الخميس، 23 فبراير 2017

(الشعبي): التعديلات الدستورية مخرجات واجبة النفاذ وأزمة السودان فى الإخلال بالعهود

قال حزب المؤتمر الشعبي، إن التعديلات الدستورية المتصلة بوثيقة الحريات، ليست رؤيته وإنما مخرجات للحوار الوطني واجبة النفاذ، مذكراً الرئيس السوداني بأنه الضامن للحوار والمسؤول دستورياً عن انفاذ مخرجاته. وانتقد الرئيس السوداني، عمر البشير في حوار نشرته عدد من صحف الخرطوم الصادرة امس، موقف حزب المؤتمر الشعبي حيال الدفاع عن التعديلات الدستورية. وقال “ليس هناك منطق أن يأتي الشعبي بتعديلات ويقول خذوها أو أتركوها.. إذا كان الأمر كذلك، فلماذا إذن طرحنا حوار؟ ونحن كنا الأقدر على أن نفرض وجهة نظرنا.. (يا كدا يا أشربوا من البحر)..”. وتابع “لا يمكن أن يقولوا إنها مجازة في الحوار الوطني لأن الحوار موجود، والأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني هاشم سالم موجود ويمكن سوؤاله عما إذا كان هناك مقترح بأن المرأة بعمر 18 سنة يمكن أن تتزوج بلا وكيل”. وتنحصر التعديلات المثيرة للجدل في وثيقة الحريات التي كتبها الراحل حسن الترابي، زعيم المؤتمر الشعبي، وشملت حرية إعتقاد الأديان والمذاهب والأفكار وحرية المرأة في الزواج وحرية التعبير باشكاله. ووصلت التعديلات البرلمان في يناير بعد اتفاق بين حزبي المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني الحاكم على إيداعها، وتعد التعديلات جزءً من مخرجات حوار امتد لثلاث سنوات. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي، كمال عمر، في تصريح صحفي تعليقا في مايبدو على حديث البشير، إن أزمة السودان تكمن فى الإخلال بالعهود، مشدداً على مطالبة الشعبي بتنفيذ مخرجات الحوار. واضاف “ليس الشعبي بالحزب الذي تغريه المناصب وبريق السلطة، بل جاء للحوار أملاً بوضع برنامج للتحول الكامل في كافة شعاب الحياة نصرة للدين ومستقبلاً أفضل للشعب السوداني”. وأوضح أن اوراق الشعبي تمت مناقشتها في كل مراحل الحوار منذ ان أعلن الراحل الترابي في الجلسة الأولى برنامج وخطة ورؤى الحزب فى الحوار الوطني “دون اي تغبيش للكلمات وفصل الخطاب فى لقاءات اللجنة التنسيقية للحوار الوطني”. وأضاف “أكرر ياسيادة الرئيس أنت الضامن للحوار والمسؤول دستورياً عن إنفاذ مخرجاته، ونحن نطالب بإنفاذ مخرجات الحوار الموقع عليها”. مشيراً إلى أن الحوار انتهى والجميع امام مخرجات الحوار وليس في مرحلة تقديم اوراق ومقترحات جديدة، مشدداً على أن الشعبي لا يمارس الإبتزاز، مضيفاً “انا أقول هذه مخرجات واجبة النفاذ وليست رؤية للشعبي”. وذكر أن الشعبي يتحدث عن مخرجات تم التوافق عليها واجمع حولها من مؤتمر الحوار وأصبحت اتفاق سياسي وعهد وطني. وتابع “الشعبى دخل الحوار من أجل قضايا الوطن وتنازل عن ظلم وقع عليه، من مصادرة حقه في التعبير والتنظبم، ومن سجن متطاول لأمينه العام وقيادته وقتل لبعض كوداره”.

تعاون بين ولايات دافور في حملات جمع السلاح العشوائي

وضعت حكومة ولاية شمال دافور خطة في جمع السلاح من ايدي المواطنين, في وقت اكدت فيه استقرار الاوضاع الامنية بالولاية.
وقال نائب والي شمال دافور د. محمد يحيى ان الخطة سيتم تنفيذها بالتنسيق مع بقية ولايات دافور في عملية جمع الاسلحة العشوائية من ايدي المواطنين,كاشفا عن حزمة من التحوطات الاحتزازية في الجانب الامني في اعقاب الاحداث الاخيرة التي شهدتها الولاية.
واكد يحيى ان الاوضاع الامنية مستقرة عدا بعض الاحداث البسيطة التي يقوم بها افراد, مؤكدا ان حكومة الولاية ترتكز جهودها على القضاء على ظاهرة السلاح العشوائي.

(الشعبية) : توقف المعارك البرية واستمرار القصف المدفعي في جنوب كردفان

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال توقف المعارك البرية وإستمرار القصف المدفعي في منطقة كادقلي، ورهنت التزامها بوقف العدائيات بالتزام القوات الحكومية ، مؤكدة عدم مبادرتها بالهجوم.
واندلعت أحدث معركة بين القوات الحكومية السودانية وقوات الحركة الثلاثاء، بمنطقة المشايش غرب كادوقلي،عاصمة ولاية جنوب كردفان، أدت لسقوط قتلى وجرحى،وسط تبادل اتهامات من الطرفين بخرق وقف النار.
وقالت الحركة في بيان تلقته المصادر الأربعاء " إن قرية المشايش التي تدور فيها المعارك الحالية،تقع داخل المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية". وأضافت "هجرت القوات الحكومية سكانها عبر القصف الجوي والمدفعي الي أعالي الجبال، وأصبحت مهجورة ويقع بالقرب منها سوق ليما المشهور، وبالتالي فإن الجيش الشعبي لايمكن أن يهاجم مناطق تواجده". وأكدت الحركة تصدى الجيش الشعبي للهجوم البري وإجباره القوات الحكومية والمليشيات على التوقف في قرية المشايش، لافته إلى أنها إتخذت مواقع دفاعية في هذه القرية ، وتوقف الهجوم الحكومي والبري بعد الخسائر التي أنزلت بهم. وأردفت "إستمر القصف المدفعي طوال اليوم، ورد عليه الجيش الشعبي بقصف مدفعي مماثل في أماكن تواجد القوات الحكومية". وأوضحت الحركة أن تقريرها الميداني يكشف ترتيبات الحكومة للهجوم على المنطقة، قائلة " في يوم الجمعة الماضي حركت القوات الحكومية ثلاثة دبابات وخمسين عربة ومشاه من القوات المسلحة والمليشيات وإحتلت قرية المشايش، وتقدمت تجاه (ليما وكوفا) لتستولى عليها كمرحلة أولى وتتقدم تجاه كرنقو عبدالله". وأضافت " القوات الحكومية والمليشيات كانت تحضر على مدى شهر لهذا الهجوم ، وحاولت إجبار قبائل الميري للمشاركة فيه ". ونوهت الحركة في كلمات وجهتها للقوات المسلحة بأن حوادث النهب وسرقة وسائل النقل والمواشي ظاهرة موجودة في هذه المنطقة طوال السنوات الماضية، وأن المجرمين يجب التصدي إليهم بحسم، لكن الجديد هو إستخدامكم لمجرمي المليشيات في حاولة تسيس هذه القضايا بغرض جر قبائل المنطقة لتجربة مماثلة لما حدث في دارفور. وزادت " نطالب بابعاد عن القبائل في الحرب الحالية أو محاولة جرها للصراع". وكانت القوات المسلحة السودانية قالت " إن، متمردو الحركة الشعبية شنوا صباح الثلاثاء هجوما على موقع المشايش 38كلم غرب مدينة كادوقلي، وعدته "خرقا فاضحا لوقف اطاق النار". وبدورها قالت الحركة الشعبية إن القوات الحكومية السودانية والمليشيات التابعة لها بدأت هجوما واسعا في منطقة المشاش بكرنقو عبد الله في محلية كادوقلي. وكان مجلس الوزراء السوداني قرر في 15 يناير الماضي، تمديد وقف اطلاق النار في مناطق النزاعات بالبلاد لمدة ستة أشهر، قبل إنتهاء هدنة ممثالة أعلنها الرئيس السوداني عمر البشير في ديسمبر الماضي. وجاء القرار عقب صدور قرار امريكي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ عشرين عاماً. وتقاتل الحكومة السودانية متمردي الحركة الشعبية ـ شمال في منطقتي جنوب كردفان/ جبال النوبة، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011، ومجموعة حركات مسلحة بدارفور منذ 2003. ".

حامد: لن نسمح برفع السلاح لتحقيق الأهداف السياسية

قطع م. إبراهيم محمود حامد مساعد رئيس الجمهورية بعدم السماح لأي جهة أو شخص برفع السلاح من أجل تحقيق أهدافه السياسية، مؤكداً استمرار الحياة السياسية، مضيفاً إن عمل الأحزاب يحتاج إلى إصلاح وجهد كبير من خلال الحوار الذي تتبناه الدولة . 
ولفت مساعد رئيس الجمهورية في حوار مفتوح مع رؤساء وممثلي الجاليات السودانية بالخارج الثلاثاء 21 فبراير 2017م بالخرطوم، إلى أن الحوار السياسي والمجتمعي الذي انطلق بالداخل والخارج، يمثل أكبر مشروع سياسي في الساحة السودانية وجاب 24 دولة يتواجد فيها السودانيون .
وشدّد م. إبراهيم محمود حامد أنه ليس هناك من يستطيع أن يقول إن الحوار ليس هو الحل، مشيراً إلى أن التنافس السياسي يؤكد أن الكل له الحق في المساهمة في بناء الوطن عبر الحوار .
وقال مساعد الرئيس إن الحكومة تسعى لتحقيق مصالحها ومراعاة مصالح الآخرين، مؤكداً أن العالم الخارجي يحتاج إلى السودان في الغذاء وأمن المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية .
وقال حامد إن المغتربين يظلون جزءاً أساسياً من برنامج الحوار والبناء الوطني، باعتبارهم مورداً بشرياً مهماً .
وتوقع عودة بعض المغتربين بعد الأوضاع في الخارج، مؤكداً أن السودان يسع الجميع إذا تكاملت الجهود الوطنية من جميع أبناء السودان بالداخل والخارج، متعهداً برعاية صندوق دعم العائدين من الخارج .
وطالب المتحدثون من الجاليات السودانية بالخارج الذين تحدثوا خلال اللقاء الدولة، بضرورة تقديم تسهيلات من أجل مستقبل العاملين خاصة في مجاﻻت التعليم والسكن وإدخال كماليات اﻷسر .

أرو: الإجازة النهائية لمعايير المشاركة في الحكومة الأسبوع المقبل

أكدت اللجنة العليا لإنفاذ مخرجات الحوار أن المعايير التي وضعتها اللجنة المكلفة لن تقصي أحداً من المشاركة في حكومة الوفاق الوطني المتوقع إعلانها خلال الفترة القادمة، في وقت أعلنت فيه عقد إجتماعها الأسبوع المقبل لإجازة المعايير في شكلها النهائي ومن ثم الترتيب لكيفية الوصول لوفاق وطني شامل.
وقال بشارة جمعة أرو عضو اللجنة إن الحوار والوثيقة الوطنية والمشاركة في الحكومة ليست من أجل المحاصصة الحزبية الضيقة، مبيناً أن التحدي الأكبر يكمن في ضرورة الإلتزام بنهج الحوار ومخرجاته والمحافظة على الإجماع الوطني الذي ظهر إبان فترة مناقشة القضايا الست.
وفي ذات السياق قال د. عثمان أبو المجد عضو اللجنة إن ما تم التوافق عليه خلال الحوار يعتبر تجربة غير مسبوقة وجديرة بالإحترام، وزاد: نريد دماء قوية تعمل بكفاءة عالية تستصحب معها الإستراتيجية القومية للدولة، ومضى بالقول إن فرصة الحلول السياسية وإنهاء الحرب والصراعات أصبحت كبيرة وذلك بجدية الحكومة في إحلال السلام بالبلاد وتقديم التنازلات لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين.

مساعد الرئيس يشارك في تنصيب فرماجو رئيساً للصومال

ترأس مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، ممثل الرئيس عمر البشير،  الأربعاء، وفد السودان المشارك في تنصيب الرئيس الصومالي الجديد عمر عبدالله فرماجو، الذي تم تنصيبه بالعاصمة مقديشو رئيساً لجمهورية الصومال.
وضم الوفد بجانب مساعد الرئيس وزير الدولة بالخارجية د.عبيدالله محمد عبيدالله وعدداً من المسؤولين بالدولة.
وهنأ حامد القيادة الجديدة للصومال باسم حكومة وشعب السودان، مؤكداً دعم حكومة وشعب السودان لجمهورية الصومال في جميع مجالات التعاون المختلفة.
وأشار إلى ضرورة زيادة فرص التدريب والتأهيل وبناء القدرات في مجالات الخدمة المدنية والتعاون المشترك.
وأكد حامد خلال لقائه الرئيس فرماجو بعد إنتهاء مراسم التنصيب، دعم الحكومة السودانيه لحكومته ولشعب الصومال، والحرص على تطوير وترقية العلاقات الثنائية فى مُختلف المجالات.
يُشار الى مساعد الرئيس قد التقى على هامش التنصيب برئيس الوزراء الإثيوبي هايلي دسالين ورئيس جبوتي  اسماعيل عمر قيلي.

البشير: توجيه لجميع الوزراء في الإمارات بالعمل مع السودان

وصل الخرطوم عشية الأربعاء الرئيس السودانى عمر البشير والوفد المرافق له، قادماً من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال البشير "هناك توجيه واضح لكل الوزراء في دولة الإمارات أن يعملوا مع السودان في شتى المجالات". وعدَّ البشير زيارته بأنها الأنجح.
واستقبل الرئيس بمطار الخرطوم النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.
وأشار الرئيس، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، إلى أنه التقى بعدد من المسؤولين بدولة الإمارات العربية المتحدة، وخاصة لقاء الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، وأنه تمت مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا المهمة التي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا الإقليمية.
وعبَّر عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد على دعوته للزيارة وعلى تكريمه له، كما عبَّر عن شكره وتقديره لحكومة دولة الإمارات وللشعب الإماراتي.
وأكد الرئيس أنه خلال الزيارة وجد أن دولة الإمارات على استعداد كبير للعمل في السودان، بجانب دعم المشروعات التنموية. وقال "هناك توجيه واضح لكل الوزراء في دولة الإمارات أن يعملوا مع السودان في شتى المجالات، خاصة المشروعات الإنتاجية والزراعية، وفي مجال الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى مشروعات البنيات الأساسية خاصة سكة حديد السودان للعمل على إعادة السكة حديد".
وأضاف الرئيس بالقول "وخلال الزيارة وجدنا تكريماً غير مسبوق، وتم منحي وسام الشيخ زايد"، مؤكداً أن هذا التكريم هو تكريم للشعب السوداني. وأضاف قائلاً "إن كل المسؤولين الذين التقينا بهم يتحدثون عن السودان وعن السودانيين ودورهم ومساهمتهم في بناء دولة الإمارات العربية، كما تناولنا القضايا الإقليمية خاصة قضية اليمن وسوريا، واتفقنا أن نعمل سوياً لإيجاد حلول سلمية لكلا البلدين لإنهاء الصراع، ووقف تشريد شعبيهما".

اتحاد الشباب يعتزم اطلاق مشروعات صحية بولاية القضارف

كشف أمين أمانة المنظمات والعمل الطوعي بالاتحاد الوطني للشباب السوداني، عماد عبدالجليل، جملة من المشروعات الصحية والطوعية التي تعتزم الأمانة إطلاقها، خلال فعاليات المؤتمر الشبابي للبناء الوطني، المُقرر تدشينه الجمعة المقبلة بالقضارف على يد نائب رئيس الجمهورية.
ويستمر المؤتمر الشبابي للبناء الوطني في ولاية القضارف لمدة يومين، ويحتوي على مشروعات الزواج الجماعي واستقرار الشباب والتدريب المهن والحرفي، بجانب حملات لإصحاح البيئة ومخيمات لعلاج العيون وأيام علاجية، وتوقيع مذكرات شراكات.
وقال عبدالجليل إن حزمة البرامج التي تأتي ضمن برامج لجنة الصحة والبيئة والعمل الطوعي، تستهدف مختلف محليات ولاية الخرطوم، خاصة محليات "الفشقة وباسندا وقلع النحل"، تشمل مخيمات عيون وأياماً علاجية مجانية وإصحاح بيئة.
ونبَّه إلى أن الحزمة تحتوي كذلك على صيانة لدور الشباب والمرافق العامة، بجانب تدشين مُبادرة الفحص الطوعي، وحملات للتوعية والتثقيف الصحي عن مخاطر المخدرات والأيدز والإسهالات المائية. وأضاف "لدينا العديد من البرامج لاستنهاض همم الشباب وتحريك طاقاتهم".

لجنة التعديلات الدستورية تستمع لآراء القانونيين والتنظيمات

استمعت اللجنة الطارئة لدراسة مشروع التعديلات الدستورية بالهيئة التشريعية القومية برئاسة الرئيس المناوب د.يوسف هباني في جلستها، الأربعاء، لآراء القانونيين ونقابة المحامين، وبعض منظمات المجتمع المدني والمنظمات والاتحادات النسوية والمُهتمة بشأن الأسرة والطفل.
وكانت اللجنة قد ابتدرت سلسلة اجتماعات مع الجهات ذات الصلة والمهتمين لمناقشة والتعرف على آرائهم في ما يتعلق بالتعديلات الدستورية خاصة الحريات العامة.
وقال وكيل نقابة المحامين السيد عثمان الشريف، إن السودان يمتلك إرثاً دستورياً قديماً ومشرفاً، وإن الخلاف القائم الآن بشأن التعديلات الواردة ما هو إلا خلاف فني لا علاقة له بأصل التعديلات.
وأوضح الشريف أن التعديلات الواردة تراعي الحريات العامة والنظم الاجتماعية وحقوق الإنسان في الحياة والكرامة، وهي حقوق محفوظة في كل دساتير السودان ولا خلاف عليها، منادياً بالضبط الفني واللغوي لهذه التعديلات، تسهيلاً للتعامل بها.
وأكد الاتحاد العام للمرأة السودانية، خلال المذكرة التي تقدم بها للجنة، أن أغلب النصوص الواردة في التعديلات محلها القانون وليس الدستور، مؤكداً ضرورة ضبط اللغة، منادياً بضرورة ألا تتعارض التعديلات مع الشرع والسنة النبوية والموروثات والقيم السودانية.
يُشار إلى أن عدداً من القانونيين ذهبوا إلى ضرورة تبسيط المفردات الواردة في التعديلات، وأهمية توضيح قصد المشرع عند وضع مواد الدستور، الأمر الذي يحتم وجود دراسات فقهية واجتماعية لأحكام هذه المواد، كما نادى البعض بمراعاة عدم تعارض التعديلات مع بعض نصوص الدستور القائم.
من جهته، أكد الرئيس المناوب للجنة د.يوسف هباني أن اللجنة ستواصل أعمالها في الاستماع إلى الخبراء والمختصين، حتى تستوفي كل الجهات ذات الصلة قبل الدخول في تفاصيل نقاش التعديلات على مستوى اللجنة.

الأمن: الحركة الشعبية تُصر على استمرار القتال

قال جهاز الأمن السوداني، إن الحركة الشعبية تصر على استمرار القتال، رغم إعلان الحكومة وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، مُطالباً أصدقاء السودان والمجتمع الدولي بإدانة اعتداء الحركة الشعبية على المدنيين، واعتباره إخلالاً بالمواثيق والأعراف الدولية.
واتهم نائب مدير جهاز الأمن الفريق أمن أسامة مختار، الأربعاء، خلال مخاطبته احتفالات تخريج الدفعة 83 من أفراد الجهاز، قادة الحركة الشعبية بتوجيه جنود الجيش الشعبي، لاستفزاز القوات الحكومية واستدراجها للحرب.
ومضى مختار للقول "قادة الحركة صرحوا مراراً وتكراراً بأن قرار وقف إطلاق النار من طرف واحد ولا يعنيهم في شيء"، معلناً بأن جهاز الأمن يعي حجم المخاطر التي تحاصر الوطن وتتربص به.
وأكد أن الدفعة الجديدة المتخرجة حديثاً سيكون لها شرف الدفاع عن السودان وشعبه وعن حاضره ومستقبله. وزاد "هذه الدفعة أعددناها لتكون صفعة قوية لكل من لا يريد للوطن أن يضمد جراحه ويعزز وحدته".
وأوضح نائب مدير جهاز الأمن أن تخريج دفعات جديدة بصورة راتبة الهدف منه تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، مشيراً إلى أن الجهود التي تبذلها الدولة لتحقيق التنمية لا يمكن أن تؤتي أكلها دون أن تتوفر للمجتمع بيئة آمنة ومستقرة.

الخبير المستقل يُرحِّب بقرار وقف النار بمناطق الصراعات

رحَّب الخبير المستقل لأوضاع حقوق الإنسان في السودان، أريستيد نوننسي، بقرار الحكومة السودانية، المتعلِّق بتمديد وقف إطلاق النار في المناطق المتأثرة بالصراع في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، مُعلناً زيارة أخرى مايو المقبل تشمل المنطقتين.
وامتدح نوننسي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بالخرطوم، الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لضمان فصل السلطات بين وزارة العدل ومكتب النائب العام، مؤكداً فعالية الخطوة في تعزيز سيادة القانون والأداء الفعال للسلطة القضائية.
وأكد أن الأوضاع في دارفور لاتزال مستقرة، مشيراً إلى جهود الحكومات الولائية والإدارات الأهلية والزعماء التقليديين، في الحد من بعض الظواهر السالبة، التي تؤثر في استدامة السلم الاجتماعي.
ونبَّه نوننسي إلى اتفاقهم مع المدعي الخاص بجرائم دارفور بضرورة الالتزام بمكافحة الإفلات من العقاب، داعياً الحكومة للاستفادة من القرار الأممي رقم 2633، الذي دعا فيه المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الفنية للسودان في مجال حقوق الإنسان.
وشدَّد على مركزية حقوق الإنسان وسيادة حكم القانون في تحقيق السلام والاستقرار بالسودان، معلناً زيارة أخرى في مايو القادم لتشمل النيل الأزرق وجنوب كردفان.

النائب العام: نستهدف تحقيق معايير حقوق الإنسان في "الحراسات"

قال النائب العام عمر أحمد، يوم الأربعاء، إن مؤسسة الشرطة والنيابة العامة شركاء لتحقيق المعايير العالمية لحقوق الإنسان فى الحراسات، والتعامل مع المنتظرين، وتوفير البيئة السليم من غذاءات، وترحيل وسرعة التعامل مع البلاغات.
وأكد أحمد، خلال لقائه مدير عام قوات الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين ونائبه وعدداً من قيادات الشرطة العليا، بحضور قيادات النيابة العامة، استمرار العمل المشتركة مع الشرطة لتحقيق العدالة، وسرعة التعامل مع الملفات الجنائية لرفعها للقضاء حتى يتم الفصل فيها.
وأثنى على جهود الشرطة وعملها الدؤوب من أجل تحقيق الأمن ومنع الجريمة الذي يأتي من خبرات رجال الشرطة التراكمية. وأضاف بالقول "مؤسسة الشرطة والنيابة العامة شريكان في تحقيق المعايير العالمية لحقوق الإنسان".
من جانبه، قال مدير عام قوات الشرطة الفريق أول هاشم عثمان الحسين، إن الزيارة جاءت لإحكام حلقات التنسيق بين جهاز الشرطة والنيابة العامة من أجل محاربة الجريمة، والعمل على بسط هيبة الدولة وإنقاذ القانون.

الأربعاء، 22 فبراير 2017

جهاز الأمن في ولاية غرب دارفور يبحث مع الإعلام كيفية حماية المجتمع

أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني الاستعداد التام للتعاون مع الوسائط الإعلامية من أجل تمليك المعلومات الصحيحة للرأي العام، والتقى العميد أمن دكتور ياسر أحمد محمد نور مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية غرب دارفور بممثلي الوسائط الإعلامية ومراسلي الوكالات والصحف السيارة لمناقشة القضايا التي تهم الولاية وإنسانها ودور الإعلام في تناولها وعكسها للرأي العام .مبيناً ضرورة أخذ تلك المعلومات من المصادر الرسمية التي تمتلك التفاصيل الخاصة بأي من الأحداث التي تشهدها الولاية، وأبان أن جهاز الأمن صار مؤسسة تعنى بالكثير من القضايا، كما أن له اهتمامات كبيرة بالسلم الاجتماعي وتحقيق التنمية والاستقرار في جميع مناطق الولاية .
واستعرض مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية غرب دارفور أدوار قوات الأمن في دعم القوات المسلحة لحماية الوطن وسلامة أراضيه والتعاون مع منظمات المجتمع المدني لترسيخ مبادئ السلم الاجتماعي ومكافحة المهددات الأمنية ومحاربة الإرهاب وإحداث التنمية الاجتماعية.

وأكد أن للجهاز أدواراً اجتماعية واقتصادية وتنموية يعمل عليها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، مبيناً استقلالية قوات الأمن وعدم انتمائها لأي تنظيم وأن هدفها الأساسي ضمان الاستقرار للوطن وعدم اختراقه والطمأنينة للمواطن .
وأمن اللقاء على ضرورة عقد لقاءات دورية لمناقشة القضايا التي تهم الولاية ومواطنيها والعمل والتعاون على مجابهة بعض الأعمال الدخيلة التي تضر بالمجتمع.

وأشار العميد دكتور ياسر أحمد محمد نور إلى ضرورة أن يلعب الإعلام أدواراً إيجابية لنشر الوعي في المجتمع والتصدي للعديد من الأعمال التي تؤدي إلى تفتيت المجتمعات بالمعلومات الدقيقة عن ما يدور في المناطق المختلفة .
يأتي اللقاء في اطار الترتيبات الجارية في ولاية غرب دارفور لاحتفال جهاز الأمن الوطني والمخابرات بنجمة الإنجاز التي منحها رئيس الجمهورية لجهاز الأمن الوطني والمخابرات لدوره المتعاظم في مختلف قضايا الوطن بداية الأسبوع المقبل،

رؤوس(الجواسيس)...!!

تحفل دفاترالسلطات بعدد من حالات لتخابر على السودان بطرق غير رسمية من قبل ابنائه الذين رضعوا من ثديه، وأغلب هذه الحالات التي تم القبض عليها ثبت انها جاءت لاغراض عدائية استخباراتية.
هؤلاء المتخابرون نشطوا بصورة واضحة مع تدويل أزمة دارفور من قبل دوائر غربية قبل نحو أربعة عشر عاماً، هذا المناخ ساعد في بروز حالات التجسس ونقل المعلومات الى الخارج، وتحفظ دفاتر السلطات عدداً كبيراً من قضايا تخابر لشخصيات مختلفة.
في الأونة الاخيرة كثرت مثل هذه الحالات وتدثر كثير من اصحاب النفوس المريضة بثياب المعارضة وادعاء المدافعة عن حقوق الانسان فكانت الواجهات والمنظمات المختلفة التي انطلقت منها اعمال التجسس الخفية.
وهؤلاء لا يعرف الحس الوني اليهم طريقاً، ويعانون فقراً مدقعاً من ذلك لدرجة انهم على استعداد كامل لبيع وطنه لمن يدفع اكثر يفعلون ما يفعلون وهم راضون عن انفسهم ظنهم بأنهم قد انجزوا شيئاً عظيماً..!!!
هم ضليعون في جمع الاموال من المنظمات الاجنبية والسفارات المشبوهة تحت غطاء العمل الانساني والحقوقي وتحويطها لمصلحتهم الخاصة!!!
حتى اذا ما استووا على ادارة تلك المنظمات وجهوها استخبارياً وجعلوا صغار موظفيها وعمالها مخبرين من حيث لا يعلمون، أما من توارت فيه صفات الاستخباراتي الفذ فإن التأهيل سيكون نصيبه.
شواهد عديدة سطرتها محاضر الدولة أكدت قيام بعض هؤلاء وتورطهم في تسليم تقارير مفبركة يزعمون فيها استخدام الحكومة اسلحة كيميائية بجبل مرة بدارفور رغم قناعتهم بأنها فرية كبيرة!!
كثير سوابق تؤكد ارتباط هؤلاء بمنظمات لا يرقبون في السودان الا ولا ذمة يرضي هؤلاء (الجواسيس) بدولاراتهم وتأبى قلوبهم للسودان استقراراً وتقدماً..!!
رؤوس التجسس يستغلون البسطاء من الشباب (الجنسين) من مواطني كل ولاية يقومون بتجنيدهم واستغلالهم في خيانتهم الدنيئة بمقابل بسيط الا انه مادياً مغر لهلاء البسطاء من واقع ظرفهم الاقتصادي.
تتراوح مرتبات هؤلاء (المستغلون) حسب الولاية وعنصر الشبكة وحسب نوعية التدريب حول كيفية جمع المعلومات وتجميد العملاء وتأمين المعلومات وغيرها من فنون العمل الاستخباراتي التي يتلقاها العنصر..!!
يقوم هؤلاء بجمع المعلومات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها من المعلومات المهمة ثم يضيفون عليها معلومات تخدم اغراضهم واغراض غيرهم فيحدث التلاعب في معظم تلك التقارير بتصوير كل حادثة بتضخيم فاضح.
مؤخراً تم القبض على احد هؤلاء بعد ضبط وثائق حول معلومات أمنية خطيرة تهدد أمن البلاد كانت بحوزته، وبحسب ما جاء في الخمر فقد شملت عريضة الاتهام الموجهة له ادلة تؤكد ادارته لشبكة كبيرة تعمل تحت لافتة منظمة كانت تتواصل مع سفارة دولة عظمى، وتم اغلاق المنظمة بواسطة مفوضية العمل الإنساني.
عموماً لم يعرف السودان قديماً (ظاهرة العملاء)... الا أن انتشرت مؤخراً (ظاهرة عمالة الساسة المعارضون) وللأسف حتى الآن لم تقم على دراسة شاملة تتناول هذه الظاهرة تحليلاً بالمعلومات سوى خبر هنا ومقال هناك.
مما يروي عن جنرال الثورة الفرنسية نابليون بونابرت أنه عقب انتصاره في احدى الحروب وبمساعدة عميل دله على الطريق، قابل نابليون وهو يتفقد جيشه من فوق صهوة جواده بعد المعركة.
ذاك العميل الذي تقدم صوبه ماداً يده لمصافحته قائلاً : انني اتشرف بالسلام على القائد الكبير، رد عليه نابليون وقد سحب يده لكنني لا اتشرف بالسلام على من خان شعبه وأمته!!!!

الأمة الاصلاح والتنمية : قطاع الشمال غير جاد في تحقيق السلام

أكد حزب الامةالاصلاح والتنمية أن أي حديث من الحركة الشعبية قطاع الشمال عن جانب انساني كلمة حق اُريد بها باطل .
وفي تصريح صحفي له قال الأمين العام لحزب الامة الاصلاح والتنمية معتمد الرئاسة بولاية شمال كردفانإن الدرديري عثمان الشبكة ، الاعتداء الذي قامت به الحركة أمس علي منطقة المشايش الواقعة غرب كادوقلي تؤكد عدم جدية الحركة في تحقيق السلام وهو رسالة واضحة لخرق وقف اطلاق النار الذي أعلنه رئيس الجمهورية .
وأضاف أن الحركة أصبحت معزولة داخليا وخارجيا وبدون أهداف الا العمل على ترويع المواطنين ونهب ممتلكاتهم ،داعيا قيادات الحركة ان تضع مصلحة الوطن العليا واصحاب المصلحة الحقيقية في أولوياتها .لتحقيق الامن والاستقرار مثمنا دور مكونات جنوب كردفان التي حافظت علي وحدة الولاية.

القوات المشتركة السودانية التشادية بالجنينة تحتفل باستقبال القيادة الجديدة

احتفلت القوات المشتركة السودانية التشادية بالجنينة باستقبال القيادة الجديدة من الجانب السوداني في احتفال شارك فيه العديد من الجهات الرسمية والشعبية من البلدين، وأوضح المهندس عبدالرحيم ميرغني عبدالرحيم وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة ممثل حكومة الولاية أن القوات المشتركة أصبحت تجربة متفردة وأنموذج لحفظ الأمن والاستقرار في الحدود بين الدولتين .
وأبان أن مهاهمها تمتد حتى للقضايا التنموية ولن تنحصر في حفظ الأمن والاستقرار فقط.
من جانبه أبان العميد ركن محي الدين سيد أحمد محمد قائد ثاني الفرقة 15 مشاة أن التعاون الكبير بين القوات المشتركة والأجهزة الأمنية في الولاية أتى بنتائج جيدة في حفظ الأمن والاستقرار وإرساء قواعد السلم الاجتماعي بين البلدين، مؤكدا استمرار التعاون لترسيخ التجربة التي أصبحت مقررا يتم مدارستها في المعاهد والكليات العسكرية في العالم كتجربة فريدة في نجاحها.
من جانبه حيا العقيد مسار هود آدم قائد القوات المشتركة السودانية التشادية بالإنابة رئيسي البلدين لاتخاذ القرار الاستراتيجي للشعبين بكسر الحواجز وتطبيع العلاقات وإنشاء القوات المشتركة، مؤكدا أن البلدين يعدان بلدا واحدا تفصلهما الحدود التي رسمها المستعمر، وأن الصلات والأواصر الاجتماعية التي تربط الشعبين كفيلة بتطوير علاقات حسن الجوار للبلدين.
إلى ذلك تعهد العقيد الركن رشدي الأمين مصطفى قائد ثاني القوات المشتركة السودانية التشادية قائد الجانب السوداني الجديد بالمضي قدما في نهج القادة السابقين من أجل تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها هذه القوات والتي ظلت تحفظ الأمن والاستقرار وتنفيذ المشروعات التنموية في الشريط الحدودي .
وأبان أن تلاحم المواطنين معها دليل على نجاح التجربة وملامسة قضايا المواطن في المناطق الحدودية، وأكد عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن من أبرز عوامل نجاح التجربة رعاية الرئيسين واهتمام وزيري الدفاع بالقوات المشتركة .
وكان العقيد الركن عبدالرحمن عثمان الأمين القائد السابق للجانب السوداني قد أبدى تقديره للتعاون الذي وجده من الحكومات الولائية والإدارات الأهلية في المناطق التي تنتشر فيها هذه القوات طوال فترة عمله، مبينا أن هذه الدعومات والرعاية الكبيرة من القيادة العليا للبلدين عوامل أسهمت في نجاح التجربة والتي حققت أغراضا عدة في مختلف المجالات .

هيئات دينية سودانية "تحرم" تعديلات دستورية

أعلن مجمع الفقه الإسلامي بالسودان ومؤسسات دينية أخرى رفضها القاطع لتعديلات دستورية مرتبطة بوثيقة للحريات، كان أعدها زعيم المؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي.
ونقلت مواقع سودانية أن مجمع الفقه الإسلامي أعلن أن ملحق التعديلات الدستورية المتعلق بوثيقة الحريات، تبيح الكفر بالله والخروج عن الإسلام، وتؤدي إلى فوضى تقود لمزيد من التنافر والتحارب والاقتتال".
وكانت اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية استمعت في البرلمان السوداني الاثنين 20 فبراير/شباط إلى موقف المجمع وجماعة أنصار السنة وجهات أخرى، حول التعديلات الدستورية المقترحة، وسلم ممثل مجمع الفقه مذكرة للجنة، تضمنت اعتراضاً صريحا على معظم التعديلات، بخاصة "حرية اعتقاد الأديان والمذاهب والأفكار، وحرية المرأة في الزواج، وحرية التعبير بأشكاله".
وقال مجمع الفقه الإسلامي في مذكرة بالخصوص إن " التعديل المتعلق بحرية الاعتقاد يخالف نص المادة (5\أ) من دستور 2005 التي لم تعدل، وتنص على أن تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدرا للتشريعات التي تسن على المستوى القومي وتطبق على ولايات شمال السودان".
ورأى أن "التعديل الوارد يؤدي إلى هدم الأعراف القائمة على الشرع مما يقود إلى فتن في الأمن والسلم الاجتماعي، واعتبر التعديلات مخالفة للشرع ولا يجوز إقرارها او إجازتها من البرلمان".
وشددت المذكرة على أن "التعديل يبيح الكفر بالله والخروج عن الإسلام والتحلل من سائر الأديان، كما يقرر الرضا بالكفر ويشجعه ويقننه دستورياً مما يؤدي إلى فوضى عارمة تقود لمزيد من التنافر والتحارب والاقتتال".
وينص التعديل المقترح المتعلق بحرية الاعتقاد على أن "لكل إنسان الحرية في اختيار رؤى يتخذها عقيدة دينية أو رؤية مذهبية وله أن يمارس أيما شعائر دينية أو احتفالات تذكر بها ويتخذ مواقع لعبادته ولا يكره أحد علي دين عيني أو مذهب معين ولا يحظر عليه الحوار والجدال فيما هو حق حسب إيمانه ورأيه".
وشدد مجمع الفقه الإسلامي في موقفه من التعديل المتعلق بالزواج على أن "الزواج بالتراضي يخالف ركنا أساسيا وهو وجود الولي ولا نكاح إلا بولي كما ينص الحديث".
وبشأن الردة، رأت هذه الهيئة الدينية "أن المادة موجودة في القانون الجنائي ولا سبيل لتغييرها، مؤكدا أن من يولد في الإسلام لا يجوز له أن يخرج منه".
ونقلت وسائل إعلام سودانية أيضا عن ممثل مجمع الفقه الإسلامي وعضو البرلمان وعضو هيئة علماء السودان عبدالجليل النذير الكاروري أن "مجمع الفقه الإسلامي اعتبر بالإجماع التعديلات المقترحة من المؤتمر الشعبي مخالفة للشرع ولا يجوز إقرارها أو إجازتها".

سالم: تحرير السودان للسلام والتنمية انحازت لجانب الوطن

اعتبرت حركة تحرير السودان للسلام والتنمية بقيادة صادق عبدالكريم الفوكا؛ أن دواعي الحرب وحمل السلاح بالبلاد قد ولت إلى غير رجعة، مطالبة بنبذ الاقتتال والاصطفاف خلف جهود السلام والتنمية. وقالت الحركة – المنشقة عن حركة عبدالواحد نور – عقب توقيعها الثلاثاء 21 فبراير 2017م بقاعة الصداقة على الوثيقة الوطنية، أمام بروفيسور هاشم علي سالم الأمين العام للحوار الوطني، إن الحرب لا تخدم أي قضية معتبرين أنها تعمل على تأزيم الإشكالات القائمة بالبلاد، مشيرين إلى وضعهم السلاح ورغبتهم الصادقة في أن تعم التنمية جميع ربوع السودان.
من جهته هنأ بروفيسور هاشم على سالم الأمين العام للحوار الوطني؛ الحركة على قرارها الشجاع، معتبراً أنها انحازت لجانب الوطن.
وطالب الأمين العام للحوار الوطني بضرورة الاهتمام بمصلحة البلاد العليا، والمساهمة بدفع عجلة التنمية حتى ينعم الجميع بخيرات البلاد الوافرة والمتنوعة.
هذا وشهد توقيع صادق عبدالكريم الفوكا على الوثيقة الوطنية، عدد من قادة حركته، والذين أكدوا بدورهم على إيمانهم بالسلام لافتين لأهمية العمل على إرساءه بجميع أنحاء السودان.

بريطانيا تجدد تأكيدها على الاهتمام بالسلام في السودان

اعتبرت بريطانيا أن مخرجات الحوار الوطني بالسودان؛ من شأنها احداث الاستقرار وإرساء السلام بجميع أنحاء البلاد، مطالبة جميع القوى السودانية بالعمل على تحقيق هذا الهدف. وأكد وفد من الحكومة البريطانية؛ عقب لقاءه بروفيسور هاشم على سالم الأمين العام للحوار الوطني، الاثنين 20 فبراير 2017م، على الاهتمام البريطاني بجهود السلام بالسودان، مشيرين إلى وقوف حكومتهم مع السودان ودعمها لجهوده في هذا الشأن، مبينين عملها مع رافضي السلام لإقناعهم بالانخراط في العملية السلمية، منوهين باستعدادها التام لتقديم المساعدة المطلوبة.
من جانبه طمأن بروفيسور هاشم علي سالم، الوفد البريطاني على مجريات الحوار الوطني، مشيراً إلى الخطوات التي اتخذتها الحكومة لتنفيذ مخرجات الحوار، لافتاً إلى إقرار عدد من التعديلات الدستورية إنفاذا لتلك المخرجات.
وأوضح الأمين العام للحوار الوطني؛ في معرض تنويره للوفد عن مؤتمر الحوار؛ إن التوصيات التي تم التوصل لها تم الاجماع عليها من جميع المشاركين بالمؤتمر، الأمر الذي يؤكد أنها تمثل مطالب الشعب السوداني وتحقق تطلعاته.

ألمانيا تعرض المعونة الفنية لإعداد مسودة الدستور المقبل

أبدت ألمانيا استعدادها لتقديم مساعدات فنية تشريعية للسودان لإعانة حكومة السودان على إعداد مسودة دستورها الدائم الجديد المقبل، وجاءت المقترحات الألمانية في أعقاب مشاورات أجراها الأمين العام للحوار الوطني، البروفيسور هاشم على سالم، مع رئيس العلاقات الألمانية مع شرق أفريقيا والقرن الأفريقي والسودان وجنوب السودان في الحكومة الألمانية رالف تيمبرمان.
وقال سالم إنه أحاط الوفد الألماني بتجربة الحوار الوطني، والقضايا المحورية التي يتناولها والتوصيات والنتائج التي تم التوصل إليها من جولات الحوار بشأن الدستور السوداني.
وأشار إلى أن الوفد الألماني عرض تقديم المساعدة الفنية اللازمة لمساعدة الجوانب الفنية في إعداد مسودة الدستور الدائم المقبل.

المهدي: المصلحة الوطنية تعلو على الحزبية

قام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بزيارة لموقع السياج الأخضر بالريف الغربي وغرس شجرة في اطار المشروع الهادف الي قيام حزام شجري اخضر حول العاصمة القومية تحت رعاية اللواء عمر نمر؛ رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم و شارك في نفس النشاط كل من مدير بنك التنمية الأفريقي وسفير النرويج المعتمد بالسودان؛ ومدير عام الهيئة القومية للغابات ومنسق الدفاع الشعبي بمحلية أمبدة وعضو الغرفه التجارية سامية شبو الذين قاموا بغرس اشجار في ذات الاطار.
و قد أكد الإمام الصادق المهدي في تعليقات علي هامش النشاط أن المصلحة الوطنية تعلو على الحزبية، و اشار الى أن التصحر هو طاعون العصر، وأن مهمة تأمين مستقبل أجيالنا القادمة كبيرة..مشيداً بمشروع الحزام الأخضر.
وقال المهدي انه يتمنى مشاركة الجميع بمختلف انتماءتهم في هذا المشروع و الجهد القومي واصفاً التصحر بأنه من أكبر التحديات التي تواجه البلدان.
و اشار السيد الصادق الي ان 32% من دول العالم تاثرت بالتصحـــر، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالتشجير ووضعه من أولويات الدولة، وقال: إنه من القضايا المهمة أن يغرس الناس اشجار في بيوتهم؛ وان يعمل الجميع على تخضير السودان، وأن يحقق الجميع سلاما شاملاً يجعل كل من يستخدمون الدانة يزرعون البانة.مشيدا بتسامح أهل السودان؛ وتصافي قلوبهم نحو تحقيق الغايات التي تجعل التنمية هي الأولى.
و قال رئيس المجلس الأعلى للبئية اللواء عمر نمر إن ذلك المشروع يعد من القضايا المهمة التي يشارك فيها كل السودانيين من أجل تنمية الوطن دون استثناء لاي حزب او وحركة مسلحة من المساهمة في غرس الأشجار.
وأشاد اللواء عمر نمر بجهود المشاركين، والتحام القادة في ولاية الخرطوم، والٍ، ووزراء ومعتمدين وخدمة وطنية ودفاع شعبي واتحاد مرأة وشباب وطلاب وشرطة شعبية وأحزاب حوار ومعارضة وحركات مسلحة وقطاع خاص وعلماء بيئة وزراعة وغابات ورموز مجتمع ومنظمات تطوعية ومؤسسات دولية وسفارات في تشكيل لوحة وطنية فريدة بأحد المشروعات القومية غرسا للأشجار المثمرة والظلية والغابية ومصدات الرياح في إطار الملحمة الخضراء بالريف الغربي.
و أكد مدير الهيئة القومية للغابات جاهزية جميع مشاتل الهيئة ووضعها تحت تصرف المشروع دعما له ؛ ذاكرا أنه تفاجأ بما قدمه اللواء نمر؛ هدية لأهل الخرطوم والسودان أجمع؛ من مشروع يحتوي على مشروعات إعاشية كبيرة داخله.

البرلمان الأوروبي يستفسر نظيره السوداني عن اعتقال ناشطين حقوقيين

أثارت مسؤولة بارزة بالبرلمان الأوربي ،الثلاثاء،قضايا الاعتقالات ومحاكمة الناشطين في السودان مع نواب في البرلمان بالخرطوم،بالتركيز على اعتقال الاستاذ بكلية الهندسة جامعة الخرطوم الناشط الحقوق المعروف مضوي ابراهيم ،وناشطي مركز (تراكس) للتدريب.
واقتاد جهاز الأمن في 7 ديسمبر الماضي مضوي "59 عاما"، الحائز في العام 2005 على جائزة منظمة "فرونت لاين ديفندرز" بإيرلندا ـ المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ـ دون أن يوضح أسباب اعتقاله.
وقال عضو لجنة التشريع والعدل محمد الحسن الامين فى تصريحات صحفية الثلاثاء إن ممثلة حزب الخضر، والمتحدث الرسمي لدائرة الشؤون الخارجية و حقوق الانسان في البرلمان الاوروبي لوش بيلار،استفسرتهم عن عدد من القضايا، أبرزها تحفظ الحكومة على اتفاقية القضاء على أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، وعن السودانيين الذين التحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اضافة الى قضيتي د. مضوي إبراهيم ومركز تراكس للتدريب. وشارك في الإجتماع مع مسؤولة البرلمان الأوروبي ممثلي لجنتي التشريع والعدل ، والأمن والدفاع ، بجانب عدد من أعضاء اللجان الأخرى، وأفاد الأمين إن مسؤولى البرلمان أكدوا خلال اللقاء " رفض السودان وتحفظه على اتفاقية سيداو، وتابع الامين " ابلغناها اانا كدولة مسلمة نتحفظ على بعض النصوص بالذات الخاصة بالمرأة " . ودافع الامين عن قرار اغلاق مركز تراكس ومحاكمة منسوبيه وقال " المركز استغل عضويته وامكانياته لتنفيذ اجندة وارتكاب جرائم مخالفة للقوانين السودانية". وتابع " تم إغلاقه بناء على آدلة معلنة ومحاكمة مفتوحة لموظفيه، و ماتم اجراء جنائي ويحق للمتهمين الاستئناف". وقال الأمين انهم ابلغوا المسؤولة الأوربيةبـ " عدم علمهم باعتقال مضوي ابراهيم، لدي جهاز الامن منذ السابع من ديسمبر الماضي"، وأضاف “ابلغنا بيلار ان البرلمان لايتابع القضايا الشخصية الا اذا وصلت شكوى للجانه المتخصصة والتي تقوم بدراسة الحالة، واوضحنا لها ان البرلمان ليس الجهة التي ينبغي ان توجه لها مثل هذه الاسئلة ." وأشار الى أن مسولى البرلمان أكدو خلال اللقاء أن "جهاز الامن يستخدم سلطاته و لايسئ إستغلال سلطاته في الإعتقال وغيرها". وقال الأمين انه رد على استفسارات بيلار بشأن السودانيين المنضمين لداعش بانهم من "جنسيات اخرى ولكن جذورهم تعود للسودان، وما اصابهم من فهم خاطئ في الاسلام كان في بيئتهم التي نشأوا فيها وليس بسبب الاسلام الوسطي المعروف لدى السودانيين."

اشتباكات عنيفة بين قوات أمنية ومهربي بشر لتحرير رهائن شرقى السودان

اشتبكت قوة من جهاز الأمن والمخابرات السوداني، الثلاثاء، مع عصابة إتجار بالبشر شرقى البلاد ، ما أسفر عن إصابة أحد عناصر القوة، وتحرير الرهان.
ونفذت قوة الأمن عملية تحرير الرهائن وفق معلومات توفرت لديها،وعند وصولها لمكان احتجازهم ، تبادلت إطلاق الرصاص الكثيف مع أفراد العصابة ،وتمكنت من القبض على ثلاثة منهم.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن قائد القوة التي نفذت العملية، المقدم عبدالدافع عبدالكريم "إن القوة تحركت إثر معلومات دقيقة أدت إلى تحرير الرهائن". وتابع " الرهان كانوا في حالة صحية وإنسانية مزرية محتجزين بسلاسل حديد ". وطبقا للوكالة الرسمية فإن عملية التحرير شملت 21 شابا و8 فتيات كانوا محتجزين بمنطقة (أم دبيسيسة) جنوب ولاية كسلا، بعد تبادل كثيف لاطلاق نار مع عصابة التهريب ما أدى إلي إصابة أحد عناصر القوة الأمنية أثناء المواجهة. وأعرب والي ولاية كسلا آدم جماع عن تقديره للجهود التي يبذلها الأمن السودان في هذا الجانب"، مؤكداً جاهزية السلطات الأمنية بالسودان لإجتثاث ظاهرة تجارة وتهريب البشر . وأستضافت العاصمة السودانية الاجتماع الأول لـ"عملية الخرطوم"، في اكتوبر من العام 2014 ،كان الأول من نوعه، ضم دولًا أفريقية وأوروبية، للحد من ظاهرة الإتجار بالبشر في منطقة القرن الأفريقي. ويكافح السودان الظاهرة، التي تضاعفت معدلاتها في السنوات الأخيرة من قبل عصابات منظمة، على حدوده الشرقية مع إثيوبيا، وإريتريا، ويمتد نطاق عملها إلى الحدود الشمالية الغربية مع ليبيا. ويعد السودان معبرًا ومصدرًا للمهاجرين غير الشرعيين أغلبهم من دول القرن الأفريقي، حيث يتم نقلهم إلى دول أخرى مثل إسرائيل، عبر صحراء سيناء المصرية، وكذلك إلى السواحل الأوروبية بعد تهريبهم إلى ليبيا. ولا توجد إحصائيات رسمية بأعداد المهاجرين غير الشرعيين والعصابات التي تنشط بتهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكاناتها مقارنةً بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة. وصادق البرلمان السوداني مطلع 2014 على قانون لمكافحة الإتجار بالبشر،وذلك للحد من الظاهرة، تراوحت عقوباته ما بين الإعدام والسجن من 5 – 20 عامًا.
وتحظى الحكومة السودانية بدعم غربي لتعزيز قدراتها في مكافحة تلك الظاهرة.

السيسي يشدد على ضرورة تماسك المجتمع الدارفوري ويدعو الحركات غير الموقعة للانضمام للسلام

شدد الدكتور التيجاني سيسي رئيس حزب التحرير و العدالة القومي وعضو اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بضرورة تماسك المجتمع الدارفوري و بناء الجبهة الداخلية على ضوء الأمن والاستقرار الذي تعيشه ولايات دارفور، داعيا الحركات غير الموقعة بالإسراع في الانضمام إلى العملية السلمية .
و قال لدى مخاطبته حفل استقبال قيادات حركة تحرير السودان السلام و التنمية الموقعة على الاتفاقية مع الحكومة مؤخرا بمقر إقامته بالخرطوم، وبحضور عددٍ من الوزراء ووزراء الدولة و القيادات السياسية من أبناء دارفور، قال إن دارفور تشهد استقرارا أمنيا وتوافقا كبيرا مما أدى إلى انحسار التمرد فيها .
و أضاف سيسي أن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور مفتوحة و أصبحت جاذبة للحركات، كاشفا عن أن هناك إحدى وأربعين حركة موجودة بالداخل تعمل للسلام و التنمية و الاستقرار.
من جانبه أكد محمد موسى سليمان الأمين العام لحركة تحرير السودان للسلام و التنمية الموقعة على اتفاقية السلام برئاسة الصادق آدم عبد الكريم (فكة ) أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لحركة تحرير السودان للسلام و التنمية ، وأضاف (سنعمل من أجل السلام).
و قال محمد موسى إن هذه الاتفاقية ستحقق الأمن و الاستقرار بمنطقة جبل مرة و دارفور ، مؤكدا أن الحركة اقتنعت بأن الأمن و الاستقرار من الأولويات و أنها إنحازت للسلام لضمان الأمن في جبل مرة .

أمينة المرأة : من ينتقدون رأينا يجلسون في ابراج عاجية ولا ينزلون للمحاكم

لا يزال الجدل مسيطراً على الساحة السياسية بشأن التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات والتي دفع بها حزب المؤتمر الشعبي مؤخرا والتي وجدت معارضة كبيرة من علماء السودان الامر الذي استنكره عدد من قيادات المؤتمر الشعبي حيث دافعت امينة المرأة بالحزب سهير صلاح عن ما قدمه حزبها في هذا الشأن وإستنكرت في ذات الوقت الجدل الكبير الذي دار بشأن زواج التراضي حيث دفعت بعدد من المبررات لاتجاه حزبها لذلك من خلال لقاء صحفي.

السلطات السودانية تضبط قائد شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية

كشفت السلطات الأمنية عن ضبط شبكة تخابر تعمل لصالح منظمات أجنبية معادية للسودان، مؤكدة أن أفراد بالشبكة تلقوا دورات تدريبية بالخارج حول جمع المعلومات وطرق التجنيد. وأكدت مصادر أمنية أن التحقيقات أكدت أن قائد الشبكة ومعاونيه قاموا بمحاولات لتجنيد عدد من الشباب بالولايات خاصة دارفور بإعتبارهم شهود وقعت بمناطقهم انتهاكات لحقوق الإنسان، وذلك بمقابل مادي يتراوح بين ألفين إلى (5) آلاف جنيه شهرياً. وقالت إن الشبكة قامت بالتخابر مع منظمات غربية ومدها بتقارير مغلوطة لمساعدتها في حملاتها ضد السودان، من بينها تقارير عن جرائم وانتهاكات مزعومة بمناطق النزاعات. وأشارت المصادر أن قائد الشبكة الذي اعتقلته السلطات يتلقى التمويل من خارج السودان عبر حساب إحدى شركاته والتي يستخدمها كواجهة لممارسة التخابر، مبينة أنه قام بتحويل جزء كبير من الأموال المخصصة للشبكة لمنفعته الشخصية. وأوضحت المصادر أن قائد الشبكة قام في السابق بمد المحكمة الجنائية الدولية بمعلومات خاطئة وأدين بالتخابر لصالح جهات أجنبية ودعم الحركات المتمردة مشيرة إلى تلقي المنظمة التي كان يرأسها مبلغ (20) مليون دولار من منظمات غربية.

أرور: الإجازة النهائية لمعايير المشاركة في الحكومة الأسبوع المقبل

أكدت اللجنة العليا لإنفاذ مخرجات الحوار أن المعايير التي وضعتها اللجنة المكلفة لن تقصي أحداً من المشاركة في حكومة الوفاق الوطني المتوقع إعلانها خلال الفترة القادمة، في وقت أعلنت فيه عقد إجتماعها الأسبوع المقبل لإجازة المعايير في شكلها النهائي ومن ثم الترتيب لكيفية الوصول لوفاق وطني شامل.

وفي تصريح  قال بشارة جمعة أرور عضو اللجنة ، إن الحوار والوثيقة الوطنية والمشاركة في الحكومة ليست من أجل المحاصصة الحزبية الضيقة، مبيناً أن التحدي الأكبر يكمن في ضرورة الإلتزام بنهج الحوار ومخرجاته والمحافظة على الإجماع الوطني الذي ظهر إبان فترة مناقشة القضايا الست.

وفي ذات السياق قال د. عثمان أبو المجد عضو اللجنة إن ما تم التوافق عليه خلال الحوار يعتبر تجربة غير مسبوقة وجديرة بالإحترام، وزاد: نريد دماء قوية تعمل بكفاءة عالية تستصحب معها الإستراتيجية القومية للدولة، ومضى بالقول إن فرصة الحلول السياسية وإنهاء الحرب والصراعات أصبحت كبيرة وذلك بجدية الحكومة في إحلال السلام بالبلاد وتقديم التنازلات لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين.

"الحاجة لضبط النفس"

حتي الآن تنادي الحكومة معارضتها للحاق بركب (الحوار الوطني) إلا أن الحركة الشعبية (قطاع الشمال) لا تال لديها موقفها الذي تعبر عنه بالسلاح في مناطق (الحجيرات، البجعاية، وطريق العباسية الرشاد، ومناطق تلودي، كاقولي، كالوبا، أبو كرشولا، وقطاع أبو جبيهة) رغم قرار رئيس الجمهورية مؤخراً بتمديد وقف النار لـ(6) أشهر.
وفي الواقع يبدو أن قرار وقف إطلاق النار سيكون من طرف واحد، حيث التزمت الحكومة بتنفيذه دون الحركة الشعبية، التي قامت بهجوم عسكري واسع خلال الفترة الماضية علي بعض مناطق ولاية جنوب كردفان، والعمل علي استفزاز القوات المسلحة وجرها إلي ميدان القتال، ونسف مجهودات السلام الذي تسعي الحكومة لتحقيقه، سيما بعد حزمة التعهدات بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، التي  تعهدت برفع  كلي للعقوبات الاقتصادية علي الحكومة حال الوصول إلي سلام في البلاد.
أمس (الثلاثاء) كان مواطنو منطقة المشايش (38 كيلومتراً غرب مدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان) علي موعد مع هجوم لقوات الحركة الشعبية (قطاع الشمال) قبل أن تتصدي لهم القوات المسلحة وتعلن في بيان صادر عن الناطق الرسمي باسمها العميد الدكتور أحمد حليفة الشامي، عن تصديها للهجوم، واحتسبت شهيدً واحداً  وعدداً من الجرحى، وطبقاً للبيان فإن القوات المسلحة صدت الهجوم وأجبرت قوات الحركة علي الفرار، بعد أن تكبدت خسائر في الأرواح والمعدات.
وأشار البيان إلي أن القوات المسلحة مارست ضبط النفس وهي ترصد الحركات العدائية للحركة الشعبية، وسعيها لاستغلال فترة وقف إطلاق النار لإعادة تنظيم صفوفها واستفزاز الحكومة واستدراجها للقيام بردود فعل تؤثر علي تعهداتها والتزاماتها الدولية.
وكانت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيقاد) وقد طالبت، الاثنين الماضي، الحركة الشعبية قطاع الشمال بقبول المبادرة الأمريكية الخاصة بإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأعرب ليسان يوهانس، سفير الإيقاد بالخرطوم، في تصريحات له، عن ترحيبه وإشادته بقبول الحكومة بالمبادرة الأمريكية بإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالحرب في المنطقتين، مع تقديم الدعوة للحركة إلي المسارعة في القبول بالمبادرة الأمريكية للحد من معاناة المواطن في المنطقتين.
ويقول اللواء عيسي آدم أبكر والي جنوب كردفان، لشبكة الشروق، إن المتمردين سلكوا سلوكاً جديداً بهدف استفزاز الحكومة وجرها إلي الحرب، ونسف حالة السلام التي عاشها أهل الولاية طوال الفترة الماضية، ودعا في ذات الوقت من أسماهم العاقلين من حملة السلاح، إلي تغليب صوت العقل وعدم إعادة المنطقة إلي القتال، حفاظاً علي أرواح المواطنين، لافتاً إلي أن القوات المسلحة لا تزال ملتزمة بوقف إطلاق النار المعلن من رئيس الجمهورية.

حالة تخابر ضد السودان

الزوجة الشيوعية (ص) تكذب على السفارات والمنظمات الدولية.. وهي تحاول كسب المساعدة منها لاطلاق سراح زوجها المتهم بالتخابر ضد السودان المتهم (م) وهي تقول.. إفكاً لقد اعتقلوه لأسباب سياسية.
الأسباب السياسية نفسها.. لو لم تكن حرية تعبير.. هل ستكون بالضرورة مستقلة عن مخالفة القانون الجنائي؟
سبعة بلاغات جنائية مفتوحة بواسطة النيابة الجنائية.. كيف توصف بأنها سياسية قبل انطلاق المحاكمة والفصل فيها؟ أصبوا.
إذن المتهم(م) ليس معتقلاً سياسياً في مسألة مستقلة عن القانون الجنائي.
هو في قائمة(المنتظرين) القائمة الأخرى في  الحبس والاحتجاز والاعتقال مع قائمة (المحكومين).
والمتهم (م) متهم بمخالفة سبع مواد في القانون الجنائي.. هي : المواد 50 و51 و53 و64 و65 و 66 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
والمادة 6/5 الجرائم الارهابية منظمات الاجرام الارهابية من قانون مكافحة الارهاب لسنة 2001م.
إذن هل المطلوب من الزوجة(ص) في هذه الحالة طرق أبواب السفارات والمنظمات الاجنبية.. أم زيارة مكاتب المحامين؟
هي تطرق أبواب السفارات الاجنبية والمنظمات الدولية لتقول بأن الاسباب سياسية بحتة غير متعلقة بمخالفة القانون الجنائي.
والاسباب السياسيةالبحتة معلوم انها لا تخرج من دائرة حرية التعبير.. فهل قضيته التي تحملها زوجته الى السفارات والمنظمات هي قضية حرية تعبير؟
المتهم اياه ليس سياسياً اصلاً وإن تقلب في الانتماء السياسي من عضوية الى اخرى الى ثالثة.
من حزب البعث العربي الاشتراكي الى الحركة الديمقراطية الى الحزب الجمهوري.
وكلها عضويات متناقضة تناقضاً حاداً.. تفضح النفاق الذي يبرر الطمع المادي.
فالهدف جني المال بشتى السبل لتحقيق الثراء الفاحش.
حزب البعث بعد اطاحة حكم صدام ما عاد ذا قيمة مادية بالنسبة الى المتهم ابو سبعة.. سبعة بلاغات جنائية.
لذلك تركه وتوجه الى الحزب الجمهوري فقد وجده يحاول الارتباط بمنظمات تدعي رعاية حرية الفكر وظنها تدفع المال وزعيم الجمهوريين مسمى في أدبيات الحزب هذا بشهيد الفكر.. الذي (استشهد) بقرار حكم المحكمة العليا.
وحزب ثالث..ظن المتهم على ما يبدو أنه سيستفيد مما يأتيه من دعم.
والمتهم (م) بالرغم من دعمه سياسياً لبعض الحركات المسلحة وكان قد ضبت السلطات في منزله جهاز ثريا يستخدمه للتواصل معها.. فقد ساءت علاقته لاحقاً بها.. ساءت جداً.
كان ذلك عقب اتهامه باختلاس اموال استلمها من جهة دولية رسمية معروفة جداً.. خرجت دولة أوروبية مهمة جداً من عضويتها أخيراً.
وكانت الأموال مخصصة لعقد مؤتمر لتوحيد الحركات المسلحة.
لم يقم المؤتمر.. فقد حول اموال توحيد المتمردين الى مصلحته الخاصة.
ومنظمة كان يترأسها المتهم (م) تتهمه هي الاخرى باختلاس أموالها.. وتضعه أمام مساءلة ممثلي المنظمات الدولية الداعمة.
والمتهم (م)يفقد تعاطف المنظمات والسفارات مع مسعى زوجته (ص) بسبب سوابقه هذي.. والزوجة تجتهد لمعالجة المشكلة التي تواجه ابا سبعة بانتهاج الحديث عن اعتقال سياسي.
وكأننا لسنا في السودان كأننا في واحدة من دول الطوق الدكتاتوري.. دول الجوار التي تعتقل لاسباب سياسية بحتة ليست متعلقةب الدعوات الجنائية بواسطة النيابة الجنائية.. والدعوات يرفعها الشاكي والشاكي في قضية أبي سبعة موجود.. ومعه الشهود.
وسبق أن اطلقت المحكمة عام 1997م سراح (م) لعدم كفاية الأدلة.. محكمة التفجيرات للمحاولة التخريبية.
و (ص) تراهن في محاولة كسب تعاطف السفارات والمنظمات على كراهية دولية مفترضة للسودان.
لكن البلاغات السبعة المفتوحة ضد (م) كلها جنائية وفق قانون جنائي يقره دستور معترف بالاستفتاء والاجماع حوله دولياً.. هو دستور عام2005م.

الخرطوم تكشف ملامح زيارة أمبيكي

كشفت الحكومة السودانية  عن ملامح زيارة رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي للخرطوم مطلع مارس المقبل والتي تأتي بغرض مناقشة توقيت جولة التفاوض القادمة والتأكد من الأجندة وضمان تلاقي مبدئي حول النقاط والمبادرات المطروحة من الترويكا وغيرها.
وفي تصريح صحفي له قال د. حسين حمدي الناطق الرسمي بإسم وفد التفاوض ، إن مواقف التفاوض أصبحت واضحة ومدعومة من قبل الترويكا والولايات المتحدة والإتحاد الأفريقي الذين أيقنوا أن الحكومة لا مانع لديها في التفاوض بغرض تسوية المسائل العالقة، مبيناً أن تلك الجهات تأكدت بأن الحركات المسلحة ما زالت عند مواقفها، متوقعاً أن يقوم الوسيط الأفريقي بمناقشة القضايا الخاصة بالحوار الوطني وموقف الممانعين وكيفية إلحاقهم بالوثيقة الوطنية، مشيراً إلى أن التحركات جاءت وفقاً لتوجيهات المجتمع الدولي لتسوية النزاعات بالضغط علي الطرفين.
وأكد حمدي استعدادهم للجلوس للتفاوض في أي مكان وزمان من أجل إحلال السلام الشامل بالبلاد.

أحزاب سودانية معارضة تعمل من أجل عدم رفع العقوبات الامريكية

كشفت مصادر (سودان سفاري) عن ترتيبات تقودها احزاب البعث وقوي الاجماع الوطني لاحراج الحكومة السودانية ، ومعاقبتها بعدم رفع العقوبات الامريكية المفروضة علي السودان منذ التسعينات.
وقالت المصادر ان التحالف الذي يضم (12) حزب سياسي يساري معارض لا يرغب في مواصلة الحكومة الامريكية لجهودها في رفع العقوبات عن السودان ، التي تاثر منها الشعب السوداني.
وتسعي أحزاب المعارصة لقيادة عمل تعبوي جماهيري في الشارع العام ، فضلا عن الالتفاف حول وثيقة الحريات التي تم فعها بواسطة حزب المؤتمرالشعبي للبرلمان السوداني ، بغية تحريك الشارع العام ضد الحكومةالسودانية.
وتحاول أحزاب البعث المعارضة استغلال مهلة الـ (180) يوم التي اعلنها البيت الابيض كفترة لتشجيع الحكومة السودانية لاحراز مزيد من التقدم في ملفات حقوق الانسان ومكافحةالارهاب ، للقيام بأنشطة تخرج الحكومة السودانية وتؤدي لعدم رفع العقوبات عن السودان.
جدير بالذكر أن #حزب_البعث_العربي_الاشتراكي الاصل وحزب البعث القومي وحزب البعثالسوداني ، من الاحزاب السياسية السودانية التي لها موقف عدائي تجاه التحالف الذي تقوده امريكا ، ودمر معاقل البعثيين في العراق وسوريا.
وتري احزاب البعث ان رفع العقوبات عن السودان يخدم المصالح الامريكية في المنطقة في مجال مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية ، وتري كذلك في المقابل ان الحكومة الامريكية ستبقي علي النظام الحاكم في السودان في سدة الحكم ، وتعمل علي جذب آخرين للمشاركة فيه.

قطاع الشمال يواصل خروقاته ويهاجم موقع المشايش غرب كادوقلي

شن متمردوا الحركة الشعبية قطاع الشمال صباح اليوم الثلاثاء هجوماً علي موقع المشايش ٣٨ كلم غرب كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان ، في خرق جديد لوقف اطلاق النار الذي اعلنته الحكومة السودانية.
وحسب بيان للجيش السوداني فان قواته تصدت للمتمردين واجبرتهم علي الفرار وكبدتهم خسائر في الارواح والمعدات.
وذكر الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد ركن د.احمد خليفة الشامي ، ان هذا الاعتداء ياتي ضمن سلسلة من الاعمال الاجرامية التي نفذتها الحركة الشعبية “قطاع الشمال” في الايام الماضية ، استهدافاً للمواطنين العزل ومتلكاتهم في مناطق الحجيرات والبجعاية وطريق العباسية الرشاد ومناطق تلودي وكالوقي وكالوبا وابو كرشولا وقطاع ابو جبيهة.
وجدد الجيش السوداني التزامه التام بوقف اطلاق النار ادراكا منه لاهمية الخطوة في تحقيق السلام ولامن والاستقرار.
جدير بالذكر ان قطاع الشمال يحاول من خلال خروقاته لوقف اطلاق النار المعلن استفزاز الحكومة السودانية وجرها للتاثير عي تعهدات الدولية ، وهو ما يؤكد النزعة العدوانية للحركة الشعبية وعدم رغبتها في السلام.

استاذ جامعي وتجنيد العملاء والجواسيس لصالح منظمات اجنبية

علمت رادارات (صحيفة سودان سفاري) ان استاذ جامعي يدرّس  في اعرق الجامعات السودانية و صاحب شركة هندسية ورئيس مجلس منظمة ومستشار في اهم معامل ادوية بالسودان ، يعمل علي تكوين شبكة تجسسية يديرها بنفسة.
وتعمل تلك الشبكة لصالح جهات اجنية، حيث يعمل علي تجنيد عناصر من الجنسين من كافة الولايات حيث يتم اختيار البسطاء منهم ، الذين تشكل الحاجات المادية والإقتصاديَة والعاطفيية نقاط ضعف تستطيع الأجهزة الاستخباراتيَة إستغلالها لتجنيد العملاء.
ويغريهم بالمال بواقع راتب شهري بقيمة 5 الف جنية كحد ادني ، ويتم تدريبهم علي عمل الجاسوسية والمخبارات .
وكما قام الاستاذ الجامعي  بتدريب عناصر شبكة داخل وخارج السودان (يوغندا - مصر - جنوب السودان ) تعمل لصالح منظمات خارجية وتقوم تلك الشبكة علي جمع المعلومات وتامين المراسلات وتامين عنصر الشبكة ودورات متخضضة في الجاسوسية .

تورط أستاذ سوداني في التخابر مع منظمات أجنبية ضد بلاده

كشفت مصادر (سودان سفاري) عن تورط أستاذ جامعي في نشر وفبركة أخبار وفيديوهات عن الإبادة الجماعية والاغتصاب واستخدام الاسلحة الكيمائية بإقليم دارفور.
واكدت المصادر ثبوت تورط د.مضوي إبراهيم آدم مضوي الذي يرأس مجلس ادارة منظمة سودو ، ضمن (٩) منظمات اجنبية تم طردها من إقليم دارفور بعد ثبوت تورطها في تزويد المحكمة الجنائية الدولية بمعلومات مفبركة بغية استخدامها كدليل ادانه ضد الحكومة السودانية وبعض قياداتها ، بزعم انتهاك حقوق الانسان.
وحسب المصادر فان د.مضوي سلم عدد (١٩١) تقريراً مفبركاً لمنظمات أجنبية وجهات خارجية عن الابادة الجماعية ومزاعم الاغتصاب بقرية تابت بشمال دارفور ، بالاضافة للتقارير التي يحاول من خلالها إزكاء الصراع العرقي والإثني واتهام الحكومة السودانية بدعمه ، مشيراً الي ان ذلك يتم عبر التنسيق مع وسيط اجنبي بلندن ينشط في بث هذه الأخبار المفبركة عبر راديو دبنقا.
جدير بالذكر أن أعضاء منظمة سودو اتهموا د.مضوي باختلاس اموال المنظمة والتلاعب بحسابتها بحضور ممثلي الدول الاروبية الداعمة لها ، وتم فتح بلاغات في مواجهته في محمة جنايات الخرطوم وسط ، وكشفت عن تحويله لمبالغ طائلة من أموال المنظمة لحساباته الشخصية.  

الأمن يحرِّر 29 رهينة من تجار البشر في كسلا

حرَّر جهاز الأمن والمخابرات في ولاية كسلا، يوم الثلاثاء، 29 من الرهائن من بينهم ثماني من العنصر النسائي، بجانب توقيف ثلاثة من تجار تهريب البشر في منطقة مديسيس جنوبي كسلا، بعد اشتباك استخدمت فيه الأسلحة وتبادلت الطلقات النارية.
وامتدح والي كسلا آدم جماع آدم، خلال تصريحات صحفية، الجهود التي ظل يبذلها أفراد جهاز الأمن والمخابرات من ضباط صف وجنود لملاحقة مهربي البشر وتحرير الرهائن، موضحاً أن جهاز الأمن يُحارب الجريمة، ويحافظ على آمن البلاد من أي مهددات.
وقال آدم إن ظاهرة تهريب البشر من الظواهر البشعة، التي تهدر كرامة الإنسان وتحط من قدره، متعهداً بملاحقة المهربين، وتوقيع أشد العقوبات عليهم. وشدَّد على أهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن والمواطن. وأضاف "نُشيد بجهود جهاز الأمن في ملاحقة المجرمين وإحباط مخططاتهم".
من جهته، تعهَّد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية كسلا، العميد الطريفي إبراهيم، بأن يمضي جهاز الأمن في طريقه بالتصدي لكل المؤمرات والمخططات التي تستهدف الوطن والمواطن.
وقال إبراهيم إن قواته ستقف يقف صداً منيعاً أمام مهربي البشر، ولن تفتر من ملاحقتهم في كل المناطق، وذلك لأجل حماية الوطن والمواطن.

جبل أولياء: 20 ألف أجنبي ينتشرون في المحلية

كشف متعمد محلية جبل أولياء بولاية الخرطوم، اللواء جلال الدين الشيخ، وجود 20 ألف أجنبي منتشرون بمختلف الوحدات الإدارية للمحلية، مُبيناً أن هناك 16 ألفاً من لاجئي دولة جنوب السودان، بجانب أربعة آلاف من مختلف الدول أغلبهم إثيوبيون.
وقال الشيخ، خلال المنبر الدوري لوزارة الإعلام والثقافة بالخرطوم، الثلاثاء، إن اللجنة الأمنية للمحلية وضعت عدداً من الخطط والتدابير الاحترازية، منعاً لأي مظاهر سالبة بسبب الوجود الأجنبي، مشيراً إلى زيارات إلى المعابر الحدودية للوقوف على الأوضاع ميدانياً.
وأوضح أن التدابير الاحترازية تشمل عمليات للحصر من خلال لجان الأحياء، فضلاً عن عدم تشغيل أي أجنبي إلا بعد التأكد من حمله للأوراق الرسمية التي تؤكد دخوله القانوني للبلاد، مُحذراً من مغبة التهاون في تشغيل أي وافد أجنبي دون التحقق من أوراق الهجرية.
وأضاف "معظم الجنوبيين في محلية جبل أولياء يوجدون في معسكرات بدار السلام ومناطق جنوب الحزام والمنازل التي لا تزال تحت التشييد"، مشدداً على أهمية المشاركة المجتمعية في القضاء على أي مظاهر سالبة للأجانب، بجانب تجاوز العديد من الاجتماعية.
وأكد الشيخ أن ميزانية العام 2017 تحمل العديد من البشريات، من خلال زيادة السقف إلى 30% عن العام 2016، حيث تجاوزت مبلغ 87 مليون جنيه سوداني، وحازت التنمية على أكثر من 46 مليون جنيه منها، ووزعت على التعليم والقطاع الهندسي والتنمية الاقتصادية.
وأقرَّ بوجود تحديات تشمل مُعالجة العشوائيات والصرف الصحي، وتأهيل وصيانة طريق الخرطوم جبل أولياء، فضلاً على قضايا النظافة والوجود الأجنبي وتوصيل الخدمات إلى كل مناطق المحلية، ومُعالجة موضوعات الإضرار بالبيئة.
وعدَّ الشيخ قضية الحد من الفقر من أبرز التحديات والمشكلات التي تواجه قيادة المحلية، لكون أن أغلب السكان من الشرائح الفقيرة، مؤكداً أن هذا التحدي يحتاج إلى تضافر الجهود بشكل كبير.

أبوقردة يقف على الأوضاع الصحية في الأبيض

وقف وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة ووالي شمال كردفان أحمد هارون، على مجمل الأوضاع الصحية في الولاية، وسير المشروعات الصحية التي تنفذها الوزارة الاتحادية، بالشراكة مع حكومة الولاية في عدد من مدن ولاية شمال كردفان.
 وشملت المشروعات في الولاية المركز الإقليمي التخصصي ومستشفيات الأسنان والعيون والأنف والأذن والحنجرة، ومستشفىً متكاملاً للإصابات والطوارئ، لمقابلة الإصابات المرورية في طرق المرور السريع.
وبحث اللقاء الاحتياجات العاجلة لتأهيل المؤسسات العلاجية، وتوفير الكوادر المتخصصة، خاصة في مجال التخدير، وتوظيف القابلات، ومعالجة كافة القضايا، المتعلقة بتحسين شروط الخدمة وبيئة العمل، إضافة إلى دعم مراكز غسيل الكلى بالولاية.
وأشاد وزير الصحة الاتحادي بالجهد الذي تبذله حكومة الولاية في ترقية النظام الصحي، معلناً عن دعمه لقيام مستشفى جديد بمدينة الأبيض للطوارئ والإصابات، وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية ضمن الخطة التي وضعتها وزارة الصحة الاتحادية لإنشاء ستة مستشفيات جديدة للإصابات والطوارئ لخدمة طرق المرور السريع.
ووجَّه بإرسال فريق من الفنيين لوضع الدراسات المتكاملة لقيام المركز الإقليمي التخصصي والمركز الإقليمي لعلاج السرطان بالولاية، كاشفاً عن ترتيبات تجريها وزارته لمراجعة مسار الطبيب منذ تعيينه وحتى ترك الخدمة، مشيراً إلى العديد من العيوب التي تصاحب مسار الطبيب الآن.

حسبو يدُشِّن المشروع الشبابي للبناء في القضارف بالجمعة

أعلن الاتحاد الوطني للشباب السوداني، اكتمال الاستعدادات والترتيبات المُتعلقة بانطلاق فعاليات المشروع الشبابي للبناء الوطني، المُقرَّر تدشينه على يد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن بولاية القضارف، خلال يومي 24 و25 من الشهر الجاري.
واطمأن رئيس اتحاد الشباب د.شوقار بشار، خلال ترؤسه اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد، على ترتيبات تدشين فعاليات المشروع، من خلال وقوف وفد من المكتب التنفيذي على التجهيزات كافة على أرض الواقع.
ونبَّه بشار إلى أن نائب رئيس الجمهورية سيخاطب فاتحة المشروع، ويشهد تخريج 600 شاب في مشروع (حرفتي)، بعد أن تلقوا دورات في مجال الحرف التي تمكنهم من العمل في المهن الحرة، فضلاً على المشاركة في عدد من البرامج المصاحبة.
وأشار إلى مشروعات مُتعددة خلال فعاليات المشروع، على رأسها زواج جماعي من أجل إحصان الشباب، بجانب برنامج حملات الرش لمكافحة الحشرات، وعدد آخر من البرامج التي تصب في مصلحة الشباب. وتابع "عدد كبير من الشباب سيشاركون في فعاليات المشروع".
وأوضح بشار أن المشروع الشبابي للبناء الوطني الذي انطلق في عدد من الولايات، يهدف لتعميق العلاقات بين الشباب في مختلف الولايات، وتحقيق الانتماء الوطني للشباب ومشاركتهم في كل القضايا الوطنية.

ضبط 137 جوال مخدرات

تمكنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إدارة ولاية الخرطوم، من ضبط 137 جوال قات وحشيش إثيوبي، وتوقيف أربعة متهمين. وقالت إن الضبطية ضمن شبكات من الأجانب تعمل على تهريب المخدرات من دول الجوار الى العاصمة الخرطوم.
وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء محمد عبدالله أحمد النعيم، إن إدارته شنت حملات واسعة على تجار المخدرات في جميع ولايات البلاد ضمن استراتيجية خفض العرض والطلب.
وحول ضبطية جولات الحشيش، قال المدير إن معلومات توفرت لديهم بوجود عصابة تعمل على تهريب المخدرات من الحدود الشرقية، وتم تحديد المنزل الذي تخزن فيه المخدرات بمنطقه سوبا بدقة شديدة وفي سرية تامة، حيث تم العثور على 28 جوالاً من الحشيش الإثيوبي (شاشمندي) بالمنزل زنة 600 كيلو، وتم وتوقيف أربعة متهمين، بينهم سوداني، وضبط بحوزتهم مسدس كول وماكينة لحام وأدوات حدادة.
كما تم إرشاد رجال المكافحة إلى وجود كمية أخرى من المخدرات مخبأة داخل عربة التانكر، وتمت عملية تفتيش دقيقة أسفرت عن كشف المخازن المصممة بطريقة احترافية داخل التانكر، وعُثر بداخلها على 119 جوالاً من نبات القات المخدر تزن 1785 كيلوجراماً.
وأضاف أن التحقيق قد توصل إلى خيوط القضية ومعرفة الأسلوب الإجرامي لهذه الشبكات، وقد استمرت العملية لأكثر من 18 ساعة متواصلة، تم بعدها فتح بلاغ تحت المواد 15/ أ من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية والمادة 26 أسلحة وذخيرة.

القوات المشتركة: ماضون في تأمين الحدود السودانية التشادية

تعهَّد قائد القوات المشتركة السودانية التشادية من الجانب السوداني، رشدي الأمين مصطفى، بالسعي والمضي في إنفاذ البروتوكول الأمني، المتعلق بتأمين الحدود بين دولتي السودان وتشاد، مع الاستمرار في إكمال مشروعات التنمية والخدمات في التعليم والمياه والصحة.
والتزم الأمين، لدى تسلُّمه قيادة الجانب السوداني بالقوات المشتركة السودانية الشادية، بإكمال ما بدأه القادة السابقون في مراقبة وتأمين الحدود والمصالحات على الشريط الحدودي، والاستمرار في إكمال مشروعات التنمية والخدمات في التعليم والمياه والصحة وإنارة القرى الحدودية بالطاقة الشمسية.
وأبان أن العلاقات الأزلية بين شعبي البلدين تساهم كثيراً في أداء القوات المشتركة السودانية الشادية.
وفي السياق، أكد القائد السابق للقوات المشتركة السودانية الشادية - الجانب السوداني، عبدالرحمن عثمان الأمين، أن القوات المشتركة وهي تعمل في أمن واستقرار المواطنين وتأمين الحدود، بجانب محاربة النهب المسلح والحركات المتمردة، استطاعت أن تبث الطمأنينة في نفوس المواطنين على الشريط الحدودي، ودعم التعايش السلمي بين القبائل الحدودية.

بلال: العبء الذي تتحمله الخرطوم يتطلب تكاتفاً وطنياً

قال وزير الإعلام، أحمد بلال، إن العبء الكبير الذي تتحمله ولاية الخرطوم يتطلب تكاتفاً وطنياً، يدعمه إعلام يوجه بوعي، وينتقد نقداً بنّاءً. وأعلن تكفل الحكومة الاتحادية بدفع مرتبات العاملين بهيئة تلفزيون وإذاعة الخرطوم أسوة ببقية الولايات.
وأعرب بلال، خلال مخاطبته ظهر الإثنين بفندق كورال، احتفالية هيئة تلفزيون وإذاعة الخرطوم، بإعلان الخارطة البرامجية الجديدة للعام 2017م، وتكريم مبدعي العام 2016م، أعرب عن رضا قطاع الإعلام بأداء قناة الخرطوم، مشيداً بروح التنافس بين القنوات السودانية، مما يساعد على تجويد الأداء.
وأكد والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين، أن حكومته لا تتدخل في أداء القناة والإذاعة، وتترك المسؤولية لأهل الشأن، موضحاً أن الإعلام هو الذي الوسيلة التي تمكن المجتمع من قيادة الدولة، وأضاف "قناة الخرطوم هي قناة لكل مواطني الولاية، وعلى أهل الإبداع أن يساهموا عبرها في إثراء المجتمع".
وأوضح وزير الثقافة والإعلام بالخرطوم محمد يوسف الدقير، أن التخطيط لهيئة تلفزيون وإذاعة الخرطوم يتم على أساس يستوعب كل مكونات مجتمع الخرطوم، فهي قناة أقرب للقومية، باعتبار أن الخرطوم سودان مصغر.
وكشف مدير تلفزيون وإذاعة الخرطوم نضال عبد العزيز، امتلاكهم لمنصة إلكترونية متكاملة وتحديث شامل للأجهزة والمعدات، وإدخال تقنية (الاتش دي)، في كل مراحل العمل التلفزيوني والإذاعي، بجانب ضخ دماء جديدة لتحسين وتطوير الأداء.
وأضاف "التغيير والتطوير في القناة تم بجهد شارك فيه الجميع، ووجد الدعم والرعاية من حكومة الولاية والشركاء من القطاع الخاص".

الجيش يصد هجوماً لمتمردي"الشعبية" في خرق جديد لإطلاق النار

أعلن الجيش السوداني، أنه صد هجوماً لمتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال صباح الثلاثاء، على منطقة "المشايش" الواقعة على بعد 38 كيلومتراً غربي حاضرة ولاية جنوب كردفان مدينة كادوقلي، في خرق فاضح ومتعمّد لوقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان إن قواته صدت الهجوم وأجبرت القوات المتمردة على الفرار، بعد أن تكبدوا خسائر في الأرواح والمعدات، مؤكداً أنه احتسب شهيداً واحداً وعدداً من الجرحى .
ونوه البيان إلى أن هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الأعمال الإجرامية التي نفذها متمردو قطاع الشمال في الأيام الماضية، استهدفت المدنيين الأبرياء وممتلكاتهم في مناطق "الحجيرات" و"البجعاية" وطريق العباسية الرشاد، ومناطق تلودي وكالوقي وكالوبا وأبوكرشولا وقطاع أبوجبيهة .
وقال إن القوات المسلحة ظلت تمارس ضبط النفس وهي ترصد الحركات العدائية للحركة الشعبية، وسعيها المكشوف لاستغلال فترة وقف إطلاق النار لإعادة تنظيم صفوفها واستفزاز الحكومة واستدراجها للقيام بردود أفعال تؤثر على تعهداتها والتزاماتها الدولية .
واعتبر البيان أن ذلك يؤكد النزعة العدوانية للحركة الشعبية وعدم رغبتها في السلام .
وجدّد البيان التزام القوات المسلحة التام بوقف إطلاق النار، إدراكاً منها لأهمية ذلك في تحقيق السلام .
من جهته قال والي ولاية جنوب كردفان، عيسى آدم أبكر، لدى مخاطبته الثلاثاء حفل افتتاح عدد من المنشآت بالسلاح الطبي بمدينة كادوقلي، قال إن الجيش كبّد المتمردين خسائر كبيرة في الممتلكات والأرواح وفروا مخلّفين وراءهم عدداً من الجثث .
وأشار الوالي إلى أن المتمردين سلكوا سلوكاً جديداً بهدف استفزاز الحكومة وجرها إلى الحرب، ونسف حالة السلام التي عاشها أهل الولاية طوال الفترة الماضية .
وأكد أبكر على تمسك القوات المسلحة بحق الدفاع عن مواقعها التي تسيطر عليها الآن، وفق توجيهات الرئيس البشير.
ودعا والي جنوب كردفان من أسماهم العاقلين من حملة السلاح، إلى تغليب صوت العقل وعدم إعادة المنطقة إلى القتال حفاظاً على أرواح المواطنين .
وأشار الوالي إلى أن الجيش لا زال ملتزماً بوقف إطلاق النار المعلن من رئيس الجمهورية .

مجموعة منشقة عن عبدالواحد توقّع على "وثيقة الحوار"

وقّعت حركة تحرير السودان للسلام والتنمية، وهي مجموعة منشقة عن فصيل المتمرد عبدالواحد محمد نور، بقاعة الصداقة في الخرطوم يوم الثلاثاء، على الوثيقة الوطنية للحوار الوطني، ورحبت الأمانة العامة للحوار بانضمام الحركة إلى العملية السلمية .
وقال الأمين العام أ.د. هاشم علي سالم، إن الحوار تم بكل شفافية وحرية تامة، ونتجت عنه مخرجات وتوصيات إضافة إلى الوثيقة الوطنية التي تحتوي على الحل الجذري لقضايا السودان .
وأوضح أن توصيات الحوار تم الاتفاق عليها بنسبة 100% من المتحاورين .
وأكد سالم أن الحكومة التي تتكون في المرحلة المقبلة ستحكم بدستور 2005، وهي حكومة الوفاق الوطني ومهمتها الأساسية هي تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .
وقال إن هذه المجموعة ستكون إضافة حقيقية للحوار وللبلاد، مطالباً إياهم ببذل الجهد لإقناع ما تبقى من الحركات للانضمام إلى مسيرة السلام والمشاركة في الأمن والاستقرار والتنمية .
وأشار سالم إلى أن أبواب الحوار والوثيقة الوطنية مفتوحة لكل الممانعين والحركات غير الموقعة، وكل من يريد الانضمام إلى السلام .
وتمثل المجموعة التي انضمت الثلاثاء للوثيقة الوطنية، الجناح العسكري لحركة عبدالواحد محمد نور في منطقة جبل مرة بدارفور .
وكانت المجموعة قد وقعت في وقت سابق على اتفاقية "برقو" للسلام برئاسة الصادق آدم عبدالكريم "فكة"، بولاية شمال دارفور .

مساعد الرئيس: لن نسمح برفع السلاح لتحقيق الأهداف السياسية

قطع مساعد الرئيس السوداني، م. إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم لشؤون الحزب، يوم الثلاثاء، بعدم السماح لأي جهة أو شخص برفع السلاح من أجل تحقيق أهدافه السياسية، مؤكداً استمرار الحياة السياسية .
وقال حامد في حوار مفتوح مع رؤساء وممثلي الجاليات بالخرطوم، إن عمل الأحزاب يحتاج إلى إصلاح وجهد كبير من خلال الحوار الذي تتبناه الدولة .  
ولفت إلى أن الحوار السياسي والمجتمعي الذي انطلق بالداخل والخارج، يمثل أكبر مشروع سياسي في الساحة السودانية وجاب 24 دولة يتواجد فيها السودانيون .
وشدّد حامد أنه ليس هناك من يستطيع أن يقول إن الحوار ليس هو الحل، مشيراً إلى أن التنافس السياسي يؤكد أن الكل له الحق في المساهمة في بناء الوطن عبر الحوار .   
وقال مساعد الرئيس إن الحكومة تسعى لتحقيق مصالحها ومراعاة مصالح الآخرين، مؤكداً أن العالم الخارجي يحتاج إلى السودان في الغذاء وأمن المنطقة والحد من الهجرة غير الشرعية .
وقال حامد إن المغتربين يظلون جزءاً أساسياً من برنامج الحوار والبناء الوطني، باعتبارهم مورداً بشرياً مهماً .
وتوقع نائب رئيس الحزب الحاكم عودة بعض المغتربين بعد الأوضاع في الخارج، مؤكداً أن السودان يسع الجميع إذا تكاملت الجهود الوطنية من جميع أبناء السودان بالداخل والخارج، متعهداً برعاية صندوق دعم العائدين من الخارج .    
وطالب المتحدثون من الجاليات السودانية بالخارج الذين تحدثوا خلال اللقاء الدولة، بضرورة تقديم تسهيلات من أجل مستقبل العاملين خاصة في مجاﻻت التعليم والسكن وإدخال كماليات اﻷسر .

الهند تعتزم توسيع نطاق التعاون مع السودان

قال وزير الدولة في وزارة الخارجية الهندية، د. في كي سينج، إن بلاده تعتزم توسيع نطاق وحجم التعاون مع السودان، مؤكداً أن التعاون القائم بين البلدين يرتكز على أسس متينة من الأواصر والروابط التاريخية والاجتماعية .
والتقى وزير الخارجية السوداني، أ.د. إبراهيم أحمد غندور، سينج يوم الثلاثاء، في نيودلهي على هامش اجتماعات الدورة الثالثة للجنة الوزارية السودانية الهندية المشتركة الجارية هناك، حيث يرأس غندور وفد السودان .
وكانت اجتماعات الدورة الثالثة للجنة استأنفت أعمالها الإثنين، بعد توقف دام 17 عاماً .
وتداول الاجتماع بين غندور وسينج حول آليات المتابعة والدفع إلى الإمام بالمحاور المختلفة التي تناولتها أعمال اللجنة المشتركة الإثنين، بما في ذلك تعزيز التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات الهندية ومساهمة الهند في مشروعات التنمية بالبلاد .
وعبر سينج عن عزم الهند الأكيد في توسيع نطاق وحجم التعاون مع السودان، الذي يرتكز على أسس متينة من الأواصر والروابط التاريخية والاجتماعية، وأكد الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تبادل زيارات كبار المسؤولين بين البلدين، بما في ذلك الاستجابة للدعوة التي قدمها الرئيس السوداني، عمر البشير، لرئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لزيارة السودان .

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

استقالة وزير الداخلية الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين من منصبه

دَفَعَ وزير الداخلية الفريق أول ركن عصمت عبد الرحمن زين العابدين باستقالته من منصبه. وأبلغت مصادر موثوقة أنّ الوزير اعتكف بمنزله لأكثر من أسبوعين قبل أن يُغادر البلاد إثر خلافات داخل الوزارة أدّت لتقديمه استقالته. وعُيِّن عبد الرحمن وزيراً للداخلية في 25 يونيو 2014 خلفاً لعبد الواحد يوسف إبراهيم.. وتولّى منصب رئيس هيئة أركان القوات المُسلّحة، قبل أن يعفيه الرئيس البشير من منصبه في يونيو 2013 ضمن حركة تنقلات طالت العديد من الضباط الكبار.

زيادة نقاط إنتشار القوات المشتركة السودانية التشادية

كشفت حكومة ولاية غرب دارفور عن إتفاق مع ولاة الولايات التشادية الحدودية على زيادة نقاط انتشار القوات المشتركة السودانية التشادية على الحدود بين البلدين.

وأوضح فضل المولى الهجا والي غرب درافور ،أن هناك ترتيبات تجرى لانعقاد مؤتمر للحدود بين السودان وتشاد تحت إشراف القوات المشتركة خلال الأيام القادمة.

وكشف الهجا عن إصدار حكومة الولاية لتوجيهات للإلتزام بكافة ضوابط وقوانين الولاية فيما يتعلق بحركة الرعاة على الحدود.

وأشار إلى أنه تم تكوين لجان مشتركة من الجانب السوداني والتشادي للعمل على التنسيق في الجوانب الأمنية.

قطاع (الطرق)..!!

تقف المجزرة التي شهدتها ولاية جنوب كردفان الأسبوع الماضي والتي قامت بها الحركة الشعبية قطاع الشمال في الحجيرات
وغيرها دليلاً قاطعاً على كذب ادعاءات قادة قطاع الشمال بوقوفهم مع قضايا موطن جنوب كردفان (المهمش) وفق زعمهم.
هذه الأحداث خلفت موجة سخط وغضب عارمة في مواطن جنوب كردفان الذي يريد السلام ويراه قريباً جداً، إلا أن تعنت قادة الحركة الشعبية حال دون التوقيع على اتفاق سلام يجنب المنطقة الدمار والاقتتال ومزيداً من الدمار.
فهذه المجزرة أكدت استهداف قطاع الشمال للمواطنين العزل استهدافاً ممنهجاً وتغتال الأطفال القصر، لخلق حالة من البلبلة وضرب النسيج الاجتماعي لمواطن جنوب كردفان المسالم.
في صبيحة الجمعة قبل الماضي استيقظت مدينة كادقلي على حادث ارتكاب الحركة الشعبية مجزرة بشرية بمنطقة الحجيرات شمال غرب كادوقلي استشهد على إثرها سبعة من الرعاة القصر تتراوح أعمارهم بين (12-17) سنة.
وأمس الأول كشفت الزميلة (الصحافة) تفاصيل جديدة حول اعتداءات متمردي قطاع الشمال على مجموعات من الرعاة والمواطنين العزل بمناطق الحجيرات  وأم داجو بالقرب من كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان الى جانب منطقة البجعاية حيث لقي عشرة من الرعاة من بينهم أطفال مصرعهم إلى جانب نهب وسرقة اكثر من 1500 رأس من الماشية.
ضباط فارون من معسكرات الجيش الشعبي، قالوا لمصادر الصحيفة إن أعمال القتل والنهب التي جرت الاسبوع الماضي بأجزاء من جنوب كردفان عملية عسكرية نفذها الجيش الشعبي بتعليمات مباشرة من قيادته التي كلفت المتمردين "كوكو إدريس الإزيرق وإبراهيم الملفا" الى مناطق كرتفو وأبو سنون.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن قوات المتمردين وبعد الهجوم على الحجيرات تحركت نحو منطقة أخرى حيث تم توزيع الابقار على بعض القادة الميدانيين كما تم تخصيص"300" رأس لرئاسة محور غرب كادوقلي بكرونقو ويجري الترتيب لتوزيع بقية الأبقار على المحاور الأخرى، وبحسب الضباط الذين فروا أمس الأول من بعض معسكرات التمرد فإن قوات أخرى تتبع للجيش الشعبي هاجمت يوم الإثنين الماضي رعاة بمنطقة "البجعاية" بالريف الشرقي لمدينة كادوقلي وقتلت اثنين من الرعاة احدهما من الاطفال وقاموا بنهب "250" رأساً من الأبقار.
 وتمضي الصحيفة بالقول (وبحسب الضباط العائدين فإن الحركة الشعبية كانت تسعى لترتيب عمليات إمداد عاجل لقواتها التي تعاني نقصاً حاداً في الغذاء بكل المعسكرات الى جانب أن الخطة كانت ترتكز على جر القوات الحكومية لشن هجوم على مواقع المتمردين لنسف وقف اطلاق النار).
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا.. حتى متى سيظل المجتمع الدولي صامتاً ولا يحرك ساكناً ازاء الانتهاكات المتكررة لقوات "قطاع الشمال" في حق المواطنين الأبرياء..؟؟
ما حدث يؤكد بأن "قطاع الشمال" ظل يختلق الأزمات لإشعال الحرب وغير جاد في العملية السلمية ولن يقابل وقف إطلاق النار الذي أعلنه رئيس الجمهورية وجدده ثانياً، ولن يقابل ذلك الا بالمزيد من الانتهاكات وزرع الفتن.
وما حدث في اعتقادي كان محاولة من قطاع الشمال لجر القوات المسلحة والحكومة لخرق وقف اطلاق النار الذي أعلنه الرئيس سابقاً الا ان تعامل الحكومة مع الامر بحكمة وعدم استجابتها للاستقرار أربك حسابات قيادة متمردي الجيش الشعبي ودفع بعضهم للمطالبة برد الأبقار ودفع الديات حتى لا تأتي القضية بنتائج عكسية وسالبة.. وقد كان..!!

عرمان و"الإباحية" السياسية

الحركة الشعبية تجدد مرة أخري وبصريح العبارة رجاءاتها للإدارة الأمريكية بالتراجع عن قرار رفع العقوبات عن السودان.
 هذا في الواقع إفلاس معلن وموقف مخز.. وحده يكفي لتبرؤ كل مواطن شريف في هذا  البلد عن أي تعاطف أو توافق مع المشروع الذي تتبناه الحركة الشعبية، كما أنهه  يؤكد الاتهامات الموجهة ضد هذه الحركة بارتكابها جرائم قتل الأطفال في الحجيرات ونهب أبقار قبيلة الحوازمة في المناطق المتاخمة لمحور التمرد في جنوب كردفان لمعالجة الحالة المادية الحرجة والنقص الكبير في التعيينات الذي باتت تعاني منه الحركة مؤخراً.
الأمور واضحة وضوح الشمس والحركة الشعبية بتصريح عرمان أمس ورجائه لإدارة دونالد ترامب بتعليق قرار رفع العقوبات عن السودان تدخل عارية لحمام بيتها الزجاجي، في أسوأ المشاهد السياسية (الإباحية) الفاضحة.. تطلق الحركة هذا التصريح وكأنها منفصلة تماماً عن إحساس جميع قطاعات وشرائح المجتمع السوداني بمختلف توجهاتهم والذي باتوا أكثر إصراراً علي إبعاد قضية معارضة النظام عن علاقات السودان مع الولايات المتحدة، خاصة بعد تجربة قرار ترامب بخصوص الدول التي منع مواطنيها من دخول الولايات المتحدة ولم يمنع المسؤولين أو حاملي الجوازات الرسمية والدبلوماسية والخاصة فيها.
فتأكد الجميع – ما عدا عرمان – أن اللعب بكرت العقوبات الأمريكية والعلاقات الأمريكية السودانية في عهد ترامب هو علي أخف الأضرار يعد عبث بمصالح المواطنين السودانيين المقيمين في الولايات المتحدة الذين عانوا ما عانوا خلال الأيام  التي طبقت فيها تلك الإجراءات التي اتخذها ترامب في أول قراراته بعد دخوله البيت الأبيض.
لماذا تحمل الحركة الشعبية جميع تكاليف أحلامها الخاصة للمواطنين السودانيين.. فواتير حرب وتمرد أو إرهاب مدنيين هنا وهناك أو نهب أبقاء المواطنين وقتل أطفالهم وتحريض العالم ضد الشعب السوداني.
جميع تلك السلوكيات والخيارات التي تختارها هذه المجموعة المسلحة لتحقيق حلمها في إسقاط الحاكم بتحملها وبدفع فاتورتها المواطن السوداني وحده.. ولا أعرف سبباً لكل تلك الأحقاد والغبائن وسلوكيات الانتقام التي تمارسها الحركة الشعبية ضد الشعب السوداني.
رفع العقوبات الأمريكية هذا شأن اقتصادي وبه بعد إنساني يا عرمان فقد انتظره المواطن السوداني طويلاً ، لماذا لا تفكر في طرق أخري مشروعة ومحترمة تسلكونها لتحقيق أهدافكم غير الحرب وتحريض العالم ضد السودان؟
لماذا تفتقدون الذكاء الابتدائي الذي يوصلكم إلي نتائج بدهية بسيطة تقول إنك إذا أردت أن تقترب من قلب الشعب وقلب المواطن السوداني فلا يجب أن تهدد حياته أو تزيد من الضغوطات التي يواجهها هذا المواطن؟.
هذه نتيجة يستطيع أبسط عقل ومنطق أن يوصلك إليها بقليل جداً من التفكير.