أعلن مسئول بحركة التحرير والعدالة بدارفور غربي السودان، عن تنفيذ
الترتيبات الامنية المتفق عليها مع الحكومة السودانية بتسليم قوات الحركة
بولايتى شرق وجنوب دارفور للجيش السوداني تمهيدا لعملية الدمج.
وقال عيسى مصطفى الامين السياسي للحركة فى تصريح صحفي الاثنين ان التنفيذ تم بعد جهد كبير وتعاون تام مع حكومة السودان وباشراف من الامم المتحدة ، وأكد ان قوات الحركة الان داخل معسكرات التدريب حيث تم تسليمها الى القوات المسلحة والبالغ عددها اكثر من الفي جندي لإكمال عملية الإدماج.
ووقعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي قادت معارضة مسلحة ضد الخرطوم ، وثيقة سلام بالعاصمة القطرية الدوحة برعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في يونيو2011، اتفقتا فيه على انهاء الحرب بدارفور. واحتوى الاتفاق على ترتيبات أمنية تدخل حيز التنفيذ بحسب جدول زمني معين.
واشار عيسى الي ان الحركة ظلت تعمل لتأهيل كل قواعدها وجماهيرها بمختلف ولايات السودان لتتحول الحركة الى حزب سياسي قومي فى تكوينه وخطابه ومشروعه الذي اعلنه فى سلام الدوحة مبينا ان الحركة مستعدة للتحول لتكون حزبا سياسيا فعالا على الساحة السياسية السودانية .
وأضاف ان رؤية حركته للحوار الوطني هو "الموافقة" و "الاستعجال" داعيا الاسراع فى إنفاذ ه وتحسين الوضع السياسي بمشاركة كافة القوى السياسية بالبلاد وتكثيف الجهود لتوحيد الرؤى السياسية فيها .
وقال عيسى مصطفى الامين السياسي للحركة فى تصريح صحفي الاثنين ان التنفيذ تم بعد جهد كبير وتعاون تام مع حكومة السودان وباشراف من الامم المتحدة ، وأكد ان قوات الحركة الان داخل معسكرات التدريب حيث تم تسليمها الى القوات المسلحة والبالغ عددها اكثر من الفي جندي لإكمال عملية الإدماج.
ووقعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي قادت معارضة مسلحة ضد الخرطوم ، وثيقة سلام بالعاصمة القطرية الدوحة برعاية الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في يونيو2011، اتفقتا فيه على انهاء الحرب بدارفور. واحتوى الاتفاق على ترتيبات أمنية تدخل حيز التنفيذ بحسب جدول زمني معين.
واشار عيسى الي ان الحركة ظلت تعمل لتأهيل كل قواعدها وجماهيرها بمختلف ولايات السودان لتتحول الحركة الى حزب سياسي قومي فى تكوينه وخطابه ومشروعه الذي اعلنه فى سلام الدوحة مبينا ان الحركة مستعدة للتحول لتكون حزبا سياسيا فعالا على الساحة السياسية السودانية .
وأضاف ان رؤية حركته للحوار الوطني هو "الموافقة" و "الاستعجال" داعيا الاسراع فى إنفاذ ه وتحسين الوضع السياسي بمشاركة كافة القوى السياسية بالبلاد وتكثيف الجهود لتوحيد الرؤى السياسية فيها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق