الاثنين، 9 فبراير 2015

الجيش الشعبي يصفي عدداً من قياداته

قال عائدون من التمرد بولاية جنوب كردفان ، أن عمليات تصفية واسعة تمت وسط عناصر الجيش الشعبي الراغبين في العودة للجيش السوداني ، متهمين الجيش الشعبي بارتكاب انتهاكات في حق المواطنين وتعذيب وسجن قياداته بسبب انتقاداتهم لهذه الممارسات.
ورحَّبت حكومة ولاية جنوب كردفان بقيادة الوالي آدم الفكي، بعودة فصيل متمرد من صفوف الحركة الشعبية قطاع الشمال ، بكامل عتاده بقيادة أحمد بحيري الشهير بـ "درويش"، في منطقة أم بركة بمحلية أبوكرشولا.
واوضح قائد المجموعة المنشقة من الجيش الشعبي عاطف عباس ، في تصريحات صحفية إن ما يقوم به قادة التمرد لا علاقة له بالقضية الأساسية التي حملوا السلاح من أجلها، الأمر الذي دعاهم لاتخاذ قرار الانسلاخ من الجيش الشعبي والانضمام لدعوة الحكومة للسلام ، وأضاف "ممارسات الحركة الشعبية لا تلبي طموحاتنا ورجعنا بقناعتنا ورسالتنا لحملة السلاح، أن حكموا صوت العقل وعودوا ليستقر الشعب والمنطقة".
من جهته قال قائد قوات الاستطلاع بقطاع الطاسي المنسلخ من الجيش الشعبي محمد عوض ، إن هناك جملة من المواقف التي انتهجتها استخبارات الجيش الشعبي ضد مجموعات محددة ، كانت تنتقد سلوك أفراد الجيش الشعبي الإجرامي ضد المواطنين ، مثل اغتصاب النساء ، ونهب أموال المواطنين، ومحاربة الدين الإسلامي.
وكشف محمد عوض عن اعتقال العديد من أبناء المنطقة في سجون الحركة لانتقادهم هذا السلوك، مضيفاً أن استخبارات الجيش الشعبي قتلت عدداً من عناصره، الذين حاولوا تسليم أنفسهم لمعسكرات الجيش الحكومي في عدد من المناطق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق