الخميس، 29 ديسمبر 2016

المعارضة الأسفيرية تلعق جراح الفشل

في ظل أنسداد الأفق السياسي السوداني ، يجب أن نعترف أن قيمنا و أخلاقنا و سلوكنا السوي قد انتهكت ، لم تعد السياسة السودانية محملة بتلك الأبعاد الكبيرة و المشاريع السياسية الموحدة للوجدان السوداني ..
عندما تنبريء الأصوات النشاز ، أصوات الأداء السياسي الرديء و تملأ الأسفير ضجيجا سقيم ، و حماسا غبي و فحيحا نتن ، بأقوال تقوض كل أركان السودانوية الجميلة بتسامحها و تعايشها و تكرس للعنصرية المقيته و التشرذم و الاستعلاء الأجوف ، عندها فقط نعلم أنها شهادات و دلالات التردي التي تدمغ واقع المعارضه المتردي و تدينه ، كيف لا !! و نحن نسمع أن حرائرنا يداس علي حماهن و عروضهن و يدمغن بساقط الفعل و فاحش القول في أنتقاص لرجولتنا و هزيمة لسودانيتنا و مقامره علي مستقبل الوطن و استباحة لوحدته ..
فبمثل هذا الفحش فقط يجد بعضهم لتنظيمه و لنفسه حضورا في الواقع السياسي السوداني و الأسفيري .. أنه زمان القبح السياسي المقيت التي انتهكت فيه كل القيم النبيلة ..
ان خطاب المعارضة السودانية بجميع مكوناتها لا يعدو سواء أنه خطاب سياسي تحريضي و تصفية حسابات سياسية ضيقه لن تضيف أمر ذي بال للسياسة السودانية و لا للوطن .. أنه خطاب سياسي معطون في القبلية و العنصرية المقيته. . و دونكم بعض التسجيلات الصوتية البائسة لبعض منسوبي اليسار أمثال صديق الموج و جعفر محمد إبراهيم و هم يسبون الناشطة السياسية تراجي مصطفي ، التي أربكت حسابات المعارضة السياسية و إضافة بعدا و مصداقية للحوار الوطني ، امطروها سبابا و شتما و بمفردات سوقية نتنه يعف اللسان عن ذكرها .. إنه حديث يشف عما يحمله المستقبل السياسي للوطن ، حديث يهزم مصداقية المشاريع السياسية القادمة و ما تدعيه من عقلانية و موضوعية و استنارة و مدنية و علمانية و نهضوية لبناء دولة الحكم الراشد و القانون ..
لقد كشفت المعارضة السودانية بمكوناتها الهلامية عن وجه كالح .. جاهل يدعو للشفقة و الرثاء .. في سب لكل الهامش السوداني عندما يتجاوز السباب الأخت تراجي مصطفي و يعيرها بالقطية و العصيدة .. عماد مسكننا و مأكلنا .. بل عماد كل بيت سوداني ..
أنه العجز .. بل العاجز الذي يحاول أن يسد عجزه بالسباب و الشتائم و ساقط القول .. بدلا عن الحوار و مقارعة الحجة و الحديث الموضوعي و العقلاني الذي يرتقي بالأداء السياسي المعارض الي مستوي مسؤولية المرحلة التي تفرضها المصلحة العليا للوطن و الدولة و المجتمع ….
لقد وقف العلمانيون خلف ما يحاك ضد السودان ، و تبنوا كلما صدر عن منسوبيهم فعلا و قولا ، أيا كان قدر فجاجته و سماجته و صفاقته رغم أعتراض بعضهم ، و لكن عصبية القبيلة العلمانية هزمت استقامة الفكر و الرؤية ، بل أدعوا أنهم الفجر الجديد و قوى الأجماع الوطني و الجبهة الثورية و نداء الوطن عندما تدلهم الخطب ، بل أنهم زبدة أخيار السياسة السودانية و أطهارها و أن من عداهم من أركان النظام القائم و كل من شاركهم الحوار الوطني من التنظيمات السياسية و الحركات المسلحة و وفود الخارج هم من المرتشين الأشرار و الفجار ، و أن كلما يصدر من المعارضة بمكوناتها ما هي إلا بشارات ( النهضة ، المدنية و أمارات التنوير ) ، بل سدر نفر منهم في غيه و أعتبروا أن أحد معايير التنوير و بناء السودان الجديد لن يتم إلا بمناهضة كل إسلامي و أقصاء كل من يشاركهم الرؤية و الفكرة و المشروع ..
و في ذلك مذبحة أخلاقية و إنسانية و إقصاء لمبدأ الحق في الأختلاف و أنتهاك صريح لقيم الوطنية و صيرورة الوطن ..
لقد أنبنت فكرتهم علي أن الأسلاميين و من شايعهم علي اختلاف رؤاهم و جماعاتهم و مدارسهم و مذاهبهم ليس سواء مؤامرة شيطانية واحدة ، لا فرق بين الكودة و يوسف الكودة .. أو بين علي و شيخ علي ..
أنها رؤية تفتح الباب واسعا علي كل أبواب العنف و العنف المضاد ..
مما يؤسف له أن كثير من رموز و مناصري العصيان المدني قد وقعوا في فخ الخلط بين الدعوة الي أسقاط النظام و مشروعه السياسي و بين محاولة الشيوعيون و العلمانيون في الأحتيال و الدعوة الي أضعاف التدين و تجفيفه أو علي أسوأ الفروض ترشيده و توجيه الشباب الي الألحاد .. حيث تمادوا في أقامة الأحتفائيات الأعلامية لمساندة اللائي أو اللأتي يعلن تمردهن و ألحادهن علي الملأ ( ملحدون من أجل العصيان ) ، من باب الحرية الشخصية و حق المرء في الأختيار ، أزهاقا للحق و تطبيلا للباطل ، و فعل حامل الكمرة خيرا عندما جاء بياسر عرمان ( أي و الله بشحمه و لحمه ) وسط الحضور و هو يجلس علي أستحياء في مباركة علنية لذلك الحشد و التوجه ..
لا أعلم لما الاستحياء ؟؟ اهناك ذنب بعد الكفر !!! …
أن اليسار و علي رأسه الشيوعيون يتخذون من دعوات النهضة و التنوير و المدنية سبيلا لمحاربة الدين ، إذ هم يرونه مأعونا لتكديس التخلف و القيم البالية و الفرقة و الإرهاب و الفوضى ..
بينما نحن نرى أن الدين هي فرحتنا المنشودة لأشاعة التوادد و التراحم و المحبة و الدفاع عن المثل العليا و القيم النبيلة و مكارم الأخلاق التي بشرت بها كل الديانات السماوية. .
و لعل تلك الاحتفائية الإعلامية داعمة الإلحاد و العصيان تؤكد أن الطريق الي جهنم دائما مفروش بالنوايا الحسنة ..
الي دعاة العصيان المدني أقول :
لن يفلح العصيان المدني في أسقاط النظام القائم طالما كان عرابيه و سباريه ، اليسار و منبوذي اليسار و سواقط اليسار و سواقط المؤتمر الوطني و منسوبي قبيلة بني علمان ..
فالذي تعييه الناشطة السياسية تراجي .. و يحاول أن يقتلها معنويا و سياسيا و أخلاقيا .. أنثي لا سلاح لها سواء فكرها و منطقها و دفاعها عن قناعاتها باللسان و القلم .. تنظيم كهذا لن يستطيع أن يقيم دولة أو مشروع سياسي يحمي الوطن و الدولة و أن تعلق بأستار الكرملين أو تمدد خلف تمثال لينين ..

صحة الخرطوم تتوقع حدوث ألف إصابة بالسرطان شهرياً

توقع وزير الصحة في حكومة ولاية الخرطوم أ.د.مأمون حميدة، حدوث حوالى ألف إصابة بمرض السرطان القاتل شهرياً، وأقر بصعوبة حصر المصابين بالمرض على اعتبار أن مستشفيات الولاية المختلفة يأتي إليها المرضى من كل ربوع البلاد.
وكشف حميدة في تصريحات على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التنمية البشرية والعمل بالولاية والمستشفى السوداني لعلاج الأطفال بالمجان 7979، الثلاثاء، كشف عن ابتعاث عشرة أطباء في تخصصات أمراض الأطفال إلى خارج السودان لتلقي المزيد من التدريب.
ولفت إلى زيارة وفد من الوزارة ومنظمة بت البلد إلى مستشفى السرطان المجاني بدولة مصر لبحث أوجه التعاون في مجال التدريب.
وأكد أن أمراض سرطان الأطفال تعد الأصعب كونها مرتبطة بعدد من التخصصات، معلناً دعم وزارته للمستشفى.
وأشار إلى أن مستشفى جعفر بن عوف سيكون سنداً لمستشفى السرطان بعد ربطهما بجسر هوائي.
وبدورها أعلنت وزارة التنمية البشرية والعمل التكفل بتدريب الكوادر كافة بمستشفى السرطان لجميع التخصصات المطلوبة.
وقال المدير العام للوزارة د. عبدالعاطي محمد خير، إنهم حريصون على تقديم السند والدعم للمستشفى من خلال الاستفادة من شراكات الوزارة الخارجية بجلب الدعم المطلوب، لأن سلامة الأطفال تعد أس التنمية المستدامة.

محكمة المال العام تبريء محمد حاتم من كل التهم

برأت محكمة المال العام نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم بولاية الخرطوم محمد حاتم سليمان، من التهم كافة المنسوبة إليه، استناداً على المادة (141) من قانون الإجراءات الجنائية، وقالت إنها غير كافية لتوجيه الاتهام وتم شطب الدعوة ضده.
وواجه سليمان الذي ألقي القبض عليه أخيراً وأثارت قضيته جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، تهماً تتعلق بمخالفة قانون الإجراءات المالية والمحاسبية وقانون الشراء والتعاقد إبان فترة توليه منصب المدير العام في الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون.
ورأت المحكمة خلال الجلسة التي انعقدت، يوم الخميس، برئاسة القاضي د. صلاح الدين عبدالحكيم، أن المتهم لم يتجاوز صلاحياته ولم يدخل مالاً عاماً في ذمته.
وشطبت المحكمة الدعوة بحسب نص المادة (141) "إذا رأت أن البيِّنة التي قدمها الاتهام غير كافية لتوجيه الاتهام تشطب الدعوة".
وقالت المحكمة إن وزير المالية هو "القيِّم" الأول على المال العام وهو أعطى الإذن شخصياً للمتهم في العام 2013 شفاهة بالاستدانة من مشروع التدريب الاستراتيجي، بجانب إعطائه الإذن بإبرام عقود لم تحدد قيمتها.وأشارت إلى أن المتهم بموجب ذلك الخطاب الذي قدمه وزير المالية، أن البيّنة تصلح للأخذ بها في إجراءات النيابة، وهي غير كافية لتوجيه الاتهام في المحكمة.
وأوضحت المحكمة أن المتهم لم يتجاوز قانون الإجراءات المالية والمحاسبية وقانون الشراء والتعاقد، مشيرة إلى أن الإذن أخذه من وزير المالية، ولم يوضح أنه شفاهة أو مكتوباً.
وناشدت المحكمة بتعديل قانون الاستدانة بأن يكون شفاهة أو مكتوباً حتى لا يقع أحد في مثل هذا الموقف.

الخوف يجعل نشطاء المعارضة السودانيين بالسعودية يتوقفون عن الكتابة على فيسبوك

إنحسرت يوم الأربعاء مشاركات نشطاء المعارضة السودانيين المقيمين بالمملكة العربية السعودية على مواقع وتطبيقات السوشيال الميديا بصورة لافتة للنظر وذلك بعد تداول أخبار عن توقيف معارضين ينشرون أكاذيب وإشاعات على وسائل التواصل ويقيمون بالمملكة. وكتب سوداني مقيم بالسعودية (نجح جهاز الامن من عزل كل المعارضين للنظام و الذين يقيمون فى المملكة… الان كتير من مدراء مجموعات الواتس تعمل فى ازاله الارقام السعودية من المجموعات، قالوا لسلامة القروبات). وقال نشطاء المعارضة أنه بالفعل تم إعتقال عدد منهم، وقال سيد الطيب المعارض وعضو حزب البعث العربي المقيم بالسعودية، يوم الأربعاء بحسب ما نقل عنه محرر النيلين من تدوينة على فيسبوك (بعض الاصدقاء حذرنا من الحملة الانتقامية التى يشنها النظام على المواطنين السودانيين داخل وخارج وطنهم).

مجلس الوزراء يتسلم توصيات مؤتمر قيادات المهن الطبية والصحية

تسلم الأمين العام لمجلس الوزراء بالإنابة، عثمان حسين، يوم الأربعاء، التوصيات الختامية، للمؤتمر الأول لقيادات المهن الطبية والصحية في السودان، والتي دعت لرفع أجور وحوافز العاملين في القطاع، بجانب تطوير وتوفير الأجهزة الحديثة الملائمة للعمل .
وأكد حسين خلال مخاطبته الجلسة الختامية، بمقر مجلس الوزراء، بمتابعة تنفيذ التوصيات، مؤكداً على الدور الطليعي لمجلس المهن الطبية والصحية في ترقية وتطوير القطاع من خلال سلسلة من الإجراءات الإصلاحية في الفترة الأخيرة .
وشدّد على أهمية التدريب ورفع القدرات الذاتية لكل منسوبي مجلس المهن الطبية الصحية، وأضاف" المجلس له دور مهم خاصة وأنه يضم مهناً حيوية وضرورية في الحقل الطبي والصحي" .
وتعهدت مندوبة منظمة الصحة العالمية في السودان نعيمة القيصر، بالعمل المشترك مع مجلس المهن بما يحقق الممارسة الطبية والصحية الآمنة، خاصة على مستوى الفريق الطبي الذي يجب أن يضم عدداً من أصحاب المهن المتعلقة بالمجال الطبي والصحي .
وطالبت نائبة رئيس مجلس المهن الطبية والصحية، عوضية إبراهيم، مجلس الوزراء بأهمية تفعيل التوصيات الختامية مع كل المؤسسات ذات الصلة مع المجلس، وتعهدت بالمضي قدماً في طريق إحداث التغيير المطلوب تحقيقاً للممارسة الآمنة وفقاً للقوانين والسلامة المهنية .

شرطة الخرطوم تدشن أسطولاً جديداً من السيارات

دشنت شرطة ولاية الخرطوم، الأربعاء، بحضور والي الخرطوم، عبدالرحيم محمد حسين، ومدير قوات عام الشرطة، الفريق شرطة هاشم عثمان الحسين، أسطولاً جديداً من السيارات بلغت 80 عربة جديدة دعماً لشرطة الدوريات والجنايات والمباحث .
وقال حسين، لدى مخاطبته، احتفال التدشين، الأربعاء، إن الشرطة حمت البلاد من مصير الفوضى التي نراها في بعض الدول، وعلى شرطة الولاية أن تفرح وتفخر بأنها وراء جعل الخرطوم أكثر العواصم أمناً واستقراراً بشهادة الآخرين، مبيناً بأن الأمن مقدم على كل الاحتياجات وبدونه لن يتحقق أي استقرار .
وأضاف "الذين حاولوا أن يزعزعوا أمن السودان لم يستطيعوا بسبب انتشار ووجود الشرطة في كل المواقع"، موضحاً بأن الشرطة تاريخها قديم وراسخ وعمرها أكثر من مائة عام وهي مواكبة لأحدث التطورات التقنية، وتابع "المواطن مطمئن بأن الشرطة تحفظ له أمنه" .
وأوضح مدير عام قوات الشرطة، هاشم عثمان، بأن الشرطة ورغم التحديات، إلا أنها على قدر المسؤولية وتؤدي واجبها، ولدينا شراكة مع الولاية بالدعم بالآليات والأفراد .
وأعلن عثمان بأن مطلع العام ستكون هناك زيادات ملموسة في مرتبات الشرطة ودعم آخر لشرطة الولاية في الثلث الأول من العام القادم، مقراً بأن مسؤولية الشرطة في ولاية الخرطوم كبيرة .
وأضاف" لا نقبل أن يُنظر للشرطة بأنها لم تؤد واجبها وكل شرطي يجب أن يرفع رأسه فخراً بهذه المهنة" .
وتعهد مدير شرطة الخرطوم، اللواء شرطة عثمان إبراهيم، بأن تخرج احتفالات الاستقلال ورأس السنة الميلادية، دون أي خلل أمني في محليات الولاية كافة، معلناً عن خطة لتأمين الاحتفالات ونشر الآلاف من الجنود لذلك .
وأبدى إبراهيم ارتياحه للفهم العالي من حكومة الخرطوم بأن أمن العاصمة خط أحمر، وذلك من خلال الدعم المتواصل كل المشروعات والبرامج الشرطية التي تطور القوات وترفع من قدرات منسوبيها في كل المجالات .  

إجازة قانون تخصيص الموارد والإيرادات

أجازت الهيئة التشريعية السودانية، قانون تخصيص الموارد والإيرادات للعام 2016-2017 بالأغلبية، وأوصى النواب بضرورة تخصيص نسبة من موارد الولاية للمحليات مطالبين بإجازة قانون الحكم المحلي لتحديد احتياجات المحليات للقيام بواجبها بتقديم الخدمات للمجتمعات المحلية .
وأكد عضو المجلس الوطني، أحمد مجذوب، توسيع مسيرة الحكم الفيدرالي بالرغم من التحديات التي واجهت التجربة، مشيراً لأهمية إنشاء مفوضية لتخصيص الموارد وتمكين الولايات لتوسعة خدماتها في مجالات الصحة والتعليم والمياه، مطالباً بضرورة الانتباه إلى بناء قدرات العاملين بالولايات وتطوير تنمية الموارد البشرية لترقية السياسات الاقتصادية .
ودعا العضو محمد حامد، لإعادة النظر في منهجية تحديد احتياجات الولايات وتطبيق الحكم المحلي لتوفير الخدمات للمجتمعات .
من جانبها طالبت ممثلة ولاية الجزيرة بمجلس الولايات، تماضر حسن، بتعديل توصية تمييز الولايات المنتجة للذهب عن بقية الولايات ليتم بدلاً عنها تمييز الولايات كافة .
وقال عضو المجلس الوطني، أمين حسن عمر، إن فكرة مفوضية تخصيص الإيرادات تعد إنجازاً مهماً ولكنها ما زالت تتطلب التطبيق المثالي، مشيراً إلى أن التعيين بالمحليات يجب أن يتم وفقاً للانتخاب وليس التعيين .
بدوره دعا العضو عمر عبدالرحيم الشيخ بدر، إلى تخصيص المزيد من الموارد لولاية الخرطوم وتوجيه المنح والقروض للولاية للأعباء العديدة التي تقع على عاتقها، مشيراً لافتقار الولاية لخدمات التعليم والصحة .

القوات البحرية تُنفِّذ مشروعاً تدريبياً على ساحل البحر الأحمر

نفَّذت القوات البحرية السودانية، المشروع التدريبي على ساحل البحر الأحمر في بورتسودان، الذي يهدف لرفع القدرات واختبار الجاهزية القتالية والتدريب في مختلف العلميات البحرية، بالتزامن مع ختام العام التدريبي للعام 2016م. واشتركت في التمرين وحدات القوات البحرية كافة.
وكان الجيش السوداني قد اجرى مناورات عسكرية، على ساحل البحر الامر، أطلق عليها مسمى( نيران الساحل)، ضمن عمليات الترديب التى تقوم بها القوات البرية والجوية السودانية سنوياً، وقد تم استخدام أسحلة تقيلة هذه المرة فى تلك المناورات
وشرَّف المشروع التدريبي، نائب رئيس الأركان المشتركة بالقوات المسلحة، الفريق أول ركن يحيى محمد خير، بجانب رئيس أركان القوات البحرية الفريق بحري ركن فتح الرحمن محيي الدين، بالإضافة إلى رئيس هيئة العمليات المشتركة ونواب البحرية وقادة البرية والجوية.
وقد شهد قيادات القوات الملسحة بمدرسة القوات البحرية في قاعدة بورتسودان البحرية حفل تخريج عدد من دورات النصف الثاني للعام 2016م، في العديد من المجالات البحرية.
وكانت القوات البحرية السودانية ونظيرتها السعودية، قد أجرت في فبراير من العام 2013 تدريبات مشتركة هدفت لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتوثيق التعاون بينهما.
وسبق أن استقبلت القوات البحرية السودانية خلال السنوات الأخيرة سفناً حربية من إيران وتركيا والصين.

الخرطوم تنفي الموافقة على نقل المساعدات من الخارج

نفى مسؤول رفيع المستوى، امس الأربعاء، موافقة الحكومة السودانية على نقل 20% من المساعدات عبر معبر أصوصا الإثيوبية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة متمردي الحركة الشعبية قطاع شمال، في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان .
وكان القيادي بحزب الأمة، مبارك الفاضل، قال في بيان عممه الثلاثاء "إن الحكومة وافقت على مطلب الحركة الشعبية، قطاع الشمال بنقل 20% من الإغاثة عبر معبر أصوصا الإثيوبية بواسطة هيئة المعونة الأمريكية إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق" .
وقال مفوض العون الإنساني، أحمد محمد آدم، طبقاً لموقع "سودان تربيون" الإخباري، "الحكومة لم تغير مواقفها الرافضة لنقل المساعدات المباشرة من خارج الحدود إلى المنطقتين" .
وأضاف "ما زلنا عند رأينا برفض عبور الإغاثة العابرة للحدود، لم يتغير هذا الموقف المبدئي، ولن نسمح بدخول إغاثة من دون أن تمر عبر مراجعة داخلية" .
وأوضح المفوض أن السودان ليس ضد نقل المساعدات من الخارج، مستدلاً باستقباله المعونات من دول ومنظمات مختلفة .
وتابع "الخلاف يكمن في نقل مساعدات خارجية مباشرة إلى مواقع خارج سيطرة الحكومة السودانية، لأن هذا يتعارض مع السيادة ويتعارض مع القوانين الوطنية، ويتعارض مع المبادئ التوزيعية للأمم المتحدة التي تنظم العمل الإنساني" .

"يوناميد": لا حل عسكرياً للصراع في دارفور

أكدت البعثة المشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "يوناميد"، امس الأربعاء، أنها ستواصل عملها في تعزيز ودعم مبادرات المصالحة والسلام في إقليم دارفور، مشدِّدة على أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في دارفور .
وقال الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، مارتن أوهومويبهي، في رسالة بمناسبة العام الجديد، إن البعثة ستستمر بشكل دءوب في تنفيذ تفويضها وستظل ملتزمة بقضية السلام والاستقرار والأمن في دارفور .
وقال "لم يكن العام 2016 سهلاً لأهل دارفور ولا لموظفي "يوناميد"، حيث فقدنا أحد زملائنا من جنوب أفريقيا جراء عمل عدائي في حين تُوفي آخرون جراء حوادث مؤسفة" .
وأضاف أوهومويبهي "تقوم البعثة وشركاؤها من فريق الأمم المتحدة القُطري ببذل قصارى جهدهم لتحقيق الحماية والاحتياجات الإنسانية للنازحين، إلا أن وضع هؤلاء لا يزال يمثل تحدياً" .
وبعث بتهنئة لشعب وحكومة السودان، متمنياً لهم عاماً جديداً ملؤه السلام والسرور، وزاد "كما أود أن أهنئهم بمناسبة عيد استقلال السودان" .
وتعتبر "يوناميد" ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم "بعد البعثة الأممية في الكنغو الديمقراطية"، ويتجاوز عدد أفرادها 20 ألفاً من الجنود العسكريين وجنود الشرطة والموظفين من مختلف الجنسيات .

الهيئة التشريعية تُصادق بالإجماع على التعديلات الدستورية

صادقت الهيئة التشريعية بإجماع أعضائها في مرحلة العرض الرابع والأخير، على التعديلات الدستورية التي شملت استحداث منصب رئيس وزراء، وزيادة أعضاء البرلمان القومي والولائي، وفصل منصب النائب العام عن وزير العدل، وتعديل اسم حكومة الوحدة الوطنية لحكومة الوفاق الوطني .
وأعطت التعديلات رئيس الجمهورية صلاحية تعيين وإعفاء الوزراء على المستوى القومي بالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء، بجانب تخصيص مقاعد حكومة الوفاق الوطني .
 وقالت رئيسة اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية، بدرية سليمان إن اللجنة قد أجرت عدداً من التعديلات على مشروع التعديلات الدستورية المودعة من قبل رئيس الجمهورية جزء منها صياغي وبعضها موضوعي .
وقالت بدرية إن التعديلات أُدخلت على الدستور بصيغة الإجراءات المؤقتة باعتبار أن المرحلة المقبلة ستشهد إقرار الدستور الدائم، مؤكدة نفاذها كمواد عامة في الدستور الانتقالي فيما تفصّل ما تم استحداثه من مناصب للقوانين واللوائح .
وفي السياق قال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أحمد بلال، إن التعديلات الدستورية التي أجازتها الهيئة التشريعية في مرحلة السمات العامة تعتبر واقعية، مشيراً إلى أنها الخطوة الأولى في إنزال مخرجات الحوار الوطني لأرض الواقع .

نائب الرئيس يدعو لوضع حد لــ "التطرف والغلو"

دعا نائب الرئيس السوداني، حسبو محمد عبدالرحمن، علماء الأمة الإسلامية لمزيد من البحث العلمي والعملي لوضع حد للظواهر السالبة التي باتت تُهدد وحدة الأمة وتماسكها، المتمثلة في الغلو والتطرف والمذهبية والتبعية وغيرها من الظواهر السالبة. وأكد عبدالرحمن، لدى مخاطبته فاتحة أعمال الندوة العلمية التي نظمها مجمع الفقه الإسلامي للحديث حول الثابت والمتغير في قضايا الدولة المعاصرة، بالأربعاء، دعم الرئاسة لأنشطة وبرامج مجمع الفقه الإسلامي باعتباره المرجعية الرسمية للدولة في ما يتعلق بالتشريع الإسلامي.
وأوضح أن الإسلام منهج حياة يتسم بالمرونة والثبات والوسطية، إلا أن هناك مستجدات طرأت على الدولة الحديثة تستوجب اجتهاداً معاصراً من علماء الأمة.
وكان نائب الرئيس قد وجه العاملين في مجال الدعوة بأن تكون الدعوة منهج حياة، مشدداً على دور الدعاة في هده المرحلة المهمة من تاريخ الأمة.
وفى السياق، قال رئيس مجمع الفقه الإسلامي، عصام أحمد البشير، إن للأمة أن تشترط في عقدها مع الحاكم ما يحقق لها مصالحها، وهو ما يؤكد جدوى المحاور التي تبحثها الندوة في الحقوق والواجبات بين الراعي والرعية.
ولفت البشير إلى فقه المناصحة والمعارضة على ضوء المنهج الإسلامي والنظم والمرتكزات، بالإضافة إلى فقه المناصرة  .

"أريك ريفز"... مهندس "العصيان المدني".. "داعية" حرب مأجور

بعد ان نشر تقريره المزيف عن اجتماع اللجنة العسكرية في 13/8/2014م ثم بعد تجلياته في استخدام سوريا الاسلحة الكيميائية
في دارفور ومقتل العسرات و "أيقونته" استخدام السودان السلاح الكيميائي ضد "قوات المقاومة" في "دلامي"، في جبال النوبة" وبعد أن نشر ثلاث وثائق مزورة مدبرة مصطنعة في 2015م، لم يكتف "أريك ريفز" بذلك التزوير كله ولم تقر عينه حتى تمادى وتمادى في مسلسل اكاذيبه ضد السودان، لينشر في 27/يناير /2016م " وثيقة" عن خلاصة وقائع إجتماع ترأسه الرئيس السوداني" حيث أدعى المعلم الفاشل الذي أعفى من وظيفته الحصول على وثائق مضابط اجتماعات السيد/ رئيس الجمهورية مع لجان سياسية وعسكرية وأمنية. وقد اعتاد داعية الحرب "ريفز" على نشر تلك "الوثائق" المصطنعة مع كل تحول سياسي سوداني تتجه بوصلته الى طي ملف الحرب الأهلية واحلال السلام، مثل استئناف مفاوضات السلام بين حكومة السودان وحركات التمرد، وانطلاق جولات المفاوضات حول المنطقتين، كما هدفت "وثائق" ريفز المصطنعة الى إخماد نور أي تجاوب تظهره أي جهات أمريكية مع منطق السودان. كما حدث عندما بدأت ترتفع أصوات داخل بعض المؤسسات الأمريكية عن الضرر البالغ للمقاطعة الاقتصادية والحظر الاقتصادي غير الانساني على شعب السودان في الصحة والتعليم والصناعة والنقل. 
يشار إلى أن مجلة "السياسة الخارجية" الأمريكية نشرت اخيراً مقالاً تفصيلياً ضافياً عن الآثار السالبة للحظر الاقتصادي الامريكي على السودان، حيث وجد المقال تأييداً من عدد من الشركات الامريكية. 
لكن من الذي يقوم بتمويل كل ذلك النشاط  السياسي الكثيف المناؤي للسودان الذي يقوده، "أريك ريفز".
يجب على ذلك السؤال الكبير البروفيسور "ستيفان كروبلين" رئيس وحدة أبحاث السودان في جامعة "كولونيا"، واحد الخبراء الأوربيين القلائل في سعة اطلاعهم ومتابعتهم واهتمامهم بالشؤون السودانية، واحد الذين يتمتعون بخبرة أكاديمية رصينة وعميقة.
قال "كروبلين" "يتم تمويل نشاط ريفز من قبل احتكارات كبرى".
جاء ذلك في حوار أجرى مع البروفيسور الألماني "كروبلين" في أبريل 2010م اجابة خبير الشؤون السودانية بروفيسور "كروبلين" تكشف عن حقيقة أن الحروب الاهلية الداخلية في السودان في جوهرها ما هي الا حروب الشركات الامريكية الكبرى وتوابعها من الشركات البريطانية. 
من قبل في عصر الامبرواطورية التي لا تغرب عنها الشمس قام بنك "بيرنج" البريطاني الذي تملكه عائلة اللورد كرومر، بتمويل حملة غزو السودان بقيادة اللورد كتشنر حيث كان احتلال السودان مشروعاً استثمارياً، قال "كروبلين" يتم تمويل نشاط ريفز من قبل احتكارات كبرى ما يجري اليوم في السودان نسخة جديدة لما كان.

الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

خطة أمنية لتأمين احتفالات رأس السنة والاستقلال

أجازت لجنة تنسيق شؤون أمن محلية الخرطوم برئاسة معتمد المحلية الفريق ركن أحمد علي عثمان أبوشنب، خطة تأمين احتفالات رأس السنة والاستقلال المجيد، تشمل نشر قوات شرطية وأمنية ضاربة لتأمين المناطق الاستراتيجية ومواقع الترفيه والاحتفالات.
وكشف اجتماع لجنة التنسيق عن إجراء خطة أمنية متكاملة ضمن الخطة الإطارية للولاية الخاصة بالاحتفالات تشمل نشر دوريات متحركة وارتكازات ثابتة خصص لها ثمانية آلاف من القوات الشرطية والأمنية منهم 500 ضابط برتب مختلفة.
وأقر الاجتماع إجراء خطة إسعافية لتسهيل حركة النقل والمواصلات تتضمن توفير عدد من البصات للنقل الداخلي سيتم توزيعها في المناطق التي يتوقع أن تشهد ازدحاماً بالحدائق العامة ومواقع الاحتفالات ومواقف المواصلات العامة.
وكشفت اللجنة اعتماد خطة مرورية لتسهيل انسياب الحركة وفك الاختناقات قضت بإغلاق شارع النيل أمام حركة المرور في المنطقة الواقعة من تقاطع شارعي أوماك مع النيل شرقاً وحتى كبري القوات المسلحة غرباً من الساعة السادسة مساء 31 ديسمبر 2016م وحتى صبيحة الأول من يناير 2017، على أن يتخذ جميع المواطنين الشوارع البديلة.
وأشار الاجتماع إلى عمل النيابات خلال العطلة لضمان انسياب الإجراءات القانونية والعدلية، وجميع مواطني الخرطوم بالتزام بضوابط الاحتفالات والتي خصصت لها سبعة مواقع للدخول مجاناً.

المهدي يدعو رافضي الحوار لمغادرة مرحلة تصلب المواقف

دعا اللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس، رافضي الحوار إلى التنازل ومغادرة مرحلة تصلب المواقف والنظر بعمق إلى مصلحة الوطن، بالإضافة إلى إعلاء صوت العقل بالانضمام للحوار والمشاركة في نهضة البلاد . ونصح في كلمته بالملتقى السنوي لاتحادات الطلاب الإثنين، بالاهتمام برفع القدرات وتقوية العلاقات بين طلاب البلاد وبناء أجيال قادرة على حمل الراية، مؤكداً اهتمام رئاسة الجمهورية بقضايا الطلاب ودعم مشروعات الاتحاد العام للطلاب السودانيين .
وفي السياق قال رئيس اتحاد الطلاب، مصعب محمد عثمان، إن الملتقى يناقش حصاد العام الحالي وتجربة إحداث التوازن بين رفع القدرات والتحصيل الأكاديمي، وإمكانية الاستفادة من قدرات الطلاب في قضايا الوطن وأضاف نخطط لتقديم طلاب قادة قادرون على الإنتاج والتعمير .
وأشار مصعب إلى مشاركة أكثر من 400 ألف طالب في فعاليات العمل الصيفي، لافتاً إلى أن الملتقى يهدف لتقييم أعمال العام 2016 والتخطيط للعام المقبل .

التيجاني: إجازة التعديلات خطوة كبيرة لإنفاذ مخرجات الحوار

قال الاستاذ احمد محمد حامد التيجاني رئيس لجنة التشريع والعدل بالمجلس الوطني إن إجازة التعديلات الدستورية في مرحلة السمات العامة هي خطوة كبيرة في الاطار التشريعي لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني. وأشار التجاني - حسب وكالة السودان للأنباء - الي أنه بالاجازه النهائية للتعديلات الدستورية في اليومين المقبلين يكون المجلس قد وضع الاطار الدستوري لبداية انفاذ مخرجات الحوار الوطني تمهيدا لتشكيل حكومة وفاق وطني وإضافة أعضاء جدد للهيئة التشريعية القومية بمجلسيها الوطني و الولايات.
وأوضح أن حكومة الوفاق الوطني مناط بها متابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في الاطارين التشريعي والتنفيذي.

إجازة التعديلات الدستوريه باغلبية في مرحلة السمات العامة

اجازت الهيئة التشريعية باغلبيه ساحقه تقرير اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية في مرحلة السمات العامة، وأكدت د. بدرية سليمان رئيس اللجنة ان اللجنة الطارئة ذات جدوي واهمية، مبينةً أن مشروع التعديلات الدستورية يأتي في اطار تحقيق التوافق الوطني والارتقاء بالنظام السياسي والعدلي، مشيرة الي ان التعديلات لا تخرج بالدستور عن الشكل والاطر الدستورية المتعارف عليها عالميا في صياغة الدساتير، لافتة الي انها تتماشى مع الشريعة الاسلامية المتمثلة في جمع الصف وبسط العدل والشوري وتوسيع مواعينها، مبينة ان هنالك تجارب عديدة مشابهة للنظام المقترح متبعة في كثير من الدول ووصفتها بالناجحة.
وأوضحت بدرية أن السلطات الجديدة لرئيس الجمهورية تتعلق بتعيين وإعفاء رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب سلطات أخرى كما أنها أسقطت سلطات أصيلة لرأس الدولة .
وأكدت أن التعديلات ذهبت باتجاه استقلالية النيابة العامة كسلطة قضائية منفصلة عن الوزارة المختصة، بالإضافة إلى اعتماد اسم حكومة توافق وطني للحكومة التي تتولى إدارة البلاد، وفقاً للوثيقة الوطنية حتى قيام الانتخابات في العام 2020 .
وأشارت بدرية إلى توسيع دائرة المشاركة النيابية، مؤكدة أن التعديلات الدستورية من شأنها العبور بالبلاد لمرحلة التوافق الوطني الكامل .
من جانبهم أكد النواب في جلسة الهيئة الاثنين 26 ديسمبر 2016م برئاسة بروفيسور ابراهيم أحمد عمر، علي اهمية التعديلات الدستورية للخروج بالبلاد من الازمات السياسية ولم الشمل الوطني مؤكدين ان الحوار الوطني هو الحل الامثل .
من جانبها قالت العضو عائشة الغبشاوي ان السودان غير محتاج لتوسيع دائرة المشاركة السياسية مردفه بالقول (ليس من العقل ان يحكم كل ابناء السودان السودان) لافتة الي ان كثرة الاحزاب ليست بالظاهرة الحميدة داعية الي اعلاء قيمة الوطن ومحاربة النفس الامارة بالسوء.حسب قولها .
فيما قالت العضو سعاد الفاتح البدوي ان السودان يطلق الان في افريقيا تجربة جديدة للحكم مناديه بالدفاع عنها وذلك عبر الموافقه عليها منتقده الاصوات التي تعارض التعديلات الدستوريه قالت هنالك فئة تعارض من اجل المعارضه فقط مطالبها بالنزول للقواعد ومعالجة مشاكلها .
وقال العضو علي عثمان محمد طه ان شجرة السودان ظلت صامده في وقت سقطت فية اشجار كثيرة من حولها وان السودان صمد برغم المؤامرات التي تحاك ضده والحصار المفروض علية مؤكدا ان اهل السودان هم الذين يسندون هذه الشجره لان النظام القائم لم يدع علوا في الارض وانه قام لمصلحة الناس وما فتي يبحث عن الحوار منذ ايامه الاولي مؤكدا ان النظام سيظل دوما هكذا مشيرا الي ان الحكومة ستتنازل طوعا للاخرين لاشرك الاحزاب في الحكومة الامر الذي ليس له مثيل في كل البلدان .
من جهتهم قال النواب المعترضون أن فصل النائب العام وإضافة أعضاءً جدد للبرلمان سيضاعف عجز الموازنة.
وكان تحالف النواب المستقلين بالمجلس الوطني، أعلن رفضه للتعديلات الدستورية، ووصفها بالمبهمة، مهدداً بإسقاطها بمعاونة مجموعة من نواب الأحزاب.
وتبايت أراء النواب في مداولاتهم حول التعديلات ما بين مؤيد ومعارض للإجازة، في وقت أيدت فيه الكتل البرلمانية والأحزاب المشاركة بالبرلمان الإجازة ودافعت عن التعديلات.
ووافق 387 عضوا على إجازة التعديلات التي قدمتها رئيس اللجنة الطارئة بدرية سليمان في تقرير اللجنة، بينما إعترض 5 نواب مستقلين، على الإجازة وامتنع 4 آخرين عن التصويت.
وأيد رؤساء كتل أحزاب كل من الاتحادي الأصل، الأمة الوطني والفدرالي والإصلاح والتنمية، الاتحادي المسجل، وأحزاب المستقبل، تمرير التعديلات.

لجنة بدرية: ترفض اضافة ملحق الحريات .. وازمة قد تعصف بالحوار

رفضت تنقيح المواد المتعلّقة بالحريات لجنة بدرية... أزمة التعديلات الدستورية تعصف بالحوار. تلوح نذر أزمة سياسية في الأفق، بين القوى السياسية المكوّنة لحكومة الوفاق الوطني، بصورة تهدّد إعلان الحكومة في ميقاتها المقرّر له العاشر من يناير العام المقبل.
وتسبّبت الاعتراضات التي أثارتها الأحزاب المعارضة داخل الحوار الوطني، على التعديلات الدستورية التي دفعت بها رئاسة الجمهورية، في نشوب أزمة بين المشاركين، حيث ترى الأحزاب المعارضة أن التعديلات الأساسية - بالنسبة إليهم- ما تزال خارج قبة البرلمان، وتخص القوانين المتعلقة بالحريات.
ووصل الحال ببعض الأحزاب المعارضة داخل الحوار للاصطفاف في تحالف قوى التوافق الوطني المكون من (21) حزباً وحركة مسلحة برئاسة الأمين العام المكلّف للمؤتمر الشعبي؛ إلى إعلان عزمها الامتناع عن المشاركة في حكومة الوفاق الوطني في حال تكوينها قبل إجراء تعديلات على القوانين الخاصة بالحريات، واعتبرتها أساسية لمشاركتها.
وصف المؤتمر الشعبي على لسان ممثله في لجنة الحريات د. محمد العالم، بداية تنفيذ مخرجات الحوار بالتعديلات الدستورية بالأمر المعيب، وقال في حديثه مع (الصيحة): إنهم أبلغوا البرلمان بأن حزبهم ليس طرفاً في هذه التعديلات التي غابت عنها الحريات، مشترطاً مشاركتهم في السلطة عبر برنامج متفق عليه يصنعه الحوار ويلتزم به الجميع وليس برنامجاً يصنعه حزب واحد.
وحيال هذه المواقف المتباينة من التعديلات الدستورية وسط الأحزاب والأزمة الناشبة، تطل أسئلة من شاكلة: هل تستطيع الرئاسة تجاوز هذه العقبة والوصول إلى ميقات الإعلان بتوافق سياسي، أم ستصل هذه المشاورات لطريق مسدود يؤدي إلى التأجيل.
يقول رئيس لجنة قضايا الحكم في الحوار الوطني بروفيسور بركات موسى الحواتي إن الحوار رفع شعار لا محاصصة، وشعار الوفاق الوطني، والسودان يسع الجميع. وهذا كله لأجل منع نشوب نزاعات غير مرغوب فيها، وأضاف الحواتي في حديثه مع (الصيحة) بأنه يأمل في دخول التعديلات اليوم (الإثنين) لقبة البرلمان كما تمّ الاتفاق عليها في لجان الحوار.
وفي جانب عدم اشتمالها على بعض التعديلات التي تراها هذه الأحزاب مهمة وفاصلة، قال الحواتي : إن عدم اشتمالها على بعض الجوانب التي تراها هذه الأحزاب مهمّة في هذه المرحلة لا يمنع من إلحاقها في مرحلة قادمة، مستبعداً أن يؤدى هذا الخلاف إلى تأجيل تشكيل حكومة الوفاق الوطني. مشيراً إلى أن الإعداد للانتخابات والدستور من أهم مهام حكومة الوفاق الوطني، وتابع: لكن من حيث المبدأ العام مطلوب التوافق على ما تم الاتفاق عليه في لجان الحوار، مناشدا كل الأطراف بالحرص على أن تكون هذه المرحلة متسمة بالهدوء، مضيفاً أنه يرى أن كثيراً من التفاصيل يجب إرجاؤها وهذه ليست مرحلتها.
ويرى الحواتي ان نجاح المرحلة القادمة يتوقف على وجود أحزاب قويّة من حيث البرامج والتمويل، مؤكداً أنه لا يرى غضاضة في تشكيل حكومة الوفاق الوطني طالما أن هناك سلطة ستأتي وتنظر في كثير من القضايا التي لم تدرج في التعديلات الحالية.
يرى المحلل السياسي بروفيسور الطيب زين العابدين أن التهديد الذي تمّ من قبل تحالف القوى الوطنية بعدم المشاركة في حكومة الوفاق الوطني ليس من كل الأحزاب المنضوية تحت لوائه، وإنما أساسه حزب المؤتمر الشعبي وحده.
ويرى زين العابدين في حديثه مع (الصيحة) بأن قضية الحريات ومحاربة الفساد من القضايا التي تتصدر أولويات المؤتمر الشعبي باعتبارها من الأمور التي أوصاهم د. الترابي التمسك بها لذلك من الصعب أن يخرج أي منهم عن خط هذه الوصية.
بدوره رفض المؤتمر الوطني الاقتراب من ملفي الحريات والفساد، ويظهر هذا من سلوكه الرافض للمساس بهما. ويقول زين إن ظهور موقف هذا التحالف بالتمسك بهذه الثوابت التي يراها الشعبي ناتج من وجود السنوسي في رئاسة هذا التحالف، وفي ذات الوقت يمكن أن تقبل الأحزاب المتحالفة معه بتجاوز عملية الحريات وتؤجلها لوقت لاحق لينظر فيها البرلمان الوفاقي باعتبارها جزء من مخرجات الحوار. ويمكن للمؤتمر الوطني – والكلام لا يزال لزين العابدين- أن يلجأ لشغل هذه الأحزاب بتكوين الحكومة والتنافس على مناصبها. ويخلص إلى كون الخلاف على التعديلات الدستورية لن يؤجل تكوين حكومة الوفاق الوطني مستنداً على تجربة أن المؤتمر الوطني يمضي لتنفيذ ما يريده حتى النهاية، لذلك لن يتراجع أو يؤجلها لانتظار الرافضين، بيد أنها ستكون خسارة كبيرة (حد تعبيره) جراء خسارة المؤتمر الشعبي الذي يضم كوادر قوية تتمتع بخبرة سياسية كبيرة على العكس الأحزاب الأخرى المشاركة في الحوار ولا تملك خبرة سياسية، مشيراً إلى إمكانية لجوء الوطني للشخصيات القومية، وختم بالقول إن غياب هذه الأحزاب لن يعطل قيام الحكومة القومية لكنّه سيضعفها.
استبعد بروفيسور حسن مكي أن يؤثر التباين الحالي بشأن الدستور على تشكيل حكومة الوفاق، شارحاً ذلك بأن الصراع في السلطة دائماً ليس على المبادئ وإنّما صراع حول الوظائف والمناصب، وقال لـ (الصيحة) هذا ما قامت عليه فكرة التمكين التي طرحتها الإنقاذ منذ مجيئها ولا تزال تعمل بها، وأردف: إن التمكين ليس للمبادئ والقيم وإنما تمكين للوظائف، وزاد: لذلك لا أعتقد أن الحريات وغيرها تمثل أولوية لتعطيل تشكيل الحكومة القادمة، ومن ثم تساءل هل الحكومة قادرة على إشباع نهم هذه الأحزاب المشاركة معها في السلطة.

الولايات المتحدة ترحب بجهود السودان لتحسين وصول المساعدات

رحبت الولايات المتحدة بجهود الحكومة السودانية الأخيرة لتحسين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين داخل السودان. وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن "السودان عدل توجيهات وإجراءات العمل الإنساني ما يشكل خطوة مهمة نحو تحسين وصول المساعدات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان، ليل الثلاثاء، إن "السودان عدل في الأسبوع الماضي توجيهات وإجراءات العمل الإنساني ما يشكل خطوة مهمة نحو تحسين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الشعب السوداني".
وأضاف أن "هذه اللوائح المعدلة ستسهل جهود العاملين في المجال الإنساني لتوصيل المساعدات إلى المتضررين داخل السودان حال تنفيذها".
وتوقع تونر أن تكون لها نتائج إيجابية مستدامة. وأعرب عن ترحيب بلاده بالسماح أخيراً بدخول فريق مشترك بين وكالات الأمم المتحدة لإجراء تقييم للوضع في منطقة (قولو) بولاية (وسط دارفور).

بركة: موازنة 2017 تلبي تطلعات مواطني غرب كردفان

قال والي غرب كردفان، أبوالقاسم الأمين بركة، إن موازنة العام 2017، البالغة 1,87 مليار جنيه، جاءت مبنية على مرتكزات  أساسية أهمها مخرجات الحوار الوطني وإجراءات الإصلاح الاقتصادي بالبلاد، مؤكداً أنها موازنة تلبي تطلعات مواطني الولاية .
وأكد بركة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة مجلس تشريعي غرب كردفان حول موازنة العام المالي2017، أن الموازنة تهدف لتحريك الموارد لتحقيق زيادة في الإنتاج ووفرة في السلعة الضرورية التي يحتاجها الناس .
وأكد أن استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية كان حافزاً للمستثمرين للعمل في القطاعات المختلفة، مشيراً إلى الموارد الكبيرة التي تزخر بها غرب كردفان .
 وأضاف "الموازنة خصصت مساحة مقدرة لدعم الشرائح الضعيفة والمحتاجين إنفاذاً لموجهات رئاسة الجمهورية في هذا الخصوص" .

والي شمال دارفور يؤكد استقرار الولاية أمنياً واجتماعياً

امتدح والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، خطوة مبادرة القيادات المجتمعية ورجال الأعمال وأصحاب ورش الصيانة بمدينة الفاشر، بصيانة 16 سيارة تابعة لشرطة الولاية، مبيناً أن ولايته تتمتع بالاستقرار الكامل في كل المجالات .
وقال يوسف خلال مخاطبته تسليم السيارات للشرطة، بالثلاثاء، إن الخطوة تلقي بأعباء على الشرطة في بسط سلطة القانون وحماية المواطنين وممتلكاتهم، ممتدحاً التفاعل المجتمعي ودعمه للشرطة ومساهمته في صيانة هذه السيارات .
وأضاف "هذا الوعي الذي وصل إليه أهل الولاية ومشاركتهم في استتباب الأمن الذي هو مسؤولية مشتركة" .
وأكد يوسف أن الإجراءات الأمنية التي انتهجتها الولاية مستمرة وتتم مراجعتها دورياً لتقويتها وتعزيزها .
 ودعا الشرطة لليقظة والجسارة في تطبيق القانون والجاهزية القصوى والتصدي لكل من يسعى لزعزعة الاستقرار عبر أعمال استباقية، ما يعزز الأمن ويحقق الرضا للمواطنين .
وأكد مدير شرطة ولاية شمال دارفور، اللواء حقوقي عبدالله محمد عمر، أن الشرطة سترد الجميل لمن ساهموا في صيانة سياراتها بمزيد من تعزيز الأمن والعمل في المسارات الاجتماعية خدمة للمواطنين .
ووصف عمر ما قام به مجتمع محلية الفاشر، بالعمل الوطني والإسهام المقدر في مساعدة الشرطة في أداء مهامها بالصورة المطلوبة خاصة في ظل الأمن والاستقرار الذي تنعم به الولاية .

البشير: الدستور الدائم سيجيزه البرلمان المنتخب القادم

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن الدستور الدائم المرتقب لبلاده بعد وضع مسودته سيجيزه البرلمان المنتخب القادم، مؤكداً مضي الدولة قدماً في برنامج الإصلاح الاقتصادي وتفجير طاقات الشعب دون اللجوء للتمويل من مؤسسات التمويل الدولية.
وبشر البشير لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى السنوي لطلاب حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقاعة الصداقة بالخرطوم، الثلاثاء، الشعب السوداني بتجاوز البلاد التحديات الراهنة، متعهداً بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
ودعا إلى تفويت الفرصة على الذين يستهدفون أمن واستقرار البلاد من خلال محاولة تسويقهم في الخارج فكرة السودان بلد طارد وليس به حرية.
وأضاف "الآن تستقبل بلادنا أعداداً كبيرة من مواطني الدول الأخرى من مختلف البلدان وتفتح أبوبها لكل طالب أمن وسلام وعيش كريم".
وقال البشير إن الحريات متاحة للأحزاب المعارضة، مستدلاً بعقد الحزب الشيوعي لمؤتمره العام بقاعة الصداقة بالخرطوم.
وتابع البشير قائلاً "من واجبنا دعوتهم بالحسنى في سبيل توحيد أهل السودان من منطلق دعوتنا للحوار الوطني، لأن الحوار بالكلمة أفيد من الحوار بالبندقية كما حدث في بعض الدول التي تتقاتل.
ولفت البشير إلى أن الحرية هي حرية الإنسان باعتباره عبداً لله وليس لغيره من البشر والمخلوقات.
وأكد أن علاقات السودان الخارجية في أحسن حالاتها مع كل الدول العربية والآسيوية وكل الأحرار.
وحيا مجاهدات القوات المسلحة والدفاع الشعبي والأجهزة الأمنية الأخرى والحركة الطلابية.
ورحب البشير بكل من يأتي مسالماً من الحركات المسلحة التي تقاتل في الجنوب وفي ليبيا ويسلم سلاحه في الحدود ويتمتع بالمواطنة، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة لردع المعتدين.
ووجه البشير بإتاحة النشاط الطلابي في مدارس التعليم العام والخاص على السواء.
وأمر البشير أيضاً برعاية المبدعين من الشباب والطلاب وبعدم تجاوز الفصل الدراسي لعدد 40 تلميذاً في التعليم العام. 
وتطرق إلى ثورة التعليم في السودان ودورها في النهضة العلمية والمعرفية، وإعداد قادة البلاد في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
ونوه إلى أن المعلمين هم عناصر البناء، وحيا الشعب السوداني على صبره باعتباره معلماً للشعوب، مجدداً حرص الحكومة على خدمة الشعب وتوفير سبل العيش الكريم والنهضة والتطور.
من جهته، قال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب م. إبراهيم محمود حامد مساعد الرئيس، إن التعليم ظل ولا يزال قضية وأولوية ضمن مشروع الإنقاذ، وإن الطلاب كانوا حاضرين في كل البرامج الوطنية "الحوار والاستفتاء في دارفور وغيرها من المشاريع".
وأضاف "لقد كان الطلاب سنداً قوياً لبرنامج الرئيس الانتخابي لوعيهم وإدراكهم للاستراتيجيات التي تحقق نهضة الأمة".

البشير يترأس الأربعاء الاجتماع التشاوري حول الحكومة المقبلة

يترأس الرئيس السوداني عمر البشير رئيس الآلية العليا لمتابعة الحوار، يوم الأربعاء، اجتماع الآلية للاتفاق على برامج المرحلة القادمة وبحث ترتيبات ضم القوى التي شاركت في الحوار للمؤسسات التشريعية تمهيداً للمشاركة في حكومة الوفاق الوطني.
ونفى نائب رئيس المؤتمر الوطني م. إبراهيم محمود، عقب اجتماع المكتب القيادي ليل الإثنين برئاسة المشير عمر البشير، بشدة أن يكون الاجتماع تطرق لترتيبات وشكل الحكومة القادمة.
وقال محمود "ستكون بداية المشاورات في شكل الحكومة المقبلة اعتباراً من اجتماع يوم الأربعاء".
وكشف محمود أن اجتماع الآلية سيبحث في الغالب ترتيبات ضم القوى التي شاركت في الحوار للمؤسسات التشريعية لتبدأ التشريع والقانون ونقاش آليات الدستور الجديد من خلال لجنة مختصة تمهيداً للنقاش في المشاركة في حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف قائلاً "إن أجندة الآلية العليا تتعلق، بجانب المضي قدماً في إنفاذ مخرجات الحوار، بتحديد الأنصبة والأعداد التي تشارك بها القوى السياسية في أجهزة الحكومة القادمة".
إلى ذلك، قال محمود إن اجتماع المكتب القيادي تطرق لتطورات عملية السلام والمفاوضات وملف دارفور.
وأضاف أن الاجتماع جدد التأكيد على تمسكه والمضي قدماً بالسعي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان كهدف استراتيجي للحزب والحكومة رغم ممانعة الآخرين وإدمانهم للحرب وإعلانهم بأنهم لن ياتوا للتفاوض.
وأعرب محمود عن أمله في أن يعود الممانعون لرشدهم بعيداً عن الدعاوى غير الصادقة لإيقاف الحرب.

البرلمان يناقش موازنة الدولة في مرحلة العرض الثالث

ناقش المجلس الوطني (البرلمان) السوداني في هيئة قطاعاته الأربعة المتمثلة في الحكم والإدارة والسياسات المالية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، الثلاثاء، موازنة الدولة للعام 2017م مرحلة العرض الثالث، بحضور من الجهاز التنفيذي ومحافظ بنك السودان ومدير الجمارك والضرائب.
وأوضح مساعد محافظ بنك السودان ضرورة توضيح السياسات النقدية والتمويلية، ومدى اهتمامها بتمويل القطاع الإنتاجي، وتحقيق الأهداف الواردة في الموازنة.
وفي الأثناء، أكد ممثل إدارة الضرائب اعتماد آليات لتنويع المظلة الضريبية، مشيراً إلى الإيرادات الضريبية المقررة.
 وطالب الأعضاء بضرورة تناسق السياسات الكلية، ووجود رؤية واضحة في النقد الأجنبي، وزيادة التمويل الزراعي والميكنة الزراعية، ورفع سقف التمويل الأصغر، والاهتمام بالصرف الصحي، ورفع ميزانية الكلى والقلب والأورام. وطالبوا برفع الدعم للتعليم التقني والتقاني والبحث العلمي.
من جانبه، دعا وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة إلى زيادة الدعم اللازم لمواجهة الأمراض المستعصية، ومقابلة احتياجات الولايات من كوادر طبية وصحية ومعدات طبية، بالإضافة إلى المحاجر الصحية، مشيراً إلى إنشاء مراكز غسيل الكلى بولايات السودان كافة، كما دعا إلى خفض أسعار الأدوية، خاصة لذوي الأمراض المزمنة، وتوفير النقد الأجنبي لمجابهتها.
ورفعت القطاعات جملة من التوصيات بخصوص زيادة الإنتاج والإنتاجية، والاهتمام بالصمغ العربي، وضرورة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي، باعتباره "التزاماً واجب التنفيذ".

"قيادي الوطني" يدفع عضويته لدعم الحوار وتوحيد الجبهة الداخلية

دفع المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني، بتوجيهات لبناء منسوبيه فكرياً وثقافياً استعداداً للمرحلة المقبلة لدعم برنامج الحوار الوطني وتوحيد الجبهة الداخلية، والاستعداد للمؤتمرات التنشيطية لدورة الانعقاد الثانية في يناير المقبل، والتوافق على المواجهات العامة لها.
ووقف المكتب القيادي، في اجتماعه الذي انتهى فجر الثلاثاء برئاسة المشير عمر البشير،على الترتيبات الجارية لانعقاد المؤتمرات التنشيطية لدورة الانعقاد الثانية التي تبدأ في شهر يناير من العام المقبل بمؤتمرات الأساس ثم المناطق والمحليات والولايات ثم المؤتمر العام.
وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية إبراهيم محمود، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن المؤتمرات ستركز بصفة أساسية على قضايا الحوار والوفاق الوطني ونبذ العنف والحرب والتوجه للبناء والإنتاج وتجاوز كل العقبات.
وأوضح أن هذا هو أول مؤتمر عام للحزب ينعقد في ظل وفاق وطني واسع على المصالح الاستراتيجية للدولة السودانية في ظل استهداف واسع للدولة في كيانها وأمنها.
وأضاف أن مؤتمرات الحزب ستكون مكاناً لتعبئة الشعب السوداني نحو القضايا المصيرية للبلاد، ودفع كل العضوية لدعم البرنامج الوطني الذي تم الاتفاق عليه في الحوار الوطني.
واشار الي ان المكتب اشاد بمواقف الشعب السوداني التي أفشلت دعاوى العصيان وتفويت الفرصة على أعداء الاستقرار، ووجه بالاستمرار بقوة في إنفاذ موجهات الحوار بعد إنشاء آليات التنفيذ عقب إجازة التعديلات الدستورية المطلوبة من قبل البرلمان.

قراءة تحليلة موجزة للعدد (192) من مجلة الشيوعي!!

يعاني الحزب الشيوعي السوداني منذ سنوات مرضاً سياسياً وتنظيمياً، مزمناً ومفضي بالضرورة إلى الموت. وقد لا نغالي أن قلنا أن الحزب الشيوعي السوداني حقيقة ربما يكون (ميت دماغياً) رغم أن بعض (أطرافه) ما تزال تنبض وبها قدر من الحياة!. العدد (192) لمجلة الحزب الشيوعي الصادر في فبراير 2016 عبر بكثير من القلق والهواجس عن هذا المرض وآثاره الجانبية ومتلازماته. فعلى سبيل المثال قالت المجلة أن هنالك صراعاً داخل الحزب ومضت تحلل أثر هذه الصراعات التي تجري خارج قنوات القيادة وكونها تسببت في:
 1/ ضعف التمسك بأسبقيات العمل القيادي!!، أنظر هنا كيف أن الصراع يؤثر مباشرة على (المخ) حيث تضعف أسبقيات العمل القيادي، وبمفهوم المخالفة، تسود أسبقيات أخرى، ربما شخصية أو فردية.
 2/ أغراق الحزب في إجتماعات مطولة خلال التحقيقات المتعلقة بأمن الحزب واختراقاته! وهذه دون شك ذروة المرض، إذ أن الحزب الذي ظل يباهي بقوته التنظيمية ودقة تأمينه بات يجري تحقيقات واجتماعات مملة مطولة لكي يتعرف على (الثغرات) التي ينفذ منها خصوم الحزب الى قيادته، وهذه كما هو معروف اضطرت قيادة الحزب لاتخاذ قرارات فصل تعسفي (لمجرد الشك)!!
فاليقين مستحيل ولكن المخاوف والشكوك حاضرة بكثافة!
3/ بروز تيار داعي للتخلي عن الماركسية وتغيير اسم الحزب!! وهذه أيضاً كما هو واضح هي جوهر الصراع الحقيقي الدامي داخل أروقة الحزب إذ ما تزال تجربة (حق) وغيرها حاضرة في أذهان القادة الشباب في الحزب، كما أن (الخجل) من اسم الحزب في تربة أصيلة محافظة مثل التربة السياسية السودانية بات واحداً من أبرز مشاكل وأمراض الحزب الشيوعي السوداني. حزب متمسك (كلاسيكياً) بمسمى وأطروحات أكل عليها دهر المتاحف وشرب! هكذا إذن يعاني الحزب الشيوعي السوداني الامرين في ساحة نضاله السياسي المجلل بالاخفاقات والفشل وسوء إدارة التنظيم وسوء تسويق نفسه!!
وبقراءة متعمقة في الموضوعات المطروحة في مجلة الشيوعي هذه – وهي كما هو معروف مجلة (تنظيمية داخلية) توزع على الأعضاء فقط لمعالجة القضايا التنظيمية – يمكن استنتاج عدة مثالب فكرية وتنظيمية تمسك بخناق الحزب بشدة.
أولاً : اتساع الهوة بين عقلية القادة – بكلاسيكيتها وقبضتها الحديدية – وعقلية الانفتاح التي يمثلها بعض القادة الشبابا. الموضوعات كلها تنطق (سراً) بهذه الحقيقة الشرسة، ولكنها تخشى طرق الموضوع طرقاً مباشراً.
الأعضاء الشيوعيون لديهم (مخاوف تنظيمية) من المواجهة. لا يملكون الجرأة الكافية لكي يصدحوا بآراء واضحة، وهذا يتناقض كلية مع مزاعم الحزب في نضاله المزعوم ضد الحكومة وخصومهم في السلطة. هنا داخل الحزب (نعامة) وهنالك في فضاء العمل العام يتدثرون بلبدة الأسود!!
ثانياً : تجدد دعوات خجولة للتحديث والخروج من عباءة الماضي ولكن هذا يستلزم ذهاب القادة الذين تجاوزت أعمارهم الثمانين ولم يعد لديهم شئ يقدمونه!
ثالثاً : اكتشاف الحزب أنه مخترق حتى النخاع من قبل أعضاء وقادة بداخله، وهذه في العمل السياسي بمثابة هزيمة ماحقة كان الأجدر أن يقف عندها الحزب طويلاً، ولكن لأن الحزب يعاني من مرض الموت، فإن اصابته بأي عارض مرضي إضافي فيما يبدو لن يقدم ولن يؤخر، فهو ميت لا محالة!

البشير يفتتح معهد الاستخبارات العسكرية الجديد

افتتح الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الثلاثاء، معهد الاستخبارات العسكرية بمشاركة دولية وإقليمية، مؤكداً أن المعهد سيكون مركز إشعاع فكري متكامل لا تقتصر خدماته على السودان فحسب بل تمتد لكل الجيران والدول الشقيقة. 
وقال البشير لدى مخاطبته حفل الافتتاح، إن مشاركة الأصدقاء والأشقاء في إنشاء المعهد تجسّد روح التضامن العربي الأفريقي، مؤكداً أهمية التعاون المشترك من أجل صيانة الأمن الإقليمي وتعزيز مفاهيم الأمن والسلم الدوليين، ويمثل ضمانة لأمن واستقرار دول المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك من شأنه تلبية تطلعات شعوبها في الأمن والاستقرار.
ووصف المعهد بأنه صرح من صروح الإنجاز التي شُيدت بعرق الصبر، وصدق العزيمة، وقوة الإرادة التي حوّلت الأرض الجرداء إلى جنة عامرة بالحياة، حيث أشرقت الأرض بنور ربها وازدانت بالمباني وتوشحت بالمعاني.
وأشار إلى أن مباني المعهد وفّرت بيئة العمل المثالية التي احتوت على المكاتب الراقية والقاعات الرحيبة المجهزة والساحات الواسعة الأنيقة، كل ذلك بمواصفات قياسية تراعي معايير الجودة ومتطلبات العمل في واحد من أهم المعاهد العسكرية.
من جانبه، شدّد رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول ركن عماد الدين عدوي، على أن افتتاح المنشآت الجديدة لمعهد الاستخبارات يأتي في مرحلة تشهد فيها القوات المسلحة أكبر طفرة في تاريخها، مؤكداً أن المعهد تستفيد منه كل القوات النظامية.
 وأضاف "نطمح أن يكون هذا الصرح صرحاً يضم القوى الإقليمية في محيطنا الأفريقي والعربي والإسلامي، لكي نتمكن من تحليل البيئة الاستراتيجية الدولية والإقليمية والمحلية برؤية واحدة متسقة".

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

تقرير إفريقي: قطاع الشمال قام بإختطاف طلاب مدرسة وتجنيدهم إجبارياً

أكد تقرير إستخباري إفريقي أن الحركة الشعبية/ قطاع الشمال قامت بإختطاف 75 تلميذ من مدرسة التيس بولاية جنوب كردفان وارسالهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري. وأشار تقرير صدر مؤخراً للمركز الإستخباري الإفريقي المشترك عن تطورات الأوضاع الأمنية بدول البحيرات العظمى، تحصلت عليه مصادر أن قطاع الشمال قام بإرسال الطلاب المختطفين إلى معسكرات الريكة والترعة وباب الله، مشيراً إلى أن عدد الأطفال المجندين في معسكر الريكة وحده وصل إلى أكثر من (2200) طفل من بينهم (120) من الفتيات. واتهم التقرير قطاع الشمال بالإستمرار في عمليات التعذيب والسجن وقتل المدنيين الذين يحاولون الهروب من مناطق سيطرته، فضلاً عن تورطه في فرض الضرائب غير الشرعية واستغلال المعادن في مناطق تواجده. وغطى التقرير نشاط الحركات المسلحة السالبة في كل من بورندي، الكنغو الديمقراطية، افريقيا الوسطى، إضافة إلى السودان وجنوب السودان، في الفترة من 25 نوفمبر إلى 9 ديسمبر الجاري.

على عثمان: اتينا للحكم بإنقلاب ولكن لم نبسط حكمنا إكراهاً

جزم النائب الاول السابق للرئيس والبرلماني علي عثمان محمد طه, بتعرض شجرة النظام لمحاولات اسقاط واطاحة بمؤامرات داخلية وخارجية وتحالفات دولية وقال رغم ذلك ظلت الشجرة صامدة وقوية لا النظام لم يدع (علوا في الارض ولا استكبارا) واضاف:( ذلك هو سر بقاء وصمود الشجرة واستقرار الاوضاع في البلاد, في وقت اهتزت اشجار وسقطت نظم في الاقليم من حولنا).
واكد طه , امام الهيئة التشريعية القومية امس, ان الانقاذ اتت للسلطو بانقلاب عسكري لانها رأت وقتها ان الامور في البلاد تسير الى اضطراب واحتراب ف بسط حكمها (عنوة ولا إكراها).

النائب الأول يقف على عدد من المشروعات بسنار

وقف النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، يوم الإثنين، على عدد من المشروعات الإنتاجية والتنموية بولاية سنار. ودشن عمليات حصاد الأرز بمناطق مشروعات الزراعة المروية، بمحلية شرق سنار بالولاية.
وتفقَّد سير العمل بطريق (سنار - السوكي – الدندر) الذي شارف فيه العمل من اكتمال المرحلة الأولى بطول ٣٠ كيلومتراً، والذي تتولى أعماله الاستشارية الهيئة القومية للطرق والجسور.
 وقال وزير التخطيط العمراني بولاية سنار، إن العمل في الطريق يسير بصورة طيبة، خاصة عمليات التوسعة والردميات، وإن الطريق يساهم بشكل مباشر في ربط مناطق الإنتاج ببعضها، فضلاً على ربط المدن التي تقع بشرق النيل بمدن الولاية الأخرى.
 وأضاف أن الولاية قطعت شوطاً مقدراً في عمليات الإسفلت التي وصلت إلى قرى ومناطق متعددة تقع على طول الطريق، مما حدا بالولاية إلى الإسراع في تكملة الطريق الذي سهل من عمليات نقل المنتاجات الزراعية والبضائع إلى حاضرة الولاية سنار.
ووجَّه النائب الأول، لدى تدشينه حصاد الأرز، بالتوسع في زراعة محصولي الأرز والقطن، بعد النجاح الذي تحقَّق في هذا الموسم، خاصة محول القطن الذي تمت زراعته باستخدام التقانات الحديثة.
وقال وزير الزراعة بولاية سنار إن الولاية توسعت في زراعة المحصولات النقدية، وأدخلت محاصيل جديدة. وأشار إلى مساعي الولاية مع البنك الزراعي لتمديد أقساط التمويل للمزارعين.
وأكد أن الولاية ستدعم خزينة البلاد بأكثر من 100 مليار خلال العامين القادمين، وفق ما هو مخطط له في البرنامج الثلاثي وخطة الولاية الاستراتيجية للعمل الزراعي.

والي النيل الأزرق يمتدح الحرية السياسية بالولاية

امتدح والي النيل الأزرق، حسين يس حمد، يوم الإثنين، روح الوفاق السياسي الذي تعيشه الأحزاب السياسية في ولايته عبر مجلس أحزاب الوحدة الوطنية، في تنفيذ مختلف الممارسات السياسية بحرية ودون تدخلات في شأنهم السياسي .
وأشاد يس لدى لقائه وفد حزب المؤتمر الشعبي، الذي أنهى مؤتمره العام الأول، بروح الشورى التي سادت مؤتمر المؤتمر الشعبي .
وكان المؤتمر الشعبي بالنيل الأزرق قد اختار عثمان إبراهيم موسى، أميناً عاماً للحزب خلفاً للضو تقلي، الأمين السابق .
واعتبر والي النيل الأزرق تلك الروح داعمة لمخرجات الحوار الوطني الذي ارتضت مخرجاته الأحزاب السياسية كحل للمشكل السوداني .
وعبّر القيادي بالمؤتمر الشعبي، إبراهيم عبدالحفيظ، ممثل الأمين العام، عن ارتياحه للخطوات التي اتخذتها الأحزاب المتعلقة بالتبصير والتبشير بمخرجات الحوار الوطني، مبيناً أن الحزب عقب فراغه من اختيار أمينه العام بالولاية صعّد عضويته للشورى تمهيداً للمؤتمر العام للحزب .

حكومة جنوب كردفان: أمن المواطن خط أحمر

قال وزير الزراعة في حكومة جنوب كردفان علي دقاش، إن أمن المواطن واستقراره يُعدُّ خطاً أحمر بالنسبة للحكومة عبر أجهزتها الأمنية المختلفة، مؤكداً مضي حكومة الولاية في مشروعات تأمين مواطني الولاية وتوفير الأمن والخدمات.
وأعلن دقاش، خلال مخاطبته، الاثنين، ختام احتفالات الشرطة الشعبية بجنوب كردفان بعيدها الـ 24 بمنطقة الرشاد، إن العام القادم سيشهد تنفيذ عدد من المشروعات التي ستساعد في استقرار المواطنين في محلية الرشاد.
وأضاف "المشروعات التي أطلقتها الشرطة الشعبية تتقابل مع مشروعات أخرى ظلت تنفذها الحكومة لدعم المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في مجال الصحة والتعليم والمياه".
ودعا دقاش أهالي المنطقة إلى المزيد من التآخي والترابط وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن البلاد .
إلى ذلك، قال منسق الشرطة الشعبية بالولاية عاصم عبدالسلام، إن الشرطة الشعبية تحمل رسالة مجتمعية تدعم مسارات الأمن والاستقرار عبر نقاط الشرطة التي تم افتتاحها، ومشروع الكسب الحلال والداعية الريفية لإذكاء المجتمع.
وأفاد عبدالسلام أن الشرطة الشعبية تسعى من خلال برامجها إلى دعم الاستقرار الذي تعيشه الولاية، مبشراً بقرب إحلال السلام والدور العظيم الذي ستقوم به الشرطة الشعبية في تعمير وبناء ما دمرته الحرب.

يوسف: ما حدث خلال الحج الماضي "غير مقبول"

انتقد والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، الملابسات التي شهدها التقديم لموسم الحج الماضي 1437 التي أدت لانتقاص حصة الولاية، وقال إن ما حدث أمر غير مقبول وليس له مبرر، موضحاً أن النسبة التي خصصت للولاية ضعيفة مقارنة بعدد السكان .
وقال يوسف لدى مخاطبته الورشة التقييمية والتقويمية للحج الإثنين، بالفاشر، إن ما شاب تجربة التقديم الإلكتروني من ضعف في شبكات الاتصالات وخدمة الإنترنت، بالإضافة إلى بعد المواطنين عن مناطق الحضر ما كان له أثر في ضعف التقديم في الأيام الأولى .
وطالب إدارة الحج والعمرة لمراجعة هذا الجانب وإحكام التنسيق الإداري ومعالجة أسباب إخفاقات الموسم المنصرم، مطالباً بزيادة حصة الولاية في الحج القادم .
ودعت وزيرة الشؤون الاجتماعية، فاطمة إبراهيم محمد، إدارة الحج المركزية لأيلولة المسار الإلكتروني للولايات حتى تتحكم في مراحل الحج المختلفة حتى لا تتكرر ذات التجربة .

مساعد الرئيس يدعو رافضي الحوار لمغادرة مرحلة تصلب المواقف

دعا مساعد الرئيس السوداني، اللواء ركن عبدالرحمن الصادق المهدي، رافضي الحوار إلى التنازل ومغادرة مرحلة تصلب المواقف والنظر بعمق إلى مصلحة الوطن، بالإضافة إلى إعلاء صوت العقل بالانضمام للحوار والمشاركة في نهضة البلاد .
ونصح المهدي في كلمته بالملتقى السنوي لاتحادات الطلاب الإثنين، بالاهتمام برفع القدرات وتقوية العلاقات بين طلاب البلاد وبناء أجيال قادرة على حمل الراية، مؤكداً اهتمام رئاسة الجمهورية بقضايا الطلاب ودعم مشروعات الاتحاد العام للطلاب السودانيين .
وفي السياق قال رئيس اتحاد الطلاب، مصعب محمد عثمان، إن الملتقى يناقش حصاد العام الحالي وتجربة إحداث التوازن بين رفع القدرات والتحصيل الأكاديمي، وإمكانية الاستفادة من قدرات الطلاب في قضايا الوطن وأضاف نخطط لتقديم طلاب قادة قادرون على الإنتاج والتعمير .
وأشار مصعب إلى مشاركة أكثر من 400 ألف طالب في فعاليات العمل الصيفي، لافتاً إلى أن الملتقى يهدف لتقييم أعمال العام 2016 والتخطيط للعام المقبل .

صالح: الحوار الوطني جزء أصيل من الثقافة السودانية

دعا النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، الإثنين، للاعتداد بنهج الحوار الوطني باعتباره جزءاً أصيلاً من الثقافة السودانية، كما وجه بتناول القضايا الثقافية على أسس من العلم والمعرفة وترتيب الأولويات .
وتسلم النائب الأول صالح توصيات الملتقى السادس لوزراء الثقافة بالولايات المنعقد بولاية سنار، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام .
ووجه صالح  بضرورة التنسيق بين الولايات ووزارة الثقافة الاتحادية للالتزام بتنفيذ الخطة القومية للبلاد، إلى جانب الاهتمام بالتخطيط الثقافي والتسلح ببناء القدرات .
وقال إن البلاد تتطلع إلى تحقيق السلام عبر توصيات ملتقى وزراء الثقافة بالولايات، التي تضع الوصول للأهداف الكلية للدولة في مقدمتها، مشيراً إلى أن الدولة تستهدي بإرث سنار وشواهدها عبر التاريخ وأن الثقافة هي الأجدر على تجاوز النظرات السياسية الضيقة .
من جانبه قال وزير الثقافة السوداني، الطيب حسن بدوي، إن وزراء الثقافة بالولايات تعاهدوا على إنفاذ مخرجات الحوار الوطني عبر وسائل ودروب الثقافة المتعددة، مشيراً إلى أن مشروع سنار عاصمة للثقافة الإسلامية محطة مهمة في تاريخ البلاد .
واختار الملتقى القضارف عاصمة للتراث السوداني بعد مدينة كادوقلي، وانطلاق فعاليات دنقلا عاصمة الثقافة السودانية العام 2017، وأن تكون فترة عاصمة التراث ثلاث سنوات .

طه: السودان صمد برغم المؤامرات والحصار

قال النائب الأول (السابق) للرئيس السوداني، علي عثمان محمد طه، عضو البرلمان، إن شجرة السودان ظلت صامدة في وقت سقطت فيه أشجار كثيرة من حولها، وإن السودان صمد برغم المؤامرات التي تحاك ضده والحصار المفروض عليه.
وأكد، خلال مداخلته في جلسة البرلمان برئاسة إبراهيم أحمد عمر، الإثنين، التي أجازت بأغلبية ساحقة تقرير اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية في مرحلة السمات العامة، أكد أن أهل السودان هم الذين يسندون هذه الشجرة، لأن النظام القائم لم يدّع علواً في الأرض، وأنه قام لمصلحة الناس، وما فتئ يبحث عن الحوار منذ أيامه الأولى.
وأوضح طه أن النظام سيظل دوماً هكذا، مشيراً إلى أن الحكومة ستتنازل طوعاً للآخرين لإشراك الأحزاب في الحكومة، الأمر الذي ليس له مثيل في كل البلدان.
وكانت رئيس اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية بدرية سليمان، قد قالت إن مشروع التعديلات الدستورية يأتي في إطار تحقيق التوافق الوطني، والارتقاء بالنظام السياسي والعدلي، مشيرة إلى أن التعديلات لا تخرج بالدستور عن الشكل والأطر الدستورية، المتعارف عليها عالمياً في صياغة الدساتير.
وأكدت أن التعديلات تتماشى مع الشريعة الإسلامية، المتمثلة في جمع الصف وبسط العدل والشورى، وتوسيع مواعينها.
وقالت عضو البرلمان عائشة الغبشاوي، إن السودان غير محتاج لتوسيع دائرة المشاركة السياسية. وأضافت "ليس من العقل أن يحكم كل أبناء السودان السودان، وأن كثرة الأحزاب ليست بالظاهرة الحميدة"، داعية إلى إعلاء قيمة الوطن ومحاربة النفس الأمَّارة بالسوء.
وأوضحت العضو سعاد الفاتح البدوي، أن السودان يطلق الآن في أفريقيا تجربة جديدة للحكم، منادية بالدفاع عنها، وذلك عبر الموافقة عليها، منتقدة الأصوات التي تعارض التعديلات الدستورية. وقالت إن هناك فئة تعارض من أجل المعارضة فقط، مطالبة بالنزول إلى القواعد ومعالجة مشاكلها.

البرلمان يُصادق على التعديلات في مرحلة السمات العامة

صادقت الهيئة التشريعية القومية على تقرير اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية في مرحلة العرض الثاني السمات العامة، وقالت رئيسة اللجنة، بدرية سليمان، إن التعديلات اقتضت تعديلاً في عدد من المواد أضافت لرئيس الجمهورية سلطات جديدة .
وأوضحت بدرية  لــ"الشروق"، أن السلطات الجديدة لرئيس الجمهورية تتعلق بتعيين وإعفاء رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب سلطات أخرى كما أنها أسقطت سلطات أصيلة لرأس الدولة .
وأكدت أن التعديلات ذهبت باتجاه استقلالية النيابة العامة كسلطة قضائية منفصلة عن الوزارة المختصة، بالإضافة إلى اعتماد اسم حكومة توافق وطني للحكومة التي تتولى إدارة البلاد، وفقاً للوثيقة الوطنية حتى قيام الانتخابات في العام 2020 .
وأشارت بدرية إلى توسيع دائرة المشاركة النيابية، مؤكدة أن التعديلات الدستورية من شأنها العبور بالبلاد لمرحلة التوافق الوطني الكامل .

الحزب الشيوعي السوداني يطرد نفسه من الشارع السوداني!!

حينما تم طرد الحزب الشيوعي السوداني من البرلمان – العام 1956م – على أثر إختراق الحزب للسياج الأخلاقي الراسخ في الثقافة السودانية، اسرها الحزب الشيوعي السوداني في نفسه، ولكنه سرعان ما ركب موجة الانقلابات وجاء رديفاً لمايو 1969م، قبل أن يضيق به الوعاء المايوي ويلفظه خارج اسواره ليعود الحزب بأعصاب موتورة وغبن أسود ويقع في الحماقة التاريخية الدامية (19 يوليو 1971م) لما قاد انقلاباً عسكرياً لم يمتد عمره سوى لأيام ثلاث، سبح بعدها الحزب بكامله في ذات نهر الدماء المتدفق وفقد أهم كوادره وقادته! 
هذه الأسطر القليلة يمكن لاي مراقب أن يستشف منها أن الحزب الشيوعي نشاذ سياسي، لا يملك مقومات الاندماج في البيئة الوطنية السودانية وليس له جذور ولا قواعد ترسخ وجوده في عمق التربة السياسية السودانية! وكل تلك يمكن اعتبارها رزايا فعلها الحزب بنفسه في نفسه ودفع ثمنها كأمر طبيعي ولكن الأمر المحير الآن أن الحزب رغم كل ذلك ما يزال يقف مواقفاً تجعله معزولاً وخارجاً تماماً عن سياق الوجود والتاريخ. 
فقد رفض الحزب بإصرار وعناد غريب الحوار الوطني – لم يقدم أية مبررات موضوعية ذلك أن هدف الحوار وغرضه الأساسي هو اشاعة الديمقراطية والحريات والاصلاح – الحزب الشيوعي اشتراط أولاً لحريات والديمقراطية قبل الحوار!! وظل قادته الكلاسيكيين والتاريخيين يفتقرون إلى المنطق حين يجابهون بالسؤال وما فائدة الحوار اذن اذا كان ما سيدور فيه قد تم تحقيقه؟ دخل الحزب عشرات التحالفات ولكنه خسرها استناداً إلى مفارقة مضحكة ومبكية معاً فهو مع كونه حزب صغير وأطروحاته شاذة، يريد أن يقود الآخرين ويلغي رؤاهم!! ركب الحزب الشيوعي (آخر قطار) من محطة مظلمة ومجهولة لا توجد الا في العالم الافتراضي الفسيح عالم النت لما سمع بما يسمى بالعصيان المدني!
ربما ظن قادة الحزب – (القدماء) – بعقليتهم المتحفية أن العصيان المدني المجرب في الستينات والثمانينات صالح للألفية الثالثة فلم لا؟
وما هي الا أيام حتى أدرك الحزب الشيوعي وبما يشبه الصدقة أن العصيان المدني لم يكن سوى (حلم) في ليلة صيفية حافلة بالكوابيس والأحلام المزعجة! الآن الحزب الشيوعي يقف في مفترق طرق لم يسبق له مثيل فالحكومة الوفاقية المرتقبة وشيكة التشكيل. مخرجات الحوار الوطني تم الشروع فعلياً في إنفاذها. الحاسة الجماهيرية والمزاج الشعبي العام يميل بوضوح إلى انفاذ مخرجات الحوار والاصلاح ومعالجة الاوضاع تدريجياً – أدرك الحزب أنه ومن جديد قام بعزل نفسه وطرد نفسه – هذه المرة بنفسه – من البرلمان الشعبي الجماهيري العام في الشارع السوداني وأصبح خارج أسوار التاريخ ووراء السياج الوطني!!

خسائر المعارضة السودانية جراء تجربة العصيان المدني!!

ربما يبدو ظاهرياً أن قوي المعارضة السودانية المحتمية خلف دعوات العصيان المدني لم تخسر شيئاً، فهي حاولت الاستفادة من سلاح سياسي ولكنه لم يحقق لها ما أرادته ومن ثم فهي لم تدفع فلساً من جيبها السياسي ومن ثم فهي غير خسارة!
ربما بدا الأمر علي السطح بهذه البساطة ولكن طالما نتمعن في القضية بكافة  جوانبها، بعمق وبموضوعية فإن دعوة العصيان المدني الفاشلة لمرتين حتي الآن أحدثت خاسراً إستراتيجية ضخمة في الصف المعارض عموماً، والمؤلم في الأمر أن هذه الخسارة المهولة سعت لها قوي المعارضة سعياً، إذ لربما كان الأمر يكون مختلفاً وأقل كلفه لو أن الأمر اقتصر علي مجموعة شبابية هازئة، تجلس خلف شاشات الاسفير وعالمه الافتراضي، وتفعل ما بدا لها دون أن تتكبد خسائراً حقيقية مؤثرة، ولكن حالما تبنت قوي المعارضة  العملية واعتقدت أنه قد أزفت الآزفة، فإن الخسارة بدت مهولة للغاية، فيا تري كيف يمكن حساب خسائر المعارضة السودانية جراء هذا الفشل التاريخي المتتالي؟ أولاً: خسرت المعارضة السودانية سلاح العصيان نفسه كسلاح مؤثر وخطير ويكن القول، أن سؤ استخدام هذا السلاح والمغامرة به – لمرتين – جعله عديم الفاعلية معدوم النتائج، ففي الممارسة السياسية كما في ميادين الحروب فإن الطلقة التي لا تنطلق من مكمنها ومن ثم لا نصيب ولا يتوقع لها أن تصيب تجعل مستخدم السلاح فاقداً للثقة في سلاحه ويذكر تاريخياً في معارك تحرير فلسطين (معارك 1948) أن واحدة ما عرف تاريخياً (بالأسلحة الفاسدة)، وقيل حينها أن هذه الأسلحة التي كانت تحتفظ بالطلقات في خزانتها داخل السلاح ولا تنطلق مهما فعل الجندي ومهما كانت قوة أصابعه زعزعت ثقة الجندي في نفسه وشجاعته وأفقدته القدرة المعنوية علي القتال.
سلاح العصيان الآن فعلت به قوي المعارضة ذات الشئ، جعلته لا يطلق مقذوفاته من خزانتها ومن ثم فقدت هي وأفقدت مشايعيها الثقة فيه ومن ثم خرج هذا السلاح عملياً من المعركة.
ثانياً: إذا كانت التجربة الأولي فاشلة ثم التجربة الثانية فاشلة، فإن من الصعب أن تجري تجربة ثالثه هكذا هو منطق الأشياء، وإذا ما غامرت القوي المعارضة وحاولت خوض تجربة ثالثه، فإن رقعة الفشل ستكون  أضخم عن ذي قبل، وإذا ما أحجمت عنها، فهي تكون قد أثبتت أنها استخدمت سلاحاً استخداماً غير صحيح ومن ثم لم يعد لديها سلاح.
ثالثاً: تكرار التجارب الفاشلة من المحتم أن ينزع القدر القليل من المصداقية الموجود لدي بعض المنتمين لهذه القوي السياسية، وسوف تتفاقم صعوبة إيجاد سلاح آخر بديل مهما كانت عبقرية هذه القوي، خفي واقع الأمر فإن سلاح العصيان المدني- لسؤ الحظ- هو آخر سلاح أو فلتقل آخر عود ثقاب تم إشعاله وفرغت عليه الثقاب من الأعواد غير المستخدمة ولم بعد ممكناً إجراء تجارب جديدة.

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

إسرائيل تستدعي السفير الأميركي بعد قرار مجلس الأمن

استدعت إسرائيل سفير الولايات المتحدة لتأنيبه على موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار وقف بناء المستوطنات، بعدما امتنعت واشنطن عن التصويت، كما استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية على نحو منفصل سفراء عشر دول لديها لتأنيبهم.
ووافق مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً على مشروع القرار، يوم الجمعة، بعد أن تخلت الولايات المتحدة عن نهجها الذي تتبناه منذ فترة طويلة بحماية إسرائيل دبلوماسياً ولم تستخدم حق النقض (الفيتو) وامتنعت عن التصويت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، إن إدارة الرئيس باراك أوباما تآمرت مع الفلسطينيين للضغط من أجل تبني القرار .لكن البيت الأبيض نفى هذه المزاعم.
وقال نتنياهو "لم يكن لدينا شك وفقاً لمعلوماتنا في أن إدارة أوباما كانت أول من بادرت به (مشروع القرار) ووقفت خلفه ونسقت الصياغة وطالبت بإقراره".
وأضاف "نعرف أن الذهاب إلى مجلس الأمن سيجعل المفاوضات أصعب وطريق السلام أبعد. وأبلغت جون كيري أن الأصدقاء لا يأخذون الأصدقاء إلى مجلس الأمن".
وأمر نتنياهو وزراء الحكومة بالامتناع عن السفر إلى البلاد التي صوتت لصالح القرار أو مقابلة مسؤولين منها على مدى الأسابيع الثلاثة القادمة لحين تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة.

الخرطوم: افتتاح جسر "سوبا" يناير المقبل

قال مدير إدارة الطرق والجسور بولاية الخرطوم، الصافي آدم، إن العمل في جسر سوبا قد شارف على الانتهاء وتوقع افتتاح الجسر مطلع العام المقبل، مبيناً أن الأعمال الهندسية في جسم الجسر قد اكتملت جميعها .
وأوضح الصافي لــ"الشروق"، خلال احتفال وزارة البنى التحتية بأعياد الاستقلال وتوزيع عدد من المشروعات الخدمية للعاملين، أن العمل يجري في المداخل الرئيسة للجسر من النواحي الغربية والشرقية .
وتوقع اكتمال عمليات السفلتة للمداخل الرئيسة للجسر، ومن ثم افتتاحه في مطلع العام المقبل ضمن احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال  .
وحول جسر الدباسين قال الصافي إن هناك دفعات جديدة من المستلزمات الخاصة بجسر الدباسين في طريقها للخرطوم، بعد تحويل كل المبالغ المطلوبة لأعمال التصنيع في كل من مصر والصين، لتبدأ بعدها عمليات الإنشاء الفوقية لجسم السد .
إلى ذلك قال رئيس الهيئة النقابية للعاملين بالوزارة، حافظ محمود، إن الهيئة شرعت في تدشين عدد من الخدمات لمنسوبي الوزارة من بينها مشروع تمليك وسائل نقل بتكلفة سبعة ملايين جنيه كدفعة أولى .

تعديل موجِّهات وإجراءات العمل الإنساني بالسودان

أعلنت مفوضية العون الإنساني، عن تعديلات على موجِّهات وإجراءات العمل الإنساني، حيث إن أذونات تحرك العاملين بالهيئات والمنظمات ستقتصر على المناطق التي بها مخاطر أمنية، بينما سيتم التحرك للمناطق الأخرى وفقاً لإخطار تحرك يُقدم قبل يوم من السفر.
وشملت التعديلات اعتماد الاتفاقيات الفنية بالولايات خلال أسبوعين من توقيعها من الوزارات المختصة، أو رفعها للمفوضية الاتحادية لاتخاذ القرار النهائي.
وقال مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم، إن وزير ديوان الحكم الاتحادي أصدر منشوراً لكل الولايات للالتزام بالموجهات التي تصدرها المفوضية والجهات الاتحادية ذات الصلة، وفقاً لنص البند 28 من الجدول "أ" من الدستور الانتقالي تعديل 2015، والتي تنص على قومية الشؤون الإنسانية.
وأفاد آدم أن هذه التعديلات وغيرها جاءت نتيجة للتحسن الكبير في الأوضاع الأمنية في معظم ولايات السودان، كما تأتي ضمن توجه الحكومة لتسهيل انسياب العون الإنساني والتوجه الذي تقوده الحكومة في الانتقال من الإغاثة إلى إعادة الإعمار ما يتطلب تعزيز العلاقة مع الشركاء وتبسيط الإجراءات.
وأبدى آماله بأن تكون هذه التعديلات دافعاً لتحقيق استجابة إنسانية مشتركة وصولاً للأهداف المنشودة، داعياً الجهات ذات الصلة كافة للعمل بهذه التعديلات الجديدة.

علماء: فُرقة الأمة الإسلامية سبَّبت الفشل

أجمع عدد من قيادات رابطة علماء المسلمين العالمية على ضرورة وحدة الأمة الإسلامية بمختلف تياراتها. وحذروا من التفرق الذي عدّوه سبباً في الفشل، مبينين أن الهزائم والنكبات التي تحيق بأمة الإسلام هذه الأيام ناتجة عن عدم وحدة الصف.
وقال المفكر السوري الشيخ محمد العبده، خلال حديثه، في ندوة (الأمة الجسد الواحد.. الواقع والواجب)، التي نظمتها منظمة ذي النورين الخيرية، الأحد، إن التعصب للجماعات والأحزاب أضر بالمسلمين كثيراً.
وأكد نائب رئيس رابطة علماء المسلمين الشيخ محمد يسري، أن قضية وحدة الأمة أمر شرعي نؤمن به. وزاد "ولا نتشكك فيه على مدار 13 قرناً من الزمان، هي واحدة في ولاءاتها وانتماءاتها وحكمها وسياساتها حتى غلب عليها أعداؤها، فتمزقت أوصالها، وحكم باسم غير كتاب ربها وسنة رسولها".
ونبَّه يسري إلى أن الأمة واحدة بعقيدتها وشريعتها، وفي واقعها هي واحدة أيضاً، ومن أسباب وحدتها الاحتكام للكتاب والسنة والاقتداء بسيرة السلف الصالح، وإذا حصلت هذه الأسباب أتت النتائج وجنيت الثمار. وقال "الأمة لا يمكن أن تنهض إلا أن تجتمع تحت لا إله إلا الله".
وفي السياق، قال عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين الشيخ هشام برغش، إن من أسباب التفرق حب الدنيا والتنافس فيها. وأضاف "الصحابة رضوان الله عليهم تنافسوا على الطاعات والخيرات، ولكن لم يمنعهم هذا التنافس من الوحدة".
وأضاف "أبرز آثار الاختلاف الفشل وذهاب الريح ونزع البركة عن الأعمال ودعوتها وتماسكها وعدم القوة".

الوطني: التعديلات الدستورية جاءت بـموافقة "7+7"

قال الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطني)، إن التعديلات الدستورية المقرر إجازتها من قبل الهيئة التشريعية القومية خلال الايام المقبلة، تم التوافق عليها مع آلية التنسقية العليا للحوار الوطني، المعروفة اختصاراً بـ (7+7) قبل وضعها منضدة الهيئة.
وجدَّد الأمين السياسي للحزب، حامد ممتاز، التزام الحكومة بتنفيذ مخرجات الحوار والوثيقة الوطنية بمشاركة جميع أبناء السودان. وأضاف "آلية (7+7) توافقت على التعديلات الدستورية الأربعة بعد لقائها رئيس الجمهورية".
وأكد موقف المؤتمر الوطني الثابت تجاه حل قضايا البلاد، مُبيناً أن التعديلات الأربعة تعد عاجلة وملحة تمهد للمرحلة المقبلة، مؤكداً أنه لا بديل للحوار إلا الحوار.
وامتدح ممتازوفقاً لــ(اسا ام سى) بتفاعيل القوى السياسية وقوى المجتمع الأخرى ومشاركتها الواسعة في الحوار الوطني الذي يعد محطة للتحول السياسي واستقرار البلاد، موضحاً أن الحوار القصد منه مناقشة القضايا الوطنية، وصولاً لتوافق وطني عريض وتداول سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع.

البرلمان يهدد بمساءلة محافظ بنك السودان المركزي

هدد البرلمان السوداني بمساءلة محافظ بنك السودان المركزي لعدم إيفائه بالتزاماته برفع رأس مال مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية بناءً على التوجيهات الصادرة من البرلمان والرئاسة، وكشف اجتماع لوزارة الرعاية ولجنة الشؤون الاجتماعية عن برنامج شامل للأمان الاجتماعي.
وعقدت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي برئاسة مشاعر الدولب وكبار مسؤولي الوزارة ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان محمد أحمد الشايب، اجتماعاً مشتركاً بحثوا خلاله جملة من الموجهات التي تدفع العمل الاجتماعي من خلال تقييم الأداء وملامح خطة العام 2017.
وأعلنت وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي عن برنامج شامل للأمان الاجتماعي لمكافحة الفقر واستمرار دعم الأسر الفقيرة، وتبسيط الإجراءات للتمويل الأصغر للشرائح المستهدفة، بجانب تحويل الفقراء من دائرة الفقر إلى دائرة الإنتاج والسعي لقيام مفوضية الأمان الاجتماعي.
ودعا الاجتماع إلى ضرورة خلق شراكات حقيقية مع منظمات المجتمع المدني ومناصرة قضايا الأطفال والمرأة والأسرة ومعالجة الظواهر السالبة وإبراز دور المسؤولية الاجتماعية في تعزيز السلوك الوطني.
وأكد على أهمية الآلية الوطنية لإنقاذ أجندة التنمية وفق المؤشرات الوطنية، وأشاد الاجتماع بمؤسسات التمويل وبالدور الكبير لديوان الزكاة وتقدمه على الدولة في كثير من الأحيان.
وشدد الاجتماع على أهمية تقوية مفوضية العمل الإنساني وقومية الشأن الإنساني وحسم كل التقاطعات في مجال العمل الإنساني والكوارث والطوارئ.

الأحد، 25 ديسمبر 2016

المشير البشير : القوات المسلحة علي عهدها حارساً أميناً وساتراً علي أمن الوطن



قال المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية – القائد الأعلي للقوات المسلحة –  أن القوات المسلحة ستظل علي عهدها حارساً أميناً وساتراً علي أمن الوطن، تصون عزته وكرامته وتدفع عنه الخائنين ومكر الماكرين، من اجل بناء وطن عزيز، آمن، ومستقر.
جاء ذلك خلال تشريف فخامته لحفل تخريج الدورة 43 من كلية القيادة والأركان المشتركة، بمباني الكلية اليوم الأحد الموافق 25/12/2016م، بحضور وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض ابنعوف ، وزير الداخلية الفريق أول عصمت عبد الرحمن زين العابدين، ورئيس الأركان المشتركة الفريق أول ركن مهندس عماد الدين عدوي ورؤساء الأركان البرية والجوية والبحرية.
وأشار المشير البشير الي مجاهدات القوات المسلحة السودانية وتقديمها الإنجاز تلو الإنجاز منذ الإستقلال والذي مهرته القوات المسلحة برجالها ودماء ابناءها وتضحياتها التي كانت سبباً رئيسياً في نيل الإستقلال معززةً للجهود السياسية لحكومة الوحدة الوطنية حتي تم إعلان الإستقلال من داخل البرلمان إستناداً علي الرصيد الوافر من الثقة للإنجازات التي ظلت تقدمها دون كلل أو ملل.
كما شدد فخامته علي أهمية التدريب والعمل علي تعزيز الثقة بالنفس والسلاح والقيادة ورفع الروح المعنوية، وضرورة توجية السلوك نحو المباردة والفعل الإيجابي وهي عناصر أساسية في حسم نتائج المعارك، كما شدد سيادته علي الإستمرار في هذا النهج والعمل الدؤوب علي تحسين المناهج وأساليب التدريب عبر طرق علمية مدروسة وصقل المهارات للفرد المقاتل مروراً بالتدريب الجماعي علي مستوي الجماعة والفصيلة وصولاً للمشاريع التدريبية الكبري.
من ناحية أخري أكد المشير البشير علي أن أمن السودان لا ينفصل عن دول الإقليم والمنطقة قائلاً( سعينا الي بناء شراكات إستراتيجية مع دول الجوار في مجالات التعاون العسكري وتكوين القوات المشتركة والتي حققت نجاحات مقدرة علي كافة الأصعدة، حيث ساهمت في ضبط الحدود ومحاربة الجرائم العابرة وتجارة المخدرات وتهريب البشر وتجارة السلاح).
الجدير بالذكر أن الدفعة المتخرجة ضمت عدد 261 ضابطاً من دول السودان،المملكة العربية السعودية، تشاد، مصر، لبنان، الأردن، الإمارات، اليمن،الكويت، حازوا علي درجة الماجستر في العلوم العسكرية.