قطع الرئيس السوداني عمر البشير بعدم قيام حوار آخر حول دارفور الا عن
طريق اتفاقية الدوحة ، مجددا تمسك الخرطوم باتفاقية الدوحة لسلام دارفور،
واصفاً إياها بأنها عميقة وشاملة، مرحبا بكل اطراف دارفور التي ستتفاوض على
هذا الأساس.
وقال، في الاحتفال بتخريج دورة القادة والأركان المشتركة رقم 41، إن الحوار الوطني سينطلق في الموعد الذي تحدده آلياته ، وجدَّد البشير الدعوة للأحزاب السياسية المعارضة والحركات المسلحة للمشاركة في الحوار وقال "إننا سنواصل هذا الحوار بمن حضر، ومن يأبى سيُضيِّع فرصة ويهدر وقتاً، ونداؤنا نكرره أن سارعوا إلى مائدة الحوار".
وأعلن البشير، استعداد الخرطوم لمواصلة التفاوض حول "المنطقتين" استناداً على اتفاقية نيفاشا، بجانب استمرار عمليات (الصيف الحاسم). وأضاف أن اتفاقية نيفاشا تمثل مرجعاً لا يمكن تجاوزه أبدا في هذا المضمار.
وأشار البشير لفشل هجمات متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال في زعزعة الجيش. وقال إن عمليات الصيف الحاسم تمضي بخطى ثابتة وعمل ممنهج ومنظم رغم "الهجمات البائسة" للمتمردين.
وأكد مقدرة الجيش السوداني على حسم كل المعارك العسكرية بجنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال إن القوات المسلحة السودانية مستعدة للقيام بواجباتها العسكرية وجاهزة في نفس الوقت لحماية ودفع ودعم الحوار الوطني البناء.
وقال، في الاحتفال بتخريج دورة القادة والأركان المشتركة رقم 41، إن الحوار الوطني سينطلق في الموعد الذي تحدده آلياته ، وجدَّد البشير الدعوة للأحزاب السياسية المعارضة والحركات المسلحة للمشاركة في الحوار وقال "إننا سنواصل هذا الحوار بمن حضر، ومن يأبى سيُضيِّع فرصة ويهدر وقتاً، ونداؤنا نكرره أن سارعوا إلى مائدة الحوار".
وأعلن البشير، استعداد الخرطوم لمواصلة التفاوض حول "المنطقتين" استناداً على اتفاقية نيفاشا، بجانب استمرار عمليات (الصيف الحاسم). وأضاف أن اتفاقية نيفاشا تمثل مرجعاً لا يمكن تجاوزه أبدا في هذا المضمار.
وأشار البشير لفشل هجمات متمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال في زعزعة الجيش. وقال إن عمليات الصيف الحاسم تمضي بخطى ثابتة وعمل ممنهج ومنظم رغم "الهجمات البائسة" للمتمردين.
وأكد مقدرة الجيش السوداني على حسم كل المعارك العسكرية بجنوب كردفان والنيل الأزرق، وقال إن القوات المسلحة السودانية مستعدة للقيام بواجباتها العسكرية وجاهزة في نفس الوقت لحماية ودفع ودعم الحوار الوطني البناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق