الأحد، 15 فبراير 2015

الدفاع الشعبي: دعوة السائحون وحزب الأمة لمقاطعة الانتخابات تحريض ضد الديمقراطية

قلل الدفاع الشعبي من أهمية اللقاء الذي جمع السائحون برئيس حزب الأمة الصادق المهدي في القاهرة أخيراً الذي ناقش قضية الأسري والانتخابات، واعتبر في الوقت نفسه دعوة الطرفين لمقاطعة الانتخابات تحريضاً ضد الديمقراطية التي ينادون بها.
وقال المتحدث  الرسمي باسم الدفاع الشعبي المعز عباس في تصريح صحافي أمس إنه لا يوجد جديد في قضية ما يسمي بالأسري وأضاف أن مجموعا السائحون ظلت تبحث علي الدوام عن سوق للدعاية والإعلان، ونبه إلي أن الأمر مضي عليه أكثر من شهر منذ أن تم طرحه للرأي العام ولا توجد خطوة عملية بشأنها، مشيراً إلي أن الحكومة أبدت ترحيبها وموافقتها ودعمها للمبادرة.
ووصف المتحدث باسم الدفاع الشعبي تاريخ المهدي مع القوات المسلحة بأنه (تاريخ اسود) وذلك لسعيه لتكوين مليشيات (جيش الأمة) لمحاربة الجيش وزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي إلا أنه فشل في ذلك" ومضي للقول: "كان من الاحري لحزب الأمة أن يسعي إلي لملمة بيته الداخلي وحلحلة مشاكل جيش الأمة الذي عاني من التشريد والضياع بدلاً عن الدعوة لمقاطعة الانتخابات.
وانتقد عباس الدعوة التي وجهها الطرفان في اجتماعهما بالقاهرة لمقاطعة الانتخابات، وقال إن المقاطعين يخرجون أنفسهم من روح الإجماع الوطني، وقال لصوت العقل والانخراط في الصف الوطني.
واعتبر المتحدث باسم الدفاع الشعبي دعوة السائحون لمقاطعة الانتخابات تحريضاً علي الديمقراطية التي ينادون بها، وطالب السائحون بتكوين كيان رسمي وخوض الانتخابات لمعرفة وزنهم الحقيقي.
مشيراً إلي أن السائحون لا يمثلون المجاهدين ووصفهم بأنهم مجموعة إسفيرية علي مواقع الانترنت فقط، وأكد المعز استمرار قوات الدفاع الشعبي في العمل إلي جانب القوات المسلحة لحراسة وتأمين الوطن وتطهيره من المتمردين والفتن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق