الثلاثاء، 31 مايو 2016

الوساطة القطرية تبحث إمكانية انضمام جبريل ومناوي للسلام

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبدالله آل محمود، والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، مارتن أوهومويبهي رئيس بعثة "اليوناميد"، مع وفدي حركتي جبريل إبراهيم، ومني مناوي، إمكانية الانضمام للعملية السلمية بالسودان.

ودار الحديث خلال الاجتماع الذي التأم في العاصمة القطرية الدوحة يوم الإثنين، حول إلحاق حركة جيش تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة السودانية برئاسة د. جبريل إبراهيم، بعملية السلام في دارفور على أساس وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، ووجهة نظر الحركتين بهذا الصدد.
وسيواصل آل محمود وهومويبهي مشاوراتهما مع الحركتين بهدف الوصول إلى قواسم مشتركة، تمهد لانضمامهما لعملية السلام في دارفور.
وكان رئيس مكتب سلام دارفور، أمين حسن عمر، قد أشار في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن كل عمليات السلام إن كانت من قبل الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بدارفور، ينبغي أن تستند على وثيقة الدوحة لسلام دارفور.
وشدّد على أنه إذا كانت الحركات راغبة في الوصول إلى سلام وتسوية للنزاع في الإقليم، فإن وثيقة الدوحة هي السبيل الوحيد لذلك.
وترأس وفدي الحركتين كل من جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي.

خبراء الاتحاد الأوروبي يبحثون بالخرطوم الهجرة غير الشرعية

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، عن وصول فريق من خبراء الهجرة من بروكسل إلى العاصمة الخرطوم خلال أيام، لمناقشة المساعدة الإنمائية التي تعهد بها الاتحاد الأوروبي حول الهجرة، بجانب المسائل المتعلقة بمسارات الهجرة عبر الحدود.

وقال تعميم صادر من بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، تلقت "شبكة الشروق" نسخة منه، إن الهدف من اللقاءات والزيارة هو التأكيد على أن المشروعات المتفق عليها تتوافق مع أعلى مستويات الشفافية والمساءلة واحترام حقوق الإنسان، وإن المساعدة الأوروبية الأولية تعمل على علاج الأسباب الجذرية للهجرة.
وسيستفيد من المساعدات والتي تشمل النزاعات والفقر وعدم الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، المهاجرون واللاجئون والنازحون والمجتمعات السودانية المضيفة في المناطق المتأثرة، مع بناء قدرات بلدان القرن الأفريقي لإدارة الهجرة لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
وسيقوم  الخبراء الأوروبيون، بالمشاركة في ورشة حول منع تهريب البشر والاتجار بهم.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق في قمة الهجرة في مالطا في نوفمبر الماضي "صندوق الطوارئ لتحقيق الاستقرار ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية والمشردين في أفريقيا".
ويتكون الصندوق من تبرعات من الاتحاد الأوروبي لأفريقيا بقيمة 1.8 مليار يورو، ومساهمات من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة الأخرى.

الوطني يتهم واشنطن بتشجيع المتمردين على حمل السلاح

اتهم الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" الولايات المتحدة الأمريكية بدعم المتمردين وتشجيعهم على حمل السلاح، وقال إن الإدارة الأمريكية تستغل نفوذها لإضعاف السودان وإن العلاقات بين البلدين تواجهها جملة صعوبات تقف دون التطبيع.

وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني، حامد ممتاز، إن الحصار الجائر المفروض على السودان تجاوز مؤسسات المجتمع الدولي.
وأوضح خلال مخاطبته الحملة الطلابية لمناهضة العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان، والتي أطلقها الاتحاد العام للطلاب السودانيين يوم الإثنين، أوضح أن الطلاب هم الشريحة الأكثر تأثراً بالحصار.
ودعا الأمين السياسي للحزب الحاكم في السودان، الولايات المتحدة، إلى رفع الحصار الجائر على بلاده، وأضاف "واشنطن تستغل نفوذها لإضعاف السودان وأن العلاقات بين البلدين تواجهها جملة صعوبات".
وقال رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين، مصعب محمد عثمان، إن الحملة الطلابية ستنطلق في أكثر من محور وستقوم بإيصال خطاب للحكومة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وإن الحملة ستفرد مساحة لتوحيد الرؤية الوطنية وتحقيق رأي مشترك وسط الطلاب.

قوى دارفورية تتفاءل بلقاء "جبريل ومناوي" بالوساطة القطرية

أبدت أحزاب وقوى السياسية وحركات دارفورية مسلحة، تفاؤلاً بمخرجات اللقاء المقرر الثلاثاء بين الوساطة القطرية ومني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، المتعلق بالمشاورات حول عملية السلام بدارفور، خاصة وأن قيادات الحركتين كانت لهما تحفظات حول الوساطة القطرية ووثيقة الدوحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم حركة الإرادة الحرة، محمد عبدالله ودأبوك، إن اللقاء سيكون له إنعكاسات على مجمل الأجسام والتكتلات السياسية المعارضة بالداخل والخارج وسيحرك ساكن تجاه الحوار وحل مشكلة دارفور.
وأشار إلى أن مواقف مناوي وجبريل السابقة تجاه الوساطة القطرية عطلت مثل هذه اللقاءات الثنائية، داعياً إلى أن يكون هناك فعل إيجابي من جميع الأطراف يحسب لمصلحة السلام والحوار وتقديم المزيد من التنازلات والتحلي بالمسؤولية التاريخية لحل مشكلة دارفور.
وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة بقيادة دبجو، نهار عثمان نهار، وفقاً لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إن القاء يعد خطوة إيجابية نحو السلام بدارفور، وإن قبول جبريل ومناوي بلقاء الوساطة يعد رجوع للحق خاصة وأنهم كانت لديهم آراء في الوساطة ووثيقة الدوحة.
وكان جبريل قد أبلغ (سودان تربيون) قبل أسبوعين، بأنه ومناوي سيطالبان خلال الاجتماع قطر بالانضمام لمنظومة الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى بقيادة ثابو أمبيكي، وهو ما رفضته الحكومة السودانية بشدة.
ووصل رئيساً حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة، الدوحة بالإثنين، لمواصلة مشاورات مع الوساطة القطرية حول السلام بدارفور.

ترتيبات لتوفيق أوضاع العاملين بسلطة دارفور

كشف وزير إعادة الإعمار والتنمية والبنى التحتية بالسلطة الإقليمية، تاج الدين بشير نيام، عن الترتيب مع الحكومة لتوفيق أوضاع العاملين بجميع وزارات ومفوضيات السلطة الإقليمية حال انتهاء أجل السلطة في الـ14 من شهر يوليو المقبل.

وقال نيام إن هنالك العديد من مشروعات التنمية وإعادة الإعمار بدارفور، التي ما زالت قيد التنفيذ والتي سيستمر العمل فيها إلى ما بعد انتهاء أجل السلطة، بدعم من المانحين الدوليين بقيادة دولة قطر الشقيقة.
وأوضح خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الإثنين، مع العاملين في مقر الوزارة بالفاشر، أن وزارته قد تابعت وأشرفت خلال الفترة الماضية على تنفيذ مشروعات السلطة الإقليمية في مجالات الطرق والمياه والمطارات وقرى العودة الطوعية.
وأشار نيام إلى متابعة تنفيذ مشروع إدخال ولايات دارفور في الشبكة القومية للكهرباء، بجانب عدد آخر من مشروعات إعادة الإعمار والتنمية التي قال إنها شملت جميع ولايات دارفور.

السودان وألمانيا تبحثان تطوير العلاقات الثنائية

بحث النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول، ركن بكري حسن صالح، مع مديرة إدارة شرق أفريقيا بالخارجية الألمانية، انكا فلدنيسيا، يوم الإثنين، مسار العلاقات الثنائية بين السودان وألمانيا وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة.

وقالت انكا في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي تم بالقصر الرئاسي في الخرطوم، إنها بحثت مع النائب الأول للرئيس السوداني، مجريات العلاقات بين البلدين والدور الألماني في دعم السودان خاصة في مسيرة الحوار الوطني وتحقيق السلام والاستقرار .
وعبّرت مديرة إدارة شرق أفريقيا بالخارجية الألمانية عن شكرها وتقديرها للسودان قائلة" وأنا أغادر السودان العزيز أتقدم بشكري للشعب السوداني الذي تعلمت منه الكثير".
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السوداني، محمد مصطفى الضو، قد التقى الوفد البرلماني الألماني، وأطلعه على دور المجلس التشريعي والرقابي وتكويناته والحوار الوطني وما تم التوصل إليه.
وأعرب الضو عن أمله أن تلحق بقية الأحزاب والمجموعات المسلحة بالحوار، لافتاً للتحسن المستمر في الأمن والاستقرار بولايات دارفور، ودور السودان الاستراتيجي في تحقيق الاستقرار بالقارة الأفريقية.
وطالب بإيصال الصورة الحقيقية للسودان خاصة للبرلمان الألماني، ممتدحاً العلاقات السودانية الألمانية واهتمام ألمانيا بقضايا السودان، وأن تلعب ألمانيا دوراً أكبر في أفريقيا .
وامتدحت انكا التعاون المشترك بين البلدين، مؤكدة اهتمام بلادها بقضايا الحوار والهجرة واللاجئين وإمكانية مساهمتها لمعالجة هذه القضايا.

الجروان يمتدح دعم السودان للدول العربية الأقل نمواً

امتدح رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، جهود السودان والسعودية والإمارات وقطر في دعم الدول العربية الأفريقية الأقل نمواً، كجزر القمر وجيبوتي والصومال للحفاظ على هويتها العربية وحمايتها من الأطماع الساعية لعزلها عن محيطها وانتمائها العربي.

وطالب الجروان بالمزيد من هذا الدعم وبالأخص في مجالات الصحة والتعليم والخدمات العامة، لما فيه خير ومصلحة شعوب هذه البلدان العربية الأصيلة.
وأكد في كلمته التي ألقاها أمام الجلسة الخامسة لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول يوم الإثنين، مؤكداً دعمه للبرلمان الليبي المنتخب المعترف به دولياً.
وأشاد المجتمع الدولي برفع الحصار عن تسليح الجيش الليبي، بحيث يتمكن من مكافحة الإرهاب وفرض القانون وحماية الشعب الليبي الشقيق وتحقيق الأمن والأمان. 

مسؤول سوداني يجري مشاورات سياسية في موسكو يونيو المقبل

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، علي الصادق، الإثنين، أن وزير الدولة بالخارجية السودانية كمال إسماعيل يعتزم زيارة موسكو خلال الفترة من 1-3 يونيو المقبل، على رأس وفد لإجراء مشاورات سياسية مع الجانب الروسي.

وكان مستشار سفارة جمهورية السودان لدى روسيا، أحمد خليفة قال لوكالة "نوفوستي"، إن الوزير السوداني سيقوم في إطار الزيارة بمشاورات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وجرت في العاصمة الروسية موسكو في سبتمبر عام 2015، في إطار المبادرة الروسية للمساعدة على تطبيع العلاقات بين السودان وجنوب السودان، ومباحثات ثلاثية بين وزراء خارجية الدول الثلاث. واتفقت الأطراف على تكثيف العمل على تنفيذ الاتفاقية الموقعة في عام 2012، ومواصلة المشاورات.
وأعلنت روسيا دعمها اللا محدود للسودان في جميع المحافل الدولية والتنسيق معه، ودعت إلى رفع العقوبات غير الإنسانية المفروضة عليه، وجددت رغبتها في تطوير العلاقات الثنائية والدفع بها للأمام والعمل على تطويرها في جميع المجالات.
وتحظى الاستثمارات الروسية في السودان باهتمام كبير وخاص من القيادة العليا في السودان. وكان وزير النفط والغاز السوداني د. محمد زايد عوض، أعلن عن تفاهمات سودانية روسية للتعاون النفطي والاستثمار في إنتاج الغاز من الحقول الكائنة.

الاثنين، 30 مايو 2016

الخرطوم تدعو العرب لدعم مساعيها لمغادرة قائمة الإرهاب

وأشار وزير الدولة بالخارجية السودانية، عبيدالله محمد عبيدالله، إلى الدور المرتقب للجامعة العربية في دفع مجلس الأمن للنظر في موضوع العقوبات وتأثيراتها السالبة على التمتع بحقوق الإنسان في السودان وعلى مواطنيه.
وامتدح عبيدالله خلال تقديمه لخطاب السودان أمام الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب، الذي أنهى أعماله بالعاصمة المصرية القاهرة، امتدح الدور المصري داخل مجلس الأمن للحيلولة دون توسيع دائرة العقوبات بإدراج قيود على صادرات السودان لا سيما تصدير الذهب، الذي ينتظر أن يشكل نسبة كبيرة في موازنة الدولة.
وكان الاجتماع الوزاري قد ناقش موضوعات تهم المنطقة العربية وعلى رأسها تطورات الأوضاع في فلسطين وليبيا واليمن، والتحضيرات لانعقاد القمة العربية المرتقبة في نواكشوط يوليو المقبل.
وأعلن عبيدالله دعم السودان لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة، الرئيس فائز السراج، والتي تحظى بتأييد واسع من قبل المجتمع الدولي بعد نجاح مؤتمر الصخيرات الأخير، مُناشداً الدول لدعمها وتمكينها لإعادة الأمن والاستقرار لليبيا وصون سيادتها وسلامة أراضيها.
وقال إن السودان ظل يعمل وبكل همة لدفع جهود الفرقاء الليبيين للاصطفاف وتوحيد الكلمة لتفويت الفرصة على أعداء ليبيا، الذين يسعون إلى تفتيت وحدتها وتقسيمها.
وأكد عبيدالله وقوف السودان ودعمه للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والمحورية للأمة العربية والإسلامية، وأن السودان يأمل أن تستجيب الفصائل الفلسطينية لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني، داعياً لأهمية تحقيق الوفاق الوطني الفلسطيني كأساس ناجح لأي مبادرة.
وكان الوزير قد قدم شكر السودان للجامعة العربية على ما تبذله من عمل وجهود متصلة لتقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة للسودان، لا سيما ما يتصل منها بتحقيق السلام والتنمية في دارفور، مطالباً الجامعة بدعم استراتيجية خروج قوات "اليوناميد" من دارفور بعد تحسن الأحوال الأمنية وانتفاء أسباب بقاء قوات "اليوناميد".
يُذكر أن عبيدالله قد عبر عن أهمية أن تناقش قمة موريتانيا المرتقبة، كيفية إنفاذ مبادرة الأمن الغذائي العربي والتي أطلقها الرئيس البشير، خلال قمة التنمية الاقتصادية العام 2013 والتي اعتبرتها قمة شرم الشيخ الأخيرة من أهم مقومات الأمن القومي العربي.

إحباط محاولة تهريب آثار

تمكنت شرطة مكافحة التهريب بالجمارك قطاع كريمة بالولاية الشمالية، من إحباط محاولة تهريب آثار متمثلة في هيكل عظمي بطول 150 سنتمتراً و2 قطعة فخارية أثرية ترجع فترتها الزمنية لما بعد فترة مروي، حسب التقرير الأولي للجنة الآثار.
وقالت المصادر ، إن عملية إحباط محاولة التهريب تمت بالتنسيق مع مكافحة التهريب عطبرة.
كما تم ضبط عربة بوكس وعدد 2 بندقية كلاشنكوف بعد كمين محكم بإحدى الجنائن بمنطقة نوري بالولاية الشمالية، بقيادة رائد شرطة وأسفر الكمين عن ضبط أربعة متهمين اتخذت في مواجهتهم الإجراءات القانونية.
ووقف معتمد محلية كريمة، العميد الركن مبارك محمد شمت، على الإنجاز الكبير، مشيداً بالتنسيق الكبير بين الأجهزة الأمنية خاصة مجهودات مكافحة التهريب ودورها الكبير في حماية الاقتصاد ومنع المهرّبين من التلاعب بمقدرات ومكتسبات الأمة.

الرئاسة تطالب النازحين بالاعتماد على المشروعات المتاحة لهم

طالب نائب الرئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن النازحين بمعسكرات النزوح لضرورة التفكير في الخروج من دائرة الاعتماد على الإغاثة والتوجه نحو البرامج المتاحة أمامهم، للاكتفاء الذاتي، من خلال الدعم الذي وفرته الدولة المتمثل في وسائل الإنتاج.
وأوضح حسبو، خلال برنامج ديوان الذكاة بتمليك وسائل إنتاج لنازحي معسكر كلمة بولاية جنوب دارفور، أن رؤية الدولة حول برامج المنظمات بتوجيه دعمها في برامج الإعمار والتنمية والتأهيل بدلاً عن الإغاثة.وحث النازحين على تنظيم أنفسهم في جمعيات تسهل لهم توفير المعينات الإنتاجية التي التزمت بها الدولة عبر مؤسساتها المختلفة.وأكد ضرورة مساهمة النازحين في أمر معالجة الظواهر السالبة التي تمارس في معسكرات النزوح  حتى العودة إلى مناطقهم.
من جهتها، أكدت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب استعداد وزارتها على العمل من أجل تخفيف الأوضاع الصعبة للنازحين في المعسكرات، من خلال البرامج التي تضطلع بها المؤسسات الاجتماعية، خاصة ديوان الذكاة، من توفير وسائل الإنتاج ودعم عيني واجتماعي للنازحين.
من جانبه، أكد والي جنوب دارفور آدم الفكي قوة التنسيق مع النازحين والتواصل معهم.
وكشف عن رغبة ٣٠ ألف نازح في أن يُخطَّط لهم في مخططات سكنية، بجانب آخرين أبدوا استعدادهم للعودة إلى قراهم.

تحالف المستقبل: لقاءات مرتقبة بـ "الوطني والشعبي والأمة"

وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف أحمد أبو القاسم، إن قيادة التحالف ستلتقي أحزاب المؤتمر الوطني والشعبي وأحزاب الأمة خلال الفترة القادمة، في إطار مساعيها للوصول إلى حوار وطني شامل وجاد، يؤدي للاتفاق على الحد الأدنى من الثوابت الوطنية.
وأوضح أن اللقاءات التي تمت في السابق أكدت الاستمرار في التشاور حول قضايا البلاد لتحقيق المصالح العليا حول قضايا السلام والاستقرار، ووقف الحروب بمناطق الحروب والنزاعات.
وكشف أبوالقاسم ، عن تفاهمات للتحالف مع آلية (7+7) ومواصلة الاجتماعات خلال الأسبوع المقبل للوصول لرؤية مشتركة تهدف لحل مشكلات البلاد.

الخرطوم تؤكد التعاون مع الوكالات الأممية العاملة في المجال الإنساني

وأوضحت البعثة عدم توازن بيان الترويكا وانحيازه ، واعتبرته تكراراً للمواقف السالبة التي لا تساعد على جلب السلام لشعب منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق .
ورداً على ما جاء في بيان الترويكا حول طرد الحكومة لمدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في السودان ، أوضحت البعثة أن هذا الزعم غير دقيق وأبانت أنه تم التجديد لمسئول المكتب حتى يونيو 2016 في انتظار تعيين مدير جديد للمنصب .
وأكد بيان البعثة على التزام حكومة السودان التعاون مع كافة وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الانساني ، وفي ذات الوقت الاحتفاظ بالحق في تقييم أداء مسؤولي الأمم المتحدة ومستوى تعاونهم .

السفير الألماني: متفائل بمستقبل الحوار وتحقيق السلام بالسودان

وقال السفير وليبرت، في تصريحات صحفية عقب زيارة مديرة إدارة شرق أفريقيا بالخارجية الألمانية انكا فلدنيسيا للحوار الوطني ولقاء الأمين العام للحوار هاشم علي سالم، واطلاعها على المراحل التي وصل إليها الحوار، قال إنه متفائل بمستقبل الحوار وتحقيق السلام بالسودان.
وقال الأمين العام لأمانة الحوار، هاشم علي سالم، إنه أطلع المسؤولة الألمانية على الحوار الوطني ومراحله التي وصل إليها، بجانب المشاركين فيه من القوى السياسية والحركات المسلحة والشخصيات القومية.
وحول دلالات زيارة مديرة إدارة شرق أفريقيا بالخارجية الألمانية للحوار، أوضح سالم، أن السودان أصبح محل اهتمام وتركيزاً أوروبياً لما يمثله من أهمية في الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعرفت الدبلوماسية الألمانية على تجربة السودان في الحوار من خلال زيارتها لمعرض الحوار الوطني "حدث للتاريخ نموذج لإرادة شعب". ووقعت على دفتر حضور أهم الشخصيات التي زارت مقر الحوار الوطني.جدَّد السفير الألماني لدى الحرطوم، رودلف وليبرت، حرص بلاده على الاتصال بالممانعين للانضمام للحوار، مُعرباً عن  تفاؤلها بوصول الحوار بين الفرقاء السودانيين لأهدافه ومضامينه ليصبح السودان دولة آمنة ومستقرة، مشيراً إلى تحسن المتسارع في العلاقات الألمانية السودانية.
وقال السفير وليبرت، في تصريحات صحفية عقب زيارة مديرة إدارة شرق أفريقيا بالخارجية الألمانية انكا فلدنيسيا للحوار الوطني ولقاء الأمين العام للحوار هاشم علي سالم، واطلاعها على المراحل التي وصل إليها الحوار، قال إنه متفائل بمستقبل الحوار وتحقيق السلام بالسودان.
وقال الأمين العام لأمانة الحوار، هاشم علي سالم، إنه أطلع المسؤولة الألمانية على الحوار الوطني ومراحله التي وصل إليها، بجانب المشاركين فيه من القوى السياسية والحركات المسلحة والشخصيات القومية.
وحول دلالات زيارة مديرة إدارة شرق أفريقيا بالخارجية الألمانية للحوار، أوضح سالم، أن السودان أصبح محل اهتمام وتركيزاً أوروبياً لما يمثله من أهمية في الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتعرفت الدبلوماسية الألمانية على تجربة السودان في الحوار من خلال زيارتها لمعرض الحوار الوطني "حدث للتاريخ نموذج لإرادة شعب". ووقعت على دفتر حضور أهم الشخصيات التي زارت مقر الحوار الوطني.

من مظاهر المغالاة والترف السياسي في السودان

من الممكن القول بدون التجني على أي طرف، إن القوى السياسية السودانية تعيش قدراً وافراً وواضحاً من ما يمكن أن نطلق عليه (ترفاً سياسياً) ! وقبل أن يتعجل البعض أو بيدي دهشته حيال هذا التوصيف السياسي الواقعي- بصرف النظر عن الرأي
في السلطة الحاكمة- فإن مشروع الحوار الوطني ومهما كانت مآخذ البعض عليه والذي دخل عامه الثاني واحد من أهم مظاهر الترف السياسي الذي نتحدث عنه.
وحين قول ترف سياسي فإننا بطيعة الحال نعني أن هناك مساحة كبيرة للحراك السياسي ومعها منافذ مناسبة لتجديد الهواء في الفضاء السياسي السوداني ولكن القوى السياسية لا تقر بذلك وتطلب بإصرار بأمور أخرى. وإذا جاز لنا تعداد بعض مظاهر ما أطلقنا عليه ترفاً سياسياً فإننا يمكن أن تختصر هذه المظاهر في عدة أمور:
 أولاً، هامش الحريات المتاح والمفقود في كل محيطنا الإقليمي. إذن الصعب ولا نقول من المستحيل أن تجد العدد المبذول من القوى السياسية والأحزاب المصرح لها رسمياً وبموجب قانون لممارسة أنشطتها السياسية. السودان كما هو معروف فيه حتى الآن قرابة الـ90 حزباً سياسياً مسجلاً والأدهى, أمرّ أن العديد من هذه القوى السياسية الناشطة ومسجلة رسمياً لها علاقات خفية أو حتى معلنة بقوى مسلحة ولا نود التفصيل فى هذا الصدد لأن هذه الأمر مفروغ منه. أوليس إذن ترفاً سياسياً أن يكون في الساحة السياسية هذا الكم الكبير من الاحزاب و المرتبطة بقوى مسلحة، ومع ذلك لها حقها -بموجب القانون- في الممارسة السياسية والانتخابية وتوجيه النقد.
ثانياً، القوى المسلحة التى ماتزال تقاتل الحكومة السودانية حتى الآن متاح أمامها إيصال صوتها للساحة السياسية عبر المخاطبات الهاتفية فى ندوات عامة سواء داخل الجامعات او في دور الاحزاب أو الساحات العامة. حدث هذا منذ سنوات وما يزال يحدث حتى بدا البعض ينادي بالاتجاه لتقنين العمل السياسي للطلاب في الجامعات حيث تنشط منظمات سياسية طلابية هي في حقيقتها أذرع لحركات مسلحة والمدهش في هذا الصدد ان يسقط قتلى من الجيش الحكومي والقوات النظامية في ميادين القتال، وفي الوقت نفسه (يفرح) بعض منسوبي هذه الحركات داخل الجامعات بسقوط هؤلاء القتلى بما يثير حنق الآخرين!
وضع كهذا لا يمكن أن يحدث في أي بلد آخر. نشطاء سياسيين يمارسون النشاط السياسي ظاهراً والنشاط المسلح أو الداعم له باطناً؟ أي ترف سياسي أكثر من ذلك؟
رابعاً، إطلاق مشروع الحوار الوطني نفسه، حوار مفتوح لمن يشاء حتى ولو كان يحمل السلاح أو يقيم بالخارج، تم السماح له بحضور الحوار بإبداء رأيه ثم العودة لميدان القتال من جديد. حدث هذا أيضاً وهو موثق صوتاً وصورة وفى محاضر الحوار بحيث يستحيل على أي طرف أن ينكره أو يقلل منه.
خامساً، الحق في إنشاء كيان ثقافي أو مجتمعي أو ما يعرف بمنظمات المجتمع المدني حق مكفول ومتاح للدرجة التي معها أنشأت كيانات هي في جوهرها ذات أبعاد وجذور جهوية وقبلية ومع ذلك فهي تنشط علناً ولا يحظر نشاطها، ولسنا في حاجة لأمثلة ولكن نذكر فقط بأن حزب مؤتمر البجا -على سيل المثال- حزب مسجل ومرتبط بإتفاق سلام ويعمل قادته داخل أطر الحكومة و المعارضة و قس على ذلك.
صحيح أن مثل هذه الممارسات ذات الأبعاد الجهوية تؤخر من قضية تمتين الوحدة الوطنية ولكن في نهاية الأمر فهي دلالة على الحرية المكفولة -عرفاً وقانوناً- لممارسة الأنشطة السياسية والثقافية والاجتماعية.
سادساً، حرية الصحافة، هي الأخرى نادرة في المحيط الإقليمي، وهي الآن في السودان سواء من حيث نصوص القانون (قانون الصحافة 2009) أو من حيث الممارسة الفعلية (عدد للصحف الذي تجاوزالـ50 صحيفة) أو من حيث التطوير المتطلع اليه في دلالة واضحة على أن السودان يمضي بخطى حثيثة وثابتة -حتى ولو كانت بطيئة نسبياً- نحو ممارسة سياسية ديمقراطية.
 إذن مجمل القول أن السودان و أن لم يكن في مستوى طموح البعض فهو على اية حال فيه قدر من ما أطلقنا عليه الترف السياسي، فأنت لا يمكن أن تجد بلداً واحداً في محيطنا العربي أو الإقليمي يعاني من حروب على أطرافه لعشرات السنين ويعاني من عقوبات اقتصادية أمريكية وغربية أحادية الجانب منذ أكثر من 20 عاماً، ويعاني من مؤامرات خارجية (جماعات ضغط ومنظمات لها أجنداتها)، ويعاني من قوى معارضة لا تفرق بين الحكومة كنظام والدولة كوطن، ومع ذلك تتاح في هذه الحريات السياسية والصحفية والشخصية، ويدار فيه حوار له آلية ليست حكومية ومخرجات الحوار قابلة للتنفيذ، ويدار فيه تفاوض مع قوى مسلحة متاح أمامها حل مشكلاتها إذا رغبت، فإن لم يكن كله بمثابة ترف سياسي مجحود ومنكور القيمة من البعض، فماذا يكون إذن؟

خطة خروج اليوناميد.. منطق إستعماري مريب!

لدى مناقشة إستراتيجية خروج البعثة المشتركة المعروفة اصطلاحاً بـ(اليوناميد) والعاملة في مهمة حفظ السلام في إقليم دارفور في الاجتماع الثلاثي الذي انعقد قبل أيام بهذه الصدد؛ تمسكت المنظمة الدولية -وعلى وجه يثير الاستغراب- بأحقية
البعثة المشتركة وحدها (الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي) فقط بإبداء الرأي حول الوضع الأمني والإنساني في مناطق الإقليم توطئة للتوصية بسحب البعثة المشتركة منها.
وبحسب الخارجية السودانية فإن ممثلي البعثة المشتركة قالوا إنهم وحدهم من يقرر تحسن الأوضاع ومن ثم إمكانية وضع إستراتيجية الخروج. وبالطبع الأمر هنا لا يحتمل المغالطة من الناحية القانونية، ولكن ومع كل ذلك لندع الناحية القانونية بعيداً ولننظر إلى الأمر من الناحية الموضوعية المنطقية:
 أولاً، ليست هناك قوات حفظ للسلام تعمل في أي بقعة من بقاع العالم وصلت إلى هناك دون الحصول مسبقاً على موافقة سلطات الدولة المعنية. موافقة حكومة البلد المعني، قضية ضرورية وهامة جداً، لأن استجلاب قوات دولية كما هو معروف يمس صميم سيادة أي دولة خاصة إذا كان نطاق تفويضها واسعاً وتحت الفصل السابع.
ومعنى ذلك أن الحكومة السودانية التى أتت هذه البعثة بموافقتها أصبحت طرفاً في كل شأن يتعلق بالعملية سواء بعمل البعثة أو تحركاتها أو بقائها أو خروجها، ولهذا فإن من غير الموضوعي وغير المنطقي أن يقتصر الأمر فقط على موافقة الحكومة على وصول البعثة ودخولها أرض الدولة، ثم تنعدم إرادة الحكومة تماماً بشأن استمرار أو بقاء البعثة وذهابها لو كانت الأعراف الدولية أو مقتضى القانون الدولي الانساني يصب في هذا الاتجاه فإن مهام حفظ السلام ما كانت لتقوم من الأساس في أي بقعة من بقاع العالم لسبب بسيطة وهو أن الأمم المتحدة تسعى لنزع سيادة الدول منها وتجريدها من استقلاها وهو أمر يهدم ويهزم فكرة الأمم المتحدة من أساسها.
ثانياً، على إفتراض صحة حجة المنظمة الدولية بأنها -وحدها- من يقرر مقتضيات وضع إستراتيجية لانسحاب والخروج، فإن هذا يعني بالضرورة أن تعمل البعثة المشتركة بمعزل عن أي تنسيق من اي نوع مع الحكومة السودانية وهذا ما يستحيل تصوره نظرياً وعملياً في آن واحد، إذ أن البعثة المشتركة تحتاج إلى تسهيلات عديدة لا يمكن الحصول عليها إذا لم تمنحها لها الحكومة السودانية مثل التنقل من مكان لآخر وإنشاء مهابط الطائرات والدعم اللوجستي وتأمين بعض الطرق والمنشآت وبعض الترخيص الروتينية الضرورية لتمكين البعثة من أداء مهامها.
فإذا كانت الحكومة تنسق مع البعثة، وتتعاون معها من الطبيعي أن تناقش معها كتفاً بكتف مقتضيات البقاء أو الذهاب، خاصة إذا علمنا -مع  غاية الأسف- أن الأحداث أثبتت على نحو قاطع أن البعثة المشتركة -لسخريات القدرة- ظلت ومنذ مجيئها تحت حماية الحكومة السودانية.
ثالثاً، الاتفاق الذي بموجبه وافقت الحكومة السودانية على عمل البعثة المشتركة في مهمتها في دارفور ورد فيه نص واضح وقاطع لا يقبل أي تأويل مختلف على حق السودان في طلب وضع خطة لخروج هذه القوات. فالذي إمتلك منذ البداية حق الموافقة على وصول البعثة، يمتلك بالضرورة الحق في إبداء رأيه في إخراجها.
رابعاً، الهدف النهائي من وجود البعثة المشتركة كما هو معروف منذ تأسيس مبدأ إرسال قوات لحفظ السلام، هو تثبيت دعائم السلام في المنطقة المعنية، لمساعدة الدولة المعنية في استتباب أمنها واستقرارها وكل ذلك لمصلحة أمن الدولة المعنية ومن ثم الإقليم ومن ثم الأمن والسلم الدوليين، فكيف إذن يمتنع على الدولة المعنية المشاركة برأيها في قياس درجة استقرار الأوضاع، وهي من الأساس كانت التى تقوم بهذه المهمة قبل وصول البعثة وهي أدرى بطبيعة الأوضاع في أرضها؟
 لقد بدا وضاحاً أن هنالك (غرض ما) لبعض القوى الدولية في بقاء هذه القوات لأطول مدة ممكنة لكن المحير في الأمر أن هذا (الغرض) فقد كل مقومات إمكانية تحقيقه ولم يعد الأمر كله سوى إهدار متعمد وبغير طائل للمال العام الدولي، كما أنه أعطى صورة سالبة لعمليات حفظ السلام باعتبارها إحدى أهم مستجدات القانون الدولي الإنساني في القرن العشرين.

الأحد، 29 مايو 2016

الحلو .. فساد أخلاقي يشهد به المقربون

يضحى الحديث عن فساد عبد العزيز الحلو الفكري والأخلاقي يطول شرحه ، فالشواهد تؤكد أن الرجل يحمل من العنصرية بدواخله ما يكفي لإيقاد نيران حرب عالمية ، فالرجل يحمل كرهاً غير معهود للعنصر العربي خاصة الذين أتوا من شمال السودان وفي حديثه الخاص ينعتهم بالجلابة والبرجوازية وعبيد العرب ، ورغم أن أسمه عبد العزيز إلا أن الحلو لا يخفي كرهاً للإسلام وكل ما يمت بصلة بالإسلام لدرجة أن أكثر ما يزعجه هو رؤيته لشخص يصلي أمامه ، وهنا يذكر أحد معارفه أن السبب الرئيس في خلافه مع اللواء تلفون كوكو هو أن الأخير كثير الصلاة وأنه قام بحج بيت الله الحرام ، ويقول لمقربيه أن تلفون تأثر كثيراً بثقافة العرب والمؤتمر الوطني والجلابة ، ويعتبر الحلو الدين ثقافة ليس إلا ، ويعد الذين يتمسكون به رجعيون ومتخلفون وهذا يتحدث عن ذلك من منطلق مرجعيته اليسارية المتشددة، ولم يشاهد الحلو يصلي يوما أويصوم ، بحسب أحد مرافقيه الذي قالأنه رافق الرجلثمانية أعوام ولم يشاهده يوما يصلي أو يصوم ، وفي آخر رمضان له (2011) وهو نائباً لوالي جنوب كردفان أقامت إحدى الوزارات بكادوقلي إفطاراً جماعياً دعت إليه كل المسؤولين بالولاية وكان هو ضمن الحضور وعندما أقيمت صلاة المغرب أنزوى الحلو جانباً ولم يصلي مع المدعويين، وكان تصرفه حينها لافتاً للنظر وتناول بعض الحضور هذا التصرف بالإستهجان حيث ر عليهم أحد مرافقيه بأن الحلو يعتبر الصلاة مسألة شخصية بل الدين كله مسألة شخصية، ما يعضد ذلك أن أحد الحراس قال أن الحلو طلب من قائد
حرسه بإستبدال أحد أفراد حراسته لأنه لاحظه يصلي كيراً وقال ان الحارس متأثر بثقافة المؤتمر الوطني ، وطالب بإبعاده إلى مناطق الحركة البعيدة حتى لا يؤثر على بقية الموجودين حوله .
أما فساد الرجل الاخلاقي فهو حديث الركبان في جنوب كردفان فالرجل بحسب مرافقيه عربيدا وحياته كلها للهو والمجونوكان منزله في كادوقلي عبارة عن نادي ليلي وأغلب أوقاته يكون فيها مخمورا، حتى أنه في كثير من الأحايين يأتي إلى مكتبه صباحاً وائحة الخمر تفوح من فمه ، ويقول بعض مرافقيه أنهم كانوا يستغلون ذلك ةيقدمون له الطلبات المختلفة فيقوم بالتصديق عليها دون النظر إلى محتواها لأنه يكون حينها في حالة لا وعيء، ويقول أفراد حراسته أن نقاط ضعفه هي الخمر والنساء حيث قضى فترته في كادوقلي عازباً في منزله لكنه أحضر معه إلى المنزل أربعة حبشيات كن يسكن معه وكن عشيقات له ، ويضيف مرافقوه بأن يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع كانا عبارة عن أيام مفتوحة للإختلاط بين الشباب والشابات التابعين للحركة الشعبية حيث يحدث في تلك الايام ما يندي الجبين لذكره من أعمال فاحشة ورذيلة على وقع الموسيقى الصاخبة التي كانت تزعج الجيران والمارة، ويقول أحد مرافقيه أن الحلو حينما يريد زيارة أحدي مناطق تواجد قواته في مناطق الحركة والتي يطلقون عليها المناطق المحررة كان يطلب من قائد المنطقة المذكورة (تجهيز الوضع) حيث يتم تجهيز الفتيات والخمر في مقر إقامته للمبيت ، ويشير المتحدث إلى اختلاف الحلو مع أحد قادة تلك المناطق لرفضه ذلك المسلك، ومما يذكره مرافقوه أن الفتيات اللائي كن يتقدمن لشغل وظائف كان يطلب منهن الحضور لمنزله لإجراء المعاينات
والتي من ضمنها (مضاجعتها) في الفراش وكثير من الفتيات رفضن وأستنكرن هذا المسلك من مسؤول لا يوظف إلا بالمقابل وهو شرف الفتاة، وثمة نقطة أخيرة يجب الإشارة إليها وهي أنه وبعد أحداث 6-6-2011م في كادوقلي وأثناء مداهمة منزله والدخول إلى غرفته عثر على ثلاجة (14) قدم مليئة بالخمور المستوردة ، كم عثر على كميات كبيرة من المنشطات الجنسية (فياغرا) وكمية من العازل الطبي الذكري وملابس داخلية نسائية وملابس نوم نسائية وكل ذلك داخل غرفة نومه ، رغم أنه كان يعيش عازباً ولم يقم بإحضار زوجته إلى كادوقلي يوماً واحداً، بجانب العثور على أقراص سي دي تحوي أفلام إباحية كان معتادا على مشاهدتها.

البشير والجنائية ... واشنطن و مأزق التأشيرة

لن يذهب كل مراقب حصيف وهو يقرا من بين سطور نبأ طلب الرئيس البشير لتأشيرة دخول إلى أمريكا للمشاركة في قمة الأيدز،ويصفها بأنها مناورة دبلوماسية من الحكومة السودانية على نظيرتها الامريكية ،بل أنها مطلب جاد من جانب السودان حيث أن البشير سيذهب بالفعل إلى أمريكا لو توفرت عند أمريكا شجاعة بإصدار إذن دخوله إلى أراضيها.فتقدم الخارجية السودانية من جديد بطلب إصدار تأشيرة للبشير للمشاركة في قمة الأيدز وتلبية دعوة كي مون فإن ذلك الطلب قد أدخل أمريكا في موقف صعب حقاً.. ، دون وجود خيارات أخرى بالنسبة لها..فهي – أي أمريكا – إما أن تلتزم باتفاق المقر ،لذا فإن المطلوب من الخارجية السودانية عدم التنازل عن حق مشاركة المسؤولين السودانيين في الاجتماعات الأممية.. وإما أن تمتنع أمريكا وتخالف مرة أخرى بنود اتفاقية المقر أو خيار ثالث مستبعد هو أن تصدر التأشيرة وتقوم بالتعرض للرئيس البشير دون حق قانوني لأنها ليست عضواً في اتفاق روما ولا تملك سنداً قانونياً بتنفيذ أوامر الإستدعاء التي تصدرها هذه المحكمة.
قبل اسبوعين من الآن تفاجأ العالم حينما استطاع الرئيس عمر البشير وفى تحدى واضح غير معترف بمخرجات ما يسمى (المحكمة الجنائية الدولية ) بزيارة جمهورية اوغندا الصديقة من اجل تقديم التهنئة وحضور مراسم تنصيب الرئيس يورى موسفينى لدورة رئاسية جديدة .
فتلك الزيارة جاءت بمثابة تحد آخر لأمر الاعتقال الصادر من الجنائية دولية بسبب اتهامات تتعلق بإبادة جماعية فى دارفور التى استقبلت ولاياتها الخمس زيارة البشير فى ابريل الماضى ثم تواضعت على استفتاء جرى واختارت شكل حكمها المحلى ليكون كما هو كائن (ولايات) كما تعتبر الزيارة كسر اخر شوكة من اشواك (الجنائية ) التى تعتقد ان الصديقة اوغندا يمكنها ان تعتقل البشير كما ظنت لما زار الرئيس البشير جمهورية جنوب افريقيا وقالت الصديقة جنوب افريقيا (من جاء من الزعماء الافارقة ضيفا علينا سيقى امنا حتى يعود الى وطنه ولانعترف بالجنائية )
وفشلت منظمة العفو الدولية حينما طلبت من أوغندا اعتقال البشير فورا وتسليمه للمحكمة, وقال موثوني وانيكي المدير الإقليمي للمنظمة في شرق أفريقيا ومنطقة القرن الأفريقي والبحيرات العظمى “أوغندا ملزمة التزاما مطلقا باعتبارها من الدول الموقعة على بيان روما الأساسي بتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية.” ولكن اوغندا لم تفعل بل اعلن وزير الدولة للعلاقات الدولية في أوغندا أوكيلو أوريم ، أن بلاده لايمكنها توقيف الرئيس البشير. وأضاف “نحن لا ندعو الرئيس البشير ليتم القبض عليه، في الواقع نحن نذهب لرؤيته يغادر بسلام “. , وهنا انكسرت شوكة (الجنائية ) الاخيرة .
وقطعا فإن الادارة الأمريكية ستجد حرجا اعلامية وسياسيا في طلب السودان إصدار تأشيرة لرئيسه البشير هو أمر محرج جداً لها
فلو امتنعت واشنطون عن إصدار تأشيرة الدخول للبشير فستكون قد خالفت المواثيق الدولية للمرة الثانية في حالة الرئيس وحده، ولو أصدرت التأشيرة فإنها ستبصق على موقفها أو موقف المسؤولين الأمريكيين الذين كانوا قد انسحبوا بحماقة غير مدروسة من احتفال تنصيب موسيفيني..
عموما فإن مواجهة رئيس الجمهورية عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية لن يقرأها التاريخ بهذه البساطة التي يتعامل بها البعض حين يحصرون آثار هذه المواجهة في بعض الأغبرة وخدوش الحرج الطفيفة على جدار سيادة الدولة واسمها وتلك الآثار الجانبية التي تنتج عن تلك المواجهة ولا يتعمقون في القيمة الحقيقية لها.. فقيمة هذه المواجهة أكبر وأهميتها التصحيحية التأريخية لنظرة الغرب للقارة الأفريقية ستكون كبيرة.

تحرير القس قبريال الأنطوني .... قيم التسامح تمشي على قدمين

(تقف عملية تحريري دليل على أن الإنسان بالسودان مُقيّم، وأن الحكومة لا تفرق بين مواطنيه) هكذا جاءت افادات القس قبريال الأنطوني راعي كنيسة العذراء بمدينة نيالا بجنوب دارفور والذي أختطف في أبريل الماضي من قبل مجموعة متفلتة وحررته السلطات الأمنية من قبضتها يوم الثلاثاء. فالقسيس الذي وصل مطار الخرطوم بعد اختطاف دارم (419 يوما ثمن الجهود التي قامت بها السلطات الأمنية وأسفرت عن إطلاق سراحه دون تعرضه لأي مخاطر.
اللواء عبد الله الشريف قال لدى استقباله القسيس الأنطوني إن الأجهزة الأمنية ظلت في حالة متابعة لصيقة ومستمرة لعملية الاختطاف، مؤكداً أنه كان بإمكانهم تحرير القسيس المختطف منذ اليوم الأول من الحادثة إلا أن حرصهم على سلامته دفعهم إلى التأني وعدم مداهمة الخاطفين.وأضاف أن القس قبريال يمثل شريحة الأقباط بالسودان وأن الحكومة حريصة على حرية الأديان، لافتاً إلى أن لجنة أمن ولاية جنوب دافور بذلت مجهودات مقدرة حتى نجحت هذه العملية.
وفي وقت سابق قال والي جنوب دارفور إن الأجهزة الأمنية بالولاية تمكنت من تحرير قس الكنيسة الأرثودكسية التابع لطائفة الأقباط بمدينة نيالا قبريال أنطوني بعد 41 يوما من اختطافه بمدينة نيالا. واضاف الوالي في موتمر صحفي إن القس وصل نيالا بأمان وصحة جيدة غير أنه لم يكشف عن كيفية إتمام عملية تحريره، ولا الجهة الخاطفة وما إذا كان التحرير قد تم بالقوة أو المساومة. من جانبه، أوضح راعي كنسية العذراء بنيالا القس قبريال الأنطوني أنه عاد أكثر قوة، ولن تلين له عزيمة في القيام بواجبه تجاه وطنه.
وتمكنت الاجهزة الامنية بولاية جنوب دارفور من تحرير قس الكنيسة "الارثوذكسية" لطائفة الأقباط بمدينة نيالا قبريال أنطوني بعد 41 يوما من اختطافه بواسطة مسلحين مجهولي الهوية في ابريل الماضي من مزرعته بالقرب من مخيم "عطاش" للنازحين بمدينة نيالا.وقال والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي محمد في موتمر صحفي الثلاثاء بنيالا ، إن جهاز الأمن والمخابرات بولاية جنوب دارفور قاد عملية تحرير القس وفقاً لإجراءات دقيقة ضمنت سلامته ليعود ويمارس حياته الطبيعية.موضحا ان أجهزته الامنية قادرة على بسط هيبة الدولة وملاحقة المتفلتين "مهما بلغت قوتهم".
وتقف عملية تحرير القسيس المختطف خير دليل على التعايش والتسامح الديني في السودان ، وهو تعايش يعد إرثا على الرغم من كبر مساحة السودان وإختلاف الثقافات والأديان والعادات والتقاليد إلا أن ذلك لم يكن عائقاً أمام التداخل والتعايش ، ومما ساعد على ذلك ،المصالح المشتركة ونظام الحكم المركزى والهجرات إلى السودان حيث دخل بصورة سلمية دون حروب على طريق الحراك الإجتماعي وعليه تشكلت العقلية السودانية وأصبح الإسلام مُلهم للإنسان السوداني وان هنالك كثير من الطوائف المختلفة مذهبياً ولكنهم على وفاق تام لدرجة ان الأقباط في السودان تزاوجو وأختلطت عاداتهم بالعادات السودانية.
هذا الانموذج من التعايش بين مكونات السودان دفع الأب فليب ساوس فرج ذات مرة في مؤتمر مشهود بالداخل ليطالب المجتمع الدولي بمنح السودان جائزة التعايش الدولية وان الوحدة الوطنية موجودة في أعماق السودانيين وأنه ومنذ القدم عرف عن المواطن السوداني فنان في التعايش حتى مع الشخص الذي لا يرغب. عموما فما زال التعايش والتاخي الاسلامي المسيحي في السودان مثالا للعالم أجمع يحتذى به بما يتصف بسهوله ويسر ، فمن المناظر التى تدهش الزوار الذين يحطون رحالهم بالخرطوم هو تجاور الكنائس والمساجد، وذلك ناتج عن السموم التى تبثها بعض وسائل الدعاية والإعلام الغربية التى تسعى لصياغة مفهوم ثابت حول الإسلام بصورة كأنه دين لا يحتمل التعايش مع دين آخر.

الوجه الحقيقي للعمل السياسي في السودان !!

سيكون أمراً مستغرباً وعصّياً على التصديق خاصة على أولئك الذين يهاجمون السودان باستمرار وينعتونه بشتى النعوت المتصلة بانعدام الحريات والممارسة الديمقراطية وانتهاك حقوق الإنسان أن يدركوا أو يتصّوروا مجرد تصّور أن الجامعات السودانية تعج بتنظيمات سياسية طلابية تناصر علناً حركات مسلحة تقاتل الحكومة السودانية على أطراف البلاد منذ عشرات السنين!
 ليس ذلك فحسب بل أن هذه التنظيمات السياسية الطلابية تقيم ندوات وأركان نقاش ويخاطبها في العادة أحد قادة هذه الحركات المسلحة في عمق عقر دار الجامعة حيث الدرس والتحصيل! من المؤكد وعلى نحو قاطع أن هذه الممارسة لا تحدث إلا في السودان ولكي لا نكون مغالين فأن الحكومة البريطانية -صاحبة ديمقراطية ويستمنستر- وعلى أيام صراعها المحموم مع الجيش الجمهوري الايرلندي، لم تكن تسمح -رغم ديمقراطيتها العتيقة- بأي نشاط سياسي أو مجرد إظهار تأثير للجيش الجمهوري!
 هذه حقيقة لا حاجة للمحاججة حولها، أما في السودان المتهم الآن بأبشع اتهامات غياب الديمقراطية وانتهاك الحقوق المدنية فإن العمل المسلح ومع كونه عملاً مخالفاً للقانون، يجد إسناداً سياسياً حراً داخل أسوار الجامعات المخصصة أصلاً للتحصيل الأكاديمي والأنشطة الثقافية والإجتماعية .
الأكثر سوءاً من كل ذلك أن الذين يمارسون أنشطة سياسية مساندة للحركات المسلحة لا يتروعون في تهريب الأسلحة -بيضاء كانت أو نارية- إلى داخل أسوار الجامعة لاستخدامها ضد مناوئيهم! وهو ما ظل يتسّبب في أعمال عنف جامعية عادة ما يسقط جراءها ضحايا من الطلاب وتضطر إدارة الجامعة -لدواعي أمنية- لإغلاق الجامعة الأمر الذي تتعطل معه مسيرة التحصيل الأكاديمي لأسابيع وأشهر. وليس مهّماً هنا أن نستشف من هذه الحقيقة المعلومة للقاصي و الداني في السودان اتساع الماعون الديمقراطي والحريات في السودان. لسنا معنيّين بذلك، ولكن بالمقابل كيف يمكن إتهام بلد كالسودان فيه مئات الأحزاب السياسية ويمارس النشاط السياسي علناً وتجد الحركات المسلحة لها تنظيمات إسنادية بأنه بلد ليست به ديمقراطية؟
 كما أن السؤال الأكثر أهمية من ذلك، كيف يمكن القول أن الحركات السودانية المسلحة لديها وزن سياسي أو جماهيري، وهي تتلقى هزائم عسكرية متتالية، ولم تستطيع رغم وجود إسناد طلابي داخلي لها أن تحقق أي اختراق من أي نوع؟ وكيف يمكن بناء دولة في ظل وجود حركات مسلحة ذات طبيعة جهوية تحاول الاعتداء على الجيش القومي والقوات النظامية القومية؟
 في كل الدنيا هنالك مؤسسات ذات طبيعة قومية ليس من العقل في شيء المساس بها. الحركات السودانية المسلحة تحاول أن تعبث بأمن البلاد الداخلي -داخل أحشاء شريحة الطلاب- والمجتمع الدولي مع كل ذلك ما يزال يوجّه اتهاماته النمطية الثابتة إلى الحكومة السودانية.
القوى الدولية الكبرى تدّعي أنها تلاحق الإرهابيّين والمجرمين وتعقد مؤتمرات لذلك وتطلب من السودان نفسه أن يتعاون معها في هذا الصدد، ومع ذلك تغض النظر عما تقوم به الحركات المسلحة في السودان في الجامعات السودانية في عمق العاصمة الخرطوم وتخوض الحروب (بالأجر) في دول الجوار! لا شك أنها مفارقة ومعيار مزدوج واضح فالإرهاب إنما تمارسه الحركات المسلحة الرافضة للتفاوض ولا يمكن أن تترك هذه الحركات ويتم إلصاق التهم بالحكومات! 

ضبط أسلحة وذخائر تابعة للحركة الشعبية بأحد أحياء الخرطوم

تمكن جهاز الامن والمخابرات السوداني من ضبط كمية من الأسلحة والذخائر والمهمات العسكرية مخبأة بمنزل منفرد بمحلية شرق النيل ، احد اضلاع العاصمة السودانية الخرطوم.
وكشف السيد مدير إدارة الجريمة المنظّمة بجهاز الامن اسوداني عن ورود معلومات للجهاز حول وجود أسلحة وذخائر بأحد المنازل ورصد عناصر تتردد على ذلك المنزل حيث تم تتبع المعلومات بهدوء واحترافية وانتهى الأمر الى مداهمة (الوكر) وضبط أسلحة وذخائر ومهمات وتوقيف أشخاص كانوا هناك حيث ضبطت وثيقة  بإسم (ك.د.س) مفادها أنه(عقيد) بحركة متمردي قطاع الشمال وأحد سلاطين السودان الجديد .
وأبان مدير الجريمة المنظمة أن رصدهم متواصل ومعلوماتهم متجددة حول الأنشطة المتعلقة بحيازة الأسلحة والذخائر والمهمات العسكرية والإتجار فيها وإستخدامها بطرق غير مشروعة وفي مجالات غير مرخص بها قانونا .
وأضاف أن الأجهزة الأمنية والشرطية في تمام اليقظة والجاهزية للتعامل مع أي أنشطة تخريبية ومشبوهة ومضرة بالأمن الوطني .
 وكشف مدير إدارة الجريمة المنظّمة أن المضبوطات شملت بالإضافة الى الأسلحة ، عدد واحد عربة بوكس دبل كاب، و عدد (٢٤) ألف طلقة كلاشنكوف ، و(350) قطعة قرنيت، و5 طلقات آر بى جى مضيئة ، و (40) خزانة كلاش معباة، و(25) أحذية عسكرية (أباويت) مقاسات متنوعة ، و(٢٥) حزام عسكرى بجانب كمية من المهمات والملابس والعلامات والشارات العسكرية ، ولا تزال التحقيقات الأمنية متواصلة مع المتهمين .

الصادق الهادي: لا خلافات وسط الأنصار وسنجمع أحزاب الأمة

قال رئيس حزب الأمة (القيادة الجماعية) الصادق الهادي المهدي، إنه لا وجود لأي خلافات وسط كيان الأنصار بل هناك اختلاف في الرؤى السياسية بين أحزاب الأمة المتعددة، كاشفاً عن جهود حثيثة لجمع أحزاب الأمة من أجل مصلحة الوطن.
وقال المهدي خلال مخاطبته مركزية حزبه، إنه لا يوجد مبرر لهذه التباينات خاصة وسط أحزاب الأمة المشاركة في الحكومة لأنها كلها نابعة من بوتقة الإصلاح والتجديد الذي بدأ عام 2002، مشيراً إلى أن جهوداً تبذل منذ فترة لجمع شتات أحزاب للعمل سوياً من أجل خدمة قضايا الوطن الكبيرة، لافتاً في هذا الخصوص لعقد ورشة لمعالجة هذا الأمر.
وأبدى تفاؤله بمستقبل السودان مابعد الحوار لوضع حد لمعاناة المواطنين في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

السودان: العقوبات عقبة أمام تنفيذ خطة عمل استانبول

تناول بيان السودان أمام الاجتماع الرفيع المستوى لخطة عمل استانبول للدول الأقل نمواً السبت بتركيا التحديات كافة التي تقف عقبة أمام تنفيذ خطة عمل استانبول، وعلى رأسها العقوبات الاقتصادية الأحادية المفروضة على البلاد منذ العام 1997.

ويشارك السودان في الاجتماع الذي افتتح رسمياً، يوم السبت، بوفد عالي المستوى يقوده وزير التعاون الدولي د.كمال حسن علي، الذي قدَّم بيان بلاده في اجتماعات نصف المدة لخطة عمل استانبول للدول الأقل نمواً، بمدنية انطاليا.
ويشهد الاجتماع تمثيلاً عالي المستوى من الدول الأقل نمواً والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والاتحاد الأفريقي.
وتناول الوزير السوداني في بيانه القضايا الاقتصادية والاجتماعية كافة المتعلقة بالتقدم المحرز في نصف المدة.
واستعرض التحديات التي تقف عقبة في تنفيذ البرنامج والمتمثلة في العقوبات الاقتصادية الأحادية المفروضة على البلاد منذ العام 1997، مما كان لها الأثر السالب في تحقيق المستهدف لخطة عمل استانبول.

حسبو: الأولوية في المرحلة المقبلة لإعمار دارفور

أكد نائب الرئيس السوداني د. حسبو محمد عبدالرحمن، التزام الدولة بتنفيذ استحقاقات وثيقة الدوحة لسلام دارفور، مشيراً إلى أن الأولوية في المرحلة المقبلة، بعد أن تعافت دارفور من الابتلاء، للإعمار والعودة الطوعية والتنمية المستدامة.
وقال حسبو، في مؤتمر السلم الاجتماعي لدارفور، السبت، بحضور ولاة دارفور الخمسة ورئيس السلطة الإقليمية، إن دارفور تعافت الآن من الابتلاء الذي أصابها خلال الـ13 عاماً الماضية.
وأضاف أن أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة: إعمار دارفور والعودة الطوعية والتنمية المستدامة في مجالات التعليم والصحة والمياه والطرق، وتنفيذ المشاريع القومية والشبكة القومية للكهرباء.
وأشار حسبو إلى أن الحوار الوطني مضى إلى نهاياته وشكل نجاحاً سياسياً كبيراً بمشاركة الأحزاب السياسية والحركات المسلحة. وقال "نريد ثقافة الحوار وتغيير العنف إلى قبول الآخر".
دعم قطري
وأكد حسبو أن السبيل الوحيد لحل القضايا عبر الحوار، وامتدح جهود دولة قطر في دعم مشاريع التنمية واتفاقية سلام دارفور.
ووجَّه نائب الرئيس، ولاة دارفور، بتنوير القواعد وإنزال مؤتمر السلم الاجتماعي للمحليات عبر العمد، وأشار إلى قيام مؤتمر الحكم الاتحادي في مقبل الأيام لتقوية الحكم المحلي.
وشدَّد على أهمية تبني المجالس التشريعية بالولايات تشريعات تحدد فيها معايير اختيار رجل الإدارة الأهلية وصلاحياته. ودعا مجتمع دارفور إلى نبذ العنف والمتفلتين والحركات المسلحة، حتى يتسنى للقوات النظامية أداء دورها.
وأوصى مؤتمر السلم الاجتماعي لدارفور، الذي اختتم أعماله السبت بنيالا، بضرورة بسط هيبة الدولة وجمع السلاح وعربات الدفع الرباعي من أيدي المواطنين، وخلق المناخ الملائم لعودة النازحين واللاجئين، وتقوية الإدارة الأهلية، وضبط الحدود مع دول الجوار.
كما أوصى المؤتمر بتكوين آلية للاتصال بالحركات الدارفورية غير الموقعة على السلام.

الأربعاء، 25 مايو 2016

اتحاد العمال يلوح بـ.. عدم الإضراب

أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان، تعطيل حقه القانوني في الإضراب عن العمل في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية التي تمر بها البلاد، ورهن الاتحاد ممارسته لهذا الحق برفع الإدارة الأمريكية حظرها المفروض على السودان. وقال رئيس الاتحاد يوسف علي عبد الكريم، خلال مخاطبته مؤتمر النقابة العامة لعمال هيئة السكة الحديد بعطبرة، إنه أجاب للمسؤول الاقتصادي بالسفارة الأمريكية بالخرطوم في معرض سؤالهم عن الحق القانوني في الإضراب، بأن الاتحاد سيمارس حق الإضراب عبر أي تنظيم نقابي متي تجاوز السودان عقوبات الإدارة الأميركية غير المبررة).
اليوم نحن أمام تصريحين لقيادة اتحاد العمال.. الأول الذي أوردناه أعلاه يصلح أن يكون شعارا سياسيا يطلق في الهواء الطلق لأنه ببساطة بلا ساقين.. فعن أي حقوق تنازل عنها يتحدث هذا الاتحاد؟.. وعن أي نص في القوانين السودانية يتحدث رئيس الاتحاد..؟ عن وثيقة الحقوق التي نصت على حق الحياة ومرورا بكل الحقوق حتى حق التعبير.. دون ذكر لحق الإضراب..؟ أم عن قانون العمل لسنة 1997 والذي تناول بدوره كل شيء حتى عدة المرأة وإجازة الوضوع.. دون أن (يهوب) ناحية الإضراب.. مثل هذا الحديث هو من ذلك النوع الذي يبرق في ذهن أي مسؤول فجأة.. فيلقيه على سابقيه بغتة.. دون أن يتدبره أو يفكر فيه مرتين..! أجزم أن اتحاد العمال لو أعد مرافعة مدروسة بحيثيات مخدومة وقدمها لهذا المسؤول الأمريكي لاحترمه ولأخذ بما قدم إليه ولرفعه إلى رؤسائه.. ولكن هل يعقل أن يذهب هذا المسؤول إلى عشيرته فيقول لهم إن عمال السودان تنازلوا عن حقهم في الإضراب رغم أن الحكومة ترحب بذلك.. احتجاجا على العقوبات الأمريكية..؟.. من يصدق..؟ ولعل التناقض يتبدى في ربط العودة لممارسة حق الإضراب برفع العقوبات.. بينما ووفقا للاتحاد نفسه فإن كل مصائب السودان سببها العقوبات.. فإذا رفعت رفع البلاء.. فما الداعي للإضراب إذن..؟!
أما التصريح الثاني فلا يقل عجبا وتناقضا.. فالاتحاد الذي يدافع عن الحكومة.. ويجد لها العذر في ضعف المرتبات وفشل الحكومة في توفير الحد الأدني من مطلوبات العيش الكريم لقواعده.. وأن المرتب الحالي لا يغطي عشرين في المائة من احتياجات العامل.. هو ذات الاتحاد الذي لا يطرف له جفن وهو يبشرنا  بما يلي.. ويحدثنا عن (اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق المؤتمر العام الـ (16) لاختيار المكتب التنفيذي للاتحاد العام، والإعلان عن الدورة النقابية الجديدة (2016-2020م)، بحضور رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، بجانب مشاركة (40) وفداً من الدول الأفريقية والعربية ومراكز إقليمية ودولية، ومراكز نقابية عالمية ومنظمات إقليمية ودولية، بالإضافة إلى (15) نقابة واتحادا)..!
ولو سألت عن تكلفة هذا المؤتمر لذهلت من الأرقام الفلكية.. ومن الصرف البذخي.. ولو سألت: على نفقة من ستأتي كل هذه الوفود؟.. لأجابوك.. على نفقة المال العام.. ولو سألت عن جدوى هذه الوفود.. وعما إذا كانت ستلعب دورا في رفع الحظر الأمريكي.. لهزوا رؤوسهم أسفا.. المقدمة التي حملها التصريح عن اعتراف الاتحاد بعلمه بعجز الحكومة عن الوفاء بالتزاماتها كانت نهايته الطبيعية.. أن يعلن الاتحاد عن تعليق انعقاد مؤتمره العام السادس عشر.. تقديرا لظروف البلاد.. وعجز الحكومة عن الوفاء بما هو أهم.. معاش الناس..! ولكن من يفكر لهؤلاء الناس..؟

والي جنوب دارفور: الإقالة والسجن لمن يأوي ويتستر على المتفلتين

وقال الفكي، خلال تفقده أوضاع المواطنين بمحليتي برام والسنطة وتخريج عدد من  المستجدين بالقوات المسلحة الأربعاء، إن الأسبوع المقبل هو نهاية المصالحات القبلية في الولاية.
وأشار إلى انعقاد مؤتمر التعايش السلمي بين محليتي السنطة ومحلية الفردوس بولاية شرق دارفور لتجاوز نقاط الخلاف كافة وأسباب النزاع بين مواطني المحليتين بسبب أفعال المتفلتين.
وأكد الفكي انسياب برامج التنمية في برام والسنطة بعد الاستتباب الأمني بالمنطقة واعتماد عدد من المشاريع القومية كطريق نيالا برام الاستراتيجي ومستشفى صلاح علي الغالي ببرام وغيرها من برامج التنمية التي ستتدفق على أهالي المنطقة.
وطالب الوالي المواطنين بعزل المتفلتين من خلال التبليغ عنهم ومساعدة الأجهزة الأمنية في الوصول إليهم.

السودان يطالب بإصلاح منظومة العمل الإنساني العالمي

طالب السودان بإصلاح منظومة العمل الإنساني العالمي والابتعاد عن تسييس العمل الإنساني، ودعا إلى تبني الانتقال من نهج الإغاثة إلى التعافي المبكر ثم الإعمار والتنمية، وأدان العقوبات القسرية المفروضة عليه والتي مثلت انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وشارك وفد السودان في القمة العالمية الإنسانية بتركيا برئاسة وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب، حيث بدأت أعمالها الإثنين بمشاركة 177 دولة من بينها 65 رئيساً ورئيس وزراء، وتعد أول قمة تنظمها الأمم المتحدة لمناقشة الشأن الإنساني منذ 70 عاماً.
وقدمت الدولب بيان السودان ممثلة للرئيس البشير، وطالبت بإصلاح منظومة العمل الإنساني العالمي والابتعاد عن تسييس العمل الإنساني والدعوة إلى تبني الانتقال من نهج الإغاثة إلى التعافي المبكر ثم الإعمار والتنمية.
وأدان البيان العقوبات القسرية المفروضة على السودان والتي مثلت انتهاكاً لحقوق الإنسان للنساء والأطفال والشرائح الهشة.
وأكد المضي قدماً في مسيرة الحوار الوطني وتحقيق السلام والاستقرار ووجه نداءً للحركات المسلحة بوقف الحرب والانضمام إلى مسيرة السلام والتوقيع على خارطة الطريق.
وأكد البيان استعداد حكومة السودان التام لإيصال المساعدات الإنسانية والتزامها بتسهيل وصولها بالتعاون مع الشركاء كافة على أساس احترام سيادة الدول وقوانينها.

الحواتي: الحوار السوداني قدم تجربة متفردة لبعض الدول

قطع رئيس قطاع الحكم والإدارة بالحوار الوطني، أ.د بركات موسى الحواتي، أن الحوار الوطني قدم تجربة لكثير من الدول التي تعاني أزمات سياسية واقتصادية للبحث عن حلول لها من خلال الحوار بين كل الأطراف المتصارعة.
ورأى الحواتي خلال حديثه في ندوة حول قضايا الحكم، نظمها المركز القومي للإنتاج الإعلامي يوم الثلاثاء، أن الحوار يمثل شفافية مطلقة لتجربة سودانية بُنيت على القيم الأخلاقية لاستشراف مستقبل السودان بعيداً عما أسماها بالمزايدات.
وبشأن مسار الحوار الوطني الذي انتهت فعالياته، قال الحواتي، إن الكرة الآن في ملعب "7+7"، من خلال ما طرحته من رؤى وأفكار تبلورت خلال أكثر من أربعة أشهر بين القوى السياسية والحركات المسلحة التي قبلت بمبدأ الحوار، بجانب الشخصيات القومية والتي توصلت إلى تسوية مقبولة.
وأضاف "يمكن النظر إلى الإجراءات التي تمت في هذا الشأن بالاتفاق عليها من خلال الجمعية العمومية في المرحلة المقبلة".

الخرطوم : لجنة وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر

وقال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر عوض النيل ضحية، في الاجتماع المواضيعي لعملية الخرطوم بشأن تهريب الأشخاص، الثلاثاء، إن ذلك يهدف إلى تنسيق الجهود الوطنية وتعزيز أداء المؤسسات الوطنية العاملة في مجال مكافحة الظواهر السالبة.
وأضاف أن السودان يستضيف أعداداً كبيرة من طالبي اللجوء واللاجئين من دول الجوار، فضلاً عن أعداد أخرى من المهاجرين غير الشرعيين.
وأشار إلى أن ذلك كله يتطلب العمل على تنسيق الجهود الدولية والتعاون مع المنظمات العاملة في هذا المجال لإنجاح الخطط التي وضعت في هذا الشأن.
إلى ذلك اعتبر ممثل الاتحاد الأفريقي محمود كان، أن تهريب والاتجار بالبشر يمثل تحدياً كبيراً لدول القارة، ونادى بضرورة تركيز الموارد التي خصصت للعمل على الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا.
وأشار إلى أن الدول الأفريقية تبذل جهداً للتوصل إلى مسببات الهجرة توطئة لإيجاد الحلول لها، ونوه إلى أهمية وضع برنامج مشترك مدته عشر سنوات لمكافحة الهجرة غير الشرعية عبر الحكم الراشد وتسريع حرية الحركة للعمالة في أفريقيا بدون تأشيرة.
ودعا إلى إنشاء مناطق تجارية حرة في أفريقيا لإيجاد فرص عمل للشباب الأفريقي.

مليونا مهاجر غير شرعي بالسودان

وقال مندوب الاتحاد الأفريقي، بيتر مودينق وي، خلال مخاطبته ورشة الاتجار بالبشر بالخرطوم، إن عدد المهاجرين غير الشرعيين زاد في الفترة الأخيرة بنسبة تجاوزت الـ80%، مطالباً بضرورة تحقيق المعايير الدولية لمحاربة ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وفق خارطة الطريق الموضوعة.
وأشار إلى أن 70% من وفيات المهاجرين غير الشرعيين لأشخاص مجهولي الهوية، كاشفاً عن وضع آليات لمكافحة الاتجار بالبشر.
بدوره أكد وكيل وزارة العدل، أحمد عباس عبدالله الرزم، على ضرورة تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء والمشاركة في مكافحة تهريب البشر، بجانب مناقشة التشريعات الموضوعة للمكافحة والتحقيقات في جرائم الاتجار بالبشر، فضلاً عن السياسات المتبعة في هذه الدول لمحاربة هذه الظاهرة .
وطالب بضرورة تعاون الدول وتكاتف الجهود لمحاربة هذه الظاهرة وتفكيك عناصر الجريمة.

صالح: الشباب "أمة واعدة" قادرة على تطوير السودان

قال النائب الأول للرئيس السوداني، بكري حسن صالح، إن اعتماد الدولة بعد الله على الشباب، واصفاً الشباب بـ"الأمة الواعدة"، القادرة على  إحداث التغيير الإيجابي الذي يطور وينمي السودان في المجالات كافة، مبيناً أن الشباب هم حركة المجتمع.
ووجّه صالح، ديوان الحكم الاتحادي بإحكام التنسيق مع حكومات الولايات لتنزيل مشروعات الشباب إلى أرض الواقع، مُشدداً على أهمية أن يتولى الاتحاد كافة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب.
وأوضح لدى ترؤسه الثلاثاء بالقصر الرئاسي ، اجتماع قضايا الشباب بحضور وزير ديوان الحكم الاتحادي، والمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للشباب السوداني، ورؤساء الاتحاد بالولايات، أوضح أن البطالة ومعالجة القصور في الإنتاج والإنتاجية عبر مشروعات حقيقية على رأس التحديات التي تواجه الشباب.
وامتدح وزير الحكم الاتحادي، فيصل حسن إبراهيم، جهود الاتحاد الوطني للشباب السوداني في طرح القضايا المتعلقة بشريحة تعتبر عماد المجتمع، مؤكداً متابعته للمشروعات التي يطرحها الاتحاد لإيجاد حلول لمشكلات الشباب، متعهداً برعاية ودعم المشروعات كافة .
وقال رئيس الاتحاد، شوقار بشار، إن الاجتماع أمن على أهمية رفع قدرات الشباب ودورهم في السلام ورتق النسيج الاجتماعي، والتبصير بأهمية جمع السلاح بدارفور ومكافحة المخدرات بجانب الهجرة والاتجار بالبشر في ولايات الشرق.
وأضاف بشار "الاجتماع ركز على ضرورة عمل دراسات معمقة في قضايا إحصان الشباب ومشاريع استقرارهم والتدريب والتشغيل".

رئيس البرلمان الأفريقي يجدِّد رفضه للمحكمة الجنائية

ودعا لدى مخاطبته احتفالات السودان بتخليد الذكرى السنوية للفقيد عزالدين السيد، التي نظمتها اللجنة القومية العليا بالبرلمان، دعا إلى عدالة أفريقية، مشيراً إلى رفض البرلمان الأفريقي لقرارات المحكمة الجنائية ضد السودان.
وقال إن الدبلوماسية السودانية ظلت تقدم أفضل أبنائها على المستوى الدولي والإقليمي الذين يعتبر عزالدين السيد واحداً منهم، الذي سجل أول انتصار أفريقي على المستوى الدولي، ويعتبر ذلك تشريفاً ليس للسودان فحسب وإنما لكل القارة الأفريقية.
وقال "أنا على قناعة بأن السودان سيظل مصدر سعادة للمنطقة الأفريقية" مؤكداً أنه حضر للمشاركة في حفل تخليد ذكرى الفقيد لتعزيز العلاقات الموجودة مع السودان .
من جهته أكد البرلمان العربي، وقوفه بكل إمكاناته ومجهوداته مع السودان من أجل تحقيق التنمية والرخاء، إيماناً منه بما للسودان من بعد استراتيجي في المنطقة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، اهتمام البرلمان العربي بتعزيز التعاون والعمل العربي المشترك، بما يخدم الاستثمارات لصالح بلدان وشعوب المنطقة العربية.
وأشاد بنتائج الاستفتاء الإداري لدارفور لتعزيز وحدة السودان، مثمناً الدور الكبير للسودان في العمل البرلماني العربي.

حريق يقضي على أكثر من 40 سيارة بجمارك "حلفا"

قضى حريق شبَّ بحظيرة شرطة الجمارك بالميناء النهري في محلية وادي حلفا شمالي السودان، يوم الثلاثاء، على أكثر من 40 سيارة من مختلف الموديلات بينها ست حافلات، بجانب بص سياحي، وأطنان من الأمتعة والمعدات والأجهزة الكهربائية.
وأبلغ شاهد عيان ، بأن الحريق اندلع في نحو الثانية من ظهر الثلاثاء بحظيرة الجمارك بالميناء النهري بوادي حلفا، مبيناً أن أغلب السيارات المحترقة محملة بالبضائع تخص المغتربين السودانيين العائدين من دولة ليبيا.
وقال شاهد العيان إن أسباب الحريق لا تزال مجهولة، وشرعت السلطات المختصة في فتح ملف التحقيق لمعرفة ملابسات ومسببات الحريق، الذي تشب نيرانه لأول مرة بذلك الاشتعال الذي خلف خسائر مالية أولية، وفقاً لـ (الشاهد) تُقدَّر بنحو 250 مليوناً من الجنيهات السودانية.
ونفى وقوع أي خسائر في الأوراح البشرية، مشيراً إلى ان سحب الدخان غطت سماء حلفا في مشهد نادر الحدوث. وأضاف "لم يكاد منزل بالمدنية لم تصله سحب الدخان المتصاعدة للأفق بكثافة أدخلت الرعب في نفوس المواطنين".
وأشار شاهد العيان إلى أن وجود عربة للإطفاء بمطار حلفا خارج المدنية بـ 13 كيلومتراً ساهم في تمدد السنة اللهب، مما استدعى السلطات إلى الاستعانة بعدد من عربات المطافئ من معبر قسطل المصري، بجانب جهود القوات النظامية وجهود المواطنين بالمدينة.
وأن معتمد محلية حلفا يوجد حالياً في جمهورية مصر العربية.

"7+7" وتحالف قوى المستقبل يتفقان على مواصلة الحوار

وأكد المتحدث باسم التحالف، أحمد أبوالقاسم هاشم، للصحفيين بالمركز الإعلامي للحوار، أن الاجتماع ناقش الأجندة المتفق عليها في اللقاءات السابقة بين الطرفين، ومضى للقول "قررت اللجنة المشتركة الاستمرار في التداول حول نقاط الأجندة الأسبوع المقبل من أجل الوصول لحوار شامل وجاد يقود لوقف الحرب بالسودان".
وقال عضو لجنة "7+7" حامد ممتاز، إن الطرفين ناقشا القضايا المتعلقة بشمولية الحوار واتفقا على الاستمرار في المناقشة لإشراك أطراف القوى السياسية الممانعة لضمان شمولية الحوار الوطني، وإنهاء الحرب الدائرة في أطراف السودان.
وأضاف "اتفق الطرفان على الاستمرار في النقاش حول القضايا المشتركة وتبادل الآراء والأفكار حول هذه الموضوعات، سعياً لإكمال الحوار ليكون شاملاً في الفترة المقبلة".
 وقد بدأت الاجتماعات المشتركة بين آلية الحوار وقوى المستقبل للتغيير، في أعقاب طرح رئيس الوساطة الأفريقية، ثابو امبيكي، مارس الماضي ما أسماه لقاء مكاشفة بين الطرفين، وشكل الطرفان لجنة رباعية مشتركة بينهما بدأت سلسلة من الاجتماعات آخرها اجتماع الثلاثاء.

تحرير راعي كنيسة العذراء بنيالا المختطف

أعلن والي جنوب دارفور آدم الفكي، يوم الثلاثاء، تحرير القس قوبريال الأنطوني راعي كنيسة العذراء بنيالا الذي اختُطف في أبريل المنصرم من فئات محدودة في دارفور. وقال الفكي إن الحادثة لن تقف عثرة تجاه مسيرة الاستقرار.
وقال الفكي، في مؤتمر صحفي، إن جهاز الأمن والمخابرات بولاية جنوب دارفور قاد عملية تحرير القس الذي اختُطف في الثالث من شهر أبريل المنصرم، وفقاً لإجراءات دقيقة ضمنت سلامة القس ليعود ويمارس حياته الطبيعية.
وأضاف أن مثل هذه الأعمال الإجرامية من فئات محدودة في دارفور لن تقف عثرة تجاه مسيرة بسط الأمن والاستقرار التي مضت إلى غاياتها.
من جانبه، أوضح راعي كنسية العذراء بنيالا القس قوبريال الأنطوني أنه عاد أكثر قوة، ولن تلين له عزيمة في القيام بواحبه تجاه وطنه.
وأبدى الأنطوني شكره للجهود الكبيرة التي اضطلعت بها الأجهزة الأمنية في سبيل تحريره.

البشير يشهد تخريج دفعات كليات جامعة كرري

شهد الرئيس السوداني عمر البشير، ليل الثلاثاء، باستاد الكلية الحربية تخريج دفعات كليات جامعة كرري، وتضم الدفعة 60 كلية حربية والدفعة 17 هندسة والدفعة 14 جوية و38 كوادر فنية، بحضور وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض بن عوف.
وحيَّا وزير الدفاع، في كلمته أمام حفل التخريج، شهداء الحق والواجب من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى، مؤكداً أن القوات المسلحة ستكون على عهدها في حفظ الأمن والسلام بالبلاد، مشيراً إلى التضحيات التي قدمتها في السلام والاستقرار.
وأبان أن هذه الدفعات ستكون إضافة حقيقية للقوات المسلحة، مشيداً بالقائمين على أمر الكلية الحربية في إعداد هذه الدفعات حتى تكون سنداً وعضداً للقوات المسلحة.
وقال وزير الدفاع إن تخريج عدد من الطلاب من الدول الشقيقة والصديقة ضمن هذه الدفعات يعكس الصورة المتميزة التي يحظى بها السودان في محيطه العربي والأفريقي.
وحضر حفل التخريج وزير الداخلية الفريق أول ركن عصمت عبدالرحمن ومديرو الشرطة وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ورئيس هيئة الأركان ونوابه وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمدون بالخرطوم.
يذكر أن عدداً من الطلبة الحربيين من دول تشاد، اليمن، جيبوتي، النيجر، موريتانيا والصومال كانوا من ضمن الدفعات المتخرجة.

الثلاثاء، 24 مايو 2016

حركات التمرد .. عودة التجنيد القسري للأطفال

دعا السودان، مجلس السلم والأمن الأفريقي للخروج برسالة واضحة برفض وإدانة حركات التمرد والجماعات المتطرفة التي تقوم بتدمير المنشآت التعليمية والبنية الأساسية إلى جانب إستهداف الأطفال وتجنيدهم بصفوفها.وقال السفير الزين إبراهيم نائب رئيس بعثة السودان بأديس أبابا إجتماع مجلس السلم رقم (597) ناقش مدى حماية المنشآت التي تأوي الأطفال خاصة المدارس والمستشفيات في ظل النزاعات بواسطة الدول الأفريقية، بجانب إلتزام الدول بالانضباط بالمواثيق وتطبيقها حماية للطفولة.وأكد الزين في كلمته أمام المجلس على أهمية إحترام النداءات وإستكمال إنضمام الدول للمواثيق والمعاهدات الخاصة بحماية الطفل مثلما فعل السودان، مطالباً الحركات المسلحة بالكف عن إستهداف المنشآت وإستخدامها كثكنات والكف عن تجنيد الأطفال القصر في صفوفها، وحيا قرارات منظمة مؤتمر البحيرات الخاص بتصنيف التمرد كحركات سالبة وإقترح على الإجتماع بأن يتم تصنيف الحركات التي تجند الأطفال وتستخدمهم وتستهدف منشأتهم كحركات سالبة.
ولعل أشهر حركات التمرد وقيامها بالتجند القسري للاطفال هي الحركة الشعبية قطاع الشمال ممايؤكد أن قطاع الشمال رضع التمرد على القيم والأخلاق من ثدي الحركة الشعبية الأم، لا حيلة له إلا المتاجرة بأرواح الأطفال، ضاربا عرض الحائط بكل شعاراته الثورية ومناداته بحقوق الإنسان وبناء المجتمع المدني الذي يقوم على احترام حياة الإنسان، فما بالك بالأطفال الأبرياء، ولكن من شب على شيء شاب عليه،
ويقول مراقبون أن تجنيد قطاع الشمال وحركات دارفور للاطفال القسر أمر ظل يتكرر منذ تسعينات القرن الماضي وعلى أيام القتال الضاري الذي كانت تشهده ساحات الجنوب بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة السودانية، ويُقال تاريخياً إن د. جون قرنق في ذلك الحين ابتكر هذا الأسلوب المخالف للمواثيق الدولية سعياً منه لإنشاء ما كان يعتقده بالسودان الجديد.
الآن ولسخريات القدر عاودت قوات قطاع الشمال عقب الهزائم المتواصلة التي منيت بها جراء عملية الصيف الحاسم التي يقودها الجيش السوداني والتي تسندها قوات الدعم السريع لتجربة تجنيد الأطفال قسرياً. المتمرد عبد العزيز الحلو الذي استعصت عليه عمليات الرتق والترقيع في ميادين القتال إثر تساقط النقاط الحصينة تباعاً، وبعد أن قام بعمليات استنفار واسعة النطاق شملت العاصمة الجنوبية جوبا والعاصمة المصرية القاهرة وواصل نداءاته وصرخاته إلى هولندا وألمانيا باحثاً عن متطوعين من أبناء النوبة لتشكيل حائط دفاع أمام تحركات الجيش السوداني، كانت المحصلة متواضعة للغاية، فاضطر تحت ضغط تطورات الميدان التي لا تنتظر إلى إصدار تعليماته بضرورة اللجوء إلى عمليات تجنيد الأطفال قسرياً.
الأمر المستغرب في تعليمات الحلوالأخيرة في هذا الصدد انه ركز بصفة خاصة على مناطق بعينها، ويُقال في هذا الصدد إن تركيزه على تلك المناطق نابع من معرفته بأن سكان تلك المناطق يتمتعون بصحة إنجابية جيدة والأطفال -كما قال لجلسائه- ينتشرون بكثرة فيها!
وتشير مصادر متطابقة من سكان منطقة هيبان في جنوب كردفان وهي واحدة من المناطق المهمة في جبال النوبة شهدت تجميعاً لمئات الأطفال تم الدفع بهم فعلياً إلى معسكرات تدريب تقع على الحدود السودانية الجنوبية وأبرزها معسكر (إيدا).
المنظمات الطوعية الأجنبية -بطبيعة الحال على علم وإدراك تام بكل هذه التحركات والمؤسف في الأمر إن بعض هذه المنظمات لديها (سجل كامل) بأعداد هؤلاء الأطفال والمناطق التي جرى إحضارهم منها، ولكنهم –لأسباب غير واضحة– لم يحركوا ساكناً بل لم يسجلوا في تقاريرهم لا من قريب ولا من بعيد أي اشارة إلى هذه العملية المصادمة تماماً للقوانين الدولية!
غير أن السؤال المركزي في هذا الصدد هو هل يكفي تجنيد هؤلاء الأطفال -بعد فشل عمليات الاستنفار- لحماية مناطق ونقاط قوات القطاع والحيلولة دون سقوطها في أيدي الجيش السوداني؟

عادوا ليبحثوا عن كسرة خبز سياسي جافة بعد انفضاض المائدة!

قبول حركتّي جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي للجلوس للتفاوض لم يأتِ بجديد، فقد كابر هؤلاء وظلا على هذه المكابرة حتى فقدا قوتهما العسكرية! ولذا لم يكن لديهما خياراً إلّا خيار التفاوض! وخيار التفاوض في مثل هذه الحالات -وهو دون شك مسنود بقناعة سياسية راسخة- هو أمر شبيه بالاستسلام، وهو بدوره أسوأ خيار -رغم المنحى الايجابي لعملية التفاوض نفسها- إذا كان في توقيت فقد فيه القائد ما يمكنه أن يناور به أو أن يحاجج به ولهذا لن يكون أمراً مستغرباً أن يلحق بهما عاجلاً أم آجلاً، عبد الواحد محمد نور، آخر المهزومين مترسّماً ذات الخطى باحثاً عما يواري به فشله.
والقصة في مجملها تعطي المراقب للشأن الدارفوري صورة واضحة للذهنية السياسية لقادة الحركات المسلحة الذين كان متاحاً أمامهم منذ سنوات طويلة أن يجلسوا لمفاوضات جادة وعملية تمنحهم على الأقل مراكزاً متقدمة ذات قيمة في الصف الوطني، إذ أن السلاح -والسلاح وحده- وكما ظلت وقائع التاريخ وباستمرار تثبت ليس بإمكانه أن يمنح أحداً مزّية سياسية ينتزعها انتزاعاً. السلاح مجرد مرحلة في الغالب ما ينبغي لها أن تطول.
ولكن الحركات الدارفورية المسلحة لسوء حظها أطالت أمر الحرب على أمل أن تربحها، ثم وسّعت نطاقها على أمل أن تحظى بدعم دولي ثم لما أحاط بها اليأس وضاقت عليها ميادين القتال احترفت الحروب مقابل المال في دولة الجنوب وليبيا وأفريقيا الوسطى وتشاد، ثم لما ضاقت بها الظروف أكثر حاولت أن تنشئ تحالفاً ما لبث أن تهاوى مثل صرح من رمال، وفي الوقت نفسه لم تقوى على المواجهة وانتهى بها المطاف إلى البحث عن ما تحفظ به ما تبقى من ماء وجهها .
 الأمر نفسه الآن يطرق باب الحركة الشعبية قطاع الشمال، فميدان القتال صار حجماً لا يُطاق إذا استطاعت الحكومة السودانية بمهارة ملحوظة أن تنجح في تقوية الجبهة الداخلية رغم ما تواجهه من مشاكل ثم تولّت مهمة مواجهة هذه الحركات المسلحة مواجهة شرسة صعبة المراس.
قوات الدعم السريع العالية الجودة والتدريب أدخلت قدراً من الرعب في نفوس الحركات المسلحة بحيث لم يعد بالإمكان إلا أن تهرب هذه الحركات خارج المعاقل والأراضي التي كانت تتخذ منها نقاط ارتكاز. إن الدرس البليغ الذي بدأ واضحاً الآن أن العمل السياسي الطويل النفس المبني على حقائق الواقع والمستند إلى وازع وطني حقيقي هو المخرج الوحيد للذين يحملون السلاح والسودان في كل تاريخه السياسي لم يستطيع حامل سلاح ذي منطلقات جهوية أن يكسر نواته الصلبة.
 أنظر كيف فشلت الحركة الشعبية الجنوبية لما يقارب العشرين عاماً وهي تتمتع بدعم إقليمي ودولي مهول في الوصول إلى مبتغاها إلّا حين وضعت السلاح جانباً وجلست إلى طاولت التفاوض! أذن من الطبيعي بعد أن هزم جبريل وميناوي وعبد الواحد أن يعودا للبحث عن كسرة خبز سياسي جافة يسدّون بها رمقهم بعد أن ظلوا يرفضون بلا موضوعية مائدة الطعام السياسي الجيّد وهو في ذلك الحين ساخناً وجيّد المذاق!  

العون الإنساني تفند قرار رفض تجديد إقامة مسؤول أممي

وقال بيان مفوضية العون الإنساني بالوزارة، إن طلب فرايسن، جاء في يناير 2014 على أساس أن عمله سيكون لفترة (انتقالية) وبناءً على هذا الأساس جاءت استجابة وزارة الخارجية لمنحه إذن عمل بالسودان.
 وأوضح البيان أنه وبالرغم من أن طلب منح إذن العمل كان مؤقتاً إلا أن الحكومة وحرصاً منها على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة ودعما لجهودها في الأنشطة الإنسانية تم تجديد إقامة فرايسن، لفترات إضافية تنتهي في يونيو 2016.
وأشار البيان إلى انتظار السلطات المختصة طويلاً وصول ترشيح البديل للمدير المؤقت لمكتب (أوشا)، ولكن لم يتم ذلك فتقرر الاعتذار عن تجديد إقامة فرايسن، لفترة جديدة.
 ونبه إلى أن منح الأذونات أو رفضها من الحقوق السيادية للدول.
ووصف بيان مفوضية العون الإنساني فترة عمل مدير أوشا بالضعف في مستوى التنسيق مع الحكومة، وقال إنها شهدت توتراً في العلاقات بسبب المواقف السالبة المتمثلة في عدم الدقة والموضوعية في تناول المسائل الإنسانية في السودان. وأشار إلى لفت النظر المتكرر من مفوضية العون الإنساني في الخصوص.
وأكد البيان أن الدور الرئيسي في تحديد الاحتياجات وتنسيق الأنشطة الإنسانية يقع على عاتق الحكومة، وذلك وفقاً للمبادئ التوجيهية لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة 46/181 لسنة 1991، ووفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 311 للعام 2015.
وجدد البيان حرص المفوضية على التعاون والتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الشأن الإنساني وتقديم التسهيلات كافة لانسياب المساعدات الإنسانية.
 كما جدد الدعوة للشركاء كافة للعمل وفقاً للمبادئ الإنسانية والالتزام بالقوانين والسياسات الوطنية التي تنظم العمل الإنساني في السودان والنأي بالعمل الإنساني عن الأجندات السياسية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.

الفريق الثلاثي يبحث بالخرطوم إستراتيجية خروج اليوناميد

ينعقد بوزارة الخارجية السودانية، يوم الإثنين، الاجتماع رقم 21 للآلية المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وحكومة السودان لمناقشة استراتيجية خروج البوناميد، إضافة إلى مناقشة وإجازة تقرير مجموعة العمل المشتركة التي فرغت من زيارة لولايات دارفور.
ويترأس جانب الأمم المتحدة السفير القاسم وان نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، فيما يترأس جانب الاتحاد الأفريقي السفير محمود كان مدير مكتب الاتحاد الأفريقي في الخرطوم.
وقال مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السفير علي الصادق في تصريحات صحفية، إن الآلية ستناقش استراتيجية خروج البوناميد وتقرير زيارة دارفور التي امتدت لمدة سبعة أيام.
وأضاف أن الزيارة كانت بغرض تقييم الأوضاع الأمنية والإنسانية والوقوف على الأوضاع في معسكرات اللاجئين وجهود الحكومات الولائية في تخفيف المعاناة عن المواطنين، والوقوف على تنفيذ اليوناميد للتفويض الممنوح لها بموجب قرارات مجلس الأمن.
وأشار الصادق إلى أن الآلية عقدت في مستواها الاستراتيجي آخر اجتماعاتها في نيويورك شهر مارس الماضي، وتم خلاله الاتفاق على إحياء نشاط فريق العمل المشترك لإنجاز استراتجية خروج اليوناميد من دارفور.

الرئاسة: دعم كبير للإعلام لمواكبة التطورات

أكد النائب الأول للرئيس السوداني، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، الإثنين، على تقديم دعم كبير للإعلام لمواكبة التطورات التي تحدث في السودان في مختلف المجالات، وركز على ضرورة إحداث نقلة نوعية في التحول الرقمي خاصة في ولايات البلاد كافة .
 وأبدى صالح لدى لقائه وزير الإعلام السوداني، د. أحمد بلال، اهتمامه بتطور التحول الرقمي في الولايات وتوفير الإمكانيات اللازمة كافة وضرورة الإسراع في ذلك .
وقال عثمان إنه أطلع النائب الأول على نشاط الوزارة، بجانب إقامة منابر الوزارة الأسبوعية لتسليط الضوء على إنجازات الوزارات المختلفة .
 وأشار إلى مشاركته في اجتماعات وزراء الإعلام العرب، التي ستعقد في القاهرة الأربعاء المقبل .

مقديشو تثمن دعم ومساندة السودان في المجالات كافة

والتقى وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف بمكتبة يوم الإثنين، رصيفه الصومالي الجنرال عبدالقادر علي شيخ، حيث بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه التعاون المشترك.
وأكد الفريق أول ركن بن عوف على متانة العلاقات بين البلدين، وأبدى استعداد السودان لتقديم كل مساعدة ممكنة لدولة الصومال، وأوضح أن ذلك عمل يقتضيه واجب الأخوة والدين.
ووعد بن عوف بزيادة فرص التدريب للطلاب والضباط الصوماليين في الجامعات والكليات والمعاهد العسكرية السودانية.
وتأتي زيارة وزير الدفاع الصومالي للبلاد للمشاركة في احتفالات القوات المسلحة بتخريج عدد من دفعات الطلبة الحربيين في جامعة كرري تضم طلاباً من دول شقيقة وصديقة من بينها الصومال.

انضمام السودان للبنك الآسيوي للتنمية والإنشاء مراقباً

أعلن وزير المالية السوداني بدرالدين محمود في الاجتماع الأول للجنة التعاون في مجال الطاقة بين الحكومة السودانية والحكومة الصينية المنعقد بالخرطوم، أعلن موافقة دولة الصين على انضمام السودان للبنك الآسيوي للتنمية والإنشاء بصفة مراقب.
وأكد الطرفان السوداني والصيني خلال الجلسة الثانية لاجتماع لجنة التعاون، على دفع العلاقات إلى آفاق أرحب، وتم في الجلسة استعراض فرص ومزايا الاستثمار في الطاقات البديلة في السودان ومخزون الطاقة، كما طرحت الشركات الصينية العاملة في البلاد سير عملها والتحديات التي تواجهها.
وقال وزير المالية إنه سيشارك في الاجتماعات الخاصة بالبنك الآسيوي في شهر يونيو.
وأشاد بالعلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين. وقال إن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون في مجالات الطاقة المتجددة النظيفة.
وأشار إلى الدعم السياسي الذي تحظي به العلاقة بين الدولتين، مشيراً إلى الاتفاقية التي تم توقيعها بين رئيسي الدولتين في سبتمبر الماضي.
ووصل يوم الأحد وفد من الصين الخرطوم ويمثل الهيئة الوطنية الصينية للطاقة، ودخل في مباحثات مغلقة مع الجانب السوداني صباح الاثنين ضمت وزير المالية، الطاقة، الموارد المائية والكهرباء ومحافظ البنك المركزي مع نظرائهم الصينيين.

البشير يبحث مع الوكالة الإسلامية للإغاثة معوقات عملها بالسودان

بحث الرئيس السوداني، عمر البشير، الإثنين، مع وفد الوكالة الإسلامية للإغاثة برئاسة د. الجزولي دفع الله، هموم الإغاثة في الواقع السوداني ودور الوكالة والمعوقات التي تحول بينها وأداء دورها في السودان، ومشروعاتها في محيطها الإقليمي والعالمي.
وقال  دفع الله في تصريحات صحفية، إن الرئيس البشير وعد بدعم الوكالة في هذه المجالات، لافتاً إلى أن اللقاء تطرق للحصار الذي تعرضت له الوكالة في المجالات المختلفة خاصة في أفريقيا، والعوائق التي وضعتها الإدارة الأمريكية بين الوكالة ومشاركتها في منظمات الأمم المتحدة الخاصة بالإغاثة في المجالات المختلفة .
 ونوه الجزولي إلى أن الوكالة تعد من أوائل الوكالات على النمط الحديث التي نشأت في العالمين العربي والإسلامي، بجانب رفدها بقيادات أسهمت بصورة كبيرة في الواقع السياسي السوداني.
 وأشار إلى أن هناك جهوداً تجرى لإعادة عضوية الوكالة في المجلس الاقتصادي الاجتماعي للأمم المتحدة، لافتاً إلى الضغوط التي مارستها الإدارة الأمريكية بتعليق عضوية الوكالة في المجلس.

البشير يوجه باستمرار التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين

وجه الرئيس السوداني عمر البشير، بالاستمرار في التعاون الاقتصادي والتجاري بين بلاده والصين وتوسيع مجالات النفط والغاز والطاقة المتجددة والاستثمار الزراعي والصناعي ومجالات البنى التحتية. وأبدت الصين رغبتها واستعدادها لزيادة التعاون لمصلحة البلدين.
والتقى الرئيس البشير الإثنين، بالوفد الصيني الزائر بحضور رئيس لجنة الإصلاح والتنمية نور بكري رئيس لجنة الطاقة.
وقال وزير المالية بدر الدين محمود في تصريحات صحفية، إن الوفد الصيني أبدى رغبته واستعداده لزيادة التعاون في مجالات الطاقة، بجانب المجالات الأخرى وفقاً لتوجيهات القيادة الصينية في توسيع التعاون لمصلحة البلدين.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة بين البلدين عقدت الإثنين، مباحثات لبحث مجالات التعاون في مجال الطاقة الكهربائية وزيادة إنتاج النفط والغاز، لافتاً إلى أن المباحثات كانت مثمرة وبناءه.
وقال إن لقاء البشير بالوفد الصيني تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها ومواصلة التعاون بين البلدين الصديقين.

مشروعات جديدة لإعمار شرق السودان

بحث نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، الاثنين، مع مساعد الرئيس موسى محمد أحمد تقييم تجربة صندوق إعمار الشرق وتحديد مشروعات جديدة للمرحلة المقبلة، كما بحثا مسيرة الحوار الوطني وأهمية إحداث خطوات في إشراك الممانعين.
وقال مساعد الرئيس، في تصريحات صحفية، إنه قدم تنويراً لنائب الرئيس حول عدد من القضايا والمحاور حول الحوار الوطني، بجانب نتائج الزيارة التي قام بها لولايات الشرق للوقوف وتقييم تجربة صندوق إعمار الشرق خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن اللقاء أمَّن على الاستمرار في تنمية شرق السودان وتقييم تجربة مؤتمر المانحين بالكويت، وكيفية إحداث تقييم مشترك للتطوير في المرحلة القادمة، لافتاً إلى دور الكويت الكبير في تنمية شرق السودان.
ولفت أحمد إلى أن اللقاء تطرَّق لمسيرة الحوار الوطني وأهمية إحداث خطوات في إشراك الممانعين، واستمرار المساعي في المستويات كافة، وتحويل تلك التوصيات إلى قرارات من خلال الجمعية.
وفي رده عن سؤال حول تأخير انعقاد الجمعية العمومية للحوار، عزا مساعد التأخير لإتاحة الفرصة للممانعين والرافضين للالتحاق بعملية الحوار، كاشفاً أنه من المتوقع أن تعقد الجمعية العمومية في الـ 15 من يوليو المقبل عقب رمضان.
وفي ما يتعلق بقضية حلايب قال أحمد "موقفنا ثابت ومعلن وهو ملف سيادة"، مشيراً إلى الجهود المبذولة حتى لا تكون حلايب خميرة عكننة في العلاقة بين الشعبين والدولتين، لافتاً إلى موقف الحكومة الواضح والمعلن في هذا الملف، مضيفاً بالقول "سنصل إلى حل لهذه القضية".

الآلية: عمومية الحوارالسوداني في 10 أكتوبر بـ "من رغب"

قال عضو الآلية التنسيقة العليا (7+7) الخاصة بالحوار الوطني في السودان بشارة جمعة أرو، إن الجمعية العمومية للحوار برئاسة الرئيس عمر البشير ستلتئم في العاشر من أكتوبر المقبل بـ (من رغب)، حال عدم استجابة الممانعين.
وتوقع عضو آلية الحوار أرو، انعقاد الجمعية العمومية بين عيدي الفطر والأضحى المباركين، أي بعد يوليو القادم، قائلاً "سيكون عيداً يتوسط العيدين".
ونفى، طبقاً لموقع (سودان تربيون) الأخباري، تأخر عقد الجمعية العمومية التي تضم رؤساء الأحزاب والحركات المسلحة المشاركة في الحوار. وأوضح أنه تم إرجاء الجمعية حرصاً على خروجها بشكل يليق بالحوار، مضيفاً أن العملية لن تتكرر ويبنى عليها في المستقبل. وزاد "رأينا التمهل والسعي لجعل الحوار شاملاً لكل المكونات".
وقال عضو الآلية إنه في حال عد استجابة القوى السياسية والحركات المسلحة للحوار "حينها قد نصل لعقد مؤتمر الحوار في العاشر من أكتوبر ليس بمن حضر، ولكن بمن رغب". وتابع "ستكون الجمعية لمن يعلي مصلحة الوطن وليس الطموحات الخاصة.. للبلد والحوار وليس من أجل المصالح الذاتية والمناهضة".
الاجتماع بقوى المستقبل
وبشأن الاجتماعات بين آلية (7+7) وتحالف قوى المستقبل للتغيير، كشف أرو عن اجتماع ثالث بين الطرفين يوم الثلاثاء سيكون حاسماً بعد اللقاء الأول في مارس الماضي برعاية الوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي، ولقاء ثانٍ كان لتحديد الأجندة.
وأفاد أن اجتماع الثلاثاء سيناقش شمولية الحوار، كيفية لقاء الممانعين وإنجاح خارطة الطريق الأفريقية التي رفضت الحركات المسلحة والمعارضة قبولها، ووقعتها الحكومة منفردة في مارس الماضي.
ورفض أرو مقترح تحالف قوى المستقبل باعتبار مخرجات الحوار الوطني ورقة عمل تمثل الحكومة والقوى المشاركة في مؤتمر الحوار، مقابل مقترحات تدفع بها المعارضة.
وقال "هذا مقترح غير سليم وغير ناضج سياسيا.. الحوار الوطني عمل ضخم ومجمل نقاش امتد لأربعة أشهر بين القوى السياسية حول قضايا مصيرية، فكيف سيكون ورقة عمل؟ هذه وثيقة تاريخية".
وأوضح قائلاً: "نحن لا نتفاوض مع تحالف قوى المستقبل لأننا جهة تنسيقية، سنعطيهم خيارات فقط".
وانطلق مؤتمر الحوار الوطني في العاشر من أكتوبر 2015 وسط مقاطعة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسة في البلاد.
وأنهت لجان الحوار الوطني الذي دعا له البشير في يناير 2014، أعمالها أواخر فبراير الماضي في غياب قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسة. ورفعت توصياتها إلى الأمانة العامة، وينتظر أن تعرض أمام الجمعية العمومية لإجازتها.

155 مشروعاً بين السودان والصين في مجالات الطاقة والزراعة

أعلن السودان يوم الثلاثاء عن وجود 155 مشروع عمل مشترك مع دولة الصين بتكلفة عشرة مليارات دولار 90% من قيمتها من حكومة السودان عن طريق التمويل، وشملت خطوط نقل الكهرباء والسدود والمشاريع الزراعية المصاحبة.
ورحَّب وزير الموارد المائية والري والكهرباء السوداني المهندس معتز موسى، لدى مخاطبته اجتماعات لجنة التعاون في مجال الطاقة بين السودان والصين بالخرطوم، بالشركات والمقاولات الصينية المشاركة في الاجتماع ودعاها للدخول في المنافسة في العقود التي طرحتها الوزارة لمشروعات خطتها للأعوام الخمسة القادمة بتكلفة تبلغ عشرة مليارات دولار.
وأكد أن المشاريع تشمل مشروع الخط الناقل لمحطة كهرباء جنوب كردفان ومحطة كهرباء الفولة، إضافة إلى مشروعات الطاقة البديلة وشبكات نقل وتوزيع الكهرباء ومشروعات الطاقة الذرية.
من جانبهم، أكد ممثلو شركات الطاقة الصينية المشاركون في الاجتماع أهمية إيجاد رؤية واضحة المعالم لحكومة السودان وفقاً لاحتياجات الطاقة المطلوبة، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في تحسين حياة الشعب السوداني، والعمل على تطوير متطلبات الطاقة.
وأشاروا إلى أهم التحديات التي تواجه عمل الشركات بالسودان المتمثلة في انسياب القروض المالية وآثار انفصال الجنوب، وتوفير الأمن للمهندسين والعاملين بالشركات، ومواصلة التدابير لضمان سلامتهم.

الاثنين، 23 مايو 2016

اتهام قيادي بالعدل والمساواة بالاستيلاء على مليون دولار

وقي تصريح صحفي له قال العقيد المنشق عثمان عربي المسؤول بالإدارة العامة للحركة  أن المتمرد جبريل أعاد فتح التحقيق في اختفاء جزء كبير من أموال الدعم التي تلقتها الحركة من نظام القذافي إبان رئاسة شقيقه خليل إبراهيم ، ووجه باستجواب القيادات ذات الصلة بالملف وملاحقة التي فرت بأموال الدعم الأجنبي، وأبرزهم المتمرد أبوبكر حامد المتواجد في إحدى دول الجوار. وقال إن التحقيقات أشارت إلى ظهور علامات الثراء على المذكور، وذلك بشرائه عقارات بالخارج وتسجيلها باسمه إضافة لدخوله في مشروعات استثمارية ضخمة في البلدان التي تقيم فيها.
وأشار عربي إلى أن رئيس الحركة السابق تسلم أمولاً ضخمة من نظام القذافي نظير المشاركة في الحرب ضد ثوار ليبيا، وقام بتوزيعها على القيادات المقربة منه بعد تعذر إيداعها في المصارف، مبيناً أن معظم القيادات لم تعيد المبالغ التي بحوزتها لقيادة الحركة، باعتبار أن القيادة تسخر الأموال التي بحوزتها لمصلحتها العشائرية ومشروعاتها الخاصة.