الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

غندور يستقبل قادة منشقين عن الحركة الشعبية

استقبل مساعد الرئيس السوداني أ.د. إبراهيم غندور، يوم الثلاثاء، في القصر الرئاسي بالخرطوم قيادات المجموعة المنشقة عن الحركة الشعبية قطاع الشمال المتمردة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، مؤكداً ترحيب الحكومة بعودة كل الراغبين في السلام.
وشدد غندور خلال اللقاء على حرص الدولة على تحقيق السلام عبر التفاوض والحوار، وترحيبها بعودة الراغبين فيه من كافة أنحاء البلاد، وفي جنوب كردفان والنيل الأزرق على وجه الخصوص.
وقاد الوفد الذي التقى غندور إسماعيل زكريا إسماعيل الناطق الرسمي باسم المجموعة، معتبراً أن العودة تدفع بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقتين.
وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء أوضح إسماعيل، ، أنه أطلع مساعد الرئيس على دواعي خروج المجموعة من الحركة الشعبية، وأوضاع إخوتهم الراغبين في السلام الموجودين في المناطق الواقعة تحت سيطرة قطاع الشمال، وآخرين في دول شرق أفريقيا، وسبل عودتهم وانضمامهم للسلام.
وأكد إسماعيل أن المجموعة اختارت السلام خياراً استراتيجياً ولمست جدية الحكومة في ذات الاتجاه، مشيراً إلى أن مبادرة الرئيس عمر البشير للحوار الوطني دليل على حرص الحكومة على السلام العادل.
وانتقد إسماعيل - ما أسماه - القيادة الثلاثية للحركة الشعبية قطاع الشمال الممثلة في عبد العزيز الحلو وياسر عرمان ومالك عقار، ووصفهم بالماركسيين الجدد. وقال إن لهم أجندة خاصة لا تخدم قضايا أهل المنطقتين.
وأوضح أن المجموعة ستطلق حملة تنوير لأهل المنطقتين الموجودين في السودان ودول المهجر عن ما يدور في دهاليز الحركة الشعبية وانحرافها عن المسار الصحيح لقضية أهل المنطقتين.
وأشار إسماعيل إلى أهمية تكوين جبهة سودانية عريضة لمجابهة القيادة الثلاثية التي تعنتت والتفت على القرار 2046، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن للقيام بدورهما في حماية القرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق