الاثنين، 26 مارس 2018

السودان يتمتع ببيئة استثمارية جاذبة

نشطت في الفترة الماضية حركة الإستثمار في البلاد خاصة مع المملكة العربية السعودية ويعد السودان الأهم بالنسبة للسعودية بسبب موقعه الجغرافي ولإمتلاكه موارد طبيعية وزراعية كبيرة الأمر الذي دفع المستثمرين السعوديين للإقبال على الإستثمار في البلاد بصورة كبيرة وترتكز إستثمارات المستثمرين السعوديين في مجال الإنتاج الزراعي بزراعة الأعلافوالقمح والذرة وكذاك الإنتاج الحيواني بإعتبار أنها منتجات تهم السعودية للأمن الغذائي سواء للإنسان او الحيوان (الإنتباهة) إلتقت بالمستثمر السعودي خالد مفرح الشهراني الذي قدم للسودان للإستثمار في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني برأس مال مبدئي لمشروعه بلغ أكثر من 200 مليونريال سعودي وخرجت منه بالحيلة التالية ....
ماهي يدوافع الإستثمار بالسودان؟
السودان جاذب للإستثمار من كل الوطن العربي للمقومات الإستثمارية التي يتمتع بها وإمتلاكه أراضي شاسعة وخصبة ومشجعة جدا للإنتاج الزراعي والحيواني تجعله بيئة قوية صالح للإستثمار الناجح خاصة عقب تعديل الحكومة لقانون الإستثمار الأمر الذي جعل إجراءات المستثمرين تتم بسهولة وسلاسة وتشجع إي مستثمر لديه طموح ان يستثمر في السودان.
ما هي طبيعة إستثمارك في السودان؟
مشروع للإنتاج الزراعي والحيواني بالولاية الشمالية بمنطقة الدبة بمساحة 10 الف فدان وبرأس مال أكثر من 200 مليون ريال سعودي والمشروع بشراكة مع شركات سودانية ومع وزارة الإستثمار السودانية التي لها نسبة 35 من إنتاج المشروع بسعر أقل من الأسواق وسوف نزرع فيه القمح والفواكه الموسمية بالإضافة للإنتاج الحيواني الذي سوف نخصص له مساحة داخلية والمشروع يحتوي على أحدث ما توصلت إليه تكنولجيا الإنتاج الزراعي وبجودة عالية وسوف نقوم بإستيراد المعدات الزراعية من المانيا ودول اوربية أخرى ونستخدم فيه أحدث التقانات الزراعية بالإضافة للري المحوري للمنتجات الزراعية والبستانية.
هذا يعني أنكم لن تستجلبوا عمالة كبيرة للمشروع ....
لا بالعكس إستخدامنا للتقانة الزراعية لا يعني الإستغناء عن العمالة والمشوع سوف يوفر 1600 فرصة عمل ما بين عمال وموظفين وخبراء من داخل السودان وإستخدامنا للتقانة الزراعية نريد منه الجودة العالية لمنتجاتنا الزراعية والحيوانية وسمعتنا هي الأهم.
كم حجم الصادر المتوقع لهذا المشروع؟
60% من إنتاج المشروع سوف يكون للتصدير الخارجي و40% للأسواق السودانية وسوف نقوم بإنشاء مدرج داخل المشروع لمساعدتنا في عمليات الصادر.
هل هنالك إي عقوبات أو صعوبات واجهتكم في الإجراءات للتصديق بالمشروع؟
لم تصادفنا إي صعوبات ووزارة الإستثمار جعلت إجراءات الإستثمار سهلة وسلسلة ومشجعة للمستثمرين ولم أكن أتوقع أن تسير إجراءاتي وتذهب أوراقي بهذه السلاسة وموظفو مفوضية تشجيع الإستثمار الأستاذ سيف الدين ومسؤول قسم الترويج الأستاذ ناصر ومسؤول الإعلام قدموا لنا خدمات خدمات كبيرة وجليلة في تسهيل إجءاءاتنا وقطعت الأمن أكثر من 75% من الإجراءات الأولى للمشروع ووجدت ترحيبا كبيراً من وضعي كمستثمر سعودي قادم للسودان ووجدنا تعاوناً كبيراً من قبل الدولة التي قصرت المسافات بشكل كبير والإجراءات سهلة وسلسة وبسيطة وكثير من الناس أعطونا الطموح وشجعونا للإستثمار في البلاد.
هل لديكم إتجاه لتوسيع إستثماراتكم في السودان؟
نعم طموحنا لن يقف عند الإستثمار في الإنتاج الزراعي والحيواني فقط وهي خطوة أولى وضربة البداية لإستثمارات كثيرة قادمة لنا للإستثمار في السودان وسوف نمتد للإستثمار في المجال الصناعي وعند حضورنا للبلاد فتحت لنا آفاق كبيرة ولم يكن تصوري الأول عن السودان كذلك وعندما حضرت ورأيت بعيني فتحت لي آفاق كبيرة للإستثمار في السودان.
متى ستتم ضربة البداية الفعلية للمشروع؟
خلصنا 75% من الإجراءات الحكومية وباقي 25% فقط وأتوقع خلال أربعة أشهر فقط ان يبدأ العمل الفعلي للمشروع.
ما مدى مواكبة قوانين الإستثمار في السودان مع رؤيتكم بالسودية للإستثمار الزراعي والحيواني؟
بعد تعديل السودان لقانون الإستثمار القانون الجديد أعطى المستثمرين مميزات كبيرة وأصبح من السهل الحصول على فرص للإستثمار في السودان في مجالات الإنتاج الحيواني والزراعي.
هل هناك جدوى من الإستثمار في السودان مقارنة بين مناخه الإستثماري والدول الأخرى؟
الإستثمار في السودان به فائدة كبيرة لذلك يسعى جميع المستثمرين للحصول على الإستفادة اقصوى من مشروعاتهم به وأصبح المسؤولون في السودان يعملون على تطوير السودان وتقدمه للوصول به لأعلى مستويات التطور والإزدهار من خلال جذب الإستثمارات الخارجية والمستثمرين للسودان.

الخرطوم تستنكر حادث الإسكندرية الإرهابي

أعربت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف السبت موكب مدير أمن محافظة الإسكندرية المصرية في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي بالمدينة. وأسفر الحادث عن مقتل وجرح عدد من الأبرياء.

واعتبرت الوزارة، في بيان، الحادث ترويعاً للمواطنين في جريمة تتنافى مع القيم والمبادئ والأعراف كافة.
وعبرت الوزارة عن صادق تعازي ومواساة حكومة وشعب السودان لمصر الشقيقة حكومة وشعباً ولعائلات الضحايا والجرحى، وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وأكد البيان تضامن السودان الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ودعمها ومساندتها لها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها في مواجهة الأعمال الإرهابية الإجرامية كافة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، السبت، أن "عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات، على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بالإسكندرية، انفجرت أثناء مرور موكب مدير أمن محافظة الإسكندرية (اللواء مصطفى النمر)".
ومنطقة رشدي التي وقع في أحد شوارعها التفجير، تعد من الأماكن الحيوية شمالي البلاد، لاسيما لقربها من كورنيش البحر.

(الوطني) يعتزم إجراء مشاورات مع القوى السياسية تعديل الدستور

ابتدر حزب المؤتمر الوطني جولة مشاورات مكثفة تخص تعديل الدستور والانتخابات العامة مع القوى السياسية بما فيها أحزاب المعارضة، دون الخوض في تفاصيل ما يريد إدخاله من تعديلات على الدستور وقانون الانتخابات .
تجدر الإشارة ألى أن المؤتمر الوطني كان طرح في الأسابيع الماضية على القوى السياسية المنضوية معه في البرلمان مقترح الاستعجال لوضع الدستور الدائم وتعديل قانون الانتخابات وإجازتهما عبر البرلمان الحالي لطي كافة القضايا الخلافية قبيل العام 2020.
غير أن أحزاب المعارضة داخل البرلمان وأبرزها كتلة التغيير والمؤتمر الشعبي رفضت الموضوع من أساسه واعتبرته التفافاً من الوطني على توصيات وثيقة الحوار الوطني قائلة إن الحزب الحاكم يبحث عن وسيلة لإعادة انتخاب الرئيس لدورة رئاسية جديدة وإطالة عمر حكم الحزب في الحكم لسنوات جديدة.
مساعي خلق إجماع
وحول هذا الخصوص قال القيادي بالمؤتمر الوطني د. عبيد الله محمد عبيد الله إن المشاورات التي دخل فيها حزبه تستهدف كل القوى السياسية بما فيها المعارضة، وبدأها بأحزاب ظلت متوافقة معه (أحزاب الوحدة الوطنية وأحزاب الحوار المشاركة الآن في حكومة الوفاق).
وما إذا كانت هذه المشاورات والاتصالات تأتي في إطار الحوار الوطني، قال إن مبادرة المؤتمر الوطني متضمنة ذات القضايا التي تم تداولها ضمن الحوار الوطني.
مضيفاً أن المؤتمر الوطني بهذه المشاورات يريد أن يطمئن على توافق القوى السياسية والتفافها حول هذه القضايا الرئيسة حتى يتم الدخول للمرحلة القادمة بأكبر قدر من التوافق وصولاً إلى طي القضايا الخلافية.
الوصول للحركات
وأكد د. عبيد الله أن هذه المشاورات ستشمل كل الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة السياسية السودانية بما فيها القوى المعارضة للتفاكر عبر برنامج يشمل كل القضايا المطروحة في الساحة، بداية بمستقبل الحياة السياسية في المرحلة القادمة ومفوضية الانتخابات وقانونها والنظام الانتخابي الأمثل وحسم قضية الدستور والإجابة على السؤال الدائر حول ما إذا كان بإمكان القوى السياسية أن تتوافق جميعها بلا استثناء على وضع دستور دائم والموافقة عليه بما في ذلك الحركة الشعبية قطاع الشمال، وكل الموجودين بالخارج بمن فيهم الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق سلام، بحسبان أن الدستور أمر متعلق بالأمة السودانية كلها، لذلك بالضرورة أن يحظى بموافقة الأغلبية العظمى إن لم يكن بالإجماع، مبيناً أن هذا يتطلب التواصل مع كل الأحزاب بلا استثناء.
قبل 2020
وأضاف عبيد الله، إنهم لا يعرفون ما إذا كانت القوى السياسية ستتوافق على وضع دستور دائم جديد أم ستذهب إلى تعديل الدستور القائم الآن حالياً وتطويره. مشيراً إلى أن كل ذلك سيكون مطروحاً للتداول والنقاش مع القوى السياسية فضلاً عن قانون تنظيم الأحزاب السياسية بحسبان أن هناك عدداً كبيراً من الأحزاب أبدت ملاحظات على القانون المنظم للعمل الحزبي في السودان من حيث التسجيل والمتابعة والاعتراف بها كأحزاب في الساحة، أضف إلى ذلك القضايا السياسية الأخرى التي هي في حاجة لإجراء مشاورات حولها مع الأحزاب الموجودة في الساحة والوصول لاتفاق حولها بهدف التوصل لحد أدنى من الاتفاق .
وختم عبيد الله، بأنه في كل الأحوال، فالمؤتمر الوطني يرى أن يتم التوافق على دستور دائم أو تعديل الدستور الحالي قبل 2020.
بالانتخاب الحر
بدوره أعلن نائب رئيس حركة الإصلاح الآن حسن رزق بعدم تواصل المؤتمر الوطني أو أي جهات أخرى معهم –حتى كتابة التقرير- للتشاور حول الانتخابات وتعديل الدستور كما ولم يتم ذلك داخل لجنة التشريع في البرلمان.
وأضاف رزق بأنه لو تم طرح تعديل الدستور في البرلمان فإنهم يتمسكون بما نصت عليه وثيقة الحوار بأن تعديل وإجازة الدستور الدائم يتم عبر برلمان أو جمعية تأسيسية منتخبة انتخاباً حراً مباشراً يحدد أوزان الأحزاب. أما البرلمان الحالى ـ والحديث لرزق- فالأغلبية فيه للمؤتمر الوطني وحلفائه بما يعادل (85%)، ويمكنه إجازة أي مشروع قرار بهذه الأغلبية المكانيكية، وبذلك تصبح المعارضة في حساب غير الموجودة والتي لا رأي لها.
"دفرة"
وأكد رزق إن تفسيرهم غرض المؤتمر الوطني من هذه المشاورات لإيجاد فرصة لكسب ولاية جديدة للرئيس البشير، وهم يرفضون ذلك في حركة الإصلاح الآن، مشيراً إلى أنهم سيقفون ضد أي تعديل للدستور لمصلحة إعادة انتخاب الرئيس، ولن يوافقوا عليه إلا في حال كان هذا التعديل تم بإجماع وطني يشمل الجهات المعارضة، ويفضى لتطبيق مخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالحريات، وحل كل قضايا السودان وعلى رأسها إيقاف الحرب والإصلاح السياسي، وفي هذه الحالة فقط قال إنهم لا يمانعون القيام بـ (دفرة) لأجل تكوين حكومة مؤقتة.
على هدي الحوار
أما القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر عبد السلام، فقال إن حزبهم لديه تنسيق ثنائي مع المؤتمر الوطني حول تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الخاصة بالحريات والدستور والانتخابات، بيد أن هذا التنسيق أهمل من قبل المؤتمر الوطني.
وقال عمر إنهم لا يمانعون الجلوس مع المؤتمر الوطني في مشاورات ضمن استحقاقات الحوار الوطني، مضيفاً بامتلاكهم رؤية متكاملة حول الدستور والانتخابات، لن يتنازلوا عنها لما قطعوه من تعهدات لجماهيرهم.
ونبه كمال إلى أن الحوار حدد إجازة الدستور الدائم بواسطة برلمان منتخب، أما البرلمان الحالي فمهمته تنفيذ مخرجات الحوار الوطني في شق القوانين فيما ليس له توصيف قانوني لوضع وإجازة الدستور الدائم.
مردفاً بأنهم للأسباب عاليه ضد أي مساعٍ لتوظيف البرلمان الحالي الذي يعمل وفق خط وبرنامج المؤتمر الوطني لإجازة الدستور، وقال (نقولها واضحة بأن أي مشاورات هدفها إقناعنا بتعديل الدستور عبر البرلمان الحالي مرفوضة من جانبنا، ولن نجازف بمنح برلمان المؤتمر الوطني حق تعديل الدستور. أما الانتخابات وقانون الأحزاب فلا مانع لدينا من إجازتها شريطة أن تكون وفقاً لمخرجات الحوار).

جنوب كردفان تؤكد مواصلة الجهود وصولا للحكومة الإلكترونية

أكدت الأستاذة جواهر موسى الزبير المعتمد برئاسة حكومة جنوب كردفان مسؤول ملف المعلومات؛ مواصلة جهود حكومة الولاية في إكمال الربط الشبكي للمؤسسات والوحدات الحكومية والمحليات وربط الخدمات المختلفة إلكترونياً وتدريب وتأهيل الكوادر العاملة في مراكز المعلومات على البرمجيات والشبكات وتصميم المواقع وسد النقص بتعيين خريجين في هذا المجال؛ بغرض الوصول للحكومة الإلكترونية وإنهاء المعاملات الورقي.
وقالت - في تصريحات صحفية عقب احتفال مصغر أقامه مركز المعلومات بالولاية اليوم؛ بأمانة الحكومة باليوم الوطني للمعلومات تحت شعار: ( مستقبل وطن) - قالت إن حكومة الولاية بذلت جهودا مقدرة خلال الفترة الماضية فيما يلي الربط الشبكي القومي والمحلي للوزارات والمجالس والمفوضيات وبعض المحليات بالألياف الضوئية (الفايبر) لتحقيق شعار حكومة بلا ورق مشيرة إلى أن ما تم إنجازه في مجال التحصيل والدفع الإلكتروني وحوسبة ملفات ومرتبات العاملين والتقديم الإلكتروني لخدمات الحج والعمرة؛ إضافة لخدمة نظام المعلومات الجغرافية لوزارة الزراعة وحوسبة نتيجة شهادة مرحلة الأساس عبر برامج إلكترونية؛ أغلقت أبواب الفساد وإتاحة الشفافية والسرعة والسهولة في الحصول على المعلومات وتلقي الخدمات ، واعلنت السعي لاستيعاب (45) خريجا ضمن متبقي مشروع العام الماضي للخريجين لتغطية النقص في مراكز المعلومات بالولاية. وفي السياق؛ أوضح مدير مركز المعلومات بالولاية الأستاذ صديق موسى أن هذا اليوم يأتي تعظيما لمشروع الحكومة الإلكترونية والحوسبة في جميع أعمال الحكومة وصولا للهدف المنشود.
وقال إن المركز يستعد خلال الأيام القادمة لتركيب راوترات بمحليات القطاع الشرقي التي لم تشملها التغطية بشبكة الألياف الضوئية (الفايبر) بغرض التغلب على التحديات التي تواجه التحول نحو الحكومة الإلكترونية بالولاية.

مجموعة العمل الأمريكية توصي إدارة ترامب بتعيين سفير في الخرطوم

حثت مجموعة العمل الأمريكية الخاصة بالسودان إدارة الرئيس دونالد ترامب على البدء في المرحلة التالية من المشاركة الأمريكية في أسرع وقت ممكن، داعية واشنطن إلى زيادة وجودها الدبلوماسي في الخرطوم وتعيين سفير لها لدى السودان.
وكان تيم كارني آخر سفير أمريكي معتمد لدى السودان قبل أكثر من عشرين عاماً ، والذي عمل في الفترة من 1995 إلى 1997.
وقدمت المجموعة رويتها حول آفاق مستقبل إعادة التواصل الاقتصادي، مشيرة لإمكانية عقد عهد جديد من التعاون مع السودان، بما في ذلك إتاحة الفرصة للولايات المتحدة للدفع بالإقتصاد السوداني. وأشارت إلى عدد من الخطوات الفورية والطويلة الأجل التي يمكن لواشنطن والخرطوم اتخاذها لتحسين العلاقات الاقتصادية.
وكانت مجموعة العمل الأمريكية قد زارت السودان في يناير الماضي وعقدت عدة لقاءات بالخرطوم وولايات دارفور، شملت عددا من المسؤولين وقطاعات المجتمع المدني والأعمال والشباب والمجتمعات الفنية.

الخرطوم: حلول مستدامة للنازحين واللاجئين بحلول 2020

قطعت الحكومة السودانية بالوصول لحلول مستدامة بشأن قضايا النازحين واللاجئين بحلول العام 2020. وقالت إن أولوياتها تركز على عملية من المساعدات المباشرة للنازحين إلى الحلول المستدامة والتنسيق لحل قضية لاجئي جنوب السودان الذين يفوق عددهم 1,3 مليون لاجئ.

وقالت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب، في ملتقى المفوضيات الولائية بالخرطوم، يوم الأحد، إن قضايا النازحين واللاجئين تعتبر من القضايا الحرجة التي يجب حلها بنهاية الخطة الخمسية في 2020، داعية للترتيب المشترك للوصول إلى الحلول المرجوة.
وأشارت الدولب إلى أهمية تقديم العون المطلوب للنازحين واللاجئين من أجل أن يخرج السودان من المرحلة المأزومة إلى مرحلة التنمية والإعمار.
وأكدت الدولب أن اللائحة التي أصدرتها مفوضية العون الإنساني لتحسين التدخلات الإنسانية تؤكد على الرؤية الوطنية في توطين العمل التطوعي من خلال تقوية القدرات والقيادة والملكية للتدخلات الإنسانية وفق الاحتياجات، مشيرة إلى أن هذه اللائحة حددت محاور لتسهيل الإجراءات الإنسانية وتقييم العمل والمشاريع التي يتم تنفيذها.
من جهته، قال مفوض العون الإنساني أحمد آدم، إن تحديات السلام أكبر من تحديات الحرب الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهد والعمل، مؤكداً مشاركة 54 من المفوضين الولائيين ومسؤولي الإجراءات والمشاريع في الملتقى.
وأشار إلى أن رفع العقوبات الاقتصادية أسهم في التحول العالمي من العمل الإغاثي إلى العمل التنموي.
ودعا آدم للتوصل إلى حلول مستدامة وإحكام التنسيق لحل أزمة نحو 1,3 مليون لاجئ من دولة جنوب السودان.
بدوره، قال ممثل المفوضين الولائيين إبراهيم أحمد حامد، إن الولايات أمام تحد كبير في مواجهة الانتقال من العمل الطارئ إلى التعافي وإعادة الإعمار وإيجاد الحلول المستدامة للنازحين وإنهاء ظاهرة النزوح والمعسكرات.

 البشير: سنطور الجيش ليصبح قوة رادعة دون قتال

تعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنفيذ خطة تطوير القوات المسلحة لتصبح قوة رادعة لتأمين السودان دون قتال، وذلك عبر تطوير الفرد والمعدات والبيئة. وأكد ثقته في القادة الذين تم تكليفهم بمهام جديدة والقادة السابقين.

وخاطب البشير، يوم الأحد، احتفال القوات المسلحة باعتماد إجراءات التسليم والتسلم بين رئيس الأركان المشتركة السابق الفريق أول م. ركن عماد الدين مصطفى عدوي، والفريق أول د. ركن كمال عبدالمعروف رئيس الأركان المشتركة.
وقال إن القوات المسلحة السودانية ظلت تشكل قناعة راسخة إقليمياً ودولياً، بقدرتها وكفاءتها حتى أصبح السودان قلعة للتدريب تحت إشراف مباشر من الضباط السودانيين.
ودعا البشير إلى الاستمرار بذات النهج والتميز للقوات المسلحة عبر خطة تطويرها للفرد والمعدات والبيئة، مؤكداً مقدرة القادة الذين تم تكليفهم على تنفيذ هذه المهمة.
وامتدح دور القوات المسلحة في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، مشيداً بأداء هيئة الأركان التي ترجلت والانتصارات التي حققتها داخلياً وخارجياً من خلال المشاريع المشتركة التي شاركت فيها.
ومنح البشير وسام النيلين من الطبقة الأولى ودرع القائد الأعلى لكل من: الفريق أول م. ركن عماد الدين مصطفى عدوي رئيس الأركان المشتركة السابق، والفريق أول ركن يحيى محمد خير نائب رئيس الأركان المشتركة السابق، والفريق أول بحري ركن فتح الرحمن محيي الدين رئيس أركان القوات البحرية السابق، والفريق م. فني ركن سعد محمد الأمين رئيس هيئة العمليات المشتركة السابق، وفاءً وتقديراً لما قدموه للقوات المسلحة وللوطن طيلة فترة عملهم.

مطار الخرطوم.. واستحالة تهريب الذهب عبره!

سدّت سلطات مطار الخرطوم في السودان كل منافذ عمليات التهريب المدمرة لمعدن الذهب الذي تصاعد إنتاجه في السنوات الأخيرة في السودان, وكان من الممكن ان يدفع عجلة اقتصاد هذا البلد، لولا عمليات التهريب المتقنة التى يقوم بها البعض عبر المطار ليفقد السودان مئات الملايين من الدولارات التى كانت كافية لدعم أرصدة النقد الاجنبي في البنك المركزي.
وقد تطورت وسائل الكشف عن هذه العمليات لدى سلطات المطار، بحيث اصبح ألان من المستحيل تماماً ومهما كانت قدرات الشخص او الأشخاص تمرير أي قدر من الذهب وإخراجه من السودان عبر هذه الوسيلة السريعة القليلة التكلفة!
وتشير مضابط سلطات مطار الخرطوم التى أطلعنا عليها في (سودان سفاري) إلى ضبط حوالي 11 كيلو من الذهب في الفترة الممتدة من مطلع هذا العام وحده وحتى هذه اللحظة. وهي كمية ليست سهلة خاصة اذا وضعنا في الاعتبار ان عمليات التهريب تتم بطرق مختلفة معقدة  بقدر من الاحترافية العالية.
 كما ان عملية التهريب عادة تتم و الذهب في شكل سبائك كبيرة بما يشير إلى ان التهريب ذي طبيعة تجارية كبيرة وان المقصود منه إلحاق ضرر مباشر في الاقتصاد السوداني وكأمثلة لعمليات الضبطية فانه وبتاريخ 23/1/208 تضم ضبط 8 سبائك بوزن 600 جرام، وفي 30/1/2018 تم ضبط 4 سبائك زنة 470 جرام وفي 26/2/2018 ضبطت 11 سبيكة زنة 447 جرام، وهكذا، سلسلة من الضبطيات موثقة ومحددة الأوزان تمكنت السلطات المسئولة من ضبطها.
فحين تمعن النظر في مضابط الضبط يدهشك ان عمليات الضبط أدهشت المضبوطين أنفسهم لفرط دقتها وقوة الملاحظة وطرق التفتيش، وفيما يبدو ان الأجهزة الشرطية والأمنية و شرطة الجمارك تلقت تدريبات شخصية وآلية عالية الاحتراف بحيث يستحيل -نظرياً وعملياً- الإفلات من قبضتهم بحال من الأحوال.
وبالطبع ربما لا يتسع المجال هنا مهما حاولنا إيراد أمثلة لطرق ضبطية لم يكن يتوقعها المهربون أنفسهم ولكن يكفي ان أحد المهربين جرى إنزاله وهو يهتم بدخول الطائرة وفى آخر درجات السلم المؤدي إلى الطائرة! فقد كان المضبوط سعيداً بنجاح العملية وربما أرسل لمن ينتظرونه على الجانب الآخر مهنئاً بنجاحه من الإفلات من براثن السلطات المسئولة .
وهذا يعني ان هناك أكثر من عين محترفة ومدربة، وأكثر من قارئ حصيف للوجوه والملامح ذات النزعة الإجرامية يتوزعون في أرجاء مختلفة في المطار بما يجعل من أي عملية تهريب عبر المطار في حكم المستحيل.
ولن يفوتنا ان نشير هنا إلى الآثار الايجابية التى انعكست على الاقتصاد السوداني إجمالاً جراء هذه الضبطيات، فقد كان المهربون يحرمون خزانة البنك المركزي عائدات هذا الذهب المستخرج من باطن ارض سودانية لتتلقفه أيدي أجنبية لم تبذل اي مجهود او عناء في استخراجه.
لقد طوت سلطات المطار السودانية وإلى الأبد صفحات التهريب المتقنة، ويخطئ من يغامر بعد الآن ولو بخاتم واحد!

الخرطوم تُعلن عن وظائف جديدة للمعلمين بالولاية

أمنت وزارة المالية في ولاية الخرطوم، على ضرورة سد الفجوة ونقص المعلمين مع استحداث وظائف جديدة لوزارة التربية والتعليم، بجانب طباعة الكتاب المدرسي والإجلاس وتهيئة البيئة المدرسية وتكملة صيانة المدارس بالولاية.
وبحث اجتماع مشترك بين وزير المالية والاقتصاد وشؤون المستهلك، عادل محمد عثمان، ووزير التربية والتعليم، د.فرح مصطفى، بحضور مدير عام وزارة التربية ورئيس قطاع التنمية، بحث الترتيبات للعام الدراسي 2018.
وتعهد وزير المالية بالمضي قدماً في الارتقاء بالعملية التربوية لتغطية الفجوة الأساسية للتعليم، مع إعادة تأهيل بعض المدارس، معلناً حرصه على الاهتمام بالعملية التربوية، مؤمناً على إنشاء مدارس جديدة، والالتزام بمصفوفة مشروعات التنمية لـ2018.
ودعا إلى اندياح برامج التنمية في أرجاء الولاية وبسط الخدمات بمحليات الولاية السبع، والمضي قدماً في قضية التعليم الإلكتروني.
وقال وزير التربية والتعليم بالولاية، إن وزارته ستعمل على إعادة تأهيل المدارس وتهيئة بيئة العمل المدرسية وتوفير الكتاب المدرسي والإجلاس.
وأشار إلى تقديم الخدمات التعليمية، ببناء مدارس جديدة وتشييد فصول دراسية للنهوض بالعملية التربوية.

الخرطوم تطلق حملات تصحيحية لوقف التعديات وتجويد الخدمات

أعلنت حكومة ولاية الخرطوم، إطلاقها حملات تصحيح لإيقاف التعديات على الطريق العام وتجويد أعمال النظافة وإنارة الطرق، وحظرت استخدام مكبرات الصوت في الأسواق ومواقف المواصلات والأماكن العامة، وحظرت أيضاً وضع الملصقات وهددت المخالفين بإلغاء الفعاليات المعلنة عبرها.
ووجه معتمد محلية الخرطوم، أحمد علي عثمان أبوشنب، خلال تدشينه للحملات بالسوق العربي والأفرنجي، إدارات التخطيط العمراني والمخالفات والمتابعة والكهرباء والآليات بإزالة التعديات الهندسية بالمنطقة، فضلاً عن إنذار جميع أصحاب القطع الخالية بتقنين أوضاعها وتسويرها منعاً للمظاهر السالبة التي تنتج عن إهمال الأراضي السكنية التي أصبحت مكبات للنفايات والأنقاض وبؤراً للسكن العشوائي.
فضلاً عن منع البيع الجائل في الأسواق ومواقف المواصلات وتقاطعات الطرق والعمل غير المقنن، والعرض الخارجي للمحلات التجارية وغسيل السيارات في شوارع الأسفلت .
وأعلنت حظر وضع الملصقات في غير المناطق المصرح بها ومعاقبة جميع المخالفين للقرار بإلغاء الفعالية المعلن عنها، إضافة إلى العقوبات الأخرى للمتعهد وصاحب البرنامج، فضلاً عن وضع خطة متكاملة لتجميل المنطقة ومعالجة المخالفات ومنع تجددها بشوارع وسط الخرطوم.

"البحر الأحمر" ترحب بالاستثمارات القطرية

رحب والي ولاية البحر الأحمر علي أحمد حامد، بالاستثمارات القطرية في الولاية، قائلاً إن الولاية جاهزة لتسهيل كل متطلبات المرحلة خاصة مايخص الاستثمارات القطرية، مستعرضاً المشاريع الجاذبة للاستثمار بالولاية، مؤكداً استعدادهم لاستقبال المستثمرين من دولة قطر الشقيقة.
ووصل وزير النقل والطرق والجسور م. مكاوي محمد عوض، ووزير المواصلات والاتصالات القطري جاسم بن سيف الصليطي، والوفدان المرافقان لهما إلى مدينة بورتسودان حاضرة الولاية، يوم الأحد، وكان في استقبالهم بالمطار والي ولاية البحر الأحمر وأعضاء حكومته.
وتأتي الزيارة في إطار التطوير والتحديث المستمرين للموانئ السودانية وبناء شراكات استراتيجية.
ويشمل برنامج الوزيرين زيارة ميناء سواكن وعدداً من المواقع، ويستمع الضيوف إلى تقرير عن هيئة الموانئ البحرية.
وزار الوفد ميناء الأمير عثمان دقنة بسواكن وكان في استقبالهم معتمد سواكن والإدارات الخاصة بالميناء.
وتعرف الوفد خلال الزيارة على إمكانات الحوض العائم (أرياب) لصيانة المواعين البحرية، قبل أن يقوم الوفد بجولة بحرية على اليخت السياحي عروس البحر ذو القاع الزجاجي.

كسلا ترتب لترحيل مواطني الشجراب

أحالت اللجنة الأمنية بولاية كسلا قرار ترحيل مواطني منطقة الشجراب الحدودية إلى موقع مناسب، إلى معتمدي محليتي ريفي كسلا وغرب كسلا للمزيد من الدراسة. وأكدت أنه لن يتم ترحيل أي مواطن إلا بعد دراسة الأمر من كل الجوانب.
وناقشت اللجنة الأمنية بولاية كسلا في اجتماع برئاسة والي الولاية آدم جماع، يوم الأحد، القرار الخاص بترحيل مواطني منطقة الشجراب الحدودية بمحلية ريفي ود الحليو إلى موقع مناسب بعد توفير الخدمات اللازمة وبعد دراسة الأمر من الجوانب كافة.
وأوضح مدير شرطة الولاية اللواء د. يحيى الهادي سليمان مقرر لجنة الأمن، أنه تمت إحالة الجوانب كافة المتعلقة بقرار اللجنة إلى معتمدي محليتي ريفي كسلا وغرب كسلا للمزيد من الدراسة.
وأكد سليمان أنه لن يتم ترحيل أي مواطن من سكان المنطقة المعنية إلا بعد دراسة الأمر من الجوانب كافة، وأنه لن يكون هناك متضرر من عملية الترحيل.

العدل تعتزم استحداث قوانين تحارب جرائم التهريب والتعذيب

أعلن وزير العدل، إدريس إبراهيم جميل، الشروع في تغييرات وتعديلات عدة في القوانين والتشريعات والدستور في المرحلة المقبلة، مشدداً على تسليط الضوء على القوانين المتعلقة بجرائم التهريب والتعذيب، وإنزال أقسى العقوبات بحق المخالفين والمتعاملين.
وأكد جميل خلال لقائه والي الجزيرة، محمد طاهر ايلا، خلال زيارته للولاية، الأحد، أن الوزارة ترمي إلى تحقيق أهداف تدعم الوفاق والتعاون والتنسيق بين المركز والولايات في الشؤون القانونية.
وتناول الوزير خلال اللقاء، أطر التعاون المشترك والأوضاع الأمنية بالولاية، بجانب أهمية تفعيل قانون الإنتاج الزراعي والحيواني، وأكد سعي وزارته الحثيث في تحقيق العدالة هيبة الدولة.
من جانبه أكد والي الجزيرة، محمد طاهر ايلا، على التعاون التام والتنسيق بينه وبين الإدارات القانونية بالولاية، مشيداً بالجهد المبذول من قبل الوزارة في سبيل خلق بيئة قانونية عادلة تضمن لجميع المجتمع الحقوق العدلية في كافة نواحي الحياة.
وأكد ايلا دعمه لتلك الإدارات وفق احتياجاتها لاستمرارية عملها، من أجل خدمة المجتمع تماشياً مع برنامج إصلاح الدولة.
وفي السياق أكد مدير شرطة ولاية الجزيرة بالإنابة، اللواء فيصل صالح، هدوء الأحوال الأمنية، والتراجع الكبير في معدل الجريمة خلال الفترة الأخيرة الماضية خاصة بعد تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ حملة جمع السلاح.
ونوه إلى سعي الشرطة في معاونة الأجهزة العدلية بالولاية، لخلق مجتمع  خال من الجريمة.
هذا وكان وزير العدل قد بحث مع رئيس الإدارة القانونية بالجزيرة، المستشار العام جمال الدين الطيب، كيفية تطوير العمل، إلى جانب خلق بيئة قانونية تحقق التوازن العدلي.
واستمع إلى تقرير مفصل عن سير أداء العمل العدلي بالجزيرة، بجانب الخطط المستقبلية التي تعمل عليها الإدارة القانونية بالولاية، مطالباً بضرورة توسعة رقعة المشاركة مع كافة الأجهزة ذات الصلة.

ممتاز: الحكم الفيدرالي يمكن أن يضع حداً للحرب

قال وزير الحكم الاتحادي، حامد ممتاز، إن تجربة الحكم الفيدرالي يمكن لها أن تضع حداً للحرب والنزاعات، وأن تصبح مدخلاً لشراكة المجتمع لقيادة السياسة بالسودان بالمشاركة في مستويات الحكم الثلاثة.
وأفاد ممتاز خلال مخاطبته العاملين بالوزارة بمناسبة يوم الخدمة العامة، الأحد، أن ذلك يتطلب بذل مزيد من الجهد من قبل العاملين بديوان الحكم الاتحادي.
ودعا العاملين بالوزارة إلى مضاعفة الجهد لإنجاح أبرز المشروعات الوطنية بالبلاد، والمتمثلة في تجربة الحكم الاتحادي الفيدرالي.
وأعلن ممتاز عن استنفار كافة منسوبي الديوان خلال المرحلة المقبلة، لترسيخ معاني وقيم وأخلاقيات الحكم الراشد من خلال تطبيق تجربة الحكم الفيدرالي .

الأول من أبريل موعداً للعمل بالتوقيت الصيفي

أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، يوم الأحد، بدء العمل بالتوقيت الصيفي منذ الأول من أبريل المقبل، ويستمر العمل به حتى نهاية أكتوبر المقبل، وتبدأ ساعات العمل الرسمية في دواوين الدولة في تمام الساعة السابعة صباحاً.
ونوهت الأمانة إلى أن ساعات العمل المحددة لفئتي العاملين، ثمان أو تسع ساعات، ولحكومات الولايات الحق في تحديد ميقات بدء العمل حسب مواقيت شروق الشمس فيها.

عبد المعروف : القوات المسلحة صامدة ومنتصرة لتمسكها بعقيدتها

قال رئيس الأركان المشتركة، الفريق أول ركن كمال عبدالمعروف، إن القوات المسلحة السودانية هي القوات الوحيدة في المنطقة التي ظلت صامدة ولم تخسر حرباً، موضحاً أن ذلك يعود للتمسك بدينها وعقيدتها.
وأشاد خلال مخاطبته حفل تكريم ووداع رئيس الأركان المشتركة السابق، الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي، وأعضاء رئاسة الأركان المشتركة السابقين، الأحد، أشاد بالعسكريين الذين ظلوا يدافعون عن تراب الوطن وبذلوا في ذلك الغالي والنفيس، تمسكاً بالقيم والموروثات.
وأكد أنهم قادوا القوات المسلحة بكل عزيمة لم تلن لهم قناة بحلمهم بوطن آمن ومستقر، مبيناً أن أعمالهم ظهرت في كافة المجالات لا سيما مجالات البنى التحتية وبسط الأمن في معظم أرجاء البلاد .
وأوضح عبدالمعروف أن قادة الجيش السابقين عملوا على إرساء دائم للأمن والاستقرار في معظم أرجاء البلاد حتى أصبحت دارفور خالية من التمرد، وقال إن كل ذلك تحقق بتنسيق جهودهم العملياتية وحضورهم العالي محلياً وإقليمياً.
ولفت إلى أنهم  خلقوا علاقات قوية ومتميزة مع نظرائهم في دول المنطقة، وفتحوا آفاقاً جديدة في مجالات التعاون المتعددة مع تلك الجيوش.
من جانبه قال رئيس الأركان المشتركة السابق، الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي، "نسلم اليوم الراية لجيل تربى على القيم وإن التغيير في القيادة تقليد راسخ وإرث تحرص عليه القوات المسلحة من أجل حمل المضامين والمعاني الجليلة".
وقال "نجدد ولاءنا لله ثم للوطن والقيادة ونعبر عن صدق انتمائنا للقوات المسلحة شعوراً بالرضا والطمأنينة ونشيد برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لرعايته للقوات ولثقته فينا بتولية المنصب، ونؤكد جاهزيتنا لتلبية النداء متى دعا الأمر دفاعاً عن الوطن".

البشير: سنطور الجيش ليصبح قوة رادعة دون قتال

تعهد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتنفيذ خطة تطوير القوات المسلحة لتصبح قوة رادعة لتأمين السودان دون قتال، وذلك عبر تطوير الفرد والمعدات والبيئة. وأكد ثقته في القادة الذين تم تكليفهم بمهام جديدة والقادة السابقين.
وخاطب البشير، يوم الأحد، احتفال القوات المسلحة باعتماد إجراءات التسليم والتسلم بين رئيس الأركان المشتركة السابق الفريق أول م. ركن عماد الدين مصطفى عدوي، والفريق أول د. ركن كمال عبدالمعروف رئيس الأركان المشتركة.
وقال إن القوات المسلحة السودانية ظلت تشكل قناعة راسخة إقليمياً ودولياً، بقدرتها وكفاءتها حتى أصبح السودان قلعة للتدريب تحت إشراف مباشر من الضباط السودانيين.
ودعا البشير إلى الاستمرار بذات النهج والتميز للقوات المسلحة عبر خطة تطويرها للفرد والمعدات والبيئة، مؤكداً مقدرة القادة الذين تم تكليفهم على تنفيذ هذه المهمة.
وامتدح دور القوات المسلحة في المحافظة على أمن واستقرار البلاد، مشيداً بأداء هيئة الأركان التي ترجلت والانتصارات التي حققتها داخلياً وخارجياً من خلال المشاريع المشتركة التي شاركت فيها.
ومنح البشير وسام النيلين من الطبقة الأولى ودرع القائد الأعلى لكل من: الفريق أول م. ركن عماد الدين مصطفى عدوي رئيس الأركان المشتركة السابق، والفريق أول ركن يحيى محمد خير نائب رئيس الأركان المشتركة السابق، والفريق أول بحري ركن فتح الرحمن محيي الدين رئيس أركان القوات البحرية السابق، والفريق م. فني ركن سعد محمد الأمين رئيس هيئة العمليات المشتركة السابق، وفاءً وتقديراً لما قدموه للقوات المسلحة وللوطن طيلة فترة عملهم.

السودان يستنكر حادث الإسكندرية الإرهابي

أعربت وزارة الخارجية السودانية، يوم الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للاعتداء الإرهابي الذي استهدف السبت موكب مدير أمن محافظة الإسكندرية المصرية في شارع المعسكر الروماني بمنطقة رشدي بالمدينة. وأسفر الحادث عن مقتل وجرح عدد من الأبرياء.
واعتبرت الوزارة، في بيان، الحادث ترويعاً للمواطنين في جريمة تتنافى مع القيم والمبادئ والأعراف كافة.
وعبرت الوزارة عن صادق تعازي ومواساة حكومة وشعب السودان لمصر الشقيقة حكومة وشعباً ولعائلات الضحايا والجرحى، وتتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وأكد البيان تضامن السودان الكامل مع جمهورية مصر العربية الشقيقة ودعمها ومساندتها لها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها في مواجهة الأعمال الإرهابية الإجرامية كافة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، السبت، أن "عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات، على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بالإسكندرية، انفجرت أثناء مرور موكب مدير أمن محافظة الإسكندرية (اللواء مصطفى النمر)".
ومنطقة رشدي التي وقع في أحد شوارعها التفجير، تعد من الأماكن الحيوية شمالي البلاد، لاسيما لقربها من كورنيش البحر.

الخرطوم: حلول مستدامة للنازحين واللاجئين بحلول 2020

قطعت الحكومة السودانية بالوصول لحلول مستدامة بشأن قضايا النازحين واللاجئين بحلول العام 2020. وقالت إن أولوياتها تركز على عملية من المساعدات المباشرة للنازحين إلى الحلول المستدامة والتنسيق لحل قضية لاجئي جنوب السودان الذين يفوق عددهم 1,3 مليون لاجئ.
وقالت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر الدولب، في ملتقى المفوضيات الولائية بالخرطوم، يوم الأحد، إن قضايا النازحين واللاجئين تعتبر من القضايا الحرجة التي يجب حلها بنهاية الخطة الخمسية في 2020، داعية للترتيب المشترك للوصول إلى الحلول المرجوة.
وأشارت الدولب إلى أهمية تقديم العون المطلوب للنازحين واللاجئين من أجل أن يخرج السودان من المرحلة المأزومة إلى مرحلة التنمية والإعمار.
وأكدت الدولب أن اللائحة التي أصدرتها مفوضية العون الإنساني لتحسين التدخلات الإنسانية تؤكد على الرؤية الوطنية في توطين العمل التطوعي من خلال تقوية القدرات والقيادة والملكية للتدخلات الإنسانية وفق الاحتياجات، مشيرة إلى أن هذه اللائحة حددت محاور لتسهيل الإجراءات الإنسانية وتقييم العمل والمشاريع التي يتم تنفيذها.
من جهته، قال مفوض العون الإنساني أحمد آدم، إن تحديات السلام أكبر من تحديات الحرب الأمر الذي يتطلب مزيداً من الجهد والعمل، مؤكداً مشاركة 54 من المفوضين الولائيين ومسؤولي الإجراءات والمشاريع في الملتقى.
وأشار إلى أن رفع العقوبات الاقتصادية أسهم في التحول العالمي من العمل الإغاثي إلى العمل التنموي.
ودعا آدم للتوصل إلى حلول مستدامة وإحكام التنسيق لحل أزمة نحو 1,3 مليون لاجئ من دولة جنوب السودان.
بدوره، قال ممثل المفوضين الولائيين إبراهيم أحمد حامد، إن الولايات أمام تحد كبير في مواجهة الانتقال من العمل الطارئ إلى التعافي وإعادة الإعمار وإيجاد الحلول المستدامة للنازحين وإنهاء ظاهرة النزوح والمعسكرات.

الأحد، 25 مارس 2018

عبد الواحد : يجب قطع التواصل مع المعارضة التي تريد التطبيع مع النظام

ظلت حركة جيش تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبدالواحد محمد نور تسجل غياباً لافتاً بعدم حضورها لعدد من الفعاليات التي تقيمها المعارضة السودانية ، وكان خروجها عن الجبهة الثورية هو أول هذه المواقف ، وكان لهم موقفاً واضحاًفي أن الاستاذ عبدالواحد لايمكن أن يكون في قيادة الجبهة الثورية والتي رجحت كفة التفاوض مع النظام وحركة جيش تحرير السودان ترفض المبدأ من حيث هو، وتوالت الاحداث، وفي الفترة الماضية أعلنت حكومة المؤتمر الوطني أنها قضت على كل الحركات المسلحة في دارفور وخاصة في جبل مرة وكانت الحكومة تعني مناطق سيطرة قوات حركة جيش تحرير السودان (عبدالواحد) .
تجدد الحركة رفضها لمبدأ التفاوض وتعتبر أن ذلك الامر عبارة عن تمهيد للعودة الى كنف الحكومة وذلك من خلال تجارب سابقة.
غابت الحركة مرة أخرى عن إجتماعات قوى نداء السودان. لاستجلاء موقفهم سألت الراكوبة الاستاذ عبدالواحد حول العديد من القضايا ، وقد أجاب على كل الاسئلة التي طرحتها عليه
لماذا غاب عبد الواحد عن إجتماعات نداء السودان الأخيرة في باريس؟
أجاب بحسم أولاً السؤال يجب أن لايكون عن عبد الواحد وما أنا إلا أكبر صفر شمال حركة جيش تحرير السودان ،وبالتالي يكون السؤال أين حركة جيش تحرير السودان وفي هذه الحالة نحن لسنا جزءاً من نداء السودان ،
وماحصل بخصوص هيكلة نداء السودان فهذا إمتداد طبيعي لسلسلة فشل المعارضة وأدواتها في مقارعة النظام.
في أكتوبر1989 تكونت أكبر معارضة في تاريخ السودان لمنازلة النظام ضمت كل القوى المناديه بالديمقراطية ، وفي 1995 تمت صياغة ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية ، وكانت أدوات العمل المعارض التي تم الاتفاق عليها بالترتيب وبوضوح هي، العمل العسكري والضغط الدبلوماسي والانتفاضة الشعبية والحوار. لم ينجح التجمع في الوصول بالعمل العسكري الى نهاياته المرجوة وهي إسقاط النظام ، وفشل في الضغط الدبلوماسي ، ولم يهتم بالانتفاضة الشعبية ، ولجأ للحوار وإنتهوا بالحوار والذي إنتهى بالتجمع بنيفاشا والقاهرة وجدة..الخ... كل هذه المبادرات التي تمت فيما بعد كانت بشكل أو آخر إستنساخاً لتجارب التجمع ، تبدأ بميثاق وأدوات عمل وتنتهي بالحوار والمشاركة..التجمع اعلان جوبا ، الاجماع الوطني ،الجبهة الثورية، حتى نداء السودان والذي لم يصل الى مرحلة التجمع أو الجبهة الثورية لانه ببساطة نص على خارطة طريق تقوم على الحوار أو الانتفاضة. وأسقط العمل المسلح والمحاكمات وحقوق النازحين والحريات . وهذا الاستنساخ أكسب النظام مناعة في التعامل مع أدوات المعارضة التقليدية وجعل من التبضع في المعارضة أساساً يستخدمه في الحوار مع المعارضة متى شاء النظام ، بمعنى ان النظام يحاور المعارضة كيف ومتى شاء. الوثبة وقاعة الصداقة وخارطة الطريق وهكذا، وهناك نيفاشا وجيبوتي والقاهرة والدوحة.
والسؤال البديهي هل تكرار هذه التجارب الفاشلة يمكن أن يؤدي الى سلام؟ وان استعادة الديمقراطية والدولة المنهوبة من قبل نظام الابادة الجماعية والاجابة حتماً لا وبالتالي لابد من التفكير بأدوات وطرق غير تقليدية تنتهي بتأسيس مشروع وطن بدلاً عن مشروع الافراد والجماعات.
عليه نحن في حركة جيش تحرير السودان نعلن عن مشروع واضح للتغيير واسقاط النظام وليس ترميمه ووضع المساحيق لاخفاء عيوبه وقبحه . أقول بالصوت العالي المسموع الحوار سينتهي بترميم النظام منذ نيفاشا الى خارطة الطريق وهدفنا إسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي ، لذا نحن في حركة جيش تحرير السودان نطرح مشروعاً يقوم على أساس الشراكة الوطنية بين كل أصحاب المصلحة الحقيقية في اسقاط النظام ونحن نستهدف كل شرائح المجتمع وفئاته نساءً ورجال شيباً وشباب وضرورة أن نجلس سوياً وعلى قدم المساواة لتأسيس هذا المشروع والذي نقدم فيه بتواضع شديد مشروعنا دون وصاية ليكون بديلاً لكل من الحكومة والمعارضة الفاشلتين .
وماذا تعيب على نداء السودان؟
نداء السودان أسقط موضوع المحكمة الجنائية الدولية وليكون هناك سلام لابد أن يكون هناك أمن للناس في الأرض وإيقاف الإبادات والإغتصابات ونزع سلاح المليشيات والجنجويد بالذات والتي يتم تقنينها الآن لتسمى الدعم السريع وهي مليشيات عنصرية قبلية أبادت الناس وهم يعرفون بهذا الاسم وتعرف ممارساتهم وهؤلاء إرتكبوا كل الفظائع من نهب وإغتصاب وقتل وسرقة والآن الحكومة قننت أمرهم وخصتهم حتى بالزي العسكري. هل يجوز أن أتعامل مع هؤلاء القتلة هل يمكن أن اغيب عقلي وضميري واجمد حواسي؟ هل اطبع مع هؤلاء؟ ، نحن نطالب بطرد هؤلاء الناس وإيقاف الإبادة الجماعية للمواطنين في جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور وتعويض المتضررين، ثم إطلاق الحريات المدنية من تعبير وفكر ..الخ وهذا يخلق الجو الملائم لأن يكون هناك تفاوض والآن على ماذا نتفاوض. سوف نتفاوض حول تغيير النظام؟ تغيير النظام ليس منحة من أحد إنما إي مواطن سوداني شريف يسعى وبكل ما يملك من فوة للإطاحة بالنظام لينعم بحكم ديمقراطي ويختار حكومته التي يريدها، وتغيير النظام مبدأ أقره الشعب السوداني لذلك لم ننتمي نحن لنداء السودان كحركة.
خلاف نداء السودان هناك أطراف اخرى مثل الجبهة الثورية بشقيها لماذا أنت خارجهما؟
الجبهة الثورية تركناها للأسباب سالفة الذكر والجبهة الثورية نحن مؤسسين أساسيين فيها وفي الحقيقة أقدر أقول نحن المؤسسين الحقيقيين للجبهة الثورية والتي بنيت إستناداً على برنامجنا والتي أسميناها البداية الجديدة في 2011 ودعينا كل الذين يؤمنون بطرحنا الدولة العلمانية الليبرالية الفيدراليةن وتغيير النظام والمواطنة المتساوية والفصل الواضح للدين من الدولة ويجب أن يتوحد الناس معنا وقد فعل ذلك كثيرون واي إنسان يؤمن ب 80% من طرحنا عليه أن يأتي لنتحالف، وفي طرحنا طرح الجبهة الثورية حول بناء الدولة الليبرالية تجد في الديباجة العلمانية إي فصل الدين عن الدولة والفيدرالية والديمقراطية وهذا هو طرحنا، لأننا طرحنا دولة المواطنة المتساوية، وتجد هدفنا هو إسقاط هذا النظام ووسائل إسقاط النظام بكل ما هو متاح عسكرياً وسلمياً وليس التطبيع مع النظام. الجبهة الثورية تركت كل ذلك ورائها وأصبحت لديها وسيلة واحدة وهي الذهاب إلى أديس أبابا والتفاوض مع النظام وكم سيكون نصيبها من السلطة، لذا الأزمة ليست في مشروع الجبهة الثورية أو المعارضة، الأزمة أن الناس يتركون المشروع والمبادئ التي اتفقوا عليها ويأتوا بأشياء جديدة والناس منذ قيام التجمع الوطني الديمقراطي مروراً بوثيقة أسمرأ والقضايا المصيرية وإعلان كاودا والفجر الجديد والجبهة الثورية، كل هذا يتركونه ويواصلوا التفاوض مع النظام رغم أن هذه الوثائق جميلة في الصياغة لإنتزاع الحقوق وهذا لا نريد التحدث عنه الآن.
تصوركم كحركة ما هو الحل المطروح من جانبكم خاصة وأنكم قدمتم مقترحات وصياغات وكان لديكم قصب السبق كما ذكرت لماذا لا تريدون المواصلة حتى النهاية ألا توجد أطراف قريبة منكم يمكن أن تسير معكم إلى النهاية؟
الذين يحضرون كالآتي إي إنسان لوحده يكون ضعيفاً أمام النظام، في لحظة التكوين الناس تقبل بكل الشروط وبعد ذلك يأخذ الجسم الذي تم الإتفاق ويأخذ زخمه وتاني (تعود حليمة إلى قديمة) وكل إنسان يحاول إختطاف هذا الجسم ليعقد به صفقة من النظام، إذاً الجسم الذي تمت صناعته يتم إستخدامة للتفاوض وهذه أغلبية ساحقة، ونحن حركتنا لن تذهب إلى مفاوضات مع هذا النظام لكننا سنذهب في الطريق الذي يسقط النظام.
ما هو الحل إذاً؟
الحل كالآتي المعارضة هذه يجب أن يتحلى فيها الناس باالوضوح وهذا أمر مطروح بالنسبة لنا هناك معارضة تريد أن تطبع مع النظام وخيارهم هو المفاوضات وهؤلاء نقول لهم شكراً مع السلامة ويجب أن تقطع إي تواصل مع هذه المعارضة التي تريد التطبيع مع النظام ونصطف مع المعارضة التي تريد تغيير النظام وشباب السودان لا يمكن أن يكون له دور في وجود هذا النظام وكثير من التنظيمات لأسباب أمنية لا أود ذكر اسمائها هؤلاء هم من يرغبون في تغيير النظام ولا يساومون أبداً وهناك تنظيمات شبابية وغير شبابية مؤمنة بأن الحل في التغيير فقط وهؤلاء من نعول عليهم وكل الذين يلتقون في الحكومة الإنتقالية وتأسيس مشروع الوطن.
أنت خرجت عن الجبهة الثورية منذ سنوات ماذا فعلت لتنفيذ ما تقوله لي الآن بإي الاجسام اتصلت وأين هو الجسم الذي تم تكوينه؟
إي جسم جاد يريد إسقاط النظام اتصلنا به ولا استطيع أن أفصح أكثر كل الجاديين في تغيير النظام لدينا صلات منتظمة معهم ونسعى للعمل وعلى كافة المستويات هدفنا إسقاط النظام وبناء دولة السودان.
على ماذا تستندون؟
لدينا مشروع متكامل ولدينا كمية من المشاريع قديمها وحديثها بدءاً من التجمع الوطني الديمقراطي ميثاق أسمرا الفجر الجديد والمشاريع موجودة لكن الثابتين والمؤمنين بهذه الوثائق لا يحولون هذه المشاريع إلى مشاريع تفاوضية.
الذين تتحدث عنهم والذين يسعون للإطاحة بالنظام لماذا هم داخل السودان فقط ولماذا لا تكون أسماء بالخارج ليسهل الإتصال بهم؟
في ناس كثيرين خارج السودان ونحن على تواصل معهم وننسق معهم. دولتنا في المحك وتريد مننا إلتزام تنظيمي صارم والقيادي لابدج له من الإلتزام التانظيمي والإلتزام باي تكليف وبدون إلتزام تنظيمي لا يمكن أن يتحقق إي هدف ولا يمكن أن تكون ملتزم تنظيمياً إلا إذا تحررت عقلياً وذهنياً من الأنا والأمراض المنتشرة حديثاً في جسد المعارضة.
هل يمكن أن نبشر الشعب السوداني بأنه جاري الإعداد لتكوين جسم ثوري سيدخل في مواجهة شاملة مع النظام وبكل ما هو متاح؟
هذا لا يحتاج إلى إعلان أو تفسير هذا قادم لا محالة والمواطنون السودانيون الآن يواجهون النظام بعد أن قتلوا وعذبوا وشردوا وماتوا، هذا خلافاً للمنتظرين في معسكرات النزوح واللجوء والجوعى والأرامل وإنعدام العلاج ومطاردة الناس عن طريق قوات الدعم السريع وإذلالهم وقد إستمر هذا الوضع، والموضوع يحتاج إلى قيادة بديلة مستعدة للتضحية لا القيادة التي تسعى للتسوية مع النظام هذه مشكلة المواطن السوداني المعارض.
هل تعتقد أن هذا التنظيم الجديد سيكون جديداً في كل شئ؟
هذا ليس تنظيماً جديداً وهذه التنظيمات موجودة أصلاً والمشروع موجود، ومشروع الجبهة الثورية هو مشروع للتغيير وكذلك مشاريع الفجر الجديد وإعلان باريس ..الخ.. يبقى نحن نحتاج فقط إلى العودة والدخول في تحالفات ملتزمة للمواثيق وليست تحالفات توقع على المواثيق وقبل أن يجف حبرها تذهب لتوقع مع النظام.
الذين تتحدث عنهم هل هي المعارضة القديمة أم أنك تتحدث عن مجموعات جديدة؟
الناس القدام عرجوا إلى جهات اخرى لكنهم إذا غيروا ووقفوا موقفاً صلباً ويريدون خوض عمل حقيقي لتغيير النظام فمرحباً بهم

البشير يدعو بوتين لزيارة السودان

ذكرت وكالة إخبارية رئيس السودان، عمر البشير، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "بحثا فيه وسائل تطوير العلاقات بين البلدين للمستوى الاستراتيجي". وأوضحت الوكالة أن البشير "قدم التهنئة للرئيس الروسي لفوزه في الانتخابات الرئاسية وتجديد ثقة الشعب الروسي بقيادته". ووجه البشير حسب المصادر، دعوة لنظيره الروسي إلى زيارة السودان "لبحث تعزيز وتطوير العلاقات وبناء شراكة استراتيجية"، وقالت الوكالة إن بوتين قبل هذه الدعوة. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي على المكالمة من قبل موسكو. وفي غضون ذلك ذكر وزير الدولة في الرئاسة السودانية والمدير العام لمكاتب البشير، حاتم حسن بخيت أن الرئيس وجه للأطراف المعنية "بالترتيب الجيد لزيارة الرئيس بوتين وإعداد مشروعات الاستثمار المشترك وفق رؤية لبناء علاقة استراتيجية مع روسيا".

مجلس حقوق الإنسان يعتمد 5 قرارات تدين إسرائيل

إعتمد مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، 5 قرارات قدمتها منظمة التعاون الإسلامي تدين الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. واعتمد المجلس قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة. كما اعتمد المجلس قرارا يدين أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية ويطالب إسرائيل بالانسحاب إلى حدود 1967 والوقف الفوري لكل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن في هذا الشأن، داعيا في الوقت نفسه لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف بناء الجدار العازل وأي تدابير تغير من البنية الجغرافية والديموغرافية للأراضي المحتلة، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية خاصة في القدس الشرقية المحتلة، وتفكيك المستوطنات الحالية وإلغاء جميع التشريعات التنظيمية الخاصة بالمستوطنات، وتعويض الفلسطينيين عن جميع الأضرار التي لحقت بهم بسبب الانتهاكات الإسرائيلية . وأدان القرار هدم المنازل في القدس الشرقية المحتلة والطرد القسري للفلسطينيين، وحرمان المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة.
واعتمد المجلس أيضا قرارا يدين المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، ويؤكد أن كل المستوطنات التي أقامتها إسرائيل منذ عام 1967 غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتشكل عقبة رئيسية أمام حل الدولتين والسلام الدائم والعادل.
ودعا المجلس في القرار لضمان المساءلة والعدالة وجبر الضرر للشعب الفلسطيني عن جميع الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي بما فيها في القدس الشرقية، وتنفيذ توصيات البعثة الدولية لتقصي الحقائق حول الآثار السلبية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني جراء المستوطنات الإسرائيلية بما في ذلك الأضرار التي لحقت بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية، فضلا عن تنفيذ توصيات بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في النزاع في غزة عام 2009، وضمان توفير سبل الانتصاف الفعّال بما في ذلك التعويضات الكاملة عن الأضرار التي لحقت بالفلسطينيين . بالإضافة إلى ذلك، اعتمد قرارا يؤكد عدم شرعية أو قانونية كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الجولان السوري المحتل ويعدها إجراءات باطلة ولاغية ودون أي أثر قانوني، بما في ذلك المستوطنات. ويطالب القرار بالسماح بعودة سكان الجولان واسترداد ممتلكاتهم وجميع حقوقهم، كما يطالب إسرائيل بالكف عن فرض الجنسية والهوية الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان المحتل والسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المعتقلين.

الخارجية السودانية : ربط رئاسة الوزارة والبعثات رقمياً مطلع أبريل

أعلن وكيل وزارة الخارجية السودانية ، السفير عبدالغني النعيم، بداية العمل بنظام الربط الرقمي بين رئاسة الوزارة والبعثات اعتباراً من أبريل المقبل، مبيناً أن تدشين البريد الإلكتروني الرسمي خطوة في مسيرة مستمرة نحو الحوسبة الشاملة بالتعاون مع الشركاء. وأثنى النعيم خلال مخاطبته مراسم التدشين، الأربعاء، بأن التدشين يأتي تنفيذاً لتوجهات الدولة باعتماد التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية، وبمناسبة إعلان الدولة العام الحالي عاماً للبريد الحكومي الرسمي. وفي السياق أكد وزير الدولة بالاتصالات، إبراهيم الميرغني، أن الإنجاز تحقق بهمة القائمين على التنفيذ في مركز معلومات وزارة الخارجية بشأن حوسبة العمل والحكومة الإلكترونية، الذي حقق تقدماً ملحوظاً في الفترة الماضية. وأشاد الميرغني بجهد منسوبي المركز وأدائهم المتميز، مشيراً إلى سبق الوزارة وريادتها في تطبيق تجربة البريد الرسمي الحكومي للعاملين، وقال إنها تأتي في المرتبة الثالثة في تطبيق هذه التجربة. من جانبه أوضح الأمين العام لمجلس الوزراء، عمر محمد صالح، أن وزارة الخارجية أعادت السودان لموقعه الطبيعي في محيطه وإقليمه، مشيداً بالدور الكبير الذي قامت به الوزارة في الفترة الماضية، خاصة في الانفتاح على العالم. وأعلن مدير المركز القومي للمعلومات، المهندس محمد عبدالرحيم، إطلاق بوابة السودان الإلكترونية متضمنة 72 خدمة إلكترونية متكاملة ومستقرة، معبراً عن إشادته بالتطور التقني في وزارة الخارجية، مؤكداً دعم المركز لخطط وزارة الخارجية بشأن الحوسبة الشاملة.

موسكو والخرطوم .. مياه دافئة ومستقبل واعد!

في اتصال هاتفي مطول وحاشد بالقضايا الدولية والقضايا المشتركة بين البلدين وضع الرئيسان، بوتين والبشير، حجر الزاوية في العلاقات المشتركة المتنامية بإيجابية بين البلدين. الرئيس البشير كان قد هاتف نظيره الروسي مهنئاً بفوزه برئاسة جديدة و استطالت المحادثة الهاتفية و اتسع نطاقها لتناقش مجمل القضايا الهامة المشتركة بين البلدين ومن المهم هنا ونحن نمعن النظر في ثنايا هذه العلاقات ان نلمس بعضاً من المؤشرات الاستراتيجية لطبيعة هذه العلاقة وآفاق المستقبل القريب والبعيد.
أولاً، من المؤشرات الايجابية ان روسيا ظلت طوال عقود مضت قريبة للغاية من قضايا السودان سواء فيما يخص قضاياه الدولية المرتبطة بمجلس الأمن الدولي، خاصة ما يعرف بمحكمة الجنايات الدولية. وروسيا أبدت موقفاً ايجابياً و موضوعياً في هذا الصدد واقتربت الى حد كبير من رؤية السودان. او فيما يخص قضايا الاستثمار والاقتصاد، حيث تبدي موسكو اهتماماً ملحوظاً بالاستثمار في السودان، خاصة في مجال المعادن وعلى ذلك فان روسيا من الممكن ان تأخذ مكاناً مهماً للغاية في المجال الاقتصادي بالسودان  في شتى المجالات؛ فهي شأنها شأن الصين لا تربط العلاقات الدولية بايدولوجيا او مطلوبات او تعقيدات سياسية.
ثانياً، الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس البشير إلى روسيا أواخر العام الماضي و العروض الاستراتيجية التى قدمها للقيادة الروسية جعلت موسكو تقترب من (المياه الدافئة) السودانية، فالقوة العظمى الصاعدة التى ما تزال تحتل مكاناً لا بأس به في رقعة الشطرنج الدولية يسعدها ان تكون حاضرة في هذه المنطقة المهمة من العالم .
الرئيس البشير حين قدم عروضه تلك كان يعلم ان بلاده بحاجة إلى قدر من الاداء الجيد في الملعب الدولي. أداء بإمكانه ان يحقق هدف استراتيجي دون خسران أي طرف دولي، خاصة و ان السودان عانى الأمرين طوال الحقبة الماضية من ظلم الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
ثالثاً، أبدى الرئيس بوتين رغبته الصادقة في زيارة السودان في المرحلة القريبة المقبلة و رحب الرئيس البشير -وهذا كله جرى في المحادثة الهاتفية- بهذه الزيارة المترقبة، الأمر الذي من شأنه ان يعطي السودان زخماً اقليمياً و دولياً مؤثراً في هذا الصدد.
رابعاً، استوعبت بعض القوى الدولية العظمى - ومنها روسيا ان السودان يبحث عن وسيلة مشرفة لتبادل المنافع مع هذه القوى بما يعود بالفائدة على الجميع، فهذا البلد الغني بموارده المتطلع نحو النهضة؛ الباحث عن حلول مستدامة لمشاكله يمتلك إرادة سياسية جيدة للتعاون المثمرة والبناء مع الجميع . ومن المنطقي والموضوعي ان تقترب القوى الدولية من هذا البلد و تتبادل معه المنافع بدلاً من ملاحقته وظلمه ومحاولة احتواه. روسيا بهذه الخلفية الجيدة من الممكن ان تفتح آفاقاً هائلة في سماء علاقات البلدين تماما كما فعلت الصين في تسعينات القرن الماضي و مطلع الألفية الثالثة.
إجمالاً يمكن القول ان العلاقات السودانية الروسية المتصاعدة بايجابية هي في واقع الأمر بدأت تصبح وقعاً دولياً من المنتظر ان يحدث تأثيراً إقليمياً ودولياً على المديين القريب و العبيد، اذ أن كل محور قضية السودان ان يجد شريكاً دولياً نظيف اليدين وحسن النوايا، شديد الاهتمام بالتعاون الحقيقي المشترك لصالح المصالح المتبادلة، وروسيا أثبتت من خلال تعاملها مع دول العالم ودول الإقليم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إنها قادرة على لعب هذا الدور، وقادرة على إعادة التوازن الاستراتيجي للمعادلة الدولية بعد ان كادت واشنطن ان تنفرد بأحادية دولية شديدة الإضرار للواقع الدولي.

ما الذي حدث في (كاليندا) بجنوب كردفان؟

اغتالت الحركة الشعبية قطاع الشمال بولاية جنوب كردفان عدداً من القيادات الشعبية و الأهلية المحلية بالمنطقة. الحادثة وقعت قبل أيام وأثارت عاصفة نارية من الاستياء و الغضب الشعبي واسع النطاق في المنطقة التى كان أهلها قد بدأوا يتوقون لشروق شمس السلام و التعايش السلمي.
وبحسبما توصلت اليه متابعات (سودن سفاري) فان أصل القضية ان معتمد محلية العباسية (مصطفى أبيض) كان قد شرع في إجراء ترتيبات مع قادة الحركة للقاء يجمعهم بهدف إرساء قدر من التعايش و التواصل لصالح أمن و استقرار المنطقة، ومن الطبيعي ان يرافق المعتمد في كل تحركاته ووفق المراسم البروتوكولية المعروفة، حرسه الخاص ومرافقيه لان المعتمد مسئول دستوري يمثل سيادة الدولة، ولكن قادة الحركة فيما يبدو كانوا قد اشترطوا حضور المعتمد وحده، دون أن يرافقه احد!
وتعثرت بذلك ترتيبات اللقاء، وقام جانب الحركة بتأجيل اللقاء! وكان من الممكن أيضاً ان تتوقف الأحداث في هذه النقطة، ولكن تسللت مجموعة من منسوبي الحركة أكدت دلائل عديدة أنها قادمة من منطقة (طاس) وهاجمت قريبة (كاليندا) التابعة لمحلية العباسية و إلى الغرب منها.
 الهجوم على (قرية كاليندا) استهدف القيادات الأهلية، وقد راح ضحية الهجوم شيخ قرية كاليندا عمر يوسف ورئيس اللجنة الشعبية. و سرعان ما أشعل الحادث فتيل الغضب لدى مواطني المنطقة لان الضحايا وفضلاً عن أنهم رموز أهلية وشعبية تتمتع بالاحترام في المنطقة فإنهم ظلوا يقودون جهوداً حثيثة لترسيخ التعايش السلمي وتثبيت دعائم السلام في المنطقة ومن منطلق شعورهم بالمسئولية، و باعتبارهم قيادات أهلية عريقة حادبة على مصالح المواطنين في المنطقة.
بالإضافة إلى انه ورغم حالة الحرب التى تشهدها المنطقة منذ سنوات فان القيادات المحلية ظلت بمنآى عن الاستهداف من جانب أي طرف لأنها تمثل صوت الحكمة، وهي الداعمة الاستراتيجية لأمن و استقرارا تلك المناطق.
من هنا ثار المواطنين وإزداد حنقهم المتنامي حيال منسوبي و قادة الحركة الشعبية ولهذا فان الحادثة وعلى قدر خسارتها الفادحة في صفوف مواطني المنطقة خلفت خسائر إستراتيجية في المنطقة، حيث أعادت إنتاج الأزمة، وتأليب المواطنين على بعضهم، كما خلفت في صفوف الحركة الشعبية خسائر أكثر فداحة اذ ان الجميع هناك الآن ناقم على الحركة وكاره لدورها التخريبي في المنطقة و الأكثر سوءاً ان الجميع أدرك ان الحركة الشعبية قطاع الشمال غير مهتمة بعملية السلام و لا ترغب في ان يعود الأمن و الاستقرار للمنطقة ، اذ ان الذي يستهدف القيادات الأهلية المحلية لا يهدف فقط إلى تغييب مسئولين محليين مؤثرين عن المشهد العام ولكنه بالضرورة يستهدف إحداث فتنة محلية وتخويف مواطني المنطقة وارهابهم للحيلولة دون إنخراطهم في أي عملية سلمية او تعايش سلمي!

الحكومة تدعو المتمردين بولاية النيل الأزرق إلى السلام

دعا مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. فيصل حسن ابراهيم  المتمردين بولاية النيل الأزرق الى السلام ووحدة الصف .
جاء ذلك لدى لقاء قيادات الحزب ضمن الفعاليات السياسية لزيارته لولاية النيل الازرق.
وأبان ان حزب المؤتمر الوطني حزب قائد ورائد ويقوم على المبادئ و وجه قيادات الحزب بضرورة تحمل المسئولية ، وأكد مضي الحزب في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي ظلت موضع اهتمام.

واوضح ان قضية السلام تظل من اهم القضايا التي يسعى الحزب لتحقيقها، موجها العضوية بضرورة العمل فيه وتعزيزه على كافة المستويات.
وأضاف ان البلاد تواجه العديد من التحديات تمثلت في تقوية الاقتصاد وزيادة الانتاج في كافة المجالات ورعاية برامج الحماية الاجتماعية التي تعنى بإسناد الضعفاء والمحتاجين وتثبيت القيم والمعاني الطيبة.

وأكد ضرورة قيام حملة يقودها الحزب للتنوير بأهمية الدستور والحقوق الدستورية ليأخذ الحزب قوته من الشعب. كما وجه بإعادة بناء وتطوير الخطاب السياسي لمواكبة متطلبات العصر للمرحلة القادمة الي جانب تعبئة القواعد بمبادئ التنمية والمبادرات الوطنية التي تعزز العمل الطوعي وتحويل التحديات الي فرص لمزيد من الجهد والعمل ودعا لمراجعة البرنامج الانتخابي ومحاسبة النفس بما لم يتم تنفيذه.

عبد الرسول النور: الأحوال بحزب الأمة القومي “غير مرضية”

قال القيادي السابق بحزب الأمة عبد الرسول النور أن الأحوال بحزب الأمة القومي أصبحت غير مرضية تماماً، في وقت دعا فيه قيادة الحزب لترتيب البيت من الداخل أولاً ومن ثم البحث عن الوحدة مع الآخرين.
وقال عبد الرسول النور في تصريح له ،  إن رؤية الحزب باتت غير واضحة، مبيناً أن  ما يجري بالحزب غير مرضٍ خاصة النواحي التنظيمية كما أن الأجهزة التي يعمل بها الحزب منتهية الصلاحية.
وطالب النور بضرورة ترتيب البيت الداخلي للحزب ولم صفوفه أولاً قائلاً إن عودته للحزب مرتبطة بزوال الظروف التي من أجلها ترك الحزب.

مجلس الأحزاب يتوقع حدوث تطورات بشأن ملف السلام

توقع مجلس احزاب الوحدة الوطنية أن يبتدر المجلس الاعلى للسلام اعماله باتصالات مباشرة بالممانعين في الداخل والخارج.
وطالب الامين العام للمجلس عبود جابر في تصريح له الامم المتحدة بتقديم الخدمات اللازمة للعائدين والمتأثرين بالحرب.
ودعا الاحزاب والحركات الممانعة للعودة للبلاد والانضمام لمسيرة السلام، واشار جابر الى ان السودان قطع اشواطا مقدرة في تحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور مما شجع على العودة الطوعية.

واشاد بمبادرة رئيس الجمهورية بانشاء المجلس الأعلى للسلام تأكيدا على الاهتمام بعملية السلام على المستوى الداخلي والخارجي.

(التشبث بالأمل)

في خطوة جديدة، لإنهاء الصراع في ولايتي النيل الأزرق، وجنوب كردفان، أعلن المبعوث الأممي لدولتي السودان، وجنوب السودان، نيكولاس هايسوم، عن سعي المنظمة الدولية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة، والحركة الشعبية/شمال لتحقيق السلام.
وسبق أن خرج مفاوضو الحكومة والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، في فبراير الماضي، من جولة تفاوض دامت أربعة أيام، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، دون تحقيق اختراق في مواقف أي من الطرفين.
وجراء خلافات حول طريقة إيصال المساعدات الإنسانية تعثرت الجولة السابقة، تمامًا كما حدث لجولة التفاوض الماضية، عندما كانت الحركة الشعبية موحدة، تحت قيادة مالك عقار، ونائبه الحلو.
حسنًا، المبعوث الأممي، أكد لدى لقائه مسؤولين في السودان مؤخرا، على ضرورة تحريك المبادرة المشتركة مع الاتحاد الأفريقي للوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
المبعوث الأممي، دعا أيضًا، الحركة الشعبية/ شمال إلى الوصول إلى صيغة موحدة ورؤية حول الحوار والتفاوض مع الحكومة السودانية.
وتعهد بالسعي مع الوسطاء في الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لإقناع الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بالتوقيع على اتفاق للهدنة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن مبعوث الأمين العام للأم المتحدة إلى السودان وجنوب السودان نيكولاس هايسوم طلب لقاء وزير الخارجية إبراهيم غندور وبحثا سويا تطورات عملية السلام في السودان وجنوب السودان.
وأفاد نائب المتحدث باسم الخارجية جعفر سومي، أن هايسوم أمن على الآثار الإيجابية التي ترتبت على تجديد إعلان وقف إطلاق النار من جانب الحكومة، في المنطقتين.
وأضاف: “أكد أنه سيواصل مساعيه بالتنسيق مع الفريق رفيع المستوى التابع للاتحاد الأفريقي لإقناع قادة الحركة الشعبية، بالتوصل بأعجل ما يمكن للاتفاق والتوقيع على اعلان وقف العدائيات الذي يفضي إلى الوقف الدائم لإطلاق النار وصولاً إلى التسوية السياسية”.
وبحسب سومي فإن المبعوث استمع قبلها من غندور إلى تنوير حول الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق “وحالة الاستقرار التي تحققت بفضل التجديد المتكرر لإعلان وقف إطلاق النار من جانب الحكومة، ولاحقاً إعلان وقف العدائيات من جانب الحركة الشعبية قطاع الشمال”.
ونقل المتحدث عن الوزير تأكيده حرص الحكومة على المحافظة على وقف إطلاق النار وعدم العودة للحرب ومن ثم تهيئة المناخ السياسي اللازم للتوصل للتسوية السياسية والسلام.
لم ترواح قضية وقف الأعمال العدائية بين الطرفين مكانها، واتفق الطرفان على إيقاف إطلاق النار بشكل أحادي، وهو ما ظل الجانبان يعملان به لقرابة العامين في الولايتين المتأثرتين بالحرب.
وتقاتل الحركة الشعبية القوات الحكومية في هاتين الولايتن، منذ انفصال الجنوب عن السودان، عبر استفتاء شعبي، عام 2011.
وانهارت جولة تفاوض، في أغسطس 2016، إثر تمسك الحكومة بإغاثة متضرري الولايتين عبر مسارات داخلية، بينما أصرت الحركة على إيصال 20 % من المساعدات عبر مدينة “أصوصا” الإثيوبية المتاخمة للولايتين.
في المقابل تتمسك الحكومة برفض نقل المساعدات الإنسانية عبر محطات خارجية، لأن ذلك يعني الاعتراف بالحركة الشعبية ندًا للحكومة، وهو ما ينتقص من سيادة السودان، وفق الخرطوم.
كما تتخوف الحكومة من احتمال استغلال المساعدات القادمة من الخارج لتكون بوابة لإدخال أشياء أخرى، مثل السلاح والذخيرة، ما يؤدي إلى تقوية المتمردين وإطالة أمد الحرب.
وفي نوفمبر 2016 اقترحت واشنطن أن تنقل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المساعدات الطبية إلى المدنيين في مناطق سيطرة المتمردين بعد إخضاعها لمراقبة السلطات السودانية. وقبلت الخرطوم بالمقترح الأمريكي، لكن الحركة تمسكت بإدخال 20 % من المساعدات عبر مدينة “أصوصا” الإثيوبية.
لعل تجاوز هاتين القضيتين، وهما وقف الأعمال العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية، لن يفضى وحده إلى اتفاق سلام، لوجود قضايا سياسية أخرى شائكة، بحسب مراقبين.
وبجانب إنهاء الأزمة الإنسانية، تدعو الحركة الشعبية إلى حل سياسي شامل للأزمة السودانية، وإجراء حوار وطني متكافئ، ووقف الحرب بالتزامن في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، ودارفور، فضلًا عن ترتيبات أمنية وسياسية جديدة للولايتين.
وحتى لو تغيرت هذه الأطروحات، فالملفات التي سيتم طرحها مستقبلًا ستكون أكثر تعقيدًا، فالاتفاق حول وقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية لن يكون سوى خطوة أولى، ربما لا تفضي إلى إحلال سلام، وفق مراقبين. فيما يذهب آخرون إلى أن الحركة الشعبية قد تتنازل على صعيد “المسارات الإنسانية” مقابل أن تطرح حق تقرير المصير، بعد أن أقر جناج الحلو حق تقرير المصير لجبال النوبة (جنوب كردفان)، خلال مؤتمر للحركة بجنوب كردفان، في أكتوبر الماضي.
كما أن حق تقرير المصير يعد واحدا من أسباب إقالة الأمين العام من الحركة الشعبية، ياسر عرمان، رئيس وفد الحركة للتفاوض مع الخرطوم، في السنوات الماضية، بعد رفضه إدراج تقرير المصير في ورقة الحركة التفاوضية للسلام مع الحكومة. وتلك كانت بذرة لحدوث انقسام في الحركة الشعبية إلى جناحين، الأول بقيادة عبد العزيز الحلو، والثاني بقيادة مالك عقار.
وسبق أن أعلنت الخرطوم، في أكتوبر الماضي، رفضها لإدراج حق تقرير المصير للولايتين في مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية المتمردة، بحسب المتحدث باسم الحكومة، أحمد بلال عثمان.
وإلى حين التئام المفاوضين مرة أخرى، وفق دعوة من الوساطة الأفريقية رفعية المستوى، بقيادة ثامبو أمبيكي، تظل القضايا الخلافية حاضرة بقوة بين الحكومة والحركة الشعبية المتمردة، وربما تقود إلى جولات تفاوض أكثر تعقيدًا.
وكان العامل الحاسم في تفجر النزاع، اتهام الحركة للحكومة بتزوير انتخابات نُظمت في يونيو 2011، لانتخاب حاكم ولاية جنوب كردفان، المنصب الذي ترشح له نائب رئيسها، عبد العزيز الحلو.
وبعد أسابيع من بدء الاقتتال، تمكن الوسيط الأفريقي، ثابو أمبيكي، الذي يعمل بتفويض من الاتحاد الأفريقي، لتسوية القضايا الخلافية المترتبة على التقسيم، بين السودان وجارته الوليدة، من إقناع الطرفين بالتفاوض.
وبالفعل نجح أمبيكي في دفع الخصمين لتوقيع اتفاق إطاري، بعد مفاوضات سلسة، لم تستغرق سوى بضعة أيام، في أديس أبابا.
لكن رئيس الجمهورية عمر البشير، رفض الاتفاق، واعتبر أن الوفد الحكومي لم يكن مفوضا لإبرام بعض البنود، ومنها بند ينص على شراكة سياسية، لاقتسام السلطة.
وتسبب الأمر في نقل النزاع إلى ولاية النيل الأزرق، التي كان يشغل منصب الحاكم فيها رئيس الحركة، مالك عقار، بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في 2010، بموجب اتفاق السلام مع المتمردين الجنوبيين.
والحال كذلك، لجأ الطرفان إلى تصعيد عسكري، غداة إبرام قطاع الشمال لتحالف مع ثلاث حركات تحمل السلاح منذ 2003 في دارفور، هي حركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور وحركة تحرير السودان بزعامة أركو مناوي، الذي انشق عن نور في 2006.
لكن الطرفين عادا إلى التفاوض في أغسطس 2012، بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، كان ضمن مساع دولية، لاحتواء اشتباكات عسكرية بين الخرطوم وجوبا، اللتين تتبادلان الاتهامات بدعم المتمردين.
وبلغت تلك الاشتباكات ذروتها باحتلال جيش الجارة الجنوبية منطقة هجليج، التي تنتج غالبية النفط السوداني، في أبريل 2012، قبل أن تعلن الخرطوم تحريرها، بعد 10 أيام.
غير أن المفاوضات لم تثمر، نتيجة خلاف الطرفين حول أجندة التفاوض، إذ طالبت الحكومة بأن تقتصر المحادثات على قضايا الولايتين فقط، مقابل تشدد الحركة في أن تشمل كل القضايا القومية، وعلى رأسها أزمة الحكم.
ولاحقا فشلت عدة جولات لذات الأسباب، قبل أن يجد الوسيط مخرجًا في دعوة حوار وطني لكل القوى السياسية، أطلقها البشير مطلع العام 2014.
وفي أغسطس 2014، وسع الاتحاد الأفريقي تفويض أمبيكي، ليشمل المساعدة في إنجاح مبادرة الحوار، التي مثلت حلًا تلقائيًا للخلاف حول أجندة التفاوض، على المستويين الولائي والقومي.
وبالفعل نجح الوسيط في دفع وفدين، أحدهما يمثل الحكومة والآخر الحركات، للتوقيع على إعلان مبادئ في سبتمبر 2014، استجاب لعدد من شروط المعارضة لقبول مبادرة البشير، من بينها تهيئة المناخ عبر عدة خطوات تشمل إطلاق سراح المعتقلين، وصون الحريات العامة. وبناءً على إعلان المبادئ، دعا أمبيكي إلى جولة مفاوضات، شملت مسارًا جديدًا بين الحكومة وحركتي جبريل ومناوي، اللتين تحاربان في دارفور، بينما رفضت حركة نور الانضمام للعملية، مُشككة في جدية الخرطوم.

تحذير من التطاول على السودان.. الإعلام المصري .. الرئاسة (تُلجم) ألسنة المتطاولين

في أحد لقاءاته بوفد من الإعلاميين السودانيين في عهد الرئيس محمد حسني مبارك، خاطبهم بقول سارت به الركبان، (نحن حبايب وبلاش نتكلم عن حلايب)، هكذا خاطب نقيب الصحفيين المصريين السابق مكرم محمد أحمد قبل سنوات،وفد الصحفيين السودانيين مغلقاً الباب أمام أي حديث في شأن حلايب المحتلة من الجانب المصري، المؤكد أن مكرم محمد أحمد في قولته تلك كان يعبر عن مزاج وتوجّه الدولة المصرية، كما هو معروف أن الإعلام المصري يتبع حكومته، بعد سنوات وبعد تغيير كثير من الأشياء جاء مكرم نفسه، من موقع آخر، رئيساً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر ليحذِّر الإعلام المصري من التطاوُل على السودان، فما الذي تغيَّر؟
اعتداءات إعلامية
ظلَّ الإعلام المصري على الدوام عاملاً رئيساً في تعكير صفو العلاقات السودانية المصرية، إذ كان دائماً ما يوجه مدفعياته نحو السودان وقياداته دون استثناء، لم يكُن للإعلام المصري حدود في التعامل مع السودان لدرجة توجيه النقد المباشر للرئيس السوداني دون أدنى حرج، وفي ظل ذلك الهجوم لم يكن للحكومة المصرية دور واضح في وقف تعدي إعلامها على السودان قيادة وشعباً، إذ كان تبريرها دائماً أن أغلب الإعلام المصري الذي يُهاجم السودان يندرج تحت مظلة الإعلام الخاص المملوك لأشخاص ومؤسسات، مما يجعل سيطرة الحكومة المصرية عليه أمراً صعباً لاعتبارات حرية الإعلام والنشر، ذلك التطاول الإعلامي المصري المستمر ضد السودان جعل الرئيس السوداني يوجه انتقادات عنيفة غير ما مرة لسلوك الإعلام المصري تجاه السودان واصفاً إياه بالإعلام غير المسؤول والذي يسعى لاستفزاز الشعب السوداني، وفي جانب حق الرد لم يكن الإعلام السوداني مكتوف الأيدي حيال الهجوم المصري المستمر، بل ظل على الدوام منافحاً ومدافعاً عبر الوسائل المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة في رد البضاعة المصرية إلى مصدرها.
تطورات
الناظر للعلاقات السودانية المصرية يلحظ أنها تتذبذب بصورة مستمرة لدرجة أن تكون يوماً في القمة لتصبح بعده في القاع، الشاهد على ذلك، التطورات الأخيرة التي شابت علاقة البلدين لدرجة أنها وصلت حد اتهام الحكومة السودانية لمصر بتدبير ودعم لحركات دارفور المسلحة بعتاد مصري للتسلل للحدود السودانية عبر دولة جنوب السودان، إذ أعلن هذا الإتهام الرئيس البشير من الخرطوم، ليرد عليه الرئيس السيسي من القاهرة نافياً تلك الاتهامات، مضت العلاقات بعدها بصورة شبه طبيعية لتقف مرة أخرى في عقبة أكثر تعقيداً بعد أن اتهمت الحكومة السودانية مصر بالضلوع في محاولة لغزو السودان عسكرياً بالاتفاق مع دولة إرتريا، لتعود العلاقة تدريجياً بعد تواصل بين قيادات البلدين إلى مربع الثبات في العلاقة دون مواجهة مباشرة، اللافت أن العلاقة بعد ذلك تطورت تدريجياً إلى أن وصلت إلى زيارة الرئيس البشير للقاهرة مطلع هذا الأسبوع ليحظى بحفاوة في الاستقبال لم تكن معهودة في زياراته المتعددة.
توجّه جديد
بمثلما كان الإعلام المصري قائد الخط الأول في المواجهة مع السودان، بدا واضحاً أن هذا التوجه لم يكن موجوداً بعد زيارة الرئيس البشير الأخيرة للقاهرة قبل يومين، الملاحظ أن الإعلام المصري تحول لأداة إيجابية في علاقة البلدين، إذ كان التناوُل الإعلامي لزيارة الرئيس البشير وللأوضاع في السودان إيجابياً جداً من منصات الإعلام المصري دون استثناء، أكد على الحديث الذي أدلى به رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر مكرم محمد أحمد، الذي تحدث أمس الأول في القاهرة خلال كلمة ألقاها في حفل تخريج الدفعة الـ19 للإعلاميين الأفارقة، بأنهم لن يتحرجوا من محاسبة كل من يعتدي على السودان، وحذر الإعلام المصري من التطاول على السودان، قائلاً "شعب مصر طيب ويحب السودان من القلب"، حديث مكرم بقدر ما أنه إيجابي إلا أنه يلقي بالأسئلة عن من يحرّك الإعلام المصري بالهجوم أو التهدئة نحو السودان، مما يجعل استمرار تلك الأجواء مرهونة برضا القاهرة من الخرطوم أو العكس.
من منظورين
تختلف الآراء في النظر لتوجه الإعلام المصري ومصدر دفعه نواحي الهجوم أو التهدئة مع السودان، خاصة في ظل التطور الأخير، إذ رأى الكاتب الصحافي خالد حسن كسلا أن الإعلام المصري المهني يحترم السودان، واصفاً الذي يهاجم السودان بإعلام المخابرات المصرية التي تحركه بالكنترول لتحقيق أهدافها، وقال كسلا خلال حديثه لـ(الصيحة) إن المخابرات المصرية تتدثر بلبوس الإعلام وتهاجم السودان أو أي دولة أخرى حسب أهدافها، ودلل كسلا بموقف الإعلام المصري من انقلاب تركيا الفاشل، مشيراً إلى إن الإعلام المصري تبنى موقفاً واحداً من الانقلاب قبل التأكد من فشله، وأشار كسلا إلى أن الإعلام المصري الحقيقي الذي يحترم السودان لم يعد موجوداً للظروف السياسية التي تمر بها مصر، مؤكداً على أن حديث مكرم غير دقيق لجهة أنه يخاطب إعلام المخابرات المصرية وليس الإعلام المصري الحقيقي.
فيما استغرب الكاتب الصحافي علي أتبرا، من الاستجابة السريعة للإعلام المصري للتهدئة مع السودان، وقال أتبرا خلال حديثه لـ(الصيحة) إن العلاقات بين مصر والسودان يجب أن تبنى بالاحترام والمصالح بعد رد الحقوق، وليس بالعواطف أو المزاجية كما جاء في حديث مكرم محمد أحمد، وحذر أتبرا من الانخداع بالكلام المعسول ونغمة (أبناء النيل ونحنا أخوات) مشدداً على أن ذلك لم يعد مجدياً لمسح الصورة السالبة التي ظلت سائدة عن الاستعلاء والشتائم والاستهزاء بالشعب السوداني، واصفاً الإعلام المصري بالتلميذ في مرحلة الأساس الذي يتلقى أوامره من أستاذه، مما يجعل كل الاحتمالات واردة مستقبلاً، إلا أن أتبرا عاد وقال إنه يُبارك الخطوة المصرية وأن الإعلام السوداني قادر على الرد متى ما تطلب الأمر ذلك، قائلاً لننتظر لنرَ.

العلاقات السودانية الروسية شراكة إستراتيجية من أجل التنمية

علاقة السودان مع روسيا تأخذ طابعها الاستراتيجي في عالم تتحكم فيه اليوم لغة المصالح ، وفي ظل متغيرات عالمية وإقليمية عديدة، وحاجة السودان لحليف قوي يعتمد عليه لمواجهة الإشتراطات والإملاءات والضغوط من بعض الأطراف الدولية،حيث تسعى الحكومة السودانية لمد جسور التواصل مع دولة روسيا الاتحادية في مجالات التعدين والتنقيب عن الذهب، فضلاً عن المجالات العسكرية والسياسية، ويتطلع السودان ومع العُهدة الرئاسية الجديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين،الذي فاز بنسبة 76.69% في الإنتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي، وأعلنت نتائجها النهائية «أمس» الجمعة، للوصول للعلاقة بين البلدين إلى شراكة إستراتيجية تضمن للسودان الاستفادة من موارده الحيوية التي يتمتع بها.
جدولة ديون وزيادة الإستثمارات
بشريات الفترة الرئاسية الجديدة لبوتين، هي موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على جدولة ديون بلاده على السودان، واكد مواصلة الدعم وزيادة الإستثمارات في السودان في مجالات الطاقة والنفط والغاز وتعدين الذهب، وجدد بوتين خلال إتصال هاتفي مع رئيس الجمهورية المشير عمر حسن البشير «الخميس»، حرص بلاده على تمكين السودان من الاستفادة من هذه الموارد الحيوية، وبحث الرئيسان خلال المهاتفة وسائل تطوير العلاقات بين البلدين للمستوى الإستراتيجي، وعبر الرئيس الروسي عن تقديره للقيادة السودانية وحرصها على توظيف قدرات البلاد لتنمية ورفاهية الشعب السوداني.
وبالحديث عن الديون الروسية المستحقة علي السودان، فقد استطاع السودان، وخلال إجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة التي عقدت بموسكو في مطلع العام2015، التوصل لإتفاق مع الجانب الروسي وافقت بموجبه روسيا على شطب «17» مليون دولار من إجمالي ديونها المستحقة على السودان، وكشف الدكتور عادل عبدالعزيز الخبير الاقتصادي في إتصال هاتفي «أمس» مع الصحافة ، أن هذه الديون أستخدمت في أوقات سابقة في إنشاء مصنع تعليب كريمة بالولاية الشمالية ، ومصنع الكرتون بأروما بولاية كسلا بشرق السودان، ومصنع تجفيف الألبان بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.
زيارة مرتقبة لبوتين
من جهته هنأ الرئيس البشير، نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على فوزه في الإنتخابات الرئاسية وتجديد ثقة الشعب الروسي في قيادته، وشكره على رغبتهم الصادقة في مساعدة السودان اقتصادياً وبناء شراكة إستراتيجية من أجل التنمية، وقدم الرئيس البشير الدعوة للرئيس الروسي لزيارة السودان لبحث تعزيز وتطوير العلاقات وبناء شراكة استراتيجية وقد قبل بوتين الدعوة.
و كان الرئيس البشير قد أنهى في نوفمبر الماضي زيارة إلى روسيا تلبية لدعوة من نظيره الروسي، في زيارة هي الأولى للبشير إلى روسيا، حيث وقع هناك عدداً من الإتفاقيات في مجال النفط والغاز والطاقة والتعدين، فضلا عن التوقيع علي بروتوكولات تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة النووية والتنقيب عن الثروات الطبيعية والزراعة والتعليم، والإعفاءات المتبادلة من التأشيرات للجوازات الدبلوماسية، وعقود التعدين في مجال الذهب مع شركتين روسيتين.
كما تناولت المباحثات القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومجالات التعاون وسبل تطويرها، والجدير بالذكر أن السودان قد وقع في وقت سابق من هذا الشهر خريطة طريق مع روسيا لبناء محطات كهرباء تعمل بالطاقة النووية خلال زيارة وزير الكهرباء لموسكو.
شريك أفريقي مهم
وشهدت الزيارة ذاتها محادثات مع رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، والذي قال إن بلاده تعتبر السودان شريكاً مهماً لها في القارة الأفريقية، مبيناً أن دليل عمق العلاقات بينهما يظهر في الاتفاقيات التي وقعها الجانبان يوم الجمعة، مؤكداً أن بلاده تسعى لتعزيز العلاقة مع السودان، واوضح أن بلاده تعتبر السودان شريكاً مهماً وأن العلاقة معه تقوم على الثقة المتبادلة، وعبّر عن شكره للبشير على زيارة روسيا، وقال إنهم فخورون بتطور العلاقات السودانية المبنية على الثقة المتبادلة والتي تجاوزت الـ 60 عاماً، مشيداً بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وُقعت بين البلدين.
من جهته امتدح رئيس الجمهورية، مواقف روسيا الداعمة للسودان. حيث قدم شكره للقيادة الروسية على حفاوة الاستقبال، مبيناً أن هذه الزيارة وقفت على حسن العلاقات المتطورة والتنسيق بين قيادتي البلدين، ومتابعة أعمال اللجان الحكومية بين الطرفين، وأعرب البشير عن أمله في الارتقاء بها إلى علاقات استراتيجية تعزيزاً لأواصر التواصل بين شعبي البلدين، ممتدحاً الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الجانبين.
وبالعودة للمهاتفة بين الرئيسين «الجمعة» فقد أفاد وزير الدولة برئاسة الجمهورية حاتم حسن بخيت مدير مكتب رئيس الجمهورية، أن الرئيس وجه جهات الاختصاص بالترتيب الجيد لزيارة الرئيس الروسي للبلاد وإعداد مشاريع الاستثمار المشترك وفق رؤية لبناء علاقة استراتيجية مع روسيا.
تعاون عسكري
هذا البعد الإستراتيجي للعلاقة بين السودان وروسيا لم يقتصر علي الجوانب الاقتصادية والسياسية فقط وإنما إشتمل علي الإتفاق علي التعاون في المجال العسكري أيضاً، وهو ما أعلنه رئيس الجمهورية المشير عمر البشير القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال مخاطبته وحدات القوات المسلحة المتمركزة بمدينة بورتسودان، حيث كشف عن إتفاق مشترك بين السودان وروسيا لتطوير القوات المسلحة السودانية لتكون قوة رادعة لكل من يحاول المساس بسيادة السودان، وزيادة إستعداد الجيش للتعامل مع أي تهديد، وهو ما يقوي من جاهزية القوات المسلحة لحماية ساحل البحر الأحمر وحماية الأمن واستقرار السودان، وإستعدادها لصد كل من يحاول النيل من البلاد.
علاقات إستراتيجية
وشهدت نهاية العام السابق إجتماعات اللجنة الوزارية بين البلدين في الخرطوم ،حيث جدد الجانب السوداني ،حرصه على تعزيز العلاقات مع روسيا ودفعها في كافة المجالات،ووصف الرئيس البشيرالذي إلتقي بالوفد الروسي المشارك في الإجتماعات، علاقات البلدين بأنها إستراتيجية، ووجه بتسهيل كافة الإجراءات لإنفاذ الاتفاقيات، فيما قال وزير المعادن، هاشم علي سالم، رئيس الجانب السوداني في اللجنة في تصريحات صحفية إن هناك رغبة كبيرة من رئيسي البلدين على تنفيذ كافة الاتفاقيات التي وُقعت مطلع العام المقبل، مضيفاً بأن الدورة التي عقدت، شهدت مشاركة كل وزراء القطاع الاقتصادي،لافتاً إلى توصل الجانبين لتفاهمات حول تنفيذ تلك الاتفاقيات.
من جهته قال وزير الموارد الطبيعية والبيئية، سيرجي دينسكوي، رئيس الجانب الروسي،إنه تم إطلاع رئيس الجمهورية على نتائج اجتماعات اللجنة التي توجت بتوقيع العديد من الاتفاقيات التي من شأنها دفع وتعزيز علاقات البلدين، وأضاف أن الاجتماعات تجيء في أعقاب اللقاء الذي عقد في سوتشي بين الرئيس عمر البشير، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مشيراً إلى مناقشتهم للتعاون الاقتصادي والفني، مؤكداً أن اجتماعات اللجنة الوزارية أرست لبنة وفتحت آفاقاً واسعة في كثير من مجالات التعاون المشترك، لافتاً إلى الدعم الكبير الذي تجده اللجنة من الرئيسين.

حميدتي يشدد على ضبط الحدود ووقف التهريب

شدد قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على ضرورة حسم عمليات التهريب عبر الحدود الشرقية للبلاد، معلناً دعم قوات الدعم السريع للخلاوى ورجالات الإدارة الأهلية وكل المشاريع الخدمية والإنسانية بولاية كسلا.
وأنهى حميدتي، يوم السبت، زيارة لولاية كسلا استمرت ثلاثة أيام تفقد خلالها قوات الدعم السريع بالولاية، بجانب زيارته لمحليات أروما وتلكوك وهمشكوريب، وعقد لقاءات مع لجنة أمن الولاية والإدارات الأهلية من النظار والعمد والمشائخ ووكلاء النظار.
وقال إنه لمس خلال الزيارة وحدة الروح المجتمعية وتماسك أهل كسلا قيادة وقاعدة والانسجام بين الإدارة الأهلية وحكومة الولاية التي قال إنها منحت الإدارة الأهلية صلاحيات أسهمت في تعزيز دورها في المجتمع.
وأشاد حميدتي بجهود شيخ خلاوى همشكوريب سليمان علي بيتاي، من خلال الرسالة التي تؤديها خلاوى همشكوريب في نشر وتعليم وتحفيظ القرآن الكريم لمختلف أبناء السودان من الولايات المختلفة، مؤكداً دعمه للخلاوى ولعدد من رجالات الإدارة الأهلية بوسائل للتنقل والحركة.
من جهته، قال والي كسلا آدم جماع آدم، إن زيارة قائد الدعم السريع للولاية أحدثت أثراً إيجابياً على الأصعدة الاجتماعية والسياسية والأمنية والعسكرية.
وأشار إلى العديد من المكاسب التي تحققت خلال اللقاءات برجال الإدارة الأهلية، متعهداً بتعزيز دور الإدارة الأهلية خلال المرحلة المقبلة.

"الجزيرة" تتوقع إنتاج 4 ملايين جوال من القمح

أعلن محافظ مشروع الجزيرة م. عثمان سمساعة، اكتمال الترتيبات كافة لحصاد محصول القمح المزروع في مساحة تبلغ 270 ألف فدان. وقال إن المحصول يبشر بإنتاجية تتجاوز أربعة ملايين جوال من القمح زنة 100 كيلو.
وأكد توفير أكثر من 400 حاصدة إضافة للحاصدات الموجودة والبالغة 400 حاصدة، مشيراً إلى توفير الوقود للحاصدات بالتنسيق مع وزارة النفط.
وأعلن سمساعة بدء الاستعدادات للموسم الزراعي الجديد 2018م-2019م، الذي يستهدف في العروة الصيفية زراعة 300 ألف فدان قطن و400 ألف فدان ذرة و200 ألف فدان فول سوداني و140 ألف فدان محاصيل أخرى (فول صويا - عدسية - بصل)، بينما تستهدف العروة الشتوية زراعة 350 ألف فدان قمح.
ونوه –بحسب وكالة السودان للأنباء- إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد قيام ورشة لتقييم الشراكات التعاقدية بمشروع الجزيرة.

الخرطوم تخصص أراضي سكنية وزراعية للمغتربين

كشفت المعتمد برئاسة ولاية الخرطوم د. ميادة سوار الدهب، عن خطة محكمة لحكومة الولاية لتحقيق استقرار المغتربين من أبناء الولاية، تتضمن تخصيص أراضٍ سكنية بتسهيلات، تمكنهم من السكن والاستثمار في المجالات الزراعية والصناعية والخدمية.
وأوضحت أن الخطة تشجع المغتربين على العودة والاستقرار في الوطن، وتتضمن إنشاء مدن للمغتربين ليسهموا في تخطيطها وتمويلها وتوفير المرافق الخدمية بها.
وقالت ميادة إن الولاية تعكف على إقامة مخيمات للشباب من مغتربي الولاية، تقدم خلالها برامج ثقافية وتربوية وفنية وزيارات ميدانية للمعالم التاريخية.
وأكدت حرص حكومة الولاية على تشجيع المغتربين للاستثمار في شتى المجالات، مشيرة إلى تبني الولاية رعاية أبناء المغتربين في الجامعات والمعاهد العليا، ودمجهم في الروابط الاجتماعية التي تربطهم بالولاية، مع مراعاة المناشط الثقافية والرياضية والاجتماعية.

جهاز الأمن يستهدف 1000 زيجة لمنسوبيه

أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالنيل الأبيض، مبارك يوسف، اهتمامهم بمنسوبيه وتوفير سبل الاستقرار ورعاية الجوانب الاجتماعية لهم، وأن الجهاز يستهدف 1000 زيجة بكل ولايات السودان منها 19 زيجة بالولاية.
وأوضح يوسف في كلمة خلال الاحتفال بزواج البركة العاشر الذي يقيمه الجهاز لمنسوبيه، بالولاية، أن جهاز الأمن درج على إقامة هذه الزيجات الجماعية سنوياً لمنسوبيه، وأضاف" نستهدف 1000 زيجة بكل ولايات السودان منها 19 زيجة بالنيل الأبيض.
وأشار إلى اهتمام الجهاز بأعضائه وتقديم العديد من الخدمات لتحقيق الاستقرار لهم، وأشاد يوسف بجهود رئاسة جهاز الأمن، ووالي النيل الأبيض وكل الجهات التي ساهمت في إنجاح زواج البركة العاشر.
وفي السياق ثمن والي النيل الأبيض، عبدالحميد موسى كاشا، مجهودات جهاز الأمن والمخابرات الوطني ودعمه الكبير لكل منسوبيه بما يحقق لهم الاستقرار اجتماعياً، متمنياً للمتزوجين حياة زوجية سعيدة.

هارون: نرغب في أن تصبح شمال كردفان مركزاً للسياحة العلاجية

أعرب والي شمال كردفان، أحمد هارون، عن تطلع ولايته بأن تكون مركز جذب للسياحة العلاجية، من خلال إنشاء المؤسسات الصحية المتطورة، وجلب أحدث المعدات الطبية وتدريب الكوادر واستبقاء الاختصاصيين في التخصصات الدقيقة من خلال شروط خدمة مغرية.
وقال هارون خلال مخاطبته، فاتحة، أعمال المؤتمر العلمي الـ43 لجمعية الجرّاحين السودانية، إن نسبة التغطية بخدمات الرعاية الصحية الأساسية بالولاية وصلت 92% وتستكمل إلى 100% في العام 2020.
وأفاد بأن حكومة شمال كردفان ترغب في عقد شراكة ممتدة مع جمعية الجرّاحين السودانية، لتطوير مهنة الطب واستجلاب كبار الاختصاصيين للولاية.
من جهته أكد رئيس جمعية الجرّاحين السودانية، شاكر زين العابدين، أن المؤتمر سيناقش عدداً من أوراق العمل والندوات ليخلص إلى إعداد كتيب يحتوي موجهات تطوير مهنة الجراحة ومواصفات إنشاء مستشفيات الجراحة وغرف العمليات.
ونوه زين العابدين إلى أن النهضة التي تشهدها ولاية شمال كردفان، ستجعلها قبلة لطالبي العلاج والكوادر المتخصصة في آن واحد.

فيصل إبراهيم: سأحارب "الشللية" في الحزب

قال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د.فيصل حسن إبراهيم مساعد رئيس الجمهورية، إن الانتخابات وسيلة لتولي زمام الأمر وليست غاية، مؤكداً أن زيارات المؤتمر الوطني للجماهير لا ترتبط بالانتخابات، محذراً من "الشلليات" في الحزب.
وأكد د. إبراهيم خلال زيارته لولاية النيل الأزرق، يوم السبت، أن استكمال السلام بالولاية من الأولويات ويعتبر القضية الأهم في الولاية.
وقال إن المؤتمر الوطني ملتزم بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني مع القوى السياسية.
وحذر إبراهيم من الاعتماد على الشلليات في عمل الحزب، داعياً للالتزام بالمؤسسية، وقال سأحاسب أي شللية ومجموعات، مضيفاً "لا للعصبية لا للجهوية ولا للشللية ولا بد أن تكون قيادات الحزب على مسافة واحدة وأن التحديات أمام الحزب لا تحتمل التهاون".
وقال إن الوطني يقوم على المبادئ، مؤكداً حرصهم على الاهتمام بأساسيات الحياة وكل مطلوبات المجتمع، داعياً للتفاعل المجتمعي والاهتمام بقضايا الناس.
وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد قيام المجالس المحلية، باعتبار أن المحليات هي القاعدة الحقيقية للحكم، داعياً لتغليب قيم النزاهة ومكافحة الفساد.
وطالب إبراهيم أجهزة الحزب بالولاية بقيادة العمل، وقال نريد أن تقود شعبة الأساس العمل في الحي وأن ترعى قواعد الحزب العملية التعليمية وتدعم الجهد الشعبي وجهود ترقية العمل الصحي.

وزير العدل يزور الجزيرة والقضارف

يبدأ وزير العدل د. إدريس إبراهيم جميل، يوم الأحد، جولة ولائية تشمل ولايتي الجزيرة والقضارف تستغرق عدة أيام، يتفقد خلالها سير العمل بالإدارتين القانونيتين بالولايتين، ويلتقي واليي الولايتين والأجهزة القضائية والتشريعية والشرطية في الولايتين.
ويرافق وزير العدل خلال الزيارة وفد رفيع من الوزارة.
وقالت وكالة السودان للأنباء، إن زيارة وزير العدل تأتي تنفيذاً لخطة الوزارة التي تهدف إلى ترقية العمل القانوني، خاصة وأن البلاد تشهد حالياً تعديلات في عدد من القوانين تقوم بها وزارة العدل تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني.

البشير يفتتح الدورة البرلمانية بخطة عمل الحكومة

يفتتح رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، أعمال الدورة السابعة للبرلمان في الثاني من أبريل المقبل، بخطاب يتضمن برنامج عمل حكومة الوفاق الوطني وخططها للفترة المقبلة، بينما يطرح رئيس مجلس الوزراء خلال الدورة الجديدة تفاصيل خطط الحكومة للمرحلة المقبلة.
وكانت هيئة قيادة البرلمان برئاسة أ.د. إبراهيم أحمد عمر، قد بحثت في اجتماع ترتيبي سابق، بحضور رؤساء اللجان وممثل مجلس الوزراء وزير الدولة بالمجلس طارق توفيق، جدول الأعمال خلال الفترة المقبلة، حيث تتم مناقشة تقارير البرلمان ولجانه وبيانات وزارات المالية والداخلية والخارجية والزراعة والموارد الطبيعية ومحافظ بنك السودان.
وتداول الاجتماع حول إمكانية نقل جلسات البرلمان على الهواء مباشرة وفق جدول يعد مع القنوات الفضائية والإذاعة القومية.
واستعرض الاجتماع ملاحظات أعضاء البرلمان حول تقرير الدورة السابقة الذي أمن على توزيع بيانات الوزراء قبل 72 ساعة للأعضاء.
ودعا الاجتماع إلى مواكبة العمل الإلكتروني في توزيع البيانات، إلى جانب النسخ الورقية، مشيدين بنموذج بيان وزارتي الداخلية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في رصدها لميزانيتيها.
وطالب أعضاء البرلمان، وزارة المالية بإيداع الموازنة ومشاريع القوانين المصاحبة قبل شهر مع الالتزام بتقديم تقارير ربع سنوية عن أداء الموازنة، مشيدين بمقترح التوسع والاستعانة بالخبراء في أعمال اللجان الدائمة.

"سند" تستهدف علاج "25" ألفاً من متأثري حرب اليمن

تطلق مؤسسة سند الخيرية، أكبر مشروع صحي يستهدف علاج "25" ألفاً من المتأثرين بالحرب في اليمن، بالتنسيق مع السفارة اليمنية بالخرطوم واللجنة العليا للإغاثة "حكومية" وبشراكات مع منظمات منها الدعوة الإسلامية، بجانب منظمات أخرى.
وقالت المديرة العامة للمؤسسة، سامية محمد عثمان، إن فريقاً طبياً متكاملاً يتكون من اختصاصيين في القلب وجراحة الصدر والباطنية والأطفال والجراحة العامة وجراحة العظام والنساء والتوليد، سيقدم خدمات طبية تشخيصية وعلاجية ووقائية لفترة شهر كامل.
ونوهت سامية إلى التركيز على النساء والأطفال والجرحى وذوي الحاجات الخاصة، بجانب تنفيذ عدد من حملات إصحاح البيئة وتقديم محاضرات للتثقيف الصحي بالمناطق المستهدفة.
وقدمت الدعوة للمؤسسات والمنظمات والخيرين، للمساهمة في إنجاح مشروع القافلة الصحية دعماً للإخوة الأشقاء في اليمن.