الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

تجنيد قسري للسودانيين على الشريط الحدودي مع دولة الجنوب

أكد عائدون من معسكرات العدل والمساواة بولاية بحر الغزال استمرار عمليات الدعم والإيواء من حكومة الجنوب  والجيش الشعبي لمتمردي دارفور، وأن مخططات قد رسمت لاستمرار الدعم لمزيد من التصعيد العسكري ضد السودان، بينما يتولى خبراء إسرائيليون وأجانب مسؤولية تدريب الحركات، في ذات الأثناء أكد عمال إغاثة أن تدفقات كبيرة لمسلحين ينتمون لحركات دارفورية مدعومة من حكومة الجنوب انتشرت في معسكرات حول مدن واو وراجا وديم زبير  بمقاطعة غرب بحر الغزال.
وأدلى العائدون بإفادات  كشفت عن تفاصيل مريعة عن أعمال قتل وتصفية عدد كبير من المواطنين السودانيين الذين رفضوا الانخراط في معسكرات التجنيد القسري الواقعة داخل حدود دولة جنوب السودان.  من جهته، قال المسؤول الميداني للحركة ببحر الغزال نورجي اوانس، إن تدفقات المسلحين الأجانب تزايدت في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن حركة العدل والمساواة وحركة مناوي تتخذان من معسكرات بمنطقة راجا مقاراً لهما، وأن عناصرهما يتجولون في أسواق المنطقة. وفي السياق نفسه قال بيان صادر عن المنظمة العالمية للعون الإغاثي  أمس في نيروبي، إن شحنتين للمنظمة نهبتا في الطريق بين ديم زبير وواو من بعد أن أوقفتا بواسطة عناصر يتبعون لمتمردي دارفور، وبحسب بيان المنظمة فإن كل شحنة القافلة أخذت تحت تهديد الأسلحة إلى معسكرات خاصة بالمتمردين السودانيين المنتشرة بالمنطقة. وكشف بيان المنظمة أن عدداً من المنظمات الأجنبية العاملة في غوث السكان المحليين دعت حكومة المقاطعة والحكومة المركزية في جوبا إلى ضبط أنشطة المتمردين السودانيين ببحر الغزال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق