في تصريح له قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء م.محمد العباسي إن
بعثة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد فشلت
فشلاً ذريعاً في أداء واجبها المخول لها في إقليم دارفور غربي السودان،
مؤكداً أن فشلها يعود لضعف كوادرها العسكرية.
وكان السودان طلب من البعثة في وقت سابق الاستعداد لخروج تدريجي من دارفور بسبب تجاوزات ارتكبت من قبلها في الإقليم في الآونة الأخيرة.
ورأى العباسي أن البعثة فشلت من ناحية العسكرية لأسباب عدة تتلخص في ضعف الأفراد العسكريين العاملين فيها، مشيراً إلى أنهم دون المستوى المطلوب للعمل في مثل هذه المهام.
وقال إن مستوى تدني أفراد البعثة العسكريين أدى إلى أن تتحمل القوات المسلحة السودانية عملية حماية عناصر البعثة الأمر الذي شكل عبئاً إضافياً على القوات السودانية.
واعتبر العباسي أن ضعف أفراد البعثة أدى إلى عدم تسليحهم بالمعدات الحديثة خوفاً من أن ينتزعها منهم المتمردون في دارفور.
من جهته اختلف وزير التنمية والبني التحتية بالسلطة الإقليمية بدارفور تاج الدين بشير نيام كبير المفاوضين بحركة التحرير والعدالة مع العباسي في الرؤية ليوناميد.
وقال نيام إن اليوناميد نجحت في بعض مهام تفويضها وقامت بحفظ السلام والأمن في مناطق عودة اللاجئين بدارفور ، مشيرا إلى أن أغلب المتمردين في الإقليم لايستخدمون أسلحة متطورة ومن الطبيعي أن تستخدم قوات البعثة نفس الأسلحة المستخدمة في الإقليم.
ومع ذلك أقر نيام بوجود كثير من الإخفاقات لليوناميد بدارفور، مشيراً إلى أن البعثة جاءت بموافقة الحكومة لتأدية مهام محددة وعليها أن تغادر متى ما طلبت منها الحكومة ذلك، داعياً الحكومة لأن تجعل خيار المغادرة تدريجياً ومدروساً.
ونفى نيام بشدة أن يكون طلب الحكومة السودانية للبعثة بالمغادرة مربوطاً بمزاعم الاغتصاب في قرية تابت بشمال دارفور.
وكان السودان طلب من البعثة في وقت سابق الاستعداد لخروج تدريجي من دارفور بسبب تجاوزات ارتكبت من قبلها في الإقليم في الآونة الأخيرة.
ورأى العباسي أن البعثة فشلت من ناحية العسكرية لأسباب عدة تتلخص في ضعف الأفراد العسكريين العاملين فيها، مشيراً إلى أنهم دون المستوى المطلوب للعمل في مثل هذه المهام.
وقال إن مستوى تدني أفراد البعثة العسكريين أدى إلى أن تتحمل القوات المسلحة السودانية عملية حماية عناصر البعثة الأمر الذي شكل عبئاً إضافياً على القوات السودانية.
واعتبر العباسي أن ضعف أفراد البعثة أدى إلى عدم تسليحهم بالمعدات الحديثة خوفاً من أن ينتزعها منهم المتمردون في دارفور.
من جهته اختلف وزير التنمية والبني التحتية بالسلطة الإقليمية بدارفور تاج الدين بشير نيام كبير المفاوضين بحركة التحرير والعدالة مع العباسي في الرؤية ليوناميد.
وقال نيام إن اليوناميد نجحت في بعض مهام تفويضها وقامت بحفظ السلام والأمن في مناطق عودة اللاجئين بدارفور ، مشيرا إلى أن أغلب المتمردين في الإقليم لايستخدمون أسلحة متطورة ومن الطبيعي أن تستخدم قوات البعثة نفس الأسلحة المستخدمة في الإقليم.
ومع ذلك أقر نيام بوجود كثير من الإخفاقات لليوناميد بدارفور، مشيراً إلى أن البعثة جاءت بموافقة الحكومة لتأدية مهام محددة وعليها أن تغادر متى ما طلبت منها الحكومة ذلك، داعياً الحكومة لأن تجعل خيار المغادرة تدريجياً ومدروساً.
ونفى نيام بشدة أن يكون طلب الحكومة السودانية للبعثة بالمغادرة مربوطاً بمزاعم الاغتصاب في قرية تابت بشمال دارفور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق