشعل تلفزيوني ومسرحية وفيلم تلفزيوني كبداية لحملة المناصرة.

توقعات بهطول أمطار غزيرة بجنوب دارفور

توقعت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية تكون سحب ركامية ممطرة مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة تؤدي إلى هطول أمطار متوسطة مع بداية نهار الثلاثاء، تتطور إلى أمطار غزيرة بمدن ومناطق ولاية جنوب دارفور. 
وقالت الأرصاد إن الأمطار الغزيرة ستؤدي إلى جريان عال داخل مدن جنوب ووسط ولاية جنوب دارفور. ودعت وحدة الإنذار المبكر القاطنين بالقرب من مجرى المياه والمناطق المكشوفة إلى اتخاذ التدابير اللازمة.
وحذرت الوحدة من استمرار تأثر أجزاء واسعة من ولايات البحر الأحمر، نهر النيل، والشمالية بالغبار الشديد، وتوقعت أن يمتد أثره إلى شمال كردفان وشمال دارفور، وتدعو الوحدة مستخدمي طرق المرور إلى الحيطة والحذر، وأن ينظم المواطنون أعمالهم حسب التحذير.

مناشدات لدعم مناطق العودة الطوعية بشرق دارفور

ناشد رئيس مفوضية العودة الطوعية بولاية شرق دارفور فارس مادبو، المنظمات ومؤسسات المجتمع الدولي، المساهمة في توفير الخدمات العاجلة من غذاء ومواد إيواء للعائدين من النزوح واللجوء، بالإضافة إلى خدمات المياه والصحة والتعليم في مناطق العودة الطوعية.
وقال إن المفوضية بذلت جهوداً مضنية للتنسيق مع بعض المؤسسات والمنظمات بالولاية للعمل بمناطق العودة الطوعية لعمل مسوحات لتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة للمواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم.
وأشار مادبو إلى أن هناك جهوداً مبذولة من قبل حكومة ولاية شرق دارفور لعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وأن هناك رغبة للنازحين في العودة إلى قراهم تنفيذاً لموجهات الدولة الرامية إلى تشجيع العودة بعد عمليات استتباب الأمن بولايات دارفور.
وقال إن التدفقات اليومية المستمرة للنازحين تعزز حاجتهم للمساعدة والدعم ومواد الإيواء لمجابهة ظروف الحياة والانخراط في عملية الزراعة وممارسة حياتهم الطبيعية بمناطقهم حتى يحدث الاستقرار الدائم والمساهمة في دفع عجلة التنمية بالولاية.
وأوضح مادبو أن بعض المحليات بالولاية شهدت عودة طوعية منها شعيرية وياسين وعسلاية وعودة أكثر من 7004 أسرة إلى مناطق العودة المحددة مسبقاً، حيث شهدت محلية ياسين عودة 5382 أسرة، ومحلية شعيرية عودة 1291 أسرة، ومحلية عسلاية عودة 331 أسرة من معسكرات كلمة وعطاش بولاية جنوب دارفور، ومعسكر زمزم بولاية شمال دارفور.

وزير الداخلية: ملتزمون بالشراكات الدولية لدرء مخاطر الكوارث

أعلن وزير الداخلية م.إبراهيم محمود، يوم الثلاثاء، التزام البلاد بالشراكات الإقليمية والدولية كافة، التي تتعلق بالمناخ ودرء آثار الكوارث والعمل مع الجهات المختصة لوضع التحوطات اللازمة لتدارك المخاطر والمهددات ضد أرواح وممتلكات المواطنين.
وخاطب محمود ورشة حول أجهزة الإنذار المبكر وأثرها في الحد من مخاطر الكوارث بدار الشرطة ببري بالشراكة مع الوكالة الأفريقية لاستيعاب المخاطر، وقال إن المجلس القومي للدفاع المدني يعمل وفق برنامج علمي مدروس بمشاركة الجهات ذات الصلة من الوزارات الاتحادية والولايات ومنظمات المجتمع المدني.
ولفت إلى أن الأمر سيساعد كثيراً  في مجال توفير الضمانات المطلوبة لدرء آثار الكوارث؛ ممتدحاً خطوة انعقاد الورشة بالسودان وبانضمام السودان لهذه المنظمة لتحقيق الأهداف المشتركة وتبادل الخبرات والمعلومات مع الإخوة والأشقاء بالقارة الأفريقية وعموم المجتمع الدولي.
من جهته، قال مدير الإدارة العامة للدفاع المدني الفريق شرطة د.هاشم حسين عبدالمجيد مقرر المجلس، إن انعقاد الورشة يأتي ضمن الشراكات الإقليمية والالتزامات الدولية التي يتبناها المجلس ويعمل على إنفاذها للحد والتقليل من مخاطر الكوارث، بجانب أنها تأتي في إطار التطلعات لإنشاء جهاز الإنذار المبكر للتحليل والتنبؤ للحد من مخاطر الكوارث، وذلك وفق مقررات وتوصيات مخرجات الحوار الوطني في هذا الصدد،
 وأشار إلى أن هذه المنظمة من المنظمات الدولية التابعة للاتحاد الأفريقي وسبق لها زيارة للسودان.

الوطني يحذر "نشطاء التواصل" من السخرية من السودان

حذر حزب المؤتمر الوطني "نشطاء" مواقع التواصل الاجتماعي من الاستهوان بالوطن والسخرية من السودان وإنسانه بسبب مواقف سياسية. وكشف عن ضوابط جديدة بشأن مشاركة قياداته في المجموعات بمواقع التواصل، بجانب استراتيجيات جديدة للإعلام الرقمي.
ودعا أمين أمانة الإعلام الرقمي بالمؤتمر الوطني د. حبيب الله المحفوظ، في تصريحات صحفية عقب اجتماع المكتب التنفيذي للأمانة، جميع الناشطين في وسائط التواصل الاجتماعي ورواد المواقع الإلكترونية، إلى ضرورة إعلاء قيم الوطن والوطنية وعدم التقليل من شأن ومكانة البلاد والمساس بكرامتها، بجانب السخرية من السودان ومن إنسانه النبيل بسبب المواقف السياسية واختلاف الآراء.
وكشف استراتيجيات جديدة للإعلام الرقمي، بجانب ضوابط وسياسات مشاركة قيادات الحزب والدولة في "قروبات" واتساب وغيره من الوسائط المفتوحة والمغلقة.
وأشار المحفوظ، إلى أهمية الاتفاق حول الثوابت الوطنية والحفاظ على وحدة في كل منصات التواصل الاجتماعي.
ودعا عضوية الحزب إلى مواكبة التطور التقني في عمليات الاتصال الجماهيري، وأن تشكل حضوراً كبيراً في الوسائط المختلفة لامتلاك زمام المبادرة والاستفادة من الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي في بث الأمل في نفوس السودانيين واستنفار جهودهم نحو الإنتاج والإنتاجية.
وأكد دعم أمانة الإعلام الرقمي بالمؤتمر الوطني، لعملية الوفاق والحوار الوطني التي انتظمت السودان، مؤكداً أنها ستعكس بشكل دقيق ما يتم من خطوات في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كأحد أهم وأكبر الإنجازات السياسية التي تحققت في السودان.

الثلاثاء، 26 يونيو 2018

الخارجية: محاولات التمرد بدارفور لن تغير التوجه نحو الاستقرار

قال وكيل وزارة الخارجية عبدالغني النعيم، الإثنين، إن أي محاولات للتمرد في إقليم دارفور لن تغير التوجه القومي والدولي لتحقيق الاستقرار والإعمار والتنمية في الإقليم، لافتاً إلى أن السودان يتطلع لصدور قرار تحديد تفويض بعثة يوناميد نهاية يونيو الجاري.
وأشار النعيم، خلال لقائه بالخرطوم، نائبة رئيس بعثة يوناميد أنيتا كوكي جيهو، بمناسبة تسلمها مهام عملها، إلى حرص السودان على أن يكون خروج يوناميد سلساً وفق المعايير الموضوعية والعملية المتفق عليها.
وأكد الوزير دعم السودان للبعثة الأممية المختلطة في دارفور (يوناميد) في نشاطاتها التي تضطلع بها بموجب تفويضها وفقاً لقرارات مجلس الأمن، وآخرها القرار 2363، وكذلك مساندة حكومة السودان وتيسيرها عملية الخروج الممرحل للبعثة حسب القرارات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
‎وقال إن الحكومة ظلت ترسل الرسائل الإيجابية تباعاً من أجل إرساء الأمن وتعزيز الاستقرار في عموم دارفور، مشيراً إلى الوقف الآحادي لإطلاق النار من جانب الحكومة والذي تم تجديده أخيراً لفترة خامسة.
‎من جانبها، أكدت نائبة رئيس يوناميد أنها ستعمل بكل جد على إنجاح تفويض يوناميد وتحسين الأوضاع الإنسانية في دارفور، بالتنسيق مع فريق الأمم المتحدة القطري وحكومة السودان.

السودان يشارك في قمة الإتحاد الإفريقي بموريتانيا

أكد د. الدرديري أحمد وزير الخارجية مشاركة السودان في أعمال قمة الاتحاد الإفريقي التي ستنعقد خلال الشهر الجاري بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، وذلك بعد تسلمهم الدعوة للمشاركة في القمة.
ووصف وزير الخارجية في تصريح له القمة بالمهمة والتي ستناقش كافة قضايا القارة الإفريقية.
ومن المقرر أن تنطلق اعمال الدورة الـ31 العادية لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد في الفترة من الخامس والعشرين من يونيو الجاري وحتى الثاني من يوليو المقبل بنواكشوط، تحت شعار “كسب معركة الفساد.. مسار مستدام على درب تحول إفريقيا”.
وتبدأ اعمال الدورة الـ36 العادية للجنة المندوبين الدائمين يومي 25 و26 يونيو الجاري ومن ثم تعقبها اعمال الدورة الـ33 العادية لاجتماع المجلس التنفيذي يومي 28 و29 يونيو.
ويعقد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي الدورة العادية لمؤتمرهم في الأول والثاني من يوليو 2018 المقبل.

بلال: مبادرة الرئيس البشير مكسب سياسي وهدف إستراتيجي للسودان

أكد الحزب الإتحادي الديمقراطي دعمه ومساندته لمبادرة الرئيس البشير بغرض لم شمل فرقاء دولة جنوب السودان، في ذات الوقت الذي قال فيه بأن السودان يعد من أكثر الدول المؤهلة للم شمل الفرقاء وتحقيق الوفاق الشامل بجنوب
السودان. وقال د.أحمد بلال عثمان الأمين العام المكلف بالحزب في تصريح له من العاصمة السعودية الرياض أن الحزب سيبذل قصاري جهده لإنجاح المبادرة والتي يعتبر مكسباً سياسياً وهذف إستراتيجياً للسودان ، كاشفاً عن عزمهم تقديم دعوة للرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ود.رياك مشار لعقد لقاء بضاحية أم أدوم عقب مرحلة التفاوض وقال هذا اللقاء سنجمع فيه الفرقاء من أجل لم الشمل . وطالب بلال بضرورة إقامة الإتحاد السوداني والجنوب سوداني لتحقيق التعاون والتكافل في شتي الأطر المختلفة .

لجنة للاتصال بالممانعين للحوار والمشاركة في الدستور

وأكد جابر أن اللجنة ستتواصل مع الممانعين في الداخل والخارج، وأشار في حديثه ، إلى أن اللجنة ستعمل للتواصل مع كل الأطراف، للتفاكر للوصول إلى رؤية موحدة حول الدستور.
وأضاف أن المجلس عقد اجتماعياً تفاكرياً الإثنين، للتداول حول عمل اللجنة ومواصلة اتصالاتها بالممانعين، وأبان أن المجلس شرع خلال الفترة الماضية في الاتصال ببعض الحركات الحاملة للسلاح في دارفور التي أبدت رغبتها في الحوار والسلام.
وأوضح أن اللقاء التفاكري أمّن على الحكم الرئاسي للمحافظة على وحدة السودان، بجانب التأكيد على الحكم الفيدرالي لما له من مميزات، وأشار إلى طبيعة الدولة السودانية التي تحتم ضرورة مراعاة الجوانب السياسية والمجتمعية والثقافية ونظام الحكم.

الصحة تُعلن إكمال استعداداتها لمواجهة خريف "2018"

أعلن وكيل وزارة الصحة الاتحادية، عصام الدين محمد عبدالله، يوم الإثنين، إكمال وزارته استعداداتها لتلافي الآثار السالبة للفيضانات المتوقعة خلال فصل الخريف الحالي، وذلك على المستوى الوطني، وزاد "هناك فرق في طريقها للولايات".
وقال عبدالله خلال مخاطبته، ورشة عمل تدريب المدربين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وإدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، إن الوزارة تسعى إلى تدريب فرق الاستجابة السريعة من أجل التدخل والتعامل مع الآثار التي يخلفها هطل الأمطار الغزيرة.
وأضاف" الفرق سيتم ترحيلها للولايات استعداداً للتعامل مع كافة الاحتمالات المتوقعة من أمراض وأوبئة إضافة إلى الآثار المترتبة عن هطل الأمطار".
إلى ذلك قال مسؤول الشبكة الشرق أوسطية للأوبئة، علي نمر عبدالله، إن الشبكة تعمل على إعداد فرق مدربة من أجل الاستجابة السريعة والتدخل لتلافي الآثار السالبة للأوبئة خلال فصل الخريف على المستوى الاتحادي.
وأفاد عبدالله أن السودان ظل يتعرض سنوياً إلى فيضانات كثيرة، إضافة إلى بعض الأوبئة الصحية، الأمر الذي يدفع الأنظمة الصحية لمواجهة هذه التحديات عبر الاستعداد المبكر.
وأوضح أن التدريب يأتي لاستمرارية تمكين الصحة العامة على المستوى الوطني ضد الوبائيات، من خلال ضبط الرصد الميداني في مختلف الولايات، ممتدحاً دور وزارة الصحة الاتحادية خلال نشاطاتها المتعددة في كل دول الإقليم.

مسؤولة أمريكية تدعو السودانيين للتعايش في سلام واستقرار

دعت نائبة رئيس المفوضية الأمريكية لحرية الأديان، ساندرا جولي، السودانيين للتعايش والتضامن مع بعضهم لأجل العيش في سلام واستقرار، مشيرة إلى أن زيارة وفد المفوضية بهدف الوقوف على الأوضاع بدارفور وتفقد أحوال النازحين.
وأكدت جولي عقب لقائها والي شمال دارفور بالإنابة، محمد بريمة، وزير الزراعة والثروة الحيوانية، اهتمامها بدعم حرية الاعتقاد والأديان والعلاقات بين الشعوب في إطار السلام العالمي.
وأكد بريمة أن ولاية شمال دارفور تنعم بالأمن والاستقرار وتعيش في تناغم وانسجام، مبيناً أن الولاية تحترم الأديان والأقليات برغم غلبة الدين الإسلامي عليها.
واستعرض جهود الولاية لمعالجة آثار الحرب وجمع السلاح وتوفيق أوضاع النازحين، وجهودها في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر الذي يتخذ من الولاية معبراً.
ودعا بريمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتقديم العون من أجل محاربة هذه الظواهر والنأي بالبلاد عما دمغت به من اتهامات، التي قال إنها لا يسندها الدليل ورفض الولاية لدمغ السودان بالإرهاب، داعياً لإنصافه في هذا المجال.

انتهاء تقنين المركبات بشمال دارفور وتسليم المواطنين مستحقاتهم

أعلنت اللجنة العليا لعملية جمع السلاح وتقنين المركبات، يوم الإثنين، انتهاء تقنين عربات الدفع الرباعي لولاية شمال دارفور وتسليم كافة الاستحقاقات للمواطنين، وقال مقرر اللجنة، الفريق أحمد عبدالله النو، إن اللجنة ستتوجه إلى ولاية جنوب دارفور.
وعقدت اللجنة، بالقصر الجمهوري، اجتماعها برئاسة نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، ووفق مقرر اللجنة تناول الاجتماع التقييم للمرحلة السابقة، بالإضافة إلى التحضير للمرحلة المقبلة من عمليات جمع السلاح وتقنين العربات.
وأكد النو أن عمليات الجمع أحدثت آثاراً إيجابية اقتصادية واجتماعية، وأشار إلى أن المرحلة الأولى حققت أغراضها ابتداءً من اختفاء الجرائم التي كانت ترتكب بالسلاح.
لافتاً إلى أن عمليات الجمع في سهل البطانة أدت إلى تحقيق الأمن والاستقرار، معلناً أن كل ولايات السودان تنعم بالأمن والاستقرار بفضل عمليات الجمع.

اتحاد الطلاب يعلن عن مراكز مخفضة للمستلزمات المدرسية

أعلن الاتحاد العام للطلاب السودانيين، عن قيام عدد من المراكز الخدمية لتوفير المستلزمات المدرسية التي تشمل الزي والكراسات والحقائب، بجانب وسائل تعليمية أخرى، وذلك بأسعار مخفضة تكون في متناول يد الأسر، تخفيفاً للعبء المعيشي.
وأكد الأمين المالي للاتحاد، وليد صالح، في تصريحات صحفية، الإثنين، إكمالهم لكافة الاستعدادات لانطلاقة العام الدراسي 2018 لطلاب التعليم العام بجميع ولايات السودان.
ونوه إلى زيارات تفقدية من رؤساء الاتحادات في المحليات والولايات، للوقوف على احتياجات تهيئة البيئة التعليمية بإعمار المدارس والفصول وتوفير المعينات الدراسية للطلاب، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وولاة الولايات.
وأفاد صالح بأن قيام المراكز المخفضة يأتي من باب المسؤولية الخدمية تجاه الطلاب بجميع المحليات.
ودعا جميع الفعاليات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني إلى التكافل والتراحم، والمساهمة في دعم الطلاب المعسرين بتوفير المستلزمات المدرسية لمواصلة التعليم وتحقيق نسب نجاح عالية.
وأعلن استمرار مشروعات مظلة الحماية الاجتماعية التي أطلقها الاتحاد سابقاً، وتطوير الخدمات التي تقدمها لمجابهة الآثار الاقتصادية، واستيعاب أكبر عدد من الطلاب، والتي تشمل الوجبة المدعومة وترحيل الطلاب بنصف القيمة.
وجدّد صالح التأكيد على المضي قدماً في توفير بطاقة التأمين الصحي والمراكز الخدمية للبيع المخفض، وزيادة عدد الطلاب المستفيدين من المظلة من الطلاب المعسرين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان الاتحاد قد نفذ مشروع إعمار عدد كبير من المدارس خلال صيف هذا العام وتهيئة البيئة التعليمية.

الإعدام شنقاً بحق مغتصب الأشقاء الثلاثة

أصدرت محكمة الطفل بأمدرمان حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، بحق مغتصب الأشقاء الثلاثة، وكانت جريمة اغتصاب الأشقاء الثلاثة التي وقعت بأمدرمان أثارت حفيظة الرأي العام، وحظيت القضية باهتمام إعلامي مكثف، لبشاعة الجرم الذي انتهك براءة الطفولة.
واعتبر النائب العام عمر أحمد محمد، أن قرار محكمة الطفل الذي صدر الإثنين، بحق مغتصب الأشقاء الثلاثة بالإعدام شنقاً حتى الموت، يعدّ رسالة لكل شخص يرتكب مثل هذه الجرائم الشاذة، وينتهك براءة الأطفال، وأن يضع في اعتباره أن الحكم سيكون رادعاً لمثل هذه الجرائم.
وأضاف عقب صدور هذا القرار، أن المتهم منحت له كافة حقوقه الدستورية والقانونية، بما فيها وجود هيئة للدفاع عنه، مشيراً إلى أن صدور الحكم بإعدام المتهم يتناسب مع الجرم الذي ارتكبه إلا أن الحكم موقوف على تأييد المحكمة العليا له.
وأكد النائب العام وفقاً -لوكالة الأنباء السودانية- أن النيابة العامة واستشعاراً منها لخطورة مثل هذا النوع من الجرائم، قررت أن يكون تمثيل الاتهام بمستوى رفيع، حيث أسندت رئاسة هيئة الاتهام لمولانا بابكر عبداللطيف رئيس النيابة العامة، وعضوية مولانا ياسر أحمد، وعدد من وكلاء النيابة العامة، إضافة إلى أن النائب العام قدم بنفسه خطبة الاتهام الافتتاحية أمام هذه المحكمة الموقرة.

ممتاز يخاطب مؤتمر شباب دارفور للتنمية بنيالا الثلاثاء

يخاطب وزير الحكم الاتحادي، حامد ممتاز، يوم الثلاثاء، فاتحة مؤتمر شباب دارفور للتنمية وإسناد العودة الطوعية، والمقرر عقده خلال 26-28 يونيو الجاري، في حاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا، بمشاركة مبعوث من دولة قطر.
ووقف نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، منير عبدالهادي، أمين أمانة شؤون الولايات بالاتحاد الوطني للشباب السوداني خلال ترؤسه الأحد بنيالا، اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد بالولاية، على ترتيبات المؤتمر الذي يناقش ست أوراق عمل.
ونوه عبدالهادي في تصريحات صحفية، أن الأوراق تشمل قضايا التنمية والعودة الطوعية والدور المنتظر من شباب ولايات دارفور.
وأعلن عن قيام زيجات جماعية، وقوافل صحية بمعسكرات النازحين، على هامش المؤتمر، كاشفاً عن منتدى للحوار يجمع بين الشباب السوداني والقطري حول قضايا السلام بدارفور، وإسناد العودة الطوعية للنازحين بعد الاستقرار الأمني الكبير.
هذا ومن المقرر أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة على المستويين الاتحادي والولائي، بجانب مشاركة نوعية لشباب حركتي عبدالواحد محمد ونور ومني أركو مناوي.
يُشار إلى أن اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد شباب جنوب دارفور، شهد مشاركة أمين الصندوق الخيري لمساعدة الشباب على الزواج، دكتور عاصم محمود، بجانب الدكتور عبدالله عبدالرحمن رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني بالولاية.

الاثنين، 25 يونيو 2018

لاهاي ضد السلم و الأمن الدوليين!

في تقريرها رقم (27) الذي عادة ما يتم تقديمه أمام مجلس الامن الدولي كل ستة اشهر، ناشدت المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية أعضاء المجلس وبقية الدول الاعضاء في الاسرة الدولية، المعاونة على توقيف الرئيس السوداني، عمر البشير الصادر بحقه مذكرة بهذا الصدد.
التقرير المطول ذي البنية الانشائية لم يأت بجديد، فهو وكما كل مرة يقول ذات العبارات وينطوي على ذات العجز والفشل ثم ينفضّ اعضاء المجلس لحين حلول موعد تقرير جديد.
ولعل ابرز ما يلاحظ على التقرير ومواعيد عرضه الدورية التى تتكرر في العام الواحد مرتين، ان عمر المحكمة حتى الآن قد تجاوز الـ15 عاماً، وعمر المذكرة التوقيفية الصادرة بحق الرئيس السوداني قاربت الـ10 اعوام! ومع ذك لم تنجز المحكمة شيئاً. لا هي حققت عدلاً حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة المنتشرة في دول عديدة حول العالم، وفي مقدمتها الاراضي العربية المحتلة وجرائم الكيان الاسرائيلي اليومية المضطردة؛ ولا هي نجحت في حفظ ماء وجهها كونها تتحدث وتطيل الحديث ولا تفعل شيء.
مندوب السودان امام مجلس الامن، السفير (عمر دهب) منحته المناسبة البائسة سانحة تاريخية جيدة ليكشف جانباً مظلماً من هذا التناقض السافر في المفاهيم القانونية العدلية الدولية. فقد أبان دهب ان محكمة الجنايات الدولية وضعت الاسرة الدولية في تناقض مريع ما بين الالتزام بقراراتها وما بين احترام ومرعاة الاتفاقات الدولية!
ففي حين تنص اتفاقية فيينا للعلاقات الدولية 1959 على ضرورة التزام الدول بواجب مرعاة حصانات الرؤوساء والمبعوثين الدوليين والعاملين في السلك الدبلوماسي، تطالب محكمة الجنايات الدولية –ذات الدول المخاطبة بهذه الاتفاقيات الراسخة– بضرورة خرقها ومخالفتها باعتقال رؤساء الدول حين يحطون ضيوفاً عليها!
ولا نعتقد ان المجمع الدولي المهتم بترسيخ التقاليد و الاعراف  الدولية لكي يسود السلام في العلاقات الدولية قصد الحط من شأن هذه الاتفاقات التى تجاوز عمرها الـ60 عاماً! لهذا فان اقل ما يمكن ان توصف به تحركات محكمة الجنيات الدولية انها تحركات القصد منها خلخلة البنيان السياسي و النظام القانوني العتيق للمجمتع الدولي، بحيث تعتقل دولة رئيس دولة اخرى وتقوم دولة اخرى باعتقال مبعوث دبلوماسي، فينكسر عود العلاقات الدولية يتشتت نسيج العلاقات بين الدول وتنشب الحروب، و يغيب الامن والسلم الدوليين.
السفير السودان، دهب، أيضاً اشار إلى نقطة لا ندري متى ينتبه اليها المجتمع الدولي ويأخدها في اعتباره، فقد اشار إلى قرارات الاتحاد الافريقي الداعية إلى رفض التعاون مع الحكومة، وهي قرارات اتخذها القادة الافارقة بعد ان ادركوا حقيقة هذه المحكمة، وتوجهاتها ذات المنحى العنصري الواضح الميال إلى ملاحقة ذوي البشرة السمراء وحدهم وترك الآخرين!
 لو ان المجتع الدولي اخذ بهذه الحقائق وأعاد النظر في ميثاق روما المنشئ للمحكمة و النظام الاساسي الذي تعمل على اساسه المحكمة، ربما امكن التوصل إلى صيغة اقرب للموضوعية و اقرب إلى حلم المجتمع الدولي بانشاء محكمة جنايات عادلة لا تقودها السياسة والمصالح و المآرب الدولية الضيقة.
ان قيام المدعي العام للمحكمة بإيراد هذه التقارير النصف سنوية بهذه الطريقة المثيرة للملل، هي في واقع الامر اهدار للوقت والمال، اما ثالثة الاثافي فتتمثل في صمت المحكمة صمتاً غريباً عن الدفاع عن فسها حيال اعمال الرشوة والفساد التى ترددت منذ سنوات وثبتت بالديل القاطع. فبدلاً من أن تنظف المحكمة ثيابها المتسخة بهذا الفساد؛ اتخذت الطريقة السهلة بإيراد تقرير دوري ليس فيه ما يفيد، عديم الجدوى، عديم الفاعلية، يهدر الوقت ويزيد الافق إنسداداً.

لجنة للاتصال بالممانعين للحوار والمشاركة في الدستور

أعلن مجلس أحزاب حكومة الوطنية عن تكوين لجنة برئاسة الأمين العام للمجلس، عبود جابر، للاتصال بالممانعين للحوار والمشاركة في الدستور، وستتولى اللجنة تعزيز عمل اللجنة التي يعتزم تكوينها رئيس رئيس الجمهورية، خلال الفترة المقبلة، لتتولى مهمة الدستور الدائم.
وأكد جابر أن اللجنة ستتواصل مع الممانعين في الداخل والخارج، وأشار في حديثه إلى "شبكة الشروق"، إلى أن اللجنة ستعمل للتواصل مع كل الأطراف، للتفاكر للوصول إلى رؤية موحدة حول الدستور.
وأضاف أن المجلس عقد اجتماعياً تفاكرياً الإثنين، للتداول حول عمل اللجنة ومواصلة اتصالاتها بالممانعين، وأبان أن المجلس شرع خلال الفترة الماضية في الاتصال ببعض الحركات الحاملة للسلاح في دارفور التي أبدت رغبتها في الحوار والسلام.
وأوضح أن اللقاء التفاكري أمّن على الحكم الرئاسي للمحافظة على وحدة السودان، بجانب التأكيد على الحكم الفيدرالي لما له من مميزات، وأشار إلى طبيعة الدولة السودانية التي تحتم ضرورة مراعاة الجوانب السياسية والمجتمعية والثقافية ونظام الحكم.

الأحد، 24 يونيو 2018

هيومان رايتس ووتش.. البكاء على اللبن المسكوب!

لـ(هيومان رايتس ووتش) تاريخ حافل بالاجندات والمؤامرات والدسائس مع السودان. ويمكن القول انه و خلال العقدين الماضيين لم يكن لهذه المنظمة الحقوقية الدولية اهتمام بشي، قدر اهتمامها بالسودان.
وفى حقبة التسعينات وعلى ايام الحرب الاهلية المستعرة بين السودان وجنوبه كانت هيومان رايتس، تغوص في الشأن السوداني و تطارد كل تفاصيل الحرب وتصنع منها مادة سياسية تطوق بها عنق السودان، ومن ثم وحين تم وضع حد للحرب الدائرة في الجنوب، نيفاشا 2005و استلقى السودان على وسادة سلام ناعمة، سرعان ما توجهت ووتش تلقاء اقليم دارفور ووجدت فيه مرتعاً لاجندتها.
ولهذا فان من الطبيعي –في ظل هذا التاريخ الطويل والحالك- ان تشعر ووتش بشيء من الاسى و تصاب بالذعر جراء قرار مجلس الامن الدولي القاضي بتخفيض بعض قوات حفظ السلام (يوناميد) في دارفور. إذ ان قرار التخفيض التدريجي يمهد لخروج نهائي و كامل، ومعناه ان الاوضاع في الاقليم بدأت تعود لطبيعها و ان السودان يسيطر على الاوضاع و ان العنف قد تراجع وما من سبيل بعد الآن لاعادة وصم السودان بتهمة انتهاكات حقوق الانسان او الابادة الجماعية او غيرها من الانتهاكات التى لا يطيب لووتش العيش الا في خضمها!
 ووتش شديدة القلق جراء خروج ملف السودان و تسربه من بين ليديها، فهي لم تظل قريبة من الملف كل هذه العقود و السنوات لكي تفقده بهذه البساطة! مدير قسم افريقيا في المنظمة (ماوسي سيفون) اعرب عن قلقه من ان تؤدي عملية تخفيض انتشار بعض قوات حفظ السلام في الاقليم إلى انهاء الدور الاساسي للبعثة المتعلق بمراقبة حقوق الانسان.
و طالب مدير قسم افريقيا بان تظل للبعثة مهمة المراقبة و الابلاغ العلني عن الانتهاكات في جميع انحاء الاقليم وطالب سيفون مجلس الامن (بعدم تبني مقترح التخفيض) الذى وصفه بانه (قصير النظر)! وهكذا يبدو جلياً ان هيومان رايتس على وشك فقدان ميدان سياسي مضمون ظلت تعتاش على ريعه لعقود خلت، ولكن هل وقفت ازمة (ووتش) عند هذه المعضلة؟ بالطبع لا، قد فوجئت ووتش مؤخراً بالاجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة و القاضي بانسحابها من هيئة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في جنيف.
الولايات المتحدة انسحبت من الهيئة ووصفتها بانها تتبنى نهجاً عنصرياً وغير متوازن في تعاطيها معل القضايا الحقوية ! لقد أسقط في ايدي ووتش وهاهي تتلقى ضربة قوية من دول كبرى مؤثرة في المعادلة الدولية وهي الولايات المتحدة. اذ ان واشنطن التى قضت عمرها تستخدم قضايا حقوق الانسنان ضد الدول ، ادركت في لحظة فارقة ان هيئة حقوق الانسان ليست متوازنة ولها اجندة و ممارسات لا تتسق مع قضايا حقوق الانسان!
و ليست الازمة الان ان ووتش ما عادت تجد متبغاها في الساحة الدولية ولكن الازمة الاكثر تاثيراً على هذه المنظمة انها بدات بالفعل تفقد وجودها في المنضدة الدولية. و كما يقولون كما تدين تدان!

موسى: الدستور مشروع قومي يتطلب توافق القوى السياسية

أكد مساعد رئيس الجمهورية، موسى محمد أحمد، على ضرورة مشاركة القوى السياسية كافة في وضع مسودة الدستور المرتقب، قاطعاً بأنه مشروع قومي يتطلب توافق جميع القوى المعارِضة والحركات الحاملة للسلاح مطالباً بالتوافق بين كل المكونات.
وقال موسى خلال تنوير سياسي له بالدامر ضمن برنامج زيارته لولاية نهر النيل، إن أية تباينات في الرؤى أو اختلافات في وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين ينبغي إسقاطها حتى لا تشكل عقبة في عملية كتابة وثيقة الدستور الدائم الجديد.
وأضاف أن المسؤولية التاريخية والوطنية تفرض على مختلف التنظيمات والأحزاب المشاركة في مراحل إعداد وثيقة الدستور، وأبان أن متطلبات المرحلة الراهنة ستهيئ البلاد لمرحلة سياسية دقيقة، من واقع الخطوات الجادة التي ابتدرتها الدولة لإجازة قانون الانتخابات فضلاً عن برامج الإصلاح والوفاق السياسي  .
وأكد محمد أحمد عدم إجراء أية تعديلات في قانوني الأمن والحريات العامة الحاليين قبيل الفراغ من وثيقة الدستور المرتقب، لافتاً إلى أن مواءمة ومراجعة هذه القوانين ستتم في ظل الدستور الدائم، وأشار إلى أن البيئة القانونية والسياسية الحالية مواتية لاستكمال مرحلة التحول الديمقراطي بسلاسة وشفافية.

الأربعاء، 13 يونيو 2018

تورط قطاع الشمال في صفقات “مشبوهة” للتنقيب عن الذهب

فتحت الحركة الشعبية قطاع الشمال تحقيقاً مع (3) من قادتها أبرزهم كوكو إدريس بسبب اشتراكهم في صفقات مشبوهة للتنقيب عن الذهب بجبال النوبة، وذلك دون علم قيادة قطاع الشمال.
واستدعى الحلو القياديان بالقطاع يونان موسى وبياض كوكو من جوبا للتحقيق بشأن إتفاقهم مع شركة (ف) العاملة في جنوب السودان للسيطرة على تعدين الذهب في منطقة جبال النوبة وذلك بالتعاون قادة في الجيش الشعبي لجنوب السودان.
وذكرت مصادر مقربة من قيادة القطاع موسى وكوكو وجهت لهما اتهامات بالإستيلاء على مبلغ (350) ألف دولار وأجهزة تنقيب متطورة تخص الشركة بجانب قيامهما بإعتقال الفريق الفني الذي اوفدته لاستكشاف الذهب.
وأشارت عدد من التقارير إلى تورط قيادة متمردي قطاع الشمال في عمليات التنقيب عن الذهب واستخدام عائداتها لمنفعتهم الشخصية وتمويل الأنشطة الحربية.

لجنة الأمن بكسلا تتعهّد بمكافحة التهريب

تعهّدت لجنة أمن ولاية كسلا في اجتماعها برئاسة والي الولاية، آدم جماع آدم، بالموقع المتقدم لمعسكر منطقة قلسا الحدودية وتعهّدت بالمزيد من إحكام التنسيق والسيطرة على المناطق الحدودية وضبطها ومنع التهريب بكافة أنواعه مع دول الجوار.
وقال مدير شرطة ولاية كسلا بالإنابة مقرر لجنة الأمن بالإنابة، العميد شرطة أحمد طاهر، إن اللجنة ناقشت خلال اجتماعها عدداً من الجوانب المتعلقة بضبط ومنع وتقليل التهريب بأشكاله المختلفة من خلال القيام بأطواف مشتركة على الشريط الحدودي عبر قوة مشتركة من القوات العاملة في المناطق الحدودية لضبط الأمن ومنع التهريب في الشريط الحدودي .
وأوضح معتمد محلية ريفي كسلا، صلاح محمد إبراهيم، أن زيارة لجنة أمن الولاية للمحلية تأتي في إطار الوقوف على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها لجنة أمن المحلية في مكافحة التهريب، ومزيد من تجويد الرقابة لمنع التهريب مشيداً بجهود لجنة الأمن على مستوى الولاية والمحلية خلال الفترات الماضية ومنعها لتهريب السلع خارج الولاية، مبيناً أن هذه المجهودات انعكست على توفير المواد الاستهلاكية وتوفرها في الأسواق، مؤكداً أن المحلية عبر أجهزتها الأمنية ستقف بالمرصاد لمهرّبي السلع
وغيرها من مهدِّدات أمنية.

والي شمال دارفور يعلن تخطيط المعسكرات

أكد والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد سموح، سعي حكومة الولاية إلى توفير كافة الخدمات للعائدين إلى قراهم، وتخطيط المعسكرات، وتهيئة البيئة للراغبين بالبقاء والدمج في المجتمع المحلي.
وأكد سموح لدى لقائه الثلاثاء، بأمانة الحكومة في الفاشر، وفد قيادات وأعيان الإدارة الأهلية بمعسكر أبوشوك للنازحين بالفاشر، برئاسة مدير المعسكر، إبراهيم خليل شيخ الدين، أكد جدية حكومة الولاية في تعزيز الأمن والاستقرار، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وثمّن الوالي جهود الإدارة الأهلية بالمعسكر واهتمامها بقضايا وهموم المواطنين.
وكان الوالي قد اطلع على مجمل أوضاع  النازحين بالمعسكر، والتحديات التي تواجه الأسر، كما تناول الاجتماع قضية العودة الطوعية، وإعمار مناطق العودة الطوعية، وتوفيرالمعينات الأساسية للعائدين.

نشر 40 دورية مرور بطرق الجزيرة خلال العيد

أعلنت شرطة المرور السريع بولاية الجزيرة، اكتمال الترتيبات لتفويج المركبات في طرق المرور السريع اعتباراً من الثلاثاء عبر أربع طرق مرور سريع داخل الولاية، تشمل طرق الخرطوم- مدني، ومدني- سنار، والقضارف- مدني.
وكشف العقيد شرطة كمال الدين زمراوي مدير إدارة المرور السريع بالولاية، لوكالة السودان للأنباء، عن تخصيص 40 دورية للانتشار في طرق المرور السريع، إضافة لـ18 عربة إسعاف وأربع عربات إطفاء، وذلك بالتنسيق بين الولاية والإدارة العامة للمرور السريع بالمركز.
وأعلن زمراوي أن جملة القوى العاملة المنتشرة على مستوى طرق المرور السريع بالولاية تبلغ 270 من الضباط وضباط الصف والجنود، منهم 183 في طريق الخرطوم- مدني.
وأكد مدير المرور السريع بالجزيرة عن توفر كل احتياجات الدوريات من الوقود والزيوت واللساتك والبطاريات بواسطة الإدارة العامة للمرور السريع بالمركز. وتوقع زمراوي أن يكون التفويج هذا العام هادئاً وخالياً من الحوادث، ودعا مستخدمي الطريق إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب التخطي الخاطئ والسرعة الزائدة.

الرئاسة توجه بإنهاء أزمة المياه والكهرباء ببورتسودان

وجه النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي، بضرورة تطوير خدمات الصحة والمياه والكهرباء بالبحر الأحمر تحقيقاً لحياة كريمة للمواطن. وتشهد مدينة بورتسودان أزمة حادة في الإمداد الكهربائي منذ عدة أيام.
ووقف النائب الأول لدى لقائه بمكتبه بالقصر الجمهوري، الثلاثاء، والي الولاية الهادي محمد، على مجمل الأوضاع بالولاية خاصة فيما يلي خدمات المياه والكهرباء.
وقال الوالي في تصريحات صحفية، إن اللقاء تناول الأوضاع السياسية والتنموية وجهود الولاية في تحلية عدد من محطات المياه في إطار الاستعداد لموسم الصيف، بجانب إكمال عدد من المشروعات المتعلقة بالكهرباء.
وكان مواطنون بالمدينة شكوا من استمرار قطوعات التيار الكهربائي، وأشاروا إلى أن الأمر تسبب لهم في أضرار كبيرة وفاقم من معاناتهم، مطالبين بضرورة إيجاد حلول جذرية للأزمة وعدم استمرار الأزمة.

مساعد الرئيس يدعو الأحزاب لخوض انتخابات 2020

أكد مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، على قيام الانتخابات في العام 2020، حاثاً الأحزاب على الاستعداد لخوضها في ميقاتها المحدد، مُجدِّداً دعواه للحركات المسلحة للانخراط في عملية الحوار والاستجابة لعملية السلام بالبلاد.
وقال إبراهيم خلال الإفطار الرمضاني لأمانة الطلاب بالمؤتمر الوطني، إن الحزب ملتزم بكل مخرجات الحوار الوطني باعتبارها أحد النجاحات التي جمعت أطياف الشعب السوداني على صعيد الوفاق والوحدة.
وأكد التزام حزبه بإقامة الانتخابات في موعدها 2020م وفاءً للشرعية الانتخابية، وقال إن إجراءات التحضير للانتخابات تتطلب (15) شهراً لذلك لابد أن يبدأ النقاش مبكراً في قانون الانتخابات لإجازته من البرلمان.
وأوضح أن البرنامج الدعوى لحزبه أصبح سلوك مجتمع بعد أن كان تحدياً كبيراً.إلا أنه عاد وقال إن التحديات التقنية الجديدة التي برزت في الوقت الراهن تحتاج التوظيف الأمثل في خدمة المجتمع، حاثاً الطلاب على أهمية تطوير مقدراتهم العلمية والأكاديمية لبناء الشخصية القيادية.
وأشار إلى ضرورة نبذ الخلافات الحزبية والجهوية والوقوف خلف البرامج الوطنية، التي تسهم في الإنتاج وتعزيز اللُحمة الاجتماعية، ودعا إبراهيم شباب وطلاب المؤتمر الوطني إلى البدء في برامج اجتماعية وثقافية، تعزيزاً لدور الحزب في الانتخابات القادمة في العام 2020.
وكان أمين أمانة الطلاب، د . هشام التجاني، قد استعرض البرامج والمناشط  التي نفذتها الأمانة خلال شهر رمضان والتي اشتملت على التواصل مع القيادات وأسر الشهداء و مناشط أخرى، مبيناً أن المرحلة القادمة ستشهد توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للطلاب.
وقدم طلاب التعليم العام بأمانة الطلاب وثيقة عهد وميثاق لنائب رئيس المؤتمر الوطني للمضي قدماً نحو  تحقيق الغايات.

16 ألف عنصر شرطي لتأمين الخرطوم إبان فترة العيد

أعلنت شرطة ولاية الخرطوم، الاستمرار في تنفيذ الخطط الراتبة وخطة العشرة الأواخر لشهر رمضان وعطلة عيد الفطر المبارك بمشاركة "16" ألف عنصر من الضباط وضباط الصف في العملية التأمينية برصد معتادي الإجرام والنشل وجرائم المتابعة.
وأكدت الشرطة تأمينها للمساجد وساحات صلاة العيد فضلاً عن المتنزهات والحدائق والأحياء والأسواق والانتشار الشرطي بالدوريات الراكبة والراجلة ونقاط الارتكاز وفك الاختناقات المرورية ومراقبة الشواطئ النيلية .
وأشاد وزير الداخلية، إبراهيم محمود حامد، بالدور الذي ظلت تضطلع به شرطة ولاية الخرطوم في تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين وانتشارها بمختلف أحياء ومحليات الولاية عبر دورياتها الراكبة والراجلة وتنفيذ خططها الإطارية والتفصيلية، الأمر الذي جعلها في مصاف الدول الأكثر أمناً على المستوى الإقليمي والدولي.
وأكد وزير الداخلية لدى زيارته التفقدية لشرطة ولاية الخرطوم برفقة الفريق أول ركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم، والفريق أول، هاشم عثمان الحسين، المدير العام لقوات الشرطة ورؤساء الهيئات الشرطية، أكد ضرورة إشراك المواطن في العملية الأمنية تحقيقاً لشعار الأمن مسؤولية الجميع، مشيراً إلى دعم شرطة ولاية الخرطوم بما يمكّنها من القيام بواجباتها على الوجه الأكمل، مؤكداً الاهتمام بالعنصر البشري في النواحي الخدمية والاجتماعية تحقيقاً للأمن والطمأنينة .

وزير الثقافة: الحرب فُرضت على الحكومة لبسط السلام

قال وزير الثقافة الطيب حسن بدوي، إن الحرب كانت خياراً استثنائياً فُرض على الحكومة من أجل بسط الأمن والسلام وهيبة الدولة، مضيفاً أن الأصل في السودان هو السلام والاستقرار والتنمية والتسامح والتعايش وقبول الآخر.
وزار وزير الثقافة يوم الإثنين برفقة وفد من قيادات الوزارة والإعلاميين، الفنان قرشي الطيب -أحد أصحاب الأغاني الجهادية والحماسية في بداية عهد الإنقاذ- ، في إطار برنامج التواصل والمعايدة للمبدعين والرموز القومية الذي ترعاه رئاسة الجمهورية.
وأكد أن دور فناني الحماسة كان استثنائياً ومطلوباً في مرحلة من مراحل البناء الوطني.
وأشار بدوي إلى ضرورة الاهتمام بالمنشدين والمادحين وإعادة صياغة اتحادهم وفق الترتيبات الجارية الآن بخصوص الاتحادات القومية وضرورة تهيئة المناخ المناسب لها لتقود الثقافة مجتمعياً.
ونقل تحايا رئاسة الجمهورية للفنان قرشي الطيب.
من جهته، شكر الفنان قرشي الطيب وزير الثقافة على الزيارة والتواصل وعبر عن شكره لرئاسة الجمهورية على الاهتمام بالفنانين والمبدعين.
وقال إن هذه الزيارة تعتبر حافزاً كبيراً لتقديم المزيد من الأعمال الوطنية ذات البعد القومي. وأعلن استعداد المنشدين والمادحين لمواكبة الترتيبات الجديدة التي انتظمت الكيانات والاتحادات الثقافية القومية وذلك للدفع بمسيرة الثقافة.

مسؤول امريكي يؤكد استقرار الأوضاع الأمنية بـ«جبل مرة»

أكد مسؤول القسم السياسي والاقتصادي بالسفارة الأمريكية في السودان، والس راين، عقب زيارته لولاية وسط دارفور نهاية شهر مايو الماضي استقرار الأوضاع الأمنية بـ«جبل مرة»، والتزم بتقديم العون للمتضررين من الحرب ودعم برنامج العودة الطوعية، وحث الحركات الرافضة على الجلوس للحوار وصولاً إلى سلام شامل.
وكشف  راين  في تصريح عقب لقائه بوالي وسط دارفور، محمد أحمد جاد السيد، بمدينة زالنجي، عن زيارة قريبة للقائم بأعمال السفارة الأمريكية للولاية خلال أيام، للوقوف على احتياجات المنطقة ولقاء المسؤولين الحكوميين لمناقشة سبل التعاون.
ونوه إلى أنه قد زار مدينة قولو حاضرة محلية وسط جبل مرة على رأس وفد رفيع من السفارة، للوقوف على حقيقة الأوضاع الأمنية والإنسانية في جبل مرة، وقد تأكد لهم استقرار المنطقة.
فيما رحب والي وسط دارفور، بتعاون الولايات المتحدة في عملية السلام والاستقرار في دارفور.
وأوضح جاد السيد أن الفضل في استقرار الأوضاع الأمنية يعود إلى عملية جمع السلاح، وأن الحكومة تتحمل كامل مسؤوليتها تجاه حماية مواطنيها، لكنها لا تصد أي جهد ومساعدة تسهم في استعادة الأمن والاستقرار للمنطقة .

حزب التحرير والعدالة يؤكد تمسكه بالحوار الوطني

جدد حزب التحرير والعدالة التمسك بالحوار الوطني، باعتباره المخرج الوحيد لقضايا البلاد في ظل الوضع الذي تعيشة البلاد؛ باعتبار ان الحوار يمكن من خلاله معالجة كل القضايا الخلافية، خاصة وأن الحرب تدمر البلاد وتؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي وأن التزام السيد رئيس الجمهورية بتنفيذ مخرجات الحوار أحد الضمانات المهمة لإنجاحه .
وقال تاج الدين نيام؛ الناطق الرسمي باسم حزب التحرير والعدالة - لدى مخاطبته الأربعاء 06 يونيو 2018م منتدى "دستور السودان المستقبل المنشود"  بقاعة الشهيد الزبير الذي نظمه الاتحاد الوطني للشباب السوداني؛ ممثلا في المؤسسة الشابية للإنتاج الإعلامي،  أن من أهم أهداف الحوار الوطني الحريات والاعتراف بجيمع القضايا وهو وسيلة مثلى لمعالجة الخلافات .
وطالب نيام بضروة مشاركة كل المجتمع في وضع الدستور الدائم للبلاد، مشيرا الى أن مخرجات الحوار تمثل أهمية لما له من أهداف كلية لمعالجة كل قضايا البلاد .

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

المجالس الرئاسية الابتكار الاستراتيجي السوداني المتميز!

دشن الرئيس السوداني،عمر البشير رسمياً -الاربعاء 5 يونيو 2018- بالقصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم اعمال المجالس الرئاسية. وتعتبر المجالس الرئاسية التى تختص بملفات استراتيجية تتمثل فى ملفات السلام و الوحدة والاقتصاد الكلي والسياسة الخارجية والاعلام و الامن القومي؛ بمثابة (إبتكار استراتيجي سوداني)، فقد قدم الرئيس البشير في خطابه امام المجلس الوطني – اكتوبر 2017م، رؤية بهذا الصدد امام اعضاء البرلمان السوداني وأكد لهم حينها أن الرئاسة عازمة على تشكيل مجالس رئاسية تختص بالقضايا الحيوية الهامة بغية وضع حلول استراتيجية ومتابعتها متابعة لصيقة بحيث يتم ايجاد حلول و تنفيذها لمعالجة المشاكل التى تطرأ من حين لآخر.
الفكرة المحوية لهذه المجالس تتمثل في عدة نقاط جوهرية شديدة الاهمية: أولاً، توسيع قاعدة المشاركة من قبل الخبراء والمختصين وقادة الرأي و وذوي والرؤية والافكار، فالسودان كما هو معروف يتبع نظام رئاسي و الذي يقوم على ان الرئيس هو رمز السيادة الوطنية وفي ذات الوقت رئيس السلطة التنفيذية و المسئول عن ادارة الدولة، وهذا يتطلب ان تتوفر لدي الرئاسة- اضافة الى وزارئها ومسئوليها- اصحاب خبرة وآراء يرفدون السلطة التنفيذية بالرؤى و الافكار للتغلب على المصاعب و التحديات، ولهذا من الطبيعي ان تجد كل طلائع الخبرة والافكار –بغض النظر عن ألوانهم السياسية وميولهم– اعضاء فاعلين فى هذه المجالس.
ثانياً، قضايا السودان في مجالات السلام و الوحدة وما عاناه هذا البلد من حروب وصراعات تتطلب وجود خبراء فى مجال السلام من كل المشارب السياسية لوضع الاطر الاستراتيجية للحلول. قضايا السودان في مجال الاقتصاد -وما ادراك ما الاقتصاد- تتطلب اصحاب خبرة و افكار لرفد صناع القرار بالحلول اللازمة.
الامرنفسه ينطبق على السياسة الخارجية، الامن القومي، بكل ما فيه من تعقيدات، وقضايا الاعلام، كلها قضايا مهمة ومؤثرة تحتاج الى تداول ونقاش دون ضغوط العمل التنفيذي اليومي، ودون ان تنتظر هذه المجالس وقوع المشاكل والتحديات، فهي تصنع الحلول والرؤى مسبقاً وربما تجتمع فى الحالات التى تتطلب ذلك.
ثالثاً، هذه المجالس الرئاسية تختص ايضاً بدارسة الاستفادة من اطروحات مخرجات الحوار الوطني، خاصة و ان الرئيس اكد التزامه الشخصي بتنفيذ ورعاية مخرجات الحوار الوطني باعتباره راس السلطة التنفيذية المنوط بها الانفاذ.
رابعاً، طبيعة اعمال المجالس الرئاسية نفسها تكشف عن (نزعة ديمقراطية) متميزة انفرد بها السودان فى سياق الاستفادة القصوى من علمائه وخبرائه وساساته الذين يتجردون من الوانهم السياسية لصالح ترسيخ قيم وأسس الدولة السودانية التى يحتاج بنائها الى افكار و سواعد الجميع.
اذن يمكننا القول ان فكرة المجالس الرئاسية بالنظر الى واقع السودان الحالي هي فكرة من شأنها ان تفضي الى تأسيس (خزينة فكرية عامة) يتم تمويلها من كافة الاطياف السودانية بهدف وضع الحلول المستدامة للقضايا الشائكة لهذا البلد، وهي بهذه المعاني (علامة تاريخية فارقة) فى تاريخ السودان كما قال بذلك فى حفل التدشين وزير ديوان الحكم الاتحادي حامد ممتاز والذي اشار الى خطاب الوثبة الذي كان الرئيس قد قدمه فى نياير 2014 و الذي كان مفتاحاً كبيرا فى الحلول السياسية الذي يشهدها السودان حالياً.
لقد بدا السودان بالفعل فى حلحة قضاياه، وشرع فعلياً فى جمع صفه الوطني المبعثر لخلق آلية ديمقراطية مبتكرة تدفع هذا البلد لاستشراف آفاق مستقبله بعيدا عن الصراعات والنزاعات التى عانى منها طويلاً.

ما الذي يعيق كتابة دستور دائم لجمهورية السودان؟

من الامور الايجابية المحمودة فى الراهن السياسي السوداني الجدل الدائر حالياً فى الساحة السياسية بشأن كتابة الدستور الدائم للبلاد. من الطبيعي ان يثور الجدل ومن الطبيعي ان يتحمس البعض، ويسعوا لانشاء دستور دائم متوافق عليه يضع اوزار الصراع والشقاق السياسي المطول الذي ظل سمة بارزة للسودان منذ نيله المبكر لاستقلاله عن التاج البريطاني مطلع يناير 1956.
والذي يتمعن فى السيرة السياسية الدستورية للسودان لا يجد مبرراً موضوعياً لتأخر وضع دستور دائم لهذا البلد، فقد افتتح السودانيون بعد جلاء الاستعمار حياتهم السياسية بالتعددية و الممارسة الديمقراطية التى كانت قريبة الشبه بديمقراطية وستمنستر الشائعة فى النظام الدستوري آنذاك، مجلس سيادة شبيه بالسلطة الملكية الدستورية فى بريطانيا، ثم حكومة يرأسها رئيس وزراء يقود السلطة التنفيذية وبرلمان يحاسب و يراقب وجهاز قضائي مستقل.
ولم يكن هناك ما يعكر صفو الممارسة السياسية تلك لولا اللون الطائفي المستند الى بعض البيوتات الدينية العريقة المعروفة، ثم ما لبث هذا اللون الطائفي ان تحول الى ممارسة سياسية اعاقت فى واقع الامر التطور الطبيعي للاحزاب السياسة. ثم جاءت معضلة صعوبة حصول حزب بعينه على اغلبية ومن ثم وقع السودان فى شراك الحكومات الائتلافية التى تتشكل من عدد من الاحزاب فى الغالب يكون تحالفها إضطرارياً ما يلبث ان يتعبثر فى خضم التحديات والمشاكل العديدة التى كانت تواجه هذا البلد.
الانقلابات العسكرية المتعددة التى حدثت فى السودان كانت تحدث نتاج طبيعي لسوء الممارسة الديمقراطية وخطورتها فى احيان كثيرة. الآن وبعد كل هذه العقود الطويلة والتجارب الصعبة المضنية فان الرؤى السياسية تكاد تجمع على ان النظام السياسي الامثل لحكم السودان هو النظام الرئاسي مع وجود (مسحة) برلمانية بحيث يكون هناك رئيس وزراء يدير الشأن التنفيذي و يرأس مجلس الوزراء.
وفي الجانب الاداري فان الرؤى تجمعت حول النظام الفيدرالي الذي يتشارك فيه المركز السلطات مع الولايات مع قدر من الاستقلال للولايات. وفي شأن التشريع فان الشريعة الاسلامية والعرف وكريم والمعتقدات مع مراعاة التنوع هي المصادر الرئيسية للتشريع. وفيما يخص هياكل الحكم هناك ايضاً مركز وولايات ومحليات ولجان شعبية.
واما وثيقة الحقوق المتعلقة بحقوق الانسان وصيانتها و العمل على حمايتها فهذه مكفولة ومنصوص عليها بوضوح فى الدستور الانتقالي القائم حالياً والذي تم انجازه فى عام 2005 بطريقة توافقية شارك فيها الجميع من كافة القطاعات السياسية و الشعبية عقب اتفاقية السلام الشامل الشهيرة.
اذن مجمل المشهد ان ملامح ومواد الدستور واضحة للغاية، فالقضايا الكلية ليست موضوع خلاف جذري، وقد شكل الحوار الوطني بمخرجاته المعروفة رصيداً دستورياً جيداً في هذا الصدد ولهذا فان كل مشتملات الوثيقة الدستورية متوفرة أضافت شيء مهم للغاية، شيء اساسي وجوهري لا يختلف عليه إثنان وهو ان هناك الان (حالة توافق سياسي) نادرة جدا وهي العنصر الموضوعي الاكثر اهمية والمطلوب بشدة لتأسيس هذه الوثيقة الدستورية بما يعني ان الظروفة مواتية الى حد كبير لكتابة دستور السودان الدائم ولا حاجة للتقيد بالشكل او القيود الزمنية طالما ان بالامكان انجاز هذا المنجز التاريخي الذي تأخر كثيراجداً!

اتحاد الشباب يكرّم عدداً من الأئمة وحفظة القرآن

كرّم الاتحاد الوطني للشباب السوداني، عدداً من الأئمة وحفظة القرآن الكريم، الذين أموا المصلين خلال صلاتي التراويح والتهجد أيام وليالي شهر رمضان، وعلى رأسهم إمام مسجد السيدة سنهوري، الزين محمد أحمد، بحضور مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم السنوسي.
وقال مشرف شؤون الولايات باتحاد الشباب، عبدالله مختار، عضو اللجنة العليا لمشروع فيض الخير الرمضاني، إن التكريم يأتي من باب العرفان والتقدير لحفظة كتاب رب العالمين في شهر القرآن.
وأفاد مختار أن التكريم يشمل كافة الأئمة والحفظة في محليات وولايات السودان، مُعلناً شروع منسوبي اتحاد الشباب في تهيئة أماكن ومصليات صلاة عيد الفطر المبارك.
ونوه إلى أن مشروع فرحة العيد يشمل توزيع مواد عينية ومالية على نزلاء السجون، والمرضى ومرافقيهم بالمستشفيات، بجانب العاملين في مواقع الطوارئ بالمؤسسات الحكومية.
يُشار إلى أن التكريم جرى وسط مئات من المصلين بمسجد سنهوري، بحضور مشرف شؤون الولايات باتحاد الشباب، عبدالله مختار، والمدير العام للمؤسسة الشبابية للإنتاج الإعلامي، عبدالرحمن محمد عبدالرحمن.

والي البحر الأحمر يطالب بمحاسبة متسببي أزمة المعتمرين بسواكن

طالب والي البحر الأحمر، الهادي محمد علي، لدى لقائه وزير الدولة بالإرشاد والأوقاف بالوزارة الاتحادية بالخرطوم، الإثنين، بمحاسبة كافة المتسببين في أزمة تأخير سفر المعتمرين للأراضي المقدسة، وإيقاف كافة الوكالات المتورطة في معاناتهم.
ودعا علي جهات الاختصاص بوضع كافة التدابير اللازمة والكفيلة بترتيب وتنسيق الحجز والتفويج إلكترونياً للمعتمرين، وذلك حسب مواعيد سفرهم المحددة لتلافي التكدس والازدحام في وقت واحد، حاثاً على ضرورة توفير مواعين إضافية للنقل في مقبل الأيام.
من جانبه وزير الدولة بالإرشاد والإوقاف، نزار الجيلي، المكاشفي، أكد الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لهذه القضية عبر التعاون والتنسيق المحكم مع الجهات ذات الصلة، مشيراً لقرار الوزارة الذي قضى بتكوين لجنة للتحقيق في الأمر.
 كما أمن المكاشفي على كافة مطالب والي البحر الأحمر، ووعد بأن تجد المطالب الرعاية والاهتمام المباشر من الوزارة، من أجل تلافي كافة السلبيات في تفويج المعتمرين والحجاج عبر ميناء سواكن.
يذكر أن والي البحرالأحمر الهادي محمد علي، كان قد شكّل لجنة لمعالجات العالقين من المعتمرين بسواكن يترأسها وزير الاستثمار والشؤون الاقتصادية.

بريطانيا تتعهّد بدعم التنمية المستدامة وتدعو الأطراف السودانية للسلام

تعهّدت بريطانيا بالمشاركة في قضية التنمية المستدامة والانتقال من الطوارئ إلى التنمية المستدامة وتوفير احتياجات النازحين، ودعا سفيرها خلال زيارته للفاشر الأطراف السودانية المعنية بعملية السلام إلى بذل الجهود للوصول لتسوية سلمية ونزع فتيل الأزمة.
وقال السفير البريطاني بالخرطوم، عرفان صديق، عقب لقائه الإثنين بالفاشر والي شمال دارفور، الأستاذ الشريف عباد سموح ضمن برنامج زيارته إلى الفاشر، قال في تصريحات صحفية، إن حكومة بلاده ملتزمة بالمشاركة في قضية التنمية المستدامة والانتقال من العمل في الطوارئ إلى التنمية المستدامة وتوفير الاحتياجات للنازحين، ووصف عرفان زيارته إلى شمال دارفور، بأنها كانت ناجحة تمكّن خلالها من الالتقاء بوالي الولاية، وعدد من المسؤولين في "اليوناميد"، حيث تمت مناقشة الأوضاع في
دارفور بصفة عامة ووضع البعثة الأممية، والتحسن الكبير الذي طرأ على الوضع الأمني وأوضاع النازحين واحتياجاتهم.
من جانبه أكد والي شمال دارفور بأن السلام والاستقرار أصبح واقعاً ماثلاً في ولايته، مؤكداً أن حملة جمع السلاح كان ولا يزال هو الترياق الذي أعاد الأمن إلى دارفور. وطالب الوالي السفير البريطاني بالضغط على الحركات غير الموقعة للجنوح للسلام.
وأبان سموح أن عملية جمع السلاح من أيدي المواطنين مستمرة بالولاية، وأن الحكومة تعمل على تمكين قوات الشرطة للاضطلاع بدورها كاملاً.

والى النيل الأبيض: "كنانة" العمود الفقري للاقتصاد السوداني

قال والي ولاية النيل الأبيض، أبوالقاسم الأمين بركة، خلال زيارته، إلى مقر شركة "سكر كنانة" ولقاء المكتب التنفيذي بقيادة نائب العضو المنتدب المهندس يحيى محمد، إن "كنانة" تمثل العمود الفقري للاقتصاد السوداني ورائدة إنتاج السكر بأفريقيا والعالم العربي.
ونوه بركة في تصريحات صحفية، إلى أن الهدف من لقاء الإدارة التنفيذية للشركة، الوقوف على حجم العمل وموقف تنفيذ مشروعات المسؤولية الاجتماعية في التعليم والصحة والمياه للمناطق حول المشروع.
واستمع الوالي خلال اللقاء لشرح مفصّل عن عمل شركة سكر كنانة من حيث زراعة القصب ومراحل عمليات إنتاج السكر، إلى جانب الصناعات التحويلية المصاحبة لعمل المصنع ومزارع الإنتاج الحيواني.
كما وقف على مشروعات المسؤولية الاجتماعية التي نفذتها الشركة للمجتمعات المستقرة حول المشروع.
من جانبه أكد المهندس يحيى محمد يوسف، نائب العضو المنتدب لشركة سكر كنانة، وقوف الشركة مع حكومة الولاية ودعمها للمشروعات الخدمية المختلفة بالمحليات.
هذا وقد تمت الزيارة بحضور معتمد محلية الجبلين، اللواء ركن إدريس المبارك، وعدد من أعضاء حكومة الولاية ونواب الدوائر بالمجلس التشريعي.

والي جنوب كردفان يشكر الحركة الشعبية لتمديد وقف إطلاق النار

جدد والي جنوب كردفان، الفريق أحمد إبراهيم مفضل، دعوته إلى حملة السلاح بالانخراط في عملية السلام، شاكراً الحركة الشعبية لتمديد وقف إطلاق النار، مؤكداً دعمهم لكل الجهود التي تحقق السلام، وإكمال مخرجات الحوار الوطني.
وحيا مفضل لدى مخاطبته لقاء الفعاليات بمدينة كالوقي، الإثنين، مجاهدات أهل قدير والتي وصفها بالتاريخية، لجهة أنها آوت الثورة المهدية في بداياتها.
وأضاف "لا أريد أن أبدأ بالوعود وعدم الواقعية، فآمالنا كبيرة وإمكاناتنا محدودة"، دعياً إلى ضرورة العمل لزيادة الإنتاج والإنتاجية، وزيادة المساحة المزروعة، كاشفاً أن الترتيبات جارية لإحضار المدخلات الزراعية لإنجاح الموسم الزراعي.
وحث مفضل الجميع على الإنتاج الزراعي والصناعي والحيواني، وأكد أن واجب الحكومة توفير مدخلات الإنتاج.
وفي الأثناء قدم معتمد قدير، اللواء ركن الصادق النعيمة، في اجتماع حكومة المحلية، جملة من المطالب والاحتياجات للمحلية.
 كما قدم المتحدثون من الإدارة الأهلية، الشباب، المرأة، المجلس المحلي، والأحزاب السياسية، بعض الآراء والمقترحات والتوصيات والمطالب المتعلقة بتوفير الخدمات الأساسية، لجهة أنها محلية حدودية وبها مناطق للتماس مع التمرد وتحتاج للخدمات في كل المجالات.

والي شمال دارفور: العودة الطوعية أولوية لحكومة الولاية

قال والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد سموح، إن قضية العودة الطوعية هي أولوية لحكومة الولاية، وأن الولاية ماضية في توفير معينات العودة الطوعية للعائدين، وتهيئة البيئة للراغبين في البقاء ومعالجة آثار الحرب.
وأكد سموح، خلال مخاطبته احتفال مفوضية العون الإنساني باليوم الوطنى للتطوع، دعم حكومته وإسنادها لكل التنظيمات التي تعمل لأجل التكافل والتراحم.
ووجه كافة المنظمات والجمعيات بتركيز أنشطتها نحو السلام والبناء والإعمار ودعم التعايش السلمي والتسامح بين المكونات المجتمعية، مثمناً الأدوار الكبيرة للمنظمات الوطنية والجمعيات الخيرية وكافه شركاء العمل الطوعي الإنساني، مبيناً أن التطوع هو قيمة إنسانية متوارثة عبر الأجيال.
وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية، يوسف إسحق آدم، أهمية الاحتفال باليوم الوطني للتطوع، والتي تجسد معاني العمل الطوعي الإنساني وسط المجتمع، دعياً الجميع للعمل نحو تعزيز السلام والاستقرار.
من جهته، حيا مفوض العون الإنساني، إبراهيم أحمد، المشرف على احتفالات الولاية باليوم الوطني للتطوع، جهود المنظمات الوطنية والجمعيات الخيرية التي تعمل لإحياء روح التكافل والتراحم طوعاً، مناشداً إياهم بالسعي إلى تحقيق شعار العودة المستدامة.
وأضاف "أنشطة المفوضية تحولت من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية والإعمار"، مبيناً أن احتفالات الولاية لهذا العام تأتي في ظل استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية، الأمر الذي أسهم إيجاباً في مسيرة العودة الطوعية.

خطة أممية أفريقية لمجلس الأمن لسحب "يوناميد" خلال عامين

اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي محمد، على مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين، خطة لانسحاب أفراد البعثة الأممية الأفريقية المختلطة "يوناميد" في إقليم دارفور، خلال عامين.
وعرض غوتيريش ومحمد في تقرير مشترك ناقشه أعضاء مجلس الأمن، ما أسمياه المفهوم الجديد لعمليات "يوناميد" وتصورها للمرحلة الانتقالية بما يحدد خروجها من الإقليم، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة القُطري في إطار زمني مدته عامان.
وغطى التقرير الذي نوقش الإثنين، الفترة بين 1 يوليو 2017 و15 مايو 2018، ويقدم تحليلاً للنزاع في دارفور، عبر تحديد أسبابه، والحالة الأمنية والسياسية والإنسانية، والاحتياجات الإنمائية المطلوبة لتجنب العودة إلى النزاع.
وأشاد التقرير بتحسن الحالة الأمنية إجمالاً في دارفور، ما يهيئ الظروف لإعداد البعثة المختلطة لخروجها، بعد أكثر من عشر سنوات في السودان".
وأفاد بأن النجاحات العسكرية للحكومة السودانية ضد الحركات المتمردة غيرت المشهد وعززت حملة جمع الأسلحة، التي بدأت في أغسطس 2017، سيطرة الحكومة على الإقليم، وهيأت الظروف لبسط سلطة الدولة بأنحاء دارفور.
ورأى التقرير أنه في ضوء تلك التغيرات يتعين أن يتكيف وجود الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بحيث يلبي الاحتياجات الحالية لسكان دارفور.
وأضاف "نقترح إعادة تشكيل وجودنا لنشر عمليات حفظ السلام، فلا تزال توجد حاجة إليها، وزيادة الجهود في مجال التنمية لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاع وتعزيز السلام والمحافظة عليه".
وتابع لذلك نقدّم إلى مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن نهجاً شاملاً للمنظومة من أجل دارفور، يشمل مفهوماً جديداً لعمليات العملية المختلطة ومفهوماً للمرحلة الانتقالية يحدد خروج بعثة حفظ السلام، وستعمل خلاله العملية المختلطة "يوناميد" بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة القُطري خلال عامين".
وشدّد التقرير على وجود "تظلمات مهمة تشكّل أصل النزاع وتحتاج إلى المعالجة، حيث لم يوضع بعد وقف شامل للأعمال العدائية في صيغته النهائية، كما أن ثلث سكان دارفور لا يزالون يتحمَّلون عواقب النزوح".
وزاد بأنه رغم عدم حدوث حركة نزوح كبرى، خلال العامين الماضيين، يتعين إيجاد حلول دائمة وعملية لإتاحة توطين قرابة مليوني نازح.

هارون: مبادرات القوى السياسية حول قانون الانتخابات "واعدة"

أعلن مستشار رئيس المجلس الوطني، د. عبدالماجد هارون، عن عدد من المبادرات التي طرحتها القوى السياسية بشأن تعديلات مشروع قانون الانتخابات، والتي وصفها بأنها واعدة وتنم عن وعي سياسي يراعي مصلحة البلاد .
وقال إن المشاورات التي جرت بشأن مشروع القانون المعدل بين القوى السياسية كانت في حكم النوافل، وبات الحوار حول مشروع القانون المعدل بعد إيداعه منضدة البرلمان فرضاً وواجباً وطنياً على كل القوى السياسية ومن مختلف المنابر، بما في ذلك اللجنة المختصة بالمجلس الوطني والتي ستشكل حجر الزاوية في هذه العملية.
وأضاف هارون في رده على أسئلة الصحفيين بعد إيداع مشروع قانون الانتخابات تعديل سنة 2018 منضدة المجلس الوطني الإثنين، أن الفترة حتى أكتوبر ستكون وقتاً ثميناً يجب على القوى السياسية داخل وخارج البرلمان أن تغتنمه لتحقيق أكبر قدر من التوافق فيما بينها، وأنه في إطار التواصل الجماعي والثنائي ستتولد أفكار وتتلاقى التوجهات في منطقة وسطى لتحقيق أكبر إجماع وطني حول هذه القضية المهمة.
وكان وزير مجلس الوزراء، قد أودع مشروع قانون الانتخابات منضدة البرلمان، ووجه رئيس البرلمان اللجنة المختصة بدراسة القانون بصورة تفصيلية للوصول إلى اتفاق حول القانون، مشيراً لأهميته وضرورة رضا فئات السودان المختلفة حوله من السياسيين وغير السياسيين .

مساعد الرئيس: 2020 سيكون خالياً من معسكرات اللجوء والنزوح

قال مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إن العام 2020 سيكون خالياً من معسكرات اللجوء والنزوح ببرامج التنمية التي يتبناها حزبه في سياسته الاقتصادية، الرامية لرفعة ونهضة البلاد.
وأكد إبراهيم خلال مخاطبته، مساء الاثنين، الإفطار السنوي لأمانة دارفور شمال "1" بقطاع الاتصال التنظيمي، بحضور عدد من قيادات دارفور، على تبني الدولة للمبادرات التي تؤدي إلى التعافي السياسي والسلام والاستقرار في ربوع السودان.
وأوضح أن دارفور بما تمتلكه من موارد يمكنها الإسهام في الحلول الاقتصادية ودعم الناتج القومي السوداني، وأضاف" حكومات الولايات تحتاج إلى إسناد رسمي وشعبي لدعم الخدمات في المجالات المختلفة".
من جانبه قال وزير الحكم الاتحادي، حامد ممتاز، رئيس قطاع التنظيم بالمؤتمر الوطني، إن البلاد تشهد تحولاً كبيراً في اتجاه التوافق السياسي بعد مرحلة الحوار الوطني.
ودعا ممتاز الجميع للالتفاف حول مبادرات السلام.

مجلس الأحزاب: إجازة قانون الانتخابات تُمهِّد لقيام الانتخابات

أكد مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، أن إجازة قانون الانتخابات تمهد لتعزيز إنجاح إقامة الانتخابات في مواعيدها، واعتبر المجلس أن التوافق على قانون الانتخابات لسنة 2018، يصب في صالح ترسيخ عملية التحول الديمقراطي في البلاد.
وأوضح الأمين العام للمجلس، عبود جابر أن إجازة القانون تمهد إلى تعزيز إنجاح إقامة الانتخابات في مواعيدها في 2020، وتأمين عملية التحول الديمقراطي والتبادل السلمي للسلطة، مجدِّداً ترشيح أحزاب الوحدة الوطنية للرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة.
ورأى جابر أن التحول الديمقراطي عبر الانتخابات يشكل اهتماماً كبيراً لدى السودانيين، الأمر الذي يتطلب عملاً إضافياً لمعالجة قضايا المواطن، وأشار في هذا الخصوص إلى أهمية الاستقرار السياسي وانعكاساته على معيشة المواطنين.

اختيار السودان رئيساً للجنة الترشيحات للمنظمات الدولية

انتخبت المجموعة الأفريقية بجنيف، يوم الإثنين، السودان رئيساً للجنة الترشيحات للمنظمات الدولية بالمجموعة الأفريقية بجنيف، كما انتخبت المجموعة الأفريقية، كلاً من بوركينا فاسو نائباً للرئيس وزيمبابوي مقرراً للجنة.
وقال مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بجنيف، د.مصطفى عثمان إسماعيل، إن اللجنة تنظر في أمر الترشيحات الأفريقية للوظائف الدولية، وأوضح أنها تتولى مهمة التنسيق والاتفاق على المرشحين الأفارقة.
 وأبان إسماعيل أن انتخاب السودان رئيساً لهذه اللجنة يجعله عضواً في لجنة الترشيحات للوظائف الدولية بالاتحاد الأفريقي.
وتتكون لجنة الترشيحات بالمجموعة الأفريقية بجنيف من عشرة أعضاء تمثل المجموعات الفرعية الخمس للقارة الأفريقية.
واعتمدت لجنة الترشيحات بالمجموعة الأفريقية من قبل ترشح السودان للمنتدى العالمي لشؤون الأقليات، الذي فاز به طارق الكردي.

بكري: الحكم اللامركزي يصطدم ببعض التقاطعات

قال النائب الأول لرئيس الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح،  إن نظام الحكم اللامركزي حديث في السودان، وحقق نجاحات كبيرة إلا أنه يصطدم ببعض التقاطعات فيما يتعلق بالمشاركة المركزية الولائية، مشدداً على أن الحكم اللامركزي هو الأنسب.
وأكد سعيهم لإنزال توصيات مؤتمر تجربة وتقييم الحكم اللامركزي إلى أرض الواقع بالتشريعات والسياسات والإجراءات التي تضمن تطوير التجربة لأنه الأنسب لحكم البلاد.
وأشار بكري خلال تقديمه بياناً الإثنين أمام مجلس الولايات حول السياسات القومية، التطبيق الفعال للنظام المركزي وتخويل السلطات، إلى مواصلة اهتمامهم ببرنامج إصلاح الدولة كمرتكز لتجويد الأداء وتعزيز القدرات، مما يجعل أجهزة الدولة مؤهلة ومستجيبة لمطلوبات استكمال البناء في كل المجالات والنهوض بأعبائها في خدمة المواطن.
وأبان أن حكومة الوفاق ستمضي في مسيرتها لتحقيق أهداف خطة العام 2018 التي حوت كل ما تضمنته وثيقة حكومة الوفاق الوطني وأولوياتها، قائلاً إنها تهدف إلى تحقيق الوحدة الوطنية وتمتين جدرانها وبسط السلام وتعزيز قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقال إن تنفيذ حملة جمع السلاح قللت المهددات الأمنية والاحتراب القبلي في ولايات دارفور، معرباً عن أمله في أن يكون لها نتائج إيجابية في إطار محاصرة دواعي الاقتتال وتحقيق الاستقرار والسلام.
يشار إلى أن مجلس الولايات أحال بيان رئيس مجلس الوزراء إلى لجنة خاصة برئاسة إبراهيم هباني، لدراسته وتقديم تقرير حوله.