الخميس، 22 يونيو 2017

نساء حزب المؤتمر السوداني يجمدن نشاطهن بسبب التحرشات

استنكرت عضوية المرأة بحزب المؤتمر السوداني في مذكرة ممهورة بتوقيع (٢٢) عضوة ، التحرشات التي يتعرضن لها باستمرار ، وهددن بتجميد نشاطهن الحزبي. وكان عضو القطاع القانون بالحزب قد هدد بفتح بلاغ ضد المدعوة شيماء بسبب الخلاف حول التحرشات والتسجيلات الصوتية التي ثبت مزاعمهن.
من جانبه اعتبر الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني مستور أحمد بعدم احتجاجات عضوية المرأة بالحزب الشيوعي داخل الحزب محض ثرثرة وأقاويل.
وطالب مستور في بيان له رداً على المذكرة الإحتجاجية لعضوات الحزب ، العضوات بعدم اللجوء للقانون وتغليب مصلحة الحزب على مصلحة الأعضاء ، واضاف “سيتم إتخاذ إجراءات داخل الحزب لمحاسبة المخطئين”.
وأشار الأمين العام في مذكرته إلى أن مثل هذه القضايا يمكن تجاوزها بالحوار والحكمة ، ولا تحتاج لتدخل اي من جهة خارجية لطلب الانصاف.

“ما وراء زيارة قولو”

ظلت قضية النازحين واللاجئين، تمثل عنواناً بارزاً لأزمة دارفور التي تطاول أمدها، وأصبحت القضية تلاحق السودان وتطارده في جميع المحافل الدولية، لارتباطها بالأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية التي تعمل في هذا الحقل، وللخروج من نفق الأزمة الإنسانية المظلم التي ظلت تطارد البلاد وقعت الحكومة السودانية ومنظمة الأمم المتحدة للاجئين وتشاد، في الثاني من يونيو الجاري، اتفاقا يتم بموجه تنظيم العودة الطوعية لعشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين من دارفور في تشاد، فضلا عن لاجئين تشاديين بالسودان.
وطبقاً لنص الاتفاق الثلاثي فإن (توقيع هذه الاتفاقيات لا يعني أن العودة ستبدأ فوراً، حيث لا يزال هناك عمل كثير على عاتق اللجنة الثلاثية الفنية التي تشرف على تطبيق الاتفاقيات لكي تضمن أن العودة ستكون عودة مستمرة وستتم بكرامة وأمان)، وتوضح الاتفاقية أن الإطار القانوني يؤكد أن العودة يجب أن تكون طوعية بطبيعتها، وقررت الأطراف وفقاً للاتفاقية صياغة إطار للعودة ينبع من الرغبات الحرة التي عبر عنها أولئك الذين عادوا أو الذين أبدوا رغبتهم في الحصول على المساعدة للعودة، وقال الاتفاق الثلاثي (يأخذ الأطراف بعين الاعتبار أنه حتى الآن تمت عودات طوعية تلقائية من قبل اللاجئين السودانيين من المعسكرات بتشاد، بالإضافة إلى إبداء الرغبة في العودة بصورة واضحة من قبل اللاجئين التشاديين في السودان).
وأشار الاتفاق إلى التحسن العام في الأوضاع الأمنية في معظم مناطق العودة المحتملة بدارفور، وتعهد بضمان أن يكون قرار اللاجئين الذين يقررون العودة استناداً إلى معلومات حديثة ودقيقة عن الظروف السائدة في مناطق العودة المقصودة، وأفادت الاتفاقية الثلاثية بأن الاتفاقات الموقعة تمثل المبادئ الدولية المتعارف عليها التي تحكم العودة الطوعية للاجئين، والتي يلتزم بها كل الأطراف، وأشارت إلى تطلع الحكومتين والشعبين في السودان وتشاد إلى استقبال اللاجئين من البلدين، ووعدت الأطراف بالعمل على نحو وثيق لحشد وتعبئة الموارد اللازمة لضمان أن تكون العودة بصورة كريمة ودائمة، ويُقدر عدد اللاجئين السودانيين في شرق تشاد بنحو (350) ألفاً موزعين في نحو (13) معسكراً، ومنذ عام 2015 بدأت جهود لعودة اللاجئين والنازحين الدارفوريين إلى قراهم الأصلية بعد أن هُجِّروا منها بسبب الحرب بين القوات الحكومية والحركات المسلحة منذ 2003م.
وفي أول ردة فعل للاتفاق، رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاقية الثلاثية بين السودان وتشاد والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، القاضية بعودة اللاجئين في البلدين إلى مناطقهم، واعتبرتها خطوة أولى لضمان عودة آمنة للاجئين إلى ديارهم. وقال بيان للسفارة الأمريكية في الخرطوم صدر في الثامن عشر من يونيو الجاري (تهنئ سفارة الولايات المتحدة الحكومة في تشاد والسودان، وكذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين على الاتفاقيات الثلاثية التي أبرمت بينهم، والتي تحدد الإطار القانوني لتيسير العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السودانيين في تشاد واللاجئين التشاديين في السودان).
وبدأ وفد أمريكي رفيع، بقيادة القائم بالأعمال من الفاشر، يوم (الأحد) الماضي زيارة نادرة، لدارفور تستمر ثلاثة أيام، يرافقه المستشار السياسي والاقتصادي ومسؤول المعونة الأمريكية بالسودان، وقال (إستيفن كوتسيس) القائم بالأعمال الأمريكي في السودان، إن الوضع الأمني بدارفور يقف عائقاً أمام الراغبين في العودة إلى ديارهم، وشدد على ضرورة ثقة الراغبين في العودة بقدرة الأجهزة الأمنية الحكومية، على حمايتهم من هجمات المليشيات. وقال كوتسيس إن الزيارة ترمي لتقييم التقدم الذي أحرزته جهود الحكومة السودانية، وبعثة (يوناميد) والمجتمع المدني، لافتاً إلى أنها الزيارة الأولى لشخصه إلى الإقليم برفقة مسؤولي السفارة.
وناقش كوتسيس ووفده الجانب الإقليمي والأمني والإنساني والقانوني في شمال دارفور مع نائب والي شمال دارفور وأعيان الإدارات الأهلية والمدعي العام لدارفور، وقال: “الإدارات الأهلية والأعيان طلبوا من المسؤولين مساعدة النازحين الذين يريدون العودة لمناطقهم ولا يستطيعون خوفاً من المليشيات والعناصر الإجرامية، وأكد أن النازحين بحاجة إلى الثقة في قدرات الأجهزة الأمنية على حمايتهم، بالإضافة إلى الجانب القضائي لتحقيق العدالة”. وتابع: “لذلك يجب على الحكومة العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والشركاء مع ضرورة بناء المؤسسات المحلية التي تحمي المدنيين، وتقدم لهم الخدمات الأساسية حتى يتمكنوا من العودة إلى قراهم”.
وفي سابقة نادرة، وصل وفد دبلوماسي أمريكي رفيع المستوى أمس الأول (الاثنين) إلى منطقة جبل مرة، ووقف الوفد على مشروعات تنفذها هيئة المعونة الأمريكية بمنطقة (قولو)، وقال كوتسيس في تصريحات صحفية، إنه وصل المنطقة برفقة نائب قائد قوات حفظ السلام في الإقليم (يوناميد) والتقى معتمد المحلية والقادة المحليين، وأضاف قائلاً: “عبروا لي عن رغبتهم في سلام دائم، ومزيد من الخدمات الأساسية في منطقتهم”، وتابع: “استطعنا من خلال هذه الزيارة الاطلاع على مشروع المعونة للمياه، الذي يساعد الآلاف من السكان على إيجاد مياه صالحة للشرب.. مشروع المياه هو الأكثر أهمية الآن بسبب خروج المحطة الأساسية عن الخدمة.. وزرنا أيضاً المستشفى المحلي الذي ظل يستقبل مرضى من أطراف المحلية على الرغم من التحديات التي تواجهه”. وأكد أن هذا المستشفى يعد الوحيد الذي يستقبل حالات مرضية، والولادات الطارئة ويساهم في علاج حالات سوء التغذية.
وبحسب كوتسيس فإن زيارته لمحلية (قولو) بجبل مرة تهدف إلى لقاء المسؤولين والمواطنين هناك والوقوف على مشاريع المعونة الأمريكية، وتابع: “سنتأكد من المناطق التي وصلتها الإعانات والمساعدات الإنسانية ومدى تحسن حياة المواطنين فيها، ونأمل أن نرى المساعدات تصل إلى أنحاء دارفور”، وشدد كوتسيس على أن وجود قوات (يوناميد) في المنطقة من شأنه الإسهام في توفير المزيد من الخدمات لأهالي (قولو)، كما يؤمن العمليات الإنسانية.

تأزم الموقف المأزوم داخل الحركة الشعبية قطاع الشمال

أكد المتمرد عبدالعزيز الحلو فشل عقار وعرمان في قيادة الحركة الشعبية “قطاع الشمال” وعقد مؤتمرها العام في موعده المضروب واهتمامها بالقرارت الصادرة من مجلس تحرير جبال النوبة.
وقال الحلو حسب مصادر (سودان سفاري) انه قبل التكليف بقيادة الحركة الشعبية مؤقتاً نزولاً لزغبة شعب المنطقتين سعياً منه لرتق النسيج الاجتماعي وتكملة بناء هياكل الحركة والاعداد لمؤتمرها العام ، مشيراً للفراغ والشرخ الكبير الذي أحدثه تخبط عقار وعرمان في قيادة الحركة.
وكشفت المصادر عن ترحيب مجموعة “الادوك بالنيل الازرق” ومكاتب الحركة الشعبية وروابط ابناء النوبة بدول المهجر ، بعزل مالك عقار وعرمان واحمد العمدة من قيادة الحدكة الشعبية.
وفي المقابل توعد مبارك أردول بمحاكمة الحلو ، ووصف ما قام به بالتزييف والسطو علي قرار جماهير الحركة الشعبية ، واضاف في بيان “الحلو مصدر الفتنة ولديه عداءات شخصية ولن يستطيع تحقيق الوحدة”.
وأكدت المصادر تأييد حكومة جنوب السودان لقرارات مجلس تحرير جبال النوبة ، ومشاركتها المتواصلة في إجتماعات المجلس الاخيرة بجبال النوبة.

خبراء يتقصون حول سقوط "نيزك " بالنيل الأبيض

رصدت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، ظهور جسم غريب في سماء منطقة الجبلين بالنيل الأبيض وسقوطه بالمنطقة، وأوفدت فريقين من خبراء الهيئة من ولايتي الخرطوم وسنار لموقع الحدث للاستقصاء ومعرفة حقيقة الجسم الذي من المرجح أن يكون "نيزك".
ودعت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في بيان صحفي تلقت "شبكة الشروق" نسخة منه، المواطنين بالمنطقة لعدم الاقتراب من الجسم ومن شظاياه والبقاء بعيداً عنه خشية التأثر بالإشعاعات التي يمكن أن تنبعث منه أو وجود مواد كيميائية سامة محتملة.
وفي ظاهرة غريبة شاهد سكان ولاية النيل الأبيض صباح الأربعاء جسماً ضوئياً غريباً، من اتجاه الشرق للغرب، وسمعوا صوتاً رعدياً بعد ثلاث ثوان من الضوء، ما أثار هلعاً وسط المواطنين.
وقد شوهد الجسم الغريب في منطقة الجبلين وكنانة وعسلاية وربك والدويم، وكذلك في ولايات الجزيرة وشمال كردفان.

4 وفيات من جملة 264 حالة إسهال مائي بنهر النيل

قال وزير الصحة والسكان بولاية نهر النيل، الأمين محمود النص، يوم الأربعاء، إن مجمل حالات الإصابة بسبب عدوى الإسهالات المائية التي شهدتها الولاية بلغت 264 حالة بينها أربع حالات وفاة.
واستبعد وزير الصحة والسكان بنهر النيل، الأمين محمود النص، تعليق بداية العام الدراسي بالولاية وفق ماهو مقرر في الثاني من يوليو المقبل بسبب عدوى الإسهالات المائية، مؤكداً أن مؤشرات الوضع الصحي الراهن تحت سيطرة الوزارة ولا يتطلب اتخاذ أي قرار احترازي قبيل بداية الدراسة.
وأشار النص إلى أن وزارة الصحة أحكمت ترتيباتها الوقائية التي تحد من انتشار العدوى وانتقالها للولاية من ولايات الجوار عبر المعابر والطرق، لافتاً إلى أنها حددت 26 مركز عزل صحي تغطي بخدماتها جميع المحليات ونقاط الارتكاز ومواقع وأسواق التعدين الأهلي ومشاريع التنمية الزراعية والاستثمارية .
من جانبه تعهد رئيس مجلس نهر النيل التشريعي، كمال الدين إبراهيم، بإسناد جهود وزارة الصحة من أجل حماية الولاية من المهدّدات الصحية الراهنة.
وقال لتأمين صحة المواطن والبيئة المحيطة سيفعِّل المجلس القوانين ويسن المزيد من التشريعات، التي تقلل من المخاطر والتحديات الماثلة.

ربط محليات في شرق البلاد بالشبكة القومية للكهرباء

أعلنت ولاية البحر الأحمر انطلاق المرحلة الأولى من ربط محليات (سواكن، سنكات، هيا، درديب وطوكر) بالشبكة القومية للكهرباء، بينما أعلنت شروعها في تنفيذ محطة كهرباء منطقة كلانيب الحرارية بطاقة إجمالية 450 ميقاواطاً، وسيتم تنفيذها بواسطة الشركة السودانية للكهرباء.
وقال وزير التخطيط العمراني والمرافق العامة بالولاية مصطفى محمد نور محمود، إن الغرض الأساسي من المحطة سد النقص الناجم من كهرباء الخط القومي، مشيراً إلى أن المحطة تتكون من ثلاث وحدات حرارية بطاقة 150 ميقاواطاً لكل وحدة، لافتاً إلى أن الوحدة الأولى وصلت لميناء بورتسودان الأسبوع الماضي.
وأكد محمود - حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية - أن محليات (جبيت المعادن، حلايب وجنوب طوكر)، سيتم تركيب محطات توليد محلية بها لبُعدها عن مسار الشبكة القومية للكهرباء.

مجموعة جديدة تنشق عن عبدالواحد وتنضم للسلام

قالت مجموعة متمردة تابعة إلى حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، إنها انشقت عن نور، وقررت الانضمام إلى ركب السلام، والتخلي عن موقعها في منطقة (فوجي) شرق قولو بوسط جبل مرة في ولاية وسط دارفور. وأوضح قائد المجموعة المنشقة القائد هارون (كلمانق كوي) أنهم انحازوا للسلام بعد توصلهم لقناعة بعدم جدوى الحرب التي استمرت لسنوات، ولم يجنوا منها سوى مزيد معاناة. وطالب الحكومة بتوفير الخدمات وإعادة تعمير ما دمرته الحرب واستيعاب المنسوبين للمجموعة إلى القوات المسلحة.
إلى ذلك، قال والي وسط دارفور جعفر عبدالحكم، إن المجموعة تمثل إضافة لعمليات السلام، مبيناً أن حكومته انتهجت خطة لوقف الحرب واجتثاث جذور المشكلة وتعمير وإنعاش المنطقة وتوفير الخدمات.
وأضاف "مجموعة (كلمانق كوي) لحقت مجموعات سابقة انشقت من عبد الواحد محمد نور الذي ظل متشبثاً بالأجنبي ورافضاً كل مبادرات السلام".
وأكد عبدالحكم أنهم سئموا من مواقف نور غير الموضوعية، وهو ما دفع المنشقين إلى وضع السلاح جانباً، والدخول للسلام في مجموعات، مؤكداً التزام حكومته بترتيب أوضاع المنضمين للسلام وإلحاقهم ببرنامح الترتيبات الأمنية.

بعد ازاحة عقار وعرمان .. سيناريوهات استئناف المفاوضات

رسمت التطورات الأخيرة والإنشقاقات التى ضربت قيادات قطاع الشمال صورة قاتمة عن مستقبل الحركة الشعبية خاصة بعد أن أعلن مالك عقار عن اتجاهه لتشكيل حركة جديدة منفردة بيد أن إنحياز الجيش الشعبي لعبد العزيز الحلو الذي تولى رئاسة الحركة مؤخراً عقب اقالة مالك عقار شكل ضربة قاضية لعقار وفتح الباب امام انقلاب سيقود بدوره الى آخر.
انحياز الجيش الشعبي الى جانب عبد العزيز الحلو يضع مالك عقار في موضع لا يحسد عليه لجهة ان الحركات المسلحة تعتمد في الأصل على العنصر البشري، وكان تمسك عقار بالجيش الشعبي جبال النوبة يمثل آخر آماله في إنشاء وتكوين حركة موازية للحركة الشعبية بقيادة الحلو بعد أن فقد ولاء الجيش الشعبي التابع للنيل الأزرق الذي أعلن عزل عقار وعرمان قبيل أيام من اعلان تولي الحلو رئاسة الحركة.
رفض مالك عقار لقرارات الجيش الشعبي النيل الأزرق ومجلس التحرير التابع لجبال النوبة يشير الى فقدانه لمكانته بين قواعد الحركة رغم محاولات عقار وعرمان استمالة المناوئين له ، لكن جهود عقار في اعادة بناء الحركة ترتكز على ضرورة سحب البساط من الحلو خاصة بعد التصريحات التى ادلى بها مؤخرا حينما أعلن عن تركيزه خلال المرحلة المقبلة على إعادة بناء الحركة وفق أسس جديدة مؤكدا رفضه لقرارات إجتماعات الجيش الشعبي الأخيرة التي أيدت مجلس تحرير جبال النوبة.
حمل تصريح عقار حوله اجراءه وياسر عرمان إتصالات مع رافضي قرارات مجلس تحرير جبال النوبة التي نصبت الحلو رئيساً للحركة خطوة اولى في مسيرة لإعادة بناء حركة جديدة لن يكون لها تأثير على قواعد الحركة الشعبية ، خاصة بعد ان اعلنت قيادة الجيش الشعبي برئاسة جقود مكوار مرادة إنحيازها الى عبد العزيز الحلو، الأمر الذي ساهم في تفاقم الأزمة السياسية العسكرية التي تعيشها الحركة في ذات الوقت الذي يري فيه عقار ان انحياز الجيش الشعبي لعبد العزيز الحلو أي كانت أسبابه لن يحل أزمة الحركة ولن يؤدي الى مواجهة فعلية مع الحكومة بل انه سيقزم الحركة ويشكل إنتصاراً مجانياً لمصلحة الحكومة.
في الوقت الذي تري فيه الحكومة ان الأحداث الداخلية للحركة الشعبية ستزيد من معاناة ابناء المنطقتين خاصة بعد ان بلغ التفاوض مراحل متقدمة ، ولاشك ان الإنقسام الذي تعاني منه الحركة الشعبية سيؤثر سلباً على ملف السلام والمفاوضات ، لجهة انه من الصعب التصور بأن يسلم عقار وعرمان ملف التفاوض للحلو، خاصة وانهما يعتبران الجهة الرسمية التى تتعامل معها الوساطة الأفريقية والحكومة.
ووصف السفير محمود كان ممثل الإتحاد الافريقي بالخرطوم مايجري داخل الحركة بانه وضع داخلي وان الوساطة غير معنية به ، مشددا على انه لايحق لمالك عقار إعلان تجميد المفاوضات لجهة ان الوساطة الأفريقية هي التى تحدد تجميد او إعلان المفاوضات ، واشار الى ان الوساطة الأفريقية لا تعترف بمجلس التحرير وقراراته بل أنها تعتبره شأناً داخلياً يخص الحركة ، مشيراً الى ان الوساطة لم تتسلم يفيد بتغير وفد التفاوض ، واعلن السفير كان ان الوساطة الأفريقية لن تتدخل حالياً فيما يجري داخل الحركة الشعبية مؤكداً انها ستناقش تطورات الأوضاع داخل الحركة خلال قمة الأتحاد الأفريقي المزمع عقدها مطلع الأسبوع الأول من يوليو المقبل.
لاشك ان الحلو يملك نفوذاً بين قواعد الحركة الشعبية اكثر من عقار وعرمان رغم العلاقات الواسعة التى يتمتعا بها على مستوي المجتمع الدولى الأمر الذي يفتقده الحلو نتيجة لإبتعادة عن ملف التفاوض وعن الأمور الداخلية للحركة خلال الفترة الماضية مما يتطلب منه اعادة رسم علاقات دولية تمكن من الإعتراف به ، خاصة وان الدول الداعمة للحركة الشعبية لديها ارتباط مباشر بعقار وعرمان ، مما يحتم على الحلو اعادة رسم توجهات الحركة بصورة تحقق له متطلبات المرحلة المقبلة.
المشهد الماثل داخل الحركة الشعبية يؤكد ان الأمور تجاوزت نطاق قطاع جبال النوبة تمتد الى النيل الأزرق التى سيطر عليها عبد العزيز الحلو مما يضع تحدي عقار بتكوين حركة منفصلة محاط بكثير من المحاذير ، خاصة وان عبد العزيز الحلو استطاع اقناع قواعد الحركة بالمنطقتين بأن عقار وعرمان اصبحا غير قادرين على تنفيذ متطلبات الحركة.

حياد البشير يغضب السعودية وحلفاءها

يعيش الرئيس السوداني عمر البشير اكثر أيام حكمه حراجة الذي امتد قرابة 27 عاما، والسبب في ذلك الازمة الخليجية التي وضعته امام خيار صعب، اما الانحياز الى السعودية التي استخدمت نفوذها وعلاقاتها القوية مع الادارة الامريكية لتخفيف العقوبات الدولية على السودان، او الوقوف في خندق قطر، الدولة الحليفة التي تدعم حركة “الاخوان المسلمين”، التي تشكل جبهة الإنقاذ الحاكمة في الخرطوم احد فروعها القوية.
الرئيس السوداني بهذا الموقف الحيادي اغضب الأصدقاء السعوديين الجدد الذي انضم الى التحالف العربي بقيادتهم، وارسل ستة آلاف جندي للقتال في اليمن “من منطلق الحرص على عودة الشرعية والحفاظ على امن المنطقة الذي بات مهددا من الجماعات الإرهابية والاطماع الإيرانية”.
وكعادة كل الدول التي رفضت التجاوب مع المطالب السعودية في قطع العلاقات مع قطر، عرض الرئيس البشير القيام بدور وساطة “لتفعيل الجهود الدبلوماسية لايجاد حل للازمة”، ولهذا شد الرحال الى مكة المكرمة، ولكن الهدف الأساسي من هذه الزيارة اللقاء مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يقضي الأيام العشرة الأخيرة من رمضان بجوار الكعبة اسوة بكل ملوك آل سعود.
الفتور في العلاقات السعودية السودانية انعكس في مستوى الاستقبال الذي حظي به الرئيس البشير في مطار جدة الدولي، حيث كان في استقباله الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائب امير منطقة مكة، ووصل هذا الفتور ذروته عندما اعتذر الرئيس السوداني عن عدم المشاركة في القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في الرياض في 21 أيار (مايو) الماضي بحضور الرئيس ترامب، واوفد مدير مكتبه الفريق طه عثمان الحسين، لتمثيله فيها، وهو وزير دولة في الرئاسة، وهو الوزير الذي عزله قبل يومين في ظروف غامضة، وترددت انباء مؤكدة بأن سبب العزل تسريبه وثائق عن العلاقات الأمنية بين قطر والسودان، وهو ما نفاه الأخير، وانحيازه بالكامل للموقف السعودي في ازمة الخليج.
المواطنون السودانيون في حيرة من امرهم، سواء تجاه الازمة الخليجية او مواقف رئيسهم تجاهها، خاصة ان نسبة كبيرة منهم تعارض مشاركة اكثر من ستة آلاف جندي سوداني تم الزج بهم في حرب اليمن، لارضاء السعودية وحلفائها، وضد دولة عربية فقيرة تتعرض للقصف والحصار منذ اكثر من عامين، ويطالب هؤلاء بسحب قواتهم هذه بعد تعاظم الخسائر البشرية في صفوفها.
هناك تساؤلات في الشارع السوداني تقول كيف يشارك الرئيس البشير في حصار اليمن الخانق وشعبه الجائع، ويقف على الحياد في حصار مفروض على قطر الدولة الأكثر ثراء في العالم، ولم يتضرر شعبها مطلقا من هذا الحصار او القطيعة المفروضة عليها؟
العامل المصري يلعب دورا في ارتباك الرئيس السوداني ووقوفه على “الحياد” في الازمة الخليجية، فالعلاقات بين مصر، التي تشكل ركنا مهما في التحالف السعودي ضد قطر، والسودان متوترة هذه الأيام بسبب انحيازها الى اثيوبيا في ازمة سد النهضة على النيل الأزرق الذي يزود مصر بأكثر من 70 بالمئة من حصتها الاضخم في مياه النيل التي تقدر بحوالي 55.5 مليار متر مكعب، وزار الرئيس البشير اديس ابابا في نيسان (ابريل) الماضي، ووقع مع قيادتها اتفاقات دفاعية واقتصادية اغضبت مصر.
لا نعرف كيف سيخرج الرئيس البشير من هذه الازمة التي أوقع بلاده فيها، مثلما لا نعرف ما اذا كان السعوديون سيقبلون دوره الحيادي، ناهيك عن وساطته في الازمة الخليجية، ويتفهمون في الوقت نفسه قراره بعزل حليفهم الفريق طه عثمان الحسين من منصبه كوزير في الخارجية، ومدير مكتب الرئيس.
ما نتوقعه ان يعود الرئيس البشير الى الخرطوم بحفي حنين، لان السعودية في حالة “تنمّر” هذه الأيام، وتتبنى عقيدة بوش “من ليس معنا فهو ضدنا”، اللهم الا اذا اعلن البشير من مكة المكرمة وقوفه في خندق العاهل السعودي وقرر قطع علاقاته مع قطر واتهامها بدعم الإرهاب، وتقديم دعم لحركة “الاخوان المسلمين” التي ينتمي اليها، ويتعاطف مع محنتها.
هل يفعل الرئيس البشير ذلك؟ من الصعب جدا ان يقدم على هذا القرار في اعتقادنا، ولذلك القطيعة مع السعودية واردة، ولا نستبعد ان تقدم الأخيرة على طلب سحب القوات السودانية من اليمن مثلما فعلت مع قطر، وعدم مواصلة جهودها، أي السعودية، لانهاء العقوبات الدولية المفروضة على السودان.. والله اعلم.

71 % نسبة النجاح في امتحان الشهادة الثانوية

أعلنت وزارة التربية والتعليم نتيجة الشهادة الثانوية للعام 2017 بنسبة نجاح بلغت 71.5%، بينما أحرز المركز الأول على مستوى السودان الطالب محمد مبارك عبدالله بحصوله على 97.1%، وذلك من مدرسة يوسف الدقير النموذجية.

وقالت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبدالله، خلال المؤتمر الصحفي، إن العام الحالي شهد استقراراً أكاديمياً ساهم في أن يكون التحصيل موفقاً للطلاب، مضيفة أن مراحل الكنترول وتصحيح الشهادة سارت وفق ما هو مخطط له.
وأضافت أن الوزارة تتقدَّم بالشكر لكل من أسر الطلاب والمجالس التربوية وشركاء التعليم لدورهم الفاعل في تكامل الأدوار، مما ساهم في انجاح العام الدراسي.
وأشارت الوزيرة إلى أن عدد الطلاب والطالبات الذين جلسوا هذا العام ازداد عن العام الماضي بـ 24409 طلاب وطالبات بنسبة بلغت 5.3%.واشتركت ست ولايات في المائة الأوائل وسط منافسة عالية من الطلاب، بينما بلغ عدد طلاب المدارس الحكومية في المائة الأوئل 74 وعدد الطلاب الأوائل بالمدارس الخاصة 27 طالباً وطالبة.

وجاء 84 طالباً وطالبة من ولاية الخرطوم ضمن الطلاب الأوائل وستة طلاب لولاية الجزيرة، بينما جاءت الشمالية في المركز الثالث بعدد أربعة طلاب تلتها القضارف بعدد ثلاث، وجاءت ولايتا البحر الأحمر والنيل الأبيض بعدد متساوٍ وهو اثنين لكل ولاية.
وستكون نتيجة الشهادة الثانوية متاحة لجميع الطلاب من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، وعبر الرسائل لجميع شركات الاتصالات.

انهيار 3 آلاف منزل بمعسكر كلمة للنازحين بسبب السيول

أدت السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت بمعسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور لانهيار حوالي 3 آلاف منزل انهياراً كلياً وجزئياً، مع تضرر 6 آلاف أسرة حسب الإحصاءات الأولية، بينما أعلنت حكومة الولاية ومحلية بليل الاستنفار التام لمعالجة الموقف.
ويقع معسكر كلمة متاخماً لمدينة بليل بولاية جنوب دارفور.
وقال معتمد محلية بليل بولاية جنوب دارفور، السني محمد أحمد لـ"شبكة الشروق" إن الأمطار الغزيرة التي هطلت الثلاثاء مع جريان السيل "بوادي بابا" المجاور لمعسكر كلمة تسببت في خسائر في الممتلكات وأمتعة النازحين بالمعسكر.
وأكد المعتمد "لشبكة الشروق" عدم وجود وفيات، مضيفاً أن الحصر لا زال جارياً لمعرفة جملة الخسائر.
وكشف المعتمد عن استنفار كامل لحكومة الولاية بقيادة والي الولاية، آدم الفكي، ووزيرة الرعاية الاجتماعية، والمنظمات الوطنية، ومفوضية العون الإنساني، لاحتواء الأضرار بالمعسكر وتقديم المساعدات.
وكشف عن انعقاد اجتماع للجنة طوارئ الخريف بمحلية بليل واللجنة الولائية، من أجل توفير مواد الإيواء والغذاء، مضيفاً أن اللجنة طافت على كل المنازل المتضررة في المعسكر.

السعودية تحظر استيراد الفراولة المصرية

أبلغت السعودية مصر بحظر صادرات الفراولة بداية من 11 يوليو، بسبب متبقيات المبيدات، وفق ما قال رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر، الأحد.
وواجهت الصادرات الزراعية المصرية مصاعب في الآونة الأخيرة، بينها إعلان الإمارات العربية المتحدة في أبريل حظر استيراد الفلفل المصري بأنواعه. وحظر السودان في مايو دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية.
وكانت الإمارات قد أوقفت في أبريل استيراد الفلفل المصري، وحظر السودان في مايو دخول السلع الزراعية المصرية. وتمثل الفراولة بين خمسة و 10 في المئة من إجمالي تصدير المحاصيل الزراعية المصرية.
ويبلغ حجم صادرات مصر من الحاصلات الزراعية للدول العربية نحو 1.2 مليون طن سنويا وفقا لرئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.

السعودية تحظر استيراد الفراولة المصرية من 11 يوليو

قال رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر، عبدالحميد الدمرداش، إن السعودية أبلغت مصر بحظر صادرات الفراولة بداية من 11 يوليو بسبب متبقيات المبيدات. وأوضح أن الإخطار السعودي لم يحدد نسبة الزيادة فوق المعيار الدولي ولا الشركات المخالفة.
واجهت الصادرات الزراعية المصرية مصاعب في الآونة الأخيرة من بينها إعلان الإمارات العربية المتحدة في أبريل حظر استيراد الفلفل المصري بأنواعه. وحظر السودان في مايو دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية.
وقال الدمرداش، في اتصال هاتفي، مع رويترز "إن الموسم التصديري للفراولة يبدأ في نوفمبر وينتهي في العاشر من أبريل". وأضاف "صادرات الصيف تمثل بين 5 و10% من إجمالي صادرات الحاصلات الزراعية، وبالتالي لن يكون هناك ضرر كبير".
واستدرك رئيس المجلس التصديري المصري "أتوقع حل أزمة صادرات الحاصلات الزراعية المصرية إلى الدول العربية قبل بداية الموسم التصديري الجديد منتصف نوفمبر المقبل".
ويبلغ حجم صادرات مصر من الحاصلات الزراعية للدول العربية نحو 1.2 مليون طن سنوياً، وفقاً لرئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية.
وقررت وزارة التجارة المصرية في مايو إخضاع الصادرات الزراعية الطازجة من الخضر والفاكهة لإجراءات فحص لضمان مطابقتها للمعايير والاشتراطات الدولية، وذلك بالاشتراك مع وزارة الزراعة.

الأربعاء، 21 يونيو 2017

قطاع الشمال الجديد.. مواجهة الخيارات الصعبة

استقالة نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال عبد العزيز الحلو من الحركة في مارس الماضي كانت القشة التي قصمت ظهر الحركة، ومنذ ذلك التاريخ لم تستقر الأوضاع داخل القطاع ، وقد أرجع الحلو حينها أسباب إستقالته إلي سيطرة رئيس الحركة «مالك عقار» والأمين العام «ياسر عرمان» علي زمام الأمور، كما إتهمهما بالحيدة عن مشروع السودان الجديد الذي تبنته الحركة ، وقد أثارت الخطوة جدلاً كثيفاً وتطورات كان أبرزها سحب مجلس جبال النوبة الثقة من الأمين العام للحركة «عرمان» وعزله من رئاسة وفد التفاوض حول المنطقتين، ومنذ ذلك الحين تعاقبت الأحداث وضربت الخلافات الحركة وإشتد الصراع بداخلها.
ويبدو أن الحركة الشعبية قطاع الشمال قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التفكك، وانها تواجه أزمة عميقة بسبب الخلافات التي إزدادت وتيرتها خاصة بعد قررات مجلس تحرير النوبة بإقالة عقار وعرمان وتعيين الحلو رئيساً للحركة.
وفي خطوة جديدة أعلنت السكرتارية العامة المكلفة للحركة الشعبية بالنيل الأزرق أيضاً إقالة مالك عقار من منصبه كرئيس للحركة الشعبية، وإتهمت في بيان صادر بإسم سيلا موسي كنجي السكرتير العام المكلف بإنفراد عقار بقيادة الحركة والجيش الشعبي بإقليم النيل الأزرق دون الرجوع للمؤسسات التنظيمية، كما إتهمته بالسعي إلي شق الحركة بالتركيز علي قبيلة واحدة هي أهله «الأنقسنا «.
وبدورها إتهمت قيادات أخري بالحركة مالك عقار بتصفية الجنرال علي بندر في مايو الماضي علي خلفية الصراعات التي نشبت في معسكرات اللاجئين بعد إعتقال دام لأكثر من خمسة أشهر.
ووزع بعض أنصار عقار والحلو قراراً ممهوراً بتوقيع رمبوي بعزل رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي جقود مكوار وتكليف العقيد يعقوب كارلو برئاسة الأركان، لكن رومبوي إتهم عقار وعرمان بتزوير الخطاب باسمه، ورأي أن ما حدث كان متوقعاً لإشعال الفتن في جنوب كردفان لإحداث فوضي علي غرار ما حدث في النيل الأزرق، وأكد رومبوي أن مجلس التحرير لم يصدر قراراً بإقالة مكوار وأنه لا زال يمارس صلاحياته كرئيس لهيئة أركان الجيش الشعبي.
وفي رد فعل علي بيان إقالة عقار أكد القيادي بجبال النوبة بشير فلين أن الأحداث المتلاحقة التي مرت بها الحركة هي خطوات تصحيحية، وتوقع أن يكون لها أثر إيجابي على مسيرة السلام في المنطقتين، وقال فلين إن الخطوة ستأتي بأشخاص نزيهين يكون إهتمامهم بقضايا المنطقة وأهلها وليس قضاياهم الشخصية، وأضاف بأن المحصلة النهائية لهذه الأحداث ستكون إيجابية.
فيما أرجع المحلل السياسي والقيادي بالمؤتمر الوطني د. ربيع عبد العاطي التعثر والخلافات داخل الحركة إلي أن مكونات المنطقتين غير متناغمة مع بعضها البعض، ولا تربط بينها علاقة من حيث التركيبة القبلية والتقاليد ، وأكد أن الأحداث الأخيرة أظهرت الجسم المتهالك الهش لقطاع الشمال الذي وصفه بالكيان المهترئ من حيث التركيبة، ولم يستبعد عبد العاطي أن تلقي هذه الأحداث بظلالها علي عملية السلام والمفاوضات، وقال كنا في السابق لا نتعامل مع قيادة إلا أنه الآن ستكون الأمور واضحة.
بينما يري الناطق باسم مجموعة التغيير المنشقة عن الحركة الشعبية إسماعيل زكريا أن خلافات المتمردين بقطاع الشمال وصلت ذروتها سيما بعد الإنقلاب الأخير علي عقار بجانب إنسلاخ مجموعات كبيرة من القيادات الميدانية للحركة وإنضمامها لمسيرة السلام.
من جانبها أكدت الحكومة أن خلافات الحركة الشعبية قطاع الشمال تزيد من معاناة أهل المنطقتين وتعطل عملية التفاوض.
وقال أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي باسم الحكومة إن مهلة الوساطة الأفريقية لقطاع الشمال تعتبر كافية لإستئناف التفاوض خلال الأيام القادمة، ودعا الحركة الشعبية لحل خلافاتها الداخلية التي تمثل أكبر معيق لتحقيق السلام بالمنطقتين، وأكد بلال جاهزية الحكومة لإستئناف التفاوض في أي وقت حتي ينعم أهل المنطقتين بأمن وإستقرار كاملين.
فيما قال عبد الرحمن أبو مدين عضو وفد التفاوض إن الذين قادوا التغيير في الحركة هم أبناء المنطقتين وتوصلوا لنتيجة مفادها أن قيادات الحركة (عقار وعرمان) لا يرغبان في السلام، وأضاف أن الوفد الجديد ليس لديه أي أجندة خارجية وغرضه تحقيق السلام لأنهم جاءوا من مناطق الحدث ويشعرون بالمعاناة ويدركون أهمية حاجه أهلهم في مناطق النزاع للإستقرار علي عكس عرمان الذي كان يتاجر بالقضية. وعلي ضوء ذلك فإن الخلافات والأحداث التي ضربت الحركة الشعبية قطاع الشمال ليست الأولي وحتماً لن تكون الأخيرة ، ومما لا شك فيه أن التغييرات التي حدثت داخل قطاع الشمال ستؤثر كثيراً في تفكك القطاع وستكون بداية التحلل.

النائب الأول يعتمد نتيجة الشهادة السودانية

اعتمد النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح رئيس مجلس الوزراء القومي بالقصر الجمهوري، يوم الأربعاء، نتيجة الشهادة السودانية للعام 2017 توطئة لإعلانها بصورة رسمية عبر مؤتمر صحفي  في الثانية ظهر اليوم.
وأعربت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبدالله في تصريحات صحفية عقب لقائها الأربعاء بالقصر الجمهوري النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء القومي عن رضائها عن النتيجة، مؤكدة أنها مبشرة وحافظت على إرثها التاريخي.
وبلغ عدد الطلاب الجالسين للامتحانات لهذا العام 499 ألفاً و629 طالباً وطالبة. وجرت الامتحانات في 20 مارس واختتمت في الأول من شهر أبريل الماضي،
وجلس لها طلاب في مختلف المساقات موزعين على مراكز بداخل البلاد وبعدد من دول المهجر، فيما شارك في التصحيح ما يزيد عن خمسة آلاف معلم ومعلمة.

تحطُّم طائرة عسكرية بالشمالية واستشهاد طاقمها

استشهد أربعة أشخاص هم طاقم طائرة تابعة للقوات المسلحة تحطمت، ليل الثلاثاء، عندما كانت في مهمة رسمية بين مدينتي الدبة وحاضرة الولاية الشمالية "دنقلا". وأرجع الناطق باسم الجيش العميد د.أحمد خليفة أحمد الشامي الحادث لسوء الأحوال الجوية.
وأوضح الشامي أن الطائرة عمودية من طراز (مي 17) وتحطمت بعد إقلاعها من مدينة دنقلا متجهة إلى مدينة الدبة في مهمة رسمية.
وقال إن الحادث وقع بسبب سوء الأحوال الجوية، مما أدى إلى استشهاد جميع أفراد الطاقم المكوّن من أربعة أفراد في رتب الرائد والملازم والمساعد والرقيب.
وقام والي الولاية الشمالية م.علي عوض محمد موسى يرافقه عدد من قادة الأجهزة العسكرية والشرطية والأمنية بزيارة موقع سقوط الطائرة الواقع على بعد نصف كيلومتر شمال غرب مطار دنقلا.
وقدم والي الشمالية تعازي حكومة الولاية لأسر ضحايا الحادث، وحيا الأدوار البطولية التي ظلت تقوم بها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في الذود عن تراب الوطن.
ومن جانبه، أكد قائد الفرقة 75 مشاة بمدينة دنقلا العميد الركن عيدروس العطا النور، أن الطائرة سقطت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وجدد التأكيد على استمرار القوات المسلحة في تأدية عملها والقيام بواجبها في بسط الأمن والاستقرار على الوجه الأكمل.

توقيع صلح قبلي بين بطون المسيرية

وقّعت أطراف النزاع القبلي (أولاد عمران وأولاد سرور ) من بطون المسيرية على وثيقة للصلح بينها، في ختام ملتقى السلام نظمه مجلس السلم الاجتماعي والتصالحات بولاية غرب كردفان، الذي أوصى بحقن الدماء ورتق النسيج الاجتماعي.
وشدَّد والي غرب كردفان بالإنابة عبدالعظيم أحمد رحمة الله، خلال مخاطبته الملتقى، على ضرورة تنفيذ مقررات وتوصيات الملتقى من أجل حقن الدماء ورتق النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى اهتمام الحكومة بملف النزاعات الأهلية، والعمل على حسمها نهائياً، وإفساح المجال للتنمية والخدمات وتطوير البنى التحتية.
وقال إن تطبيق مقررات الملتقى يحتاج إلى إرادة قوية من الطرفين، وتكوين آلية فاعلة لمتابعة ومراقبة التنفيذ.
من ناحيته، أوضح رئيس مجلس السلم الاجتماعي والتصالحات بالولاية آدم عقيدات حُمُودي أن ملتقى السلام أكد قدرة القيادات الأهلية بالولاية لحل النزاعات المحلية ومعالجة كل المعضلات مهما تعاظمت عن طريق التشاور والتحاور وبناء الثقة.
وأكد جاهزية مجلس التصالحات للعمل مع مبادرة أولاد سرور لتسوية نزاع أولاد عمران والزيود في أقرب وقت ممكن.

توزيع 10800 لبسة مدرسية مجانية للطلاب بكسلا

احتفلت أمانة ديوان الزكاة بولاية كسلا بتوزيع زي مدرسي مجاني لعدد 10800 طالب وطالبة بالمرحلتين الثانوية والأساس بالمدارس، في جميع محليات الولاية، بكلفة 892 ألفاً و500 جنيه، بنسبة تغطية وصلت إلى 13% من العدد الكلي للطلاب بالولاية.
وأثنى والي كسلا آدم جماع آدم، لدى مخاطبته الاحتفال، على دور ديوان الزكاة ومشروعاته المقدمة في مختلف المحاور، إلى جانب دافعي الزكاة وترجمة أموالهم إلى برامج ومشروعات إنتاجية وخدمية، مشيراً إلى أهمية توزيع الزي المدرسي خاصة للطلاب والأسر الضعيفة.
ووجَّه بمراجعة معايير اختيار المستهدفين، إلى جانب جباية عروض التجارة، وإرجاء برنامج الوجبة المدرسية لمزيد من الترتيبات، مشيراً إلى أنه سيتم إصدار عدد من الموجهات العامة عبر مجلس أمناء الزكاة لتكون أساساً في عمليات التوزيع واختيار الشرائح المستهدفة.
بدوره، قال مدير عام وزارة التربية والتعليم عبدالباسط يس، إن الوزارة تعد الجهة الوحيدة المستفيدة من الدعم المقدر من الديوان الذي أعد العدة لتجهيز الزي المدرسي بالمرحلتين، الذي سيتم إيصاله للمحليات مع بداية العام الدراسي الجديد.
من جانبه، أكد مدير ديوان الزكاة بالإنابة سر الختم صالح أحمد دياب التنسيق الديوان مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ المشروع الزي المدرسي، من حيث تقديم الإحصائيات، حيث تم استهداف 85 ألفاً و493 طالباً وطالبة في الإحصائيات الأولى ونتيجة للدراسات الفقر ارتفع العدد إلى عشرة آلاف و800 مستهدف.

شباب الخرطوم: نستهدف 4 آلاف أسرة بفرحة العيد

أطلق الاتحاد الوطني لشباب ولاية الخرطوم، الثلاثاء، بدار الضو حجوج للمسنين في مدينة بحري برنامج فرحة العيد، الذي يشتمل على توزيع كسوة العيد إلى نحو أربعة آلاف سر متعففة في قرى محليات الولاية، بجانب بعض المعينات للمسنين.
وأوضح رئيس اتحاد الولاية علاء الدين محمد أحمد، أن برنامج (فرحة العيد)، الذي انطلق بمحلية بحري سيستمر ليشمل كل شرائح المجتمع، خاصة الفقراء والأسر المتعففة في أطراف جميع محليات الخرطوم.
وأضاف "برنامج فرحة العيد نسعى به إلى تحقيق أواصر التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع، والوقوف على أوضاع المحتاجين والفقراء بالوصول إليهم فى مناطقهم".
ونوَّه أحمد إلى أن الاتحاد ظل طيلة شهر رمضان يعمل وفق خطة محددة من خلال إفطارات بمختلف المواقع ومحاضرات توعوية وتثقيفية، وأن برامج شهر رمضان اشتملت على تنفيذ عدد من الإفطارات للشرائح الضعيفة وعابري السبيل.
وأكد أن مسيرة الاتحاد في خدمة المجتمع السوداني، وكل اطيافه مستمرة طيلة الفترة القادمة تحقيقاً لمبدأ التكافل والتراحم والتقارب المجتمعي، مشيراً إلى تنفيذ برنامج (فرحة العيد)، يأتي تنفيذاً لموجهات اللجنة العليا لبرنامج شهر رمضان.

أبوكشوة: ترتيبات لتسهيل التحصيل الإلكتروني للطلاب

كشفت وزيرة التعليم العالي سميه أبوكشوة، يوم الثلاثاء، أن العام الحالي سيشهد مزيداً من التجويد في مجال التحصيل الإلكتروني للقبول بمؤسسات التعليم العالي، لتسهيل عمليات الدفع للطلاب في مختلف أماكن وجودهم في الريف والحضر.
كشفت وزيرة التعليم العالي سميه أبوكشوة، يوم الثلاثاء، أن العام الحالي سيشهد مزيداً من التجويد في مجال التحصيل الإلكتروني للقبول بمؤسسات التعليم العالي، لتسهيل عمليات الدفع للطلاب في مختلف أماكن وجودهم في الريف والحضر.

وقال مدير النظم والتنظيمات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بابكر أحمد حسن، إن ورشة الدفع الإلكتروني لنظام التقديم الإلكتروني تستهدف مزيداً من التطوير والتجويد في مجال الدفع الإلكتروني.
وأشار إلى أن إجراءات التقديم والدفع الإلكتروني ستسهل الإجراءات لكل منسوبي التعليم العالي من خلال وضع طرق تقديم تلبي طموحاتهم، مبيناً أن الوزارة عكفت على الوقوف على معوقات التقديم والدفع الإلكتروني وعملت على معالجتها لأجل تقديم افضل خدمه ممكنه.
وأبان بابكر أن هناك عدداً من الشركاء في المصارف والشركات وغيرها تساهم في وضع صيغ مشتركه لتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني.

إعادة 8 أطفال فقدوا أسرهم في الصراع الليبي

وصل إلى العاصمة السودانية الحرطوم ثمانية أطفال ينتمون إلى أسر سودانية، قاتل أفراد منها ضمن صفوف تنظيم داعش بمدينة سرت شمال وسط ليبيا، ومن المتوقع أن يصل في الفترة المقبلة أربعة أطفال آخرين بعد اكتمال الترتيبات مع السلطات الليبية.
وأعلن رئيس الجالية السودانية بمدينة مصراتا الليبية، معتز إبراهيم، اعتقال السلطات الليبية لست سيدات سودانيات يتبعن لتنظيم الدولة الإسلامية. وأشار إلى تنسيق الحكومة مع السلطات لإطلاق سراحهن في الفترة المقبلة.
وقال العميد بجهاز الأمن التيجاني إبراهيم، في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم، إن بعض آباء الأطفال قُتل في عمليات عسكرية وبعضهم معتقل في ليبيا، وتابع: "لم نتوصل إلى أسر اثنين من الأطفال الذين عادوا إلى الخرطوم". وأشار إلى أنه سيتم تسليمهم إلى مجلس رعاية الطفولة للعناية والاهتمام بهم.
وأوضح أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني بذل جهوداً حثيثة لإرجاع ومعرفة بعض السودانيين الموجودين في مناطق القتال. وأكد تنسيقهم مع جهات في ليبيا لإرجاع بعض السودانيات هنالك.
وقالت الأمين العام لمجلس الطفولة، سعاد عبد العال، إنه تم استقبال أطفال السودانيين الذين ذهبوا للقتال في دولة ليبيا، مشيرة إلى أن العملية كانت صورة من صور تجارة البشر لتعرض هؤلاء الشباب لعمليات احتيال. وتابعت "اليوم تمت إعادة أطفالهم إلى البلاد".
وتم حصر الأطفال عبر جهاز الأمن والسلطات الليبية اثنين منهم لم يتم التوصل إلى أسرهم، موضحة أن المجلس متمثلاً في أمانة الطوارئ، وإدارة التقصي الأسري سيتم التوصل وإعادتهم إلى أسرهم، وسيظلون في رعاية وحدة حماية الطفل ومجلس الطفولة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، وتتراوح أعمار الأطفال من شهرين إلى تسع سنوات.
وأوضح رئيس الجالية السودانية بمدينة مصراتا معتز إبرهيم نائب رئيس الجاليات بليبيا، أن الجهود الدبلوماسية تكاملت مع الجهود الشعبية لإطلاق سراح الأطفال.

بدء تفويج المركبات "الخرطوم ـ مدني" الخميس

أعلنت شرطة ولاية الجزيرة انطلاقة برنامج تفويج المركبات السفرية من الخرطوم إلى حاضرة الولاية ودمدني يوم الخميس المقبل 28 رمضان الجاري، فيما يبدأ التفويج العكسي من الولايات للخرطوم في 4 شوال 1438 هجرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم شرطة ولاية الجزيرة، العميد حاتم عثمان الشريف، إن خطة التفويج تستهدف انسياب الحركة المرورية ومنع الحوادث بواسطة 400 شرطي مرور، إضافة إلى أكثر من 40 عربة دورية مرورية منتشرة على طول الطريق القومي "مدني -الخرطوم" من الباقير مروراً بالكاملين والحصاحيصا حتى شمال مدني.
وكشف حسب وكالة السودان للأنباء، عن تجهيز أكثر من 20 عربة إسعاف لمقابلة أي طارئ، وذكر أن تنفيذ الخطة يتطلب تعاوناً بين المرور وأصحاب المركبات منادياً أصحاب المركبات بالتقيد بالضوابط والالتزام بكل ما من شأنه تحقيق السلامة المرورية .
وفي منحى آخر كشف الشريف عن خُطة نوعية وشاملة لتأمين العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم وعطلة عيد الفطر المبارك، وذلك بانتشار أكثر من 3 آلاف شرطي إحكاماً للسيطرة الأمنية وتحقيق الاستقرار والسلامة لمواطن ولاية الجزيرة، منعاً لارتكاب الجرائم وتأمين للمنشآت الاستراتيجية ودور العبادة وأماكن الصلاة والأسواق وذلك بالتنسيق بين وحدات الشرطة المختلفة.

الجيش ينفذ في دارفور تمرينات "مخالب النسر" لمكافحة الإرهاب

نفذت القوات الخاصة بالجيش السوداني تمرينات تدريبية قتالية أطلق عليها تمرينات (مخالب النسر) لمكافحة الإرهاب بالقرب من (أم دافوق) بجنوب دارفور، على الحدود مع أفريقيا الوسطى، بحضور قيادات عسكرية رفعية المستوى، بجانب الملحق العسكري بالسفارة الأميركية بالخرطوم.
وقال رئيس هيئة العمليات المشتركة بالقوات المسلحة، الفريق الركن سعد محمد الأمين إن التمرينات القتالية هذه تأتي في إطار رفع  القدرات وزيادة التدريبات النوعية لمكافحة الإرهاب بالبلاد.
وأعلن الأمين عن استمرار هذه التمرينات بالقوات المسلحة لإكمال الجاهزية حماية لحدود  السودان  من أي عمل إجرامي وإرهابي، ممتدحاً المقدرات القتالية لأفراد القوات الخاصة التي نفذت الخطة التدريبية القتابية كما ينبغي لإنجاز المهمة الملقاة على عاتقها.
من جانبه، أثنى قائد الفرقة (16) بنيالا اللواء محمد علي إبراهيم، على الدور الكبير الذي ظلت تضطلع به القوات الخاصة في حماية الحدود وحراسة الثغور عبر مهارات قتالية متطورة.
وأفاد إبراهيم أن الفترة القادمة هي لزيادة الجرعات التدريبية في كل المستويات في القوات المساحة لحماية  البلاد من الأعداء والإرهابيين.
إلى ذلك، عدَّد قائد القوات الخاصة العقيد الطالب يوسف آدم، المكاسب التي تحققت لهم من التمرينات والتدريبات التي اشملت على فنون قتالية لمكافحة الإرهاب في أي مكان.
ونوَّه الطالب إلى استمرار تمرينات مخالب النسر لإتمام الجرعات التدريبية لأفراد القوات الخاصة.

كوتسيس يدعو لتعزيز الأمن بمناطق الاحتياجات الإنسانية بدارفور

دعا القائم بالأعمال الأميركي، استيفن كوتسيس، الحكومة لتعزيز الأمن في المناطق التي تحتاج إلى خدمات إنسانية من وكالات الأمم المتحدة بدارفور، قائلاً إن تقليص بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي اليوناميد الشهور القادمة بدارفور يضاعف الجهود على المنظمات العاملة.
واطلع القائم بالأعمال الأميركي، استيفن كوتسيس، يوم الثلاثاء، خلال زيارته شرق دارفور مع والي الولاية بالإنابة الفاضل عبد الباقي، على أوضاع اللاجئين الجنوبيين في الولاية. وأشار القائم بالأعمال إلى سعي الإدارة الأميركية المستمر لتحقيق السلام والأمن في السودان لاسيما مع دول الجوار.
وقال نائب الوالي إنه شرح للمسؤول الأميركي، جهود الولاية تجاه الأعداد الكبيرة القادمة من اللاجئين من دولة جنوب السودان وما يحتاجونهم حالياً.
كما وصل وفد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى، الإثنين، في سابقة نادرة، إلى منطقة جبل مرة غربي السودان، ووقف على مشروعات تنفذها هيئة المعونة الأميركية بمنطقة (قولو).
وقال كوتسيس الإثنين من منطقة قولو، إنه وصل المنطقة برفقة نائب قائد قوات حفظ السلام في الاقليم (يوناميد) والتقى معتمد المحلية والقادة المحليين.
وأضاف "عبروا لي عن رغبتهم في سلام دائم، ومزيد من الخدمات الأساسية في منطقتهم".
وتابع "استطعنا من خلال هذه الزيارة الاطلاع على مشروع المعونة للمياه، الذي يساعد الآلاف من السكان على إيجاد مياه صالحة للشرب، ومشروع المياه هو الأكثر أهمية الآن بسبب خروج المحطة الأساسية عن الخدمة.. وزرنا أيضا المستشفى المحلي الذي ظل يستقبل مرضى من أطراف المحلية بالرغم من التحديات التي تواجهه".

السيسي: جهات أجنبية تسعى لتأجيج الصراع الداخلي

طالب رئيس حزب التحرير والعدالة القومي، التجاني السيسي، بضرورة التحوط من جهات أجنبية - لم يسمها - تسعى لتأجيج الصراع لإضعاف البلاد. وقال إن الحركات المتمردة استقوت بدول الجوار، خاصة الجنوب بعد أن شهدت دارفور أمناً واستقراراً كبيرين.
طالب رئيس حزب التحرير والعدالة القومي، التجاني السيسي، بضرورة التحوط من جهات أجنبية - لم يسمها - تسعى لتأجيج الصراع لإضعاف البلاد. وقال إن الحركات المتمردة استقوت بدول الجوار، خاصة الجنوب بعد أن شهدت دارفور أمناً واستقراراً كبيرين. وقال السيسي، يوم الثلاثاء، في تصريح لـ (المركز السوداني للخدمات الصحفية)، إن بعض الجهات الخارجية سلحت الحركات للعودة لدارفور وبدء الحرب من جديد، واصفاً ذلك بـ (الظاهرة الخطيرة). وزاد قائلاً "خير مثال ما حدث مؤخراً بضبط أسلحة ودبابات من دولة جارة استخدمتها الحركات في الاعتداءات على ولايتي شمال وشرق دارفور".
وأعرب السيسي عن أسفه أن تنزلق دولة جارة مثل ليبيا في هذا الأمر بالرغم من العلاقات بين البلدين، داعياً المجموعات الليبية بالعمل على توطيد دعائم وحدة الشعب الليبي وإقرار السلام قبل أن يسعوا لدعم الحركات المناوئة لجيرانهم.
وقال إن السودان لا يريد أن يبدأ بالمعاملة بالمثل، لأنه يؤمن بأن هناك حقوقاً للجار، ويؤمن أن عليه صيانة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

"قيادي الوطني" يدعم موقف الحكومة تجاه أزمة الخليج

أعلن المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطنى، دعمه لموقف الحكومة تجاه أزمة دول الخليج القائم على الحياد وتبني الدعوة لإصلاح ذات البين بين الأشقاء، بجانب دعمه الكامل للجهود المبذولة من أجل الرفع النهائي للعقوبات الأميركية عن السودان.
واستمع المكتب القيادي في اجتماعه الذي انتهى في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء برئاسة إبراهيم محمود حامد نائب رئيس الحزب، لتقارير من وزير الدولة بالخارجية السفير عطا المنان بخيت حول الأوضاع السياسية في البلاد والعلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية.
وقال أمين الإعلام ياسر يوسف في تصريحات صحفية، إن الاجتماع جدد دعمه لجهود الجهات التي تتبنى العمل مع أميركا من أجل الرفع النهائي للعقوبات المفروضة على البلاد.

النائب العام: حريصون على تمتع المواطن بحقوقه الدستورية

أكد النائب العام في السودان عمر أحمد محمد، حرص النيابة العامة على بسط العدل ورد الحقوق بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة المختصة، مشدداً على التزامهم بإقامة العدل وحرصهم على تمتع المواطن بما كفله له الدستور والقانون.
وخاطب النائب العام، يوم الإثنين، الإفطار السنوي الأول الذي نظمته النيابة العامة بمقرها بالخرطوم بحري بمشاركة نائب رئيس القضاء محجوب الأمين الفكي، ووزيرة الدولة بوزارة العدل تهاني تور الدبة، والمدير العام لقوات الشرطة الفريق أول شرطة هاشم عثمان الحسين، مؤكداً أن هذا التلاقي دليل على ترابط الأجهزة العدلية، مما ينعكس إيجاباً على أدائها ليعود بالطمأنينة على المواطنين.
وأشار النائب العام إلى أن إقامة العدل ورد الحقوق والسهر على راحة المواطن وتمتعه بما كفله له الدستور والقانون هو الهدف الأسمى الذي تسعى إليه الأجهزة العدلية كافة ويتأتى ذلك بالتنسيق والتعاون فيما بينهما.

الحزب الحاكم يسمي رؤساء لجان البرلمان ومجلس الولايات

أجاز المكتب القيادي للمؤتمر الوطني في اجتماعه الذي انتهى في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء برئاسة نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود، قائمة رؤساء لجان المجلس الوطني ومجلس الولايات، حيث احتفظ الحزب بـ50 بالمئة من لجان البرلمان.
ووجه المكتب القيادي أمانة الشؤون البرلمانية بمتابعة حضور عضوية الحزب ورفع الأداء والتعاون مع الكتل البرلمانية الأخرى لإنجاز برنامج الإصلاح السياسي.
كما وجه الولايات بضرورة استقرار الهياكل البرلمانية وعدم إجراء التغييرات إلا في منتصف الدورة البرلمانية في كل الولايات.
وتبلغ عدد لجان البرلمان 14 لجنة، حصل الوطني فيها على رئاسة سبع لجان، بجانب توليه نيابة سبع لجان. واحتفظ الحزب بمنصبي الرئيس ونائبه بالنسبة للجنة الأمن والدفاع.
وشملت التعديلات جميع القيادات السابقة باللجان باستثناء امتثال الريح التي احتفظت برئاسة لجنة الصحة والبيئة والإسكان بالبرلمان.
وتولى رئاسة لجنة التشريع والعدل وحقوق الإنسان بالبرلمان -حسب القائمة التي تلاها أمين الإعلام بالحزب ياسر يوسف- عثمان آدم حسن نمر، وتولى اللواء (م) الهادي آدم حامد رئاسة لجنة الأمن والدفاع، فيما تولى د. محمد المختار الحسين رئاسة لجنة العلاقات الخارجية، وتولى علي محمود حسب الرسول رئاسة اللجنة المالية والاقتصادية، وتولت انتصار أبوناجمة رئاسة لجنة التربية والتعليم، وتولى الطيب الغزالي لجنة الشؤون الاجتماعية، فيما استمرت الأستاذة امتثال الريح في رئاسة لجنة البيئة والصحة والإسكان.
واختار الحزب في قائمة نواب رؤساء اللجان التي أجازها المكتب القيادي: حمد علي التوم نائباً لرئيس لجنة الأمن والدفاع، واختير صبري خليفة نائباً لرئيس لجنة النقل والطرق، وخيري القديل نائباً لرئيس لجنة الزراعة والثروة الحيوانية، بينما تم اختيار آمنة محمد آدم نائباً لرئيس لجنة الحسبة والمظالم، فيما تولى نيابة رئاسة لجنة الطاقة والتعدين رجاء علي أبا يزيد، وأختير محمد طاهر أوشاب للجنة التجارة والصناعة، والطاهر حسن عبود نائباً لرئيس لجنة الإعلام والاتصالات.
واختار المكتب القيادي عبداللطيف أحمد سيد أحمد لرئاسة لجنة التشريع والشؤون القانونية بمجلس الولايات، ومعتصم عبدالجليل رئيساً للجنة الشؤون السياسية والتواصل الخارجي، واختير محمد بشير موسى رئيساً للجنة السلام والمصالحات والوحدة الوطنية، فيما اختير نواب رؤساء اللجان منهم عرفة عبدالكريم للجنة التشريع، وخديجة الصديق نائباً لرئيس لجنة الشؤون السياسية، فيما استمر محمدين في موقع النائب لرئيس لجنة السلام والمصالحات والوحدة الوطنية.

إدراك ما يُدرك

حرص السيد رئيس الجمهورية قبل ساعات من سفره إلى المملكة العربية السعودية، على أن يذكر في كلمته في الإفطار الذي استضاف فيه رجالات ومشايخ الطرق الصوفية بالبلاد بقصر الضيافة أول من أمس، أن الأزمة الخليجية الراهنة ما هي إلا فتنة بين الأشقاء، وحذَّر من أن الجسد السني مستهدف بمؤامرات تنخر من فترة في عظام عالمنا الإسلامي، وعدد وقائع وشواهد تعضد نظرته ورؤيته الكلية لما يجري في المنطقة العربية والإسلامية. ومن هنا تكتسب زيارته للمملكة العربية السعودية التي من أغراضها أداء فريضة العمرة وقضاء ما تبقى من العشر الأواخر في رحاب الحرمين الشريفين، تكتسب أهميتها من سياقات متعددة، فقد وجد السودان نفسه أمام اختيارات وتقاطعات لا بد أن يختار فيها الموقف الصحيح، وهو دعم ومساندة المبادرة الكويتية وكل محاولات رأب الصدع بين الإخوة الأعداء في دول الخليج، ورغم محاولات عديدة لاستضعاف دور السودان وتحقيره من البعض وربما وصل بقلة من السودانيين لفقدان الثقة في أنفسهم إلى درجة التشكيك في قدرة القيادة السودانية على بلورة موقف أو مبادرة فعالة وإيجابية في الشأن الخليجي، إلا أن المشهد الراهن بكل ما يظهر عليه من تقاطعات في منطقة الخليج ليس فيه ما يجعل السودان ينأى بالنفس من التقدم خطوة لإصلاح ذات البين..
ودراية بالمخططات التي تواجهها منطقتنا العربية والقوى التي تستفيد من أي صراع داخل منظومة دول مجلس التعاون الخليجي أو في داخل البيت العربي الكبير من محيطه إلى خليجه.
 وبما أن السودان في قلب عاصفة الحزم ومن الدول التي أسست التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب ولديه قوات تقاتل في أرض المعركة من أجل الشرعية في اليمن ولحماية أراضي المملكة، فإن رأيه بلا شك محل تقدير، وله وزن يكافئه دوره الذي يقوم به ويوازي حجم علاقاته مع إخوته في الخليج.
 فالرئيس البشير اليوم بعد خمسة عشر يوماً من إعلان الأزمة الخليجية وبعد طول تريث واتصالات مكثفة مع سمو أمير الكويت وأطراف أخرى، سيسمع للقيادة السعودية وستسمع منه، وستكون فرصة وجوده بالسعودية في العشر الأواخر من الشهر الفضيل سانحة لإدراك ما يمكن إدراكه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
 فإذا كانت المنطقة برمتها تقف على كف عفريت وأقدامها على برميل بارود، فإن الحكمة السياسية تقتضي أن يتشاور القادة في ما بينهم لتجاوز الخلافات، وبالقطع هناك طريق ثالث في الأزمة الخليجية يجب أن يتجه الجميع إليه، وتتوافر للسودان اليوم مساحة للتحرك بالرغم من أن الحل المطروح الآن لا يتجاوز الإطار الخليجي، والخرطوم تدعم المسار الذي اختطه أمير الكويت لحل الأزمة وتجاوزها، وفي إطار هذا الدعم من السودان للمبادرة الكويتية سيقدم السيد رئيس الجمهورية إسهامه بقلب وعقل مفتوحين، وستجد العقلانية وروح الحرص مكانها في قلوب الخليجيين.
 أما ما يقال عن أسباب أخرى لزيارة الرئيس تتعلق بالتغيير الذي تم في مكتبه بإقالة المدير السابق، فهذا أمر من السذاجة التفكير فيه من هذه الزاوية الضيقة، فقرار الإقالة شأن داخلي لا علاقة له بالخارج حتى وإن كان مدير المكتب المقال ذا صلة بالمملكة العربية السعودية، وكان مبعوثاً دائماً من الرئيس إليها وأنشأ علاقات قوية ببعض أركان الحكم السعودي، وليس من اللباقة واللياقة الدبلوماسية أن تتدخل أية دولة أخرى في شأن داخلي يخص مكتب الرئيس مهما كان وأياً كانت الاعتبارات.
 المهم الرئيس ذهب يسعى لخير الخليج مساهماً في درء الفتنة، عاملاً من أجل إطفاء نارها، وستكون مباحثاته الأخوية مع خادم الحرمين الشريفين في هذا الاتجاه.

أثر قرار مجلس الأمن بتقليص اليوناميد على الحركات الدارفورية المسلحة!

من الناحية القانونية والسياسية يمكن القول إن قرار مجلس الأمن بتقليص قوات حفظ السلام (اليوناميد) في إقليم دارفور هو في وجهه الآخر قرار دولي بانتهاء الأوضاع السيئة التى على أساسها كان المجلس قد قرر الدفع بقوات حفظ السلام في الإقليم، وهذا بدوره يسحب البساط عملياً من تحت أرجل الحركات الدارفورية المسلحة، والتى كانت وما تزال تراهن على بقاء الإقليم تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، محاطاً بقوات حفظ السلام، موضوعاً على المنضدة الدولية باستمرار.
ولهذا أردنا قراءة القرار أثره على الوجود السياسي لحركات دارفور المسلحة في مخيلة المجتمع الدولي نلاحظ: أولاً، القرار نزع من إقليم دارفور صفة الاضطراب الأمني، إذ أن الإقليم يمضي في تحسن أمني مضطرد، إذ ليس سهلاً سحب 8 كتائب من القوات لو لم يكن الإقليم يتمتع بحالة استقرار ملفتة للنظر، وهذا يعني أن المجتمع الدولي لم يعد يأبه سياسياً للحركات المسلحة فهي لا تعدو كونها (عنصراً سالباً) في الإقليم والمنطقة، تهاجم متى ما سنحت لها السانحة وتخرب متى ما أتيح لها ذلك، ولهذا لا تملك تأثيراً على الأوضاع يجعلها عنصراً مهماً في الأوضاع برمتها.
ثانياً، إقرار مجلس الأمن الضمني بتحسن الأوضاع معناه أيضاً اقتناع المجلس بأن الحركات المسلحة لا تملك غير الجلوس للتفاوض، وان ترضى بما يتحقق لها من مكاسب ولا مجال لمنحها أكثر مما تسحق، والواقع ان المجتمع الدولي بهذه الخطوة فيما يبدو ضاق ذرعاً بهذه الحركات المسلحة، ولم يعد -كما كان في السابق- يحسب لها حسابات مستقبلية، وهذه هي النقطة المفصلية المهمة في الأزمة كلها، فقد خرجت هذه الحركات من السياق الذي كان متوقعاً أن تمضي فيه بأن تصبح ضمن المعادلة السياسية الشاملة .
ثالثاً، القرار اعتراف بمصداقية وموثوقية الموقف السوداني الحكومي، فقد نجحت الحكومة السودانية في إحكام سيطرتها على الأوضاع وما ظلت تقوله باستمرار اصبح مقنعاً للمجتمع الدولي، وهو أمر فات على الحركات المسلحة التى ظلت باستمرار تراهن فقط -بلا وعي- على استمرار المجتمع الدولي في الضغط على الحكومة السودانية وإتهامها بأعمال عنف جارية في الإقليم. الآن هذه الحجة سقطت عملياً وصار من الصعب -بعد قرار التقليص- إقناع المجتمع الدولي بأن الأوضاع متفجرة في دارفور وأن من الأفضل الإبقاء عليها هكذا.
إجمالاً وكما هزمت الحركات المسلحة ميدانياً هزائم نكراء متتالية على يد الدعم السريع، ها هي الآن تهزم قانونياً وسياسياً بقرار مجلس الأمن المشار اليه، وهذه نفسها هزيمة نكراء إضافية تضاف لسجل الهزائم المريرة في حق الحركات دارفور المسلحة.

تقرير أممي يشيد بتحسن الاوضاع وجهود الحكومة السودانية في دارفور

أشاد التقريـر الخـاص لرئيس مفوضـية الاتحـاد الأفريقـي والأمـين العـام للأمـم المتحـــدة بشـــأن الاســـتعراض الاســـتراتيجي للعمليـــة المختلطـــة للاتحـــاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور ، بالنجاحات التي تحققت علي الصعيد العسكري والسياسي والانساني في ولايات دارفور ، فضلاً عن جهود الحكومة السودانية في مناهضة نشاط تنظيم الدولة الاسلامية ومكافحة الارهاب ووقف الهجرة الغير شرعية. وأشار التقرير الي أن نجاح الحكومة السودانية في إنهاء التمرد وإحراز تقدم إيجابي في ملف السلام بدارفور وتقليص النزاعات القبلية والأعمال العدائية والنهب والسلب ، أدي لتحسين صورة الحكومة السودانية علي الساحة الدولية وفرض هيبة الدولة ، وأسهمت في إنعاش الاقتصاد السوداني.
وكشف التقرير عن مشاركة الحركات الدارفورية المتمردة (العدل والمساواة - التحرير والعدالة جناح مناوي) في الصراع الدائر في دولتي ليبيا وجنوب السودان.
ودعا التقرير الحركـات المسلحة إلى إظهـار الشـجاعة والتحلـي بالرؤيـة عـن طريـق المشـاركة في تنفيـذ وثيقـة الدوحـة، الـتي تشـكل إطـارا سياسيا مفيداً، ، مـن أجـل معالجـة الأسـباب الجذريـة للنـزاع وتحقيق فوائد السلام لشعب دارفور.
واستعرض التقرير النجاحات التي حققتها القوات المشتركة السودانية التشادية في تامين الحدود ، والمساعي المبذولة لضم افريقيا الوسطي للقوة المشتركة.
ووقف التقرير علي جهود الحكومة السودانية في السيطرة علي انتشار السلاح في ايدي المدينيين باقليم دارفور ، ومساعيها عبر خطة تدريجية لنزع السلاح من المدنيين في ولايات دارفور والمنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق) ، وفي هذا الصدد اشار لرغبة الحكومة السودانية في إنهاء الحرب ، ونزع سلاح المدنيين ومنسوبي الحركات المسلحة وتسريحيهم واعادة دمجهم في المجتمع.
وابدي التقرير قلقاً حيال انتشار كميات من المتفجرات والالغام من بقايا الحرب بولايات دادفور ، التي تتطلب تضافر الجهود وقدرة اجارئية للتعامل معها وإزالتها.
وتأسف التقرير علي تعنت المتمرد عبدالواحد ورفضه للتفاوض وتمسكه بخيار الحرب والاطاحة بالنظام الحاكم في السودان ، واضاف “ادي هذا التعنت الي تشظي حركة عبد الواحد الي عدة حركات انضم بعضها لركب السلام”.
واشاد التقرير بالتحسـن الـذي شـهدته الحالـة الأمنيـة، والتطـورات السياسـية في سـياق الحـوار الـوطني ، وكـذلك البيئـة الإقليميـة الإيجابيـة في ضـوء التعـاون عـبر الحـدود بـين أوغنـدا وتشـاد وجمهورية أفريقيا الوسطى والسودان.
واوصي التقرير نوصـي بتمديـد ولاية البعثة المشتركة لمـدة ١٢ شـهرا، واوصي باتخاذ مزيد من الخطوات في إطار استراتيجية الخروج ، للتخفيض التدريجي لقوام العملية، لينظر فيه اﻟﻤﺠلسان خلال مناقشة الولاية في عام.

زيارة وفد الكونغرس..استراتيجية تبادل المصالح

من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة زيارات لعدد من الوفود الامريكية يتصدرها أعضاء من الكونغرس الأمريكي للوقوف على الأوضاع بالبلاد ، وتأتي الزيارة في اطار تبادل الزيارات بين الجانبين  تحقيقاً للمصالح المشتركة وصولاً  لتحسين العلاقات بين البلدين بالتزامن مع نهاية فترة السماح المقررة بستة اشهر.
وبعد أن اوفي السودان بشروط رفع العقوبات بدأت بعض الأوساط الشعبية متفائلة بالرفع النهائي للعقوبات في يوليو المقبل ، خاصة وان كثير من المتغيرات ظهرت في شكل العلاقة بين الخرطوم وواشنطن. المؤشرات السياسية والإقتصادية تشير الى انفتاح السودان على دول العالم خاصة الخطوات التى بدرت نحو الإنضمام الى منظمة التجارة العالمية ، ويري المراقب للساحة أن رغبة الوفود الأمريكية لزيارة السودان جاءت نتيجة لقناعتهم بان السودان أوفي بكل التزاماته تجاه مطلوبات رفع الحظر الكلي.
وتتأهب الأجهزة التشريعية والقطاع الخاص لاستقبال عدد من الوفود الأمريكية خلال الأيام القادمة والذي يتقدمها وفد الكونغرس للوقوف علي الأوضاع بالسودان بجانب التعرف علي الفرص التجارية والاستثمارية بالسودان. ويؤكد دكتور محمد مصطفى الضوء رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني اكتمال كافة الترتيبات المتعلقة باستقبال الوفود الأمريكية التي تصل البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة، ويقول أن الزيارات جاءت تأتي بناء لدعوات من حكومة السودان ورغبة الجانب الأمريكي في تبادل الزيارات توطئة لرفع الحظر الكلي بعد التزام السودان بكل ما عليه من مطلوبات، هذا إلي الجانب الوقوف الميداني على المناطق المعنية
بالسودان والتأكد من تجاوز المسارات الخمس امتحان الستة أشهر.
وفيما يتعلق بزمن وصول الوقود وعددها يؤكد الضو أن وفد الكونغرس استجاب لدعوة السودان لزيارته ومن المتوقع أن وصوله خلال الايام المقبلة، ويضيف أنه سيتم تحديد مصفوفة  لزمن الزيارات الأمريكية بحسب اتفاق الجانبين خلال فترة وجيزة ، خاصة وأن هناك تدافع كبير للزيارات بالتركيز على الجوانب الاستثمارية التي أيضا أبدت أمريكا رغبتها الأكيدة لتبادل المنافع بين البلدين ، ويشير في حديثه  الى حرصهم على وضع التشريعات والقوانين التي تضمن جذب الاستثمار الأمريكي وغيره من الدول الأخرى.
وبحسب حديث خبراء الاقتصاد فأن السودان مطالب في الفترة القادمة بوضع إستراتيجية محكمة تمكنه من تجاوز الأضرار والخسائر التي فرضتها فترة الحصار طوال الأعوام الماضية وإزالة المعوقات التي تواجه الاستثمار وتحفيز المستثمرين الأجانب الأمر الذي يضمن تعافي الاقتصاد الوطني خلال فترة وجيرة، ويكشف دكتور سمير أحمد قاسم أمين السياسات والإستراتيجية لاتحاد أصحاب العمل عن خطة إستراتيجية  مشتركة شاملة تضم القطاعين العام والخاص لوضع سياسيات جديدة تضمن جذب الاستثمار الأجنبي وتحسين سياسات الصادر سعر الصرف تواكب المرحلة الجديدة لرفع الحظر الأمريكي، ويقول أن الزيارات بين السودان وأمريكا ستبدأ مطلع يوليو المقبل وفقا للترتيبات التي وضعها اتحاد أصحاب العمل مع نظرائه بالولايات المتحدة الأمريكية ، ويمضي في حديثة أن الاتحاد يرتب لزيارة للولايات لأمريكا لمقابلة رجال الأعمال والخزانة الأمريكية والكونغرس لطرح رؤيتهم المتعلقة بالاستثمار وتبادل الرؤى بين الجانبين الأمر الذي يمهد للوفود الزائرة السودان الشروع في استثماريتهم دون تخوف ، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توافد الزيارات الأمريكية الأمر الذي يتطلب ضرورة إزالة الاختلالات والتشوهات التي يعاني منها المناخ الاقتصادي والسياسي السائد بالبلاد.
ويرى محللون سياسيون أن تبادل الزيارات بين البرلمانات الدولية عرف سائد وتأخذ وضعها الطبيعي في مناقشة القضايا والخروج بالرؤى المشتركة إلا أن زيارة وفد الكونغرس الأمريكي السودان تأخذ طابع خاصاً يمهد لتطور العلاقات بين البلدين، جاء ذلك على لسان د. سهير أحمد صلاح أستاذة العلوم السياسية أن زيارة وفد الكونغرس مؤشر لرغبة الولايات المتحدة الأمريكية في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع العقوبات الكلية المشروط خاصة وأن فترة السماح قاربت نهاياتها، وشددت في حديثها على الجهات النظيرة والمعنية بتمليك الوفد التقارير التي تقدم فيها السودان والتي تؤكد انتهاج الحريات السياسية والخطوات الفعلية التي نفذها السودان بشأن مكافحة الإرهاب والهجرة بالإضافة إلي رفع تقارير حول الذين تم أطلاق سراحهم وما تم بشأن تكوين حكومة الوفاق الوطني العريضة.
ويبدو أن زيارة وفود الكونغرس الأمريكي إلي السودان تعتبر مؤشرا ايجابياً على مستجدات مرتقبة تصب في صالح البلاد وأبرزها الرفع الكامل للعقوبات الاقتصادية في يوليو المقبل ، مما يحتم على الأجهزة المعنية استغلال هذه الزيارات كبداية لعلاقات جديدة بين الخرطوم وواشنطن، الناظر للأوضاع يجد أن السودان قد حظي بالفعل بخطوات إستراتيجية ضخمة نحو توحيد الإرادة السياسية الوطنية والدبلوماسية لتثبيت الدعائم المشتركة وتقوية أعمدة الالتقاء والتوافق بين مكوناته المختلفة.

الثلاثاء، 20 يونيو 2017

فقدان 126 مهاجرا إثر غرق قاربهم في البحر المتوسط

فقد 126 مهاجرا إثر غرق قاربهم في مياه البحر المتوسط، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الاثنين، نقلا عن منظمة الهجرة الدولية. وقالت المنظمة إنه وفقا لأربعة ناجين فقد ركب حوالي 130 مهاجرا وأغلبهم سودانيون، في ليبيا، الخميس الماضي، قاربا مطاطيا غرق بعد ساعات معدودة من إبحاره. فيما أوضح فلافيو دي جاكومة، المتحدث باسم مكتب التنسيق لمنظمة الهجرة العالمية في منطقة البحر المتوسط، أن أربعة أشخاص فقط تم إنقاذهم بعد الكارثة، هم سودانيان ونيجيريان. وشهد تدفق اللاجئين الواصلين إلى أوروبا من بعض دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا صعودا حادا في العام 2015، نتيجة لاحتدام النزاعات المسلحة في هذه المناطق. ويعتبر الطريق البحري عبر المتوسط طريقا رئيسا لنقل المهاجرين إلى الدول الأوروبية، أما الطريق الثاني فيمر عبر البلقان. ووفقا لمنظمة الهجرة العالمية، فقد تجاوز عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى السواحل الأوروبية عبر مياه البحر المتوسط منذ بداية هذا العام 73 ألف شخص، أما عدد القتلى والمفقودين فبلغ 1.8 ألف.

وفد أميركي رفيع يصل (جبل مرة) ويتفقد مشروعات المياه

وصل وفد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى، الإثنين، في سابقة نادرة الى منطقة جبل مرة غربي السودان ووقف على مشروعات تنفذها هيئة المعونة الأميركية بمنطقة (قولو).
وبدأ القائم بالأعمال الأميركي، استيفن كوتسيس، ووفد من المعونة الأميركية زيارة لدارفور الأحد تمتد ثلاثة أيام، حيث وصل في مفتتحها الى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتقى الحكومة والنازحين ويوناميد والإدارات الأهلية وأساتذة جامعة الفاشر.
وقال كوتسيس في تصريح لـ(سودان تربيون) الإثنين من منطقة قولو، إنه وصل المنطقة برفقة نائب قائد قوات حفظ السلام في الاقليم (يوناميد) والتقى معتمد المحلية والقادة المحليين. وأضاف "عبروا لي عن رغبتهم في سلام دائم، ومزيد من الخدمات الأساسية في منطقتهم". وتابع "استطعنا من خلال هذه الزيارة الإطلاع على مشروع المعونة للمياه، الذي يساعد الآلاف من السكان على إيجاد مياه صالحة للشرب.. مشروع المياه هو الأكثر أهمية الآن بسبب خروج المحطة الأساسية عن الخدمة.. وزرنا أيضا المستشفى المحلي الذي ظل يستقبل مرضى من أطراف المحلية بالرغم من التحديات التي تواجهه". وأكد أن هذا المستشفى يعد الوحيد الذي يستقبل حالات مرضية، والولادات الطارئة ويساهم في علاج حالات سوء التغذية. وشدد الدبلوماسي الأميركي على أن وجود قوات (يوناميد) في المنطقة من شأنه الإسهام في توفير المزيد من الخدمات لأهالي (قولو) كما يؤمن العمليات الانسانية. وينتظر أن يمدد مجس الأمن الدولي تفويض بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) التي سينتهى في 30 يونيو، بعد أن ناقش المجلس هذه المسألة في 14 يونيو الجاري، على أن يمنح البعثة تمديد سنة إضافية في 27 يونيو الحالي، وسط توقعات بأن يجري مجلس الأمن تغييرات كبيرة على تفويض البعثة وتحويلها من بعثة لحفظ السلام إلى بعثة لبناء السلام وتعديل هيكل قواتها بتخفيض عدد كبير منها.
أبلغ مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي بأن (جبل مرة) غير مضمن في المراجعة وأن الوجود العسكري سيبقى فيه كما هو.
وقال القائم بأعمال السفارة الأميركية إن وفده سيتوجه الثلاثاء الى الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور ويقف على الأوضاع في معسكر (نمر) ويتحدث مع النازحين والاجئين على شرف اليوم العالمي للاجئين.

إطلاق سراح مساجين في النيل الأبيض

احتفل ديوان الزكاة بولاية النيل الأبيض في سجن كوستي، يوم الاثنين، بإطلاق سراح 65 نزيلاً من سجني كوستي والدويم، ضمن برنامج الديوان لشهر رمضان المعظم. ووعدت حكومة الولاية بإطلاق سراح عدد من النزلاء في الأيام المقبلة.
وامتدح ممثل الوالي مصطفى عبدالمعطي، وزير الشؤون الاجتماعية، دور ديوان الزكاة في تقديم الرعاية والعون للشرائح الضعيفة. وقال إن السجن يعد مؤسسة إصلاحية للنزلاء. ووعد بإطلاق سراح عدد من النزلاء في الأيام المقبلة عبر صندوق رعاية النزلاء الذي ترعاه حكومة الولاية وعدد من الجهات ذات الصلة.
من جهته، قال أمين ديوان الزكاة بالولاية الطيب محمد نور، إن الديوان استطاع تنفيذ برنامج شهر رمضان بمبلغ عشرة ملايين جنيه، استفادت منه عشرة آلاف أسرة في برامج فرحة الصائم، طلاب الخلاوى، أسر الشهداء، برنامج الراعي والرعية، إطلاق سراح النزلاء وفرحة العيد.
وثمَّن الدور الذي تقوم به اللجان القاعدية في اختيار المستهدفين بالزكاة.

المهدي يدعو لاتفاق سلام شامل يُنهي الحرب بالبلاد

دعا رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سلام شامل ينهي حالة النزاع والحرب الدائرة في مناطق مختلفة من البلاد، لأن كل التجارب في العالم أثبتت أن الحلول العسكرية لم تفضِ إلا لمزيد من الاقتتال.
وأوضح المهدي خلال الإفطار الذي نظمه الاتحاد العام للطلاب السودانيين، بمنزله بأم درمان ضمن مبادرة "تواصل" بحضور مساعد رئيس الجمهورية، اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي، أن الخيار الأفضل هو التوصل للسلام والتوافق والتراضي بين مكونات المجتمع المختلفة.
وأكد أن التشاور مع أهل السودان حول القضايا دون الانفراد بالرأي يدعم عملية الاستقرار وتطور البلاد في مجالاتها السياسية والاقتصادية، داعياً لتوريث الطلاب آلية لحكم البلاد بنظم مشاركات تقوم على المشاركة لا المغالبة.
وشدّد المهدي على ضرورة الشفافية وسيادة حكم القانون وتوريث قدسية الحقوق وتركيبها وأقلمتها حسب الثقافة الإسلامية بتحريك الحواضن بإجراءات تحميها وأضاف رئيس حزب الأمة القومي "منظومة حقوق الإنسان العالمية تقوم على أسس الكرامة والحرية والعدالة والمساواة".
وامتدح دور اتحاد الطلاب، حاثاً على مزيد من التواصل بين مختلف الكيانات الطلابية والأجيال السابقة المتقدمة في السن للاستفادة من الخبرات واستنهاض همم الشيوخ، والحرص على توريث طلاب السودان إرثاً يقوم على الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وطالب مساعد رئيس الجمهورية، اللواء عبدالرحمن الصادق المهدي، الطلاب بمزيد من المبادرات والمشروعات التي من شأنها توحيد أهل السودان، ممتدحاً الدور الطلابي في ما يتعلق بالقضايا المجتمعية وإيجاد الحلول لها.
من جهته دعا رئيس اتحاد الطلاب، مصعب محمد عثمان، إلى ضرورة التسامح والترفع عن العصبيات الضيقة والعمل على أن يكون منهج الحوار مساراً للتواصل والوفاق الوطني بين كافة مكونات وشرائح  المجتمع المختلفة.
إلى ذلك كرّم اتحاد الطلاب، الإمام الصادق المهدي، على مجهوداته التي قام بها دفعاً للحركة الوطنية السودانية لعشرات السنوات.

الشرطة السودانية تضع خطة "التأمين" خلال عطلة العيد

أعلن وزير الداخلية، الفريق حامد منان، أن رئاسة الشرطة بكافة وحداتها بالعاصمة والولايات قد أكملت خطة تأمين العيد بكافة محاورها بداية من التفويج من وإلى العاصمة والولايات، وتأمين الأسواق وتأمين المنازل خلال العطلة لا سيما بالعاصمة الخرطوم.
وأكد منان خلال مشاركته مشروع إفطارات الريان بوحدات الشرطة المختلفة، نجاح خطة التأمين التي نفذتها الشرطة خلال شهر رمضان المعظم، والتي أدت إلى انخفاض معدلات الجريمة بكافة ولايات السودان خلال الشهر الكريم.
وامتدح تجربة الشرطة المجتمعية في تنفيذ مشروع إفطارات الريان لقوات الشرطة خلال شهر رمضان.
من جانبه أعرب نائب المنسق العام للشرطة الشعبية والمجتمعية عن تقديره لكافة الجهات المشاركة في إنجاح مشروع إفطارات الريان الـ15، الذي تم تنفيذه خلال شهر رمضان بكافة وحدات وتجمعات الشرطة بالعاصمة والولايات.
وأوضح أن المشروع شاركت فيه الإدارات والوحدات بالشرطة المجتمعية.

قوانين وتشريعات جديدة للمحاسبة والضبط في مؤسسات الدولة

أعلنت وزارة العمل والإصلاح الإداري، يوم الإثنين، سنها قوانين وتشريعات جديدة للمحاسبة والضبط الإداري والمالي في جميع مؤسسات الدولة على مستوى المركز والولايات، إضافة إلى وضعها عقوبات ومسائلات قانونية مشددة للمخالفين على مختلف المستويات.
أعلنت وزارة العمل والإصلاح الإداري، يوم الإثنين، سنها قوانين وتشريعات جديدة للمحاسبة والضبط الإداري والمالي في جميع مؤسسات الدولة على مستوى المركز والولايات، إضافة إلى وضعها عقوبات ومسائلات قانونية مشددة للمخالفين على مختلف المستويات. وقال وزير العمل والإصلاح الإداري، أحمد بابكر نهار - حسب المركز السوداني للخدمات السودانية - إن القوانين تشمل قانون الخدمة المدنية تعديل (2007) م وقانون (2017)م الذي إجازه البرلمان مؤخراً، إضافة إلى قانون محاسبة العاملين الذي تم وضعه لمجلس الوزراء، توطئة لإجازته خلال فترة وجيزة من قبل البرلمان وقانون العمل الذي اتفق على أكثر من (85%) من نقاطه.
وأوضح نهار أن القوانين المشار إليها ستعقبها قرارات وتصحيح لكثير من الأشياء، إضافة إلى لوائح جديدة للخدمة المدنية التي تحمل تفاصيل كثيرة تصب في مصلحة إصلاح الخدمة المدنية.
وقال نهار إن مشروع الإصلاح ارتكز على إعادة الهياكل التنظيمية والوظيفية، بجانب وضع أسس ومعايير جديدة للترقيات وفقاً لمرجعيات قانونية صادرة من مجلس الوزراء، الأمر الذي يحتم إنفاذ القوانين كافة دون عوائق في المرحلة المقبلة.

السودان يطالب مجلس حقوق الإنسان بمحاسبة إسرائيل

طالب مندوب السودان الدائم لدى مجلس حقوق الإنسان، مصطفى عثمان إسماعيل، يوم الإثنين، الجمعية العامة للمجلس بإبقاء البند السابع لحالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وباقي الأراضي العربية المحتلة، كبند ثابت في جدول أعمال المجلس.
وقال مصطفى، في خطابه، أمام الجمعية العمومية للمجلس، إن الأبقاء على البند السابع يفضح الأعمال الفظيعة التي تتم في الأراضي المحتلة. وتابع "أي محاولات لإزالة هذا البند ستقوض مصداقة وعمل مجلس حقوق الإنسان".
وأعلن مصطفى، في كلمته، ضم صوت السودان لبيان المجموعة العربية والأفريقية الرافض للاحتلال الإسرائلي للأراضي الفلسطينية. وأضاف أن إسرائيل مارست انتهاكات صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وقال إن إسرائل عززت سياساتها الاستيطانية على مدى السنوات الـ 70 الماضية".
ومضى في خطابه قائلاً "كان واضحاً منذ العام 1948 أنه ليس احتلال مؤقتاً، بل استراتيجية استيطانية استعمارية، تهدف إلى أخذ المزيد من الأراضي الفلسطينية والجولان السورية واستغلال مواردها الطبيعية".
وتابع "لا تزال القوة القائمة بالإحتلال تنتهك بشده القانون الدولي على مدى السنوات الماضية ضاربة بجميع قرارات الأمم المتحدة عرض الحائط"، وأشار إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية ضخمة لإنهاء إفلات إسرائيل من العقاب جراء انتهاكاتها للقانون الدولي.
وفي ختام كلمته، حث الدول الأعضاء في المجلس على المشاركة في أعمال البند السابع بنشاط. ويناقش البند السابع من جدول أعمال حقوق الإنسان، حالة حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وباقي الأراضي العربية المحتلة الأخرى.

التحرير والعدالة القومي يطرح رؤية للتوافق السياسي

أعلن الأمين السياسي لحزب التحرير والعدالة القومي، عيسى مصطفى، عن طرحه لرؤية إصلاحية توافق الإصلاح السياسي الذي تنشده حكومة الوفاق الوطني، وأن جميع القوى السياسية وافقت على رؤية حزبهم بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني.
وكانت حركة التحرير والعدالة "الأم" قد انشقت إلى حركتين، التحرير والعدالة القومي بزعامة الدكتور التجاني سيسي، والأخرى باسم حركة التحرير والعدالة بزعامة بحر إدريس أبوقردة.
وقال مصطفى لـ"الشروق"، على هامش الإفطار السنوي للحزب، إن التحرير والعدالة القومي يعمل على ردم الهوة بين مختلف الأحزاب وعلى صلة بين أحزاب المعارضة والحكومة لتقريب وجهات النظر بينهم.
وأكد مضي حزبه وفق الخارطة السياسية التي جاءت نتيجة للحوار الوطني، مبيناً أن حزبهم ظل يقدم الولاءات الوطنية على الولاءات الحزبية الضيقة بما يخدم مصالح الوطن العليا.
هذا وقد آلت وزارة التربية والتعليم ضمن حكومة الوفاق الوطني إلى أمينة القطاع السياسي بحزب التحرير والعدالة القومي، آسيا محمد عبدالله، كما مثل الحزب بوزير دولة وعدد من المناصب الأخرى في الولايات.

عطلة عيد الفطر من الأحد حتى الخميس

تبدأ عطلة عيد الفطر المبارك من يوم الأحد الموافق 25/6/2017 وحتى الخميس 29/6/2017، على أن يزاول العاملون أعمالهم عقبها وفق النظم والقواعد التي تنظم أيام وساعات العمل الرسمية.
وأعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء مزاولة العاملين أعمالهم عقب العطلة بالتوقيت الصيفي المعروف في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً.
وانتهزت الأمانة العامة لمجلس الوزراء المناسبة السعيدة لتهنئ المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر المبارك، داعية الله تعالى أن يعيده وأمتنا تنعم بالأمن والسلام والاستقرار. وكل عام وأنتم بخير.
إلى ذلك، يعقد مجمع الفقه الإسلامي اجتماعاً لتحري رؤية هلال شوال وذلك يوم السبت التاسع والعشرين من شهر رمضان 1438هـ الموافق الرابع والعشرين من يونيو الجاري 2017 بعد صلاة المغرب مباشرة بمجمع الفقه الإسلامي- قاعة الدوحة.

إعلان نتيجة الشهادة الثانوية الأربعاء

تعلن وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبدالله، الأربعاء المقبل، نتيجة الشهادة الثانوية بقاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عند الثانية بعد الظهر. وبلغ عدد الطلاب الجالسين للامتحانات لهذا العام 499 ألفاً و629 طالباً وطالبة.
وكان النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق أول ركن بكري حسن صالح اطلع - حسب وكالة السودان للأنباء - يوم الاثنين، من الوزيرة على النتيجة بالقصر الجمهوري.
وجرت الامتحانات في 20 مارس واختتمت في الأول من شهر أبريل الماضي، وجلس لها طلاب في مختلف المساقات موزعين على مراكز بداخل البلاد وبعدد من دول المهجر، فيما شارك في التصحيح ما يزيد عن خمسة آلاف معلم ومعلمة.
وكان سكرتير امتحانات السودان، مختار محمد مختار، أعلن في وقت سابق اعتماد 641 طالباً وطالبة من الطلاب الأجانب للجلوس لامتحان الشهادة الثانوية هذا العام، من 17 دولة عربية وأفريقية، فيما قررت الوزارة معاملة طلاب دولة جنوب السودان كالسودانيين.

السودان يعلن اعتزامه المشاركة في قمة دول "حوض النيل" بأوغندا‎

أعلن السودان، اليوم الإثنين، اعتزامه المشاركة في أعمال قمة دول حوض النيل الرئاسية، التي تعقد في أوغندا، الأربعاء والخميس المقبلين، لإيجاد حلول للقضايا العالقة في ملف مياه نهر النيل. وقال وزير الدولة في الخارجية السودانية، عطا المنان
بخيت، إن "وفد السودان المشارك في القمة سيرأسه نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن، إضافة لممثلين عن وزارات الكهرباء والسدود والخارجية".
وبحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الحكومة، أشار "بخيت" إلى أن وزارته تقوم بإعداد الملفات المتعلقة بالقمة.
وقمة أوغندا الأولى على مستوى رؤساء الدول المتشاطئة في حوض النيل، منذ العام 2010، حيث شهد ملف إدارة المياه في نهر النيل جموداً منذ توقيع دول منابع النيل على الاتفاقية الإطارية لمياه النهر، المعروفة إعلامياً باسم "عنتيبي".
وسبق أن حددت أوغندا 25 مايو الماضي، موعداً لعقد القمة الرئاسية لدول حوض النيل، لحل الخلاف القائم حول اتفاقية "عنتيبي". غير أنها عادت وحددت 21 يونيو الجاري، موعدا للقمة لإعطاء مهلة لحل الخلاف القانوني حول اتفاق "عنتيبي"، بعد أن رفضت عدد من دول المنابع إعادة الحديث عن الاتفاق أو فتحه للنقاش.
وفي فبراير 1999، وقعت دول الحوض (11 دولة) مبادرة في تنزانيا، بهدف تدعيم أواصر التعاون الإقليمي. وعلقت كل من القاهرة والخرطوم في 2010 نشاطهما في المبادرة عقب توقيع باقي الدول على اتفاقية إطارية في مدينة "عنتيبي" الأوغندية، باعتبارها "تقلص حصصهما التاريخية من مياه النيل". وتنص اتفاقية "عنتيبي"، على أن "مرتكزات التعاون بين دول مبادرة حوض النيل تعتمد على الانتفاع المنصف والمعقول من موارد مياه المنظومة المائية لنهر النيل".
والدول التي صدّقت برلماناتها على الاتفاقية حتى اليوم هي: إثيوبيا، وكينيا، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا، ولا يكون الانضمام نهائيا وساري المفعول إلا بعد هذا التصديق.
ويضم حوض نهر النيل 11 دولة، هي: إريتريا، وأوغندا، وإثيوبيا، والسودان، وجنوب السودان، ومصر، والكونغو الديمقراطية، وبوروندي، وتنزانيا، ورواندا، وكينيا. جدير بالذكر أن حصة السودان من مياه النيل تبلغ 18.5 مليار متر مكعب، فيما تحصل مصر على 55.5 مليار متر مكعب، وتتخوف الدولتين من أن تؤثر مطالبة دول الحوض بنصيبها من المياه على حصصهما.

تقليص يوناميد.. مؤشرات ودلائل مهمة!

قرار مجلس الامن الدولي الصادر مؤخراً بشأن تقليص البعثة المشتركة العاملة في مهمة حفظ السلام في دارفور والمعروفة اختصاراً بـ(يوناميد) بحيث يتم سحب 8 كتائب من قوة حفظ السلام، على ان يتم سحب متدرج للبعثة كلها؛ يمكن اعتباره مبدئياً واستراتيجياً حسماً لأزمة دارفور.
فمن جهة اولى فإن قرار التقليص يعني ضمناً إقراراً واضحاً من مجلس الامن بأن الاوضاع فى الاقليم ليست آخذة في التحسن فقط ولكنها قد تحسنت بالفعل لان سحب 8 كتائب ليس أمراً سهلاً بالمقاييس التى يقيس بها المجتمع الدولي الاوضاع الامنية.
ومن جهة ثانية فإن القرار يعني ايضاً صحة موقف السودان الذي ظل -لسنوات غالية- يدعو المجتمع الدولي لاعادة النظر فى قراراته وبحث استراتيجية خروج اليوناميد، بعدما ثبت ان الحكومة تسيطر على الاوضاع، وان وتيرة العنف قد تراجعت كثيراً جداً وهذا بدوره يعني ان المجتمع الدولي أحياناً يصم أذنيه عن الاستماع لحجة الاطراف المعنية دون أدنى مبررات موضوعية وأن الاحداث أثبتت ان السودان ظل دائماً يقف مواقف موضوعية، ولشدة وقوة هذه المواقف يضطرالمجتمع الدولي عاجلاً أم آجلاً للعودة اليها واخذها فى الاعتبار، وهنا لا بد لنا من الاشارة الى ان ما ظل السودان يقوله من أن الحركات المسلحة هي أس البلاء وزيادة وتيرة العنف تأتي منها تثبت أنه قول صحيح فما ان ألحقت قوات الدعم السريع تباعاً هزائم مريرة بالحركات المسلحة حتى بدا واضحاً ان الاقليم تحت السيطرة وأن الحركات المسلحة المنشغلة بالصراعات فى دول الجوار، دولة جنوب السودان وليبيا، هي حركات مرتزقة ومليشيات تحترف المقاولات الحربية.
 ومن جهة ثالثة فإن عملية التقليص التى تعني في جانب منها إنفاذ استراتيجية الخروج فعلياً يمكن اعتبارها بداية ليعيد المجتمع الدولي النظر في نظرته لما يجري في دافور، فهي ليست حرباً اهلية بالمعنى القانوني وإنما هي اعمال عنف لاهداف وغايات مبهمة أضرت بالمنطقة بلا طائل.
ومن جهة رابعة فإن الضروري ايضاً ان يعيد المجتمع الدولي قراءة الاحداث متصحباً هذا التطور الايجابي المهم، بحيث يعاد النظر في توصيف الازمة وملابساتها وما أفضت اليه من إحالة الاوضاع الى محكمة الجنايات الدولية فالثابت الآن أن الحركات المسلحة التي تعبث بأمن دول الجوار ما تزال حرة طليقة غير ملاحقة، بينما جرت ملاحقة مسئولين سودانيين! إذ ان التساؤل هنا يدور حول الوضع القانوني لهذه الحركات المسلحة المتسببة في الجرائم والاحداث التي وقعت ولا تزال تمارسها في دول الجوار، بينما اقتصرت اجراءت محكمة الجنايات الدولية –في انحياز تام– على ملاحقة المسئولين الحكوميين!
 إن قرار سحب قوات اليوناميد يقتضي ايضاً بداية سحب ما ترتب على استجلاب هذه القوات، فالمجتمع الدولي يخطئ ويصيب، وفى حالة الخطأ لابد من التراجع وتصحيح الاوضاع.

خروج “يوناميد” ضربة أخرى للتمرد !

خطوة انتظرتها الحكومة طويلاً، حيث صدر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة.. حول أزمة دارفور.. الذي أقر بخفض المكون العكسري للبعثة على فترتين.. حيث تم سحب ثماني كتائب من جملة ست عشرة كتيبة، على أن يتم بقية الكتائب بعد ستة أشهر صاحب ذلك خفض المكون الشرطي والمدني.
قلنا إن سحب هذه الكتائب وقع برداً وسلاما على الحكومة، حيث ظل وجود هذه القوات يمثل دوماً رسالة سالبة، وشوكة حوت، كما يقال إن الأزمة في دارفور لم تراوح مكانها بعد، وإن الأوضاع على الأرض لم تتحسن بعد، حيث أعربت الحكومة في عدة أزمنة ومناسبات بأن وجود هذه القوات لم يعد يُجدي نسبة لتحسن الحقيقية على الأرض ويعضد نداءات الحكومة الجهود الحثيثة التي بُذلت منذ اندلاع حرب دارفور في العام 2003، وذلك عبر مفاوضات واتفاقية أبوجا التي قادها الراحل مجذوب الخليفة، أيضاً من خلال مفاوضات الدوحة التي بدأت منذ عام عام 2010 واستمرت فترات متطاولة.
وجب علينا الإشارة بأن البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد) تم تأسيسها في 31 يوليو 2007، بموجب القرار الأممي 1769 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. لكن برأيي يجب أن يقرأ السحب التدريجي يوناميد قواتها، بأنه لا يخرج من سياق تحسن العلاقات الخارجية للحكومة السودانية، في الفترة الماضية، خصوصاً مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون الأمني الكبير بين البلدين، الذي نتج عنه رفع مؤقت للعقوبات لا يزال سارياً حتى اللحظة، بانتظار أن تُرفع نهائياً في شهر يوليو القادم.
أيضاً بنظرة سريعة على الأرض في ولايات دارفور نجد أن الأوضاع أكثر استقراراً من ذي قبل، يقابل ذلك إصرار دائم وعنيد من قبل الحركات لإشعال الأوضاع، ولو على حساب تأزيم الوضع الإنساني الذي شهد تدهوراً كبيراً مذ اندلاع شرارة الحرب.
الحركات – كما ذكرت – حاولت خلق كثير من البلبلة حول الأقليم، ولا أدل من الهجمات التي وقعت مطلع هذا الشهر بولاية شرق دارفور من قبل حركة منى أركو مناوي – تحديداً، الذي استعان في حملته بسند وعتاد خارجي كما اتضح جلياً من خلال المدرعات والآليات العسكرية المصرية، راح ضحية هذه الأحداث عدد كبير من المواطنين، وفي المقابل تكبدت حركة مناوي خسائر كبيرة، بمقتل اثنين من أبرز قيادات الحركة.
سحب اليوناميد لقواتها.. لم يجد بطبيعة الحال ترحيباً وسنداً من الحركات المسلحة بدارفور، حيث ترى الحركات – إن صح التعبير – وجود يوناميد سنداً وعضداً سياسياً، لتوحي للمجتمع الدولي بأن الأوضاع لم تتحسن بعد. سحب القوات رسالة قوية للحركات بأن المياه (عادت لمجاريها)، ولم يعد ما يلزم بقاءها.
هذه الرسالة أن صحت العبارة قوبلت من الحركات بالامتعاض وعدم الرضا، خصوصاً من حركة مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم الذين قالا: إن وجود اليوناميد المتواصل بدارفور في دارفور يساعد على حماية المدنيين وتحقيق السلام والعدالة لضحايا العنف.
سحب القوات، سيقلل التعاطف الخارجي مع الحركات، ويضيق على فرص الاستجداء وطلب الشرعية للقتال الإقليم المازوم.
سحب الدفعة الأولى من قوات اليوناميد من دارفور.. يعد بمثابة إحراز الحكومة لهدف ذهبي وفي توقيت حاسم، سيما والحكومة عينها على الرفع الشامل والنهائي للعقوبات المفروضة من سنة 97. وفي المقابل يمثل ضربة موجعة لحركات التمرد بدارفور التي تقلصت خياراتها لاستمرار التمرد والعمل العسكري في الإقليم المأزوم.

الاثنين، 19 يونيو 2017

عقار يتجه لتكوين حركة جديدة بعد انحياز الجيش للحلو

أعلن رئيس الحركة الشعبية “قطاع الشمال” المقال، مالك عقار، عن ميلاد حركة جديدة يعكف على تكوينها مع الأمين العام للحركة، ياسر عرمان، فضلا عن مراجعة وسائل الحركة النضالية، كإجراء “طبيعي ناتج عن رفضه لقرارات تتصل بإعفائهما من منصبيهما”، وتعيين نائب رئيس الحركة، عبدالعزيز الحلو، رئيسا لها. وعتب عقار في رسالة طويلة، يوم السبت، على رفاقه في الحركة الشعبية ممن انحازوا للقرارات التي أصدرها قطاع جبال النوبة في الحركة بإقالته منها، وتمنى أن تجمعهم مرة أخرى دورب العمل الموحد. وتمثل خطوة عقار انشقاقاً في صفوف الحركة الشعبية، من شأنها أن تعطل العملية السياسية في السودان، لا سيما وأن الحركة تمثل فصيلا رئيسيا في التسوية السياسية التي تدفع دول غربية بينها الولايات المتحدة لإقراها في السودان. وتقاتل الحركة الشعبية الحكومة السودانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ عام 2011، حيث فشلت كل محاولات الوساطة الأفريقية لحل أزمات السودان في الوصول لاتفاق سلام ينهي الحرب بالمنطقتين. وتصاعدت الخلافات داخل الحركة الشعبية منذ نحو ثلاثة أشهر، عندما أقدم مجلس تحرير جبال النوبة، على اتخاذ حزمة قرارات أقال من خلالها نائب رئيس الحركة، مالك عقار، والأمين العام، ياسر عرمان، من منصبيهما، على خلفية استقالة مسببة قدمها نائب رئيس الحركة، عبدالعزيز الحلو، كال خلالها الاتهامات والانتقادات للرجلين وأكد انهما يشكلان عائقا أمام رغبة أبناء جبال النوبة في تقرير مصير منطقتهم أسوة بجبال النوبة. ونجح الحلو في كسب قطاع جبال النوبة الذي يمثل أكبر قطاع ضمن الحركة، فضلا عن أنه يمثل القوة العسكرية الرئيسية للحركة، ما جعل استقالته بمثابة إعلان نفسه رئيساً للحركة بعد أن كلفه المجلس برئاسة الحركة، إثر نجاحه في استقطاب تأييد من مجموعات قطاع النيل الأزرق، الذي يشكل الجناح الثاني للحركة.

حفتر ومرتزقة العدل والمساواة يستعدون لاقتحام مدينة درنة الليبية

نشر ناشطون من مدينة درنة شرق ليبيا، صورا لجنود تابعين لعملية الكرامة، برفقتهم مسلحين من حركة العدل والمساواة السودانية المتمردة، في محور النوار جنوب مدينة درنة. 
وقال الناشطون: إن هذه القوات وصلت في وقت سابق إلى معسكر بشار، غرب مدينة درنة 50 كم، استعداد لمشاركتها في عملية اقتحام مدينة درنة، والسيطرة عليها من قوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها. وكانت غرفة عملية عمر المختار التابعة لعملية الكرامة، قد أعلنت فى وقت سابق عن وصول قوة من محاميد التبو لمعسكر بشارة ضمن التجهيزات لاقتحام مدينة درنة، كما وصلت لمعسكر لملودة فى ذات المنطقة الكتيبة (212) بقيادة العقيد سالم رحيل، التي كانت تشارك في العمليات العسكرية في منطقة قنفودة شمال غرب بنغازي. وتعزز قوات عملية الكرامة من وجودها فى المحور الجنوبي لمدينة درنة، والذي يشهد اشتباكات مستمرة بالمدفعية الثقيلة، حيث تمكن مجلس شورى مجاهدى درنة من صد أكثر من هجوم، حاولت من خلاله قوات الكرامة السيطرة على نقاط جديدة فى المنطقة.

واشنطن ترحب بالاتفاقية الثلاثية لعودة لاجئي دارفور من تشاد

رحبت واشنطن بالاتفاقية الثلاثية بين السودان وتشاد والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين، القاضية بعودة لاجئين في البلدين إلى مناطقهم، واعتبرتها خطوة أولى لضمان عودة آمنة للاجئين لديارهم.
ووقعت الحكومة السودانية ومنظمة الأمم المتحدة للاجئين وتشاد، قبل عدة أيام، اتفاقا يتم بموجبه تنظيم عودة طوعية لعشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين في تشاد، فضلا عن عودة لاجئين تشاديين بالسودان.
ويُقدر عدد اللاجئين السودانيين في شرق تشاد بنحو 350 ألفا موزعين في نحو 13 معسكرا، ومنذ العام 2015 بدأت جهود لعودة اللاجئين والنازحين الدارفوريين إلى قراهم الأصلية. وقال بيان للسفارة الأميركية في الخرطوم، الأحد "تهنئ سفارة الولايات المتحدة الحكومة في تشاد والسودان، وكذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين على الاتفاقيات الثلاثية التي ابرمت بينهم، والتي تحدد الإطار القانوني لتيسير العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السودانيين في تشاد واللاجئين التشاديين في السودان". وطبقا لنص الاتفاق الثلاثي فإن "توقيع هذه الاتفاقيات لا يعني أن العودة ستبدأ فورا، حيث لا زال هناك عمل كثير على عاتق اللجنة الثلاثية الفنية التي تشرف على تطبيق الاتفاقيات لكي تضمن أن العودة ستكون عودة مستمرة وستتم بكرامة وأمان". وتوضح الاتفاقية أن الإطار القانوني يؤكد أن العودة يجب أن تكون طوعية بطبيعتها، وقررت الأطراف وفقا للاتفاقية صياغة إطار للعودة ينبع من الرغبات الحرة التي عبر عنها أولئك اللذين عادوا أو الذين أبدوا رغبتهم في الحصول على المساعدة للعودة.