الاثنين، 9 فبراير 2015

العطا والجزرة

* من المصطلحات الشائعة "سياسة العصا والجزرة" .. كانت الولايات المتحدة تستخدم معنا سياسة العصا لكنها في الآونة الأخيرة استبدلتها بوضع الجزرة في طرف العصا .. وعندما نهم بالتهامها تسحب الجزرة وتبقي العصا مرفوعة .. وهي أشبه بلعبة القط والفار التي لا يمكن وصفها بأنها ودية.
* نثمن جهود كرتي وبروف غندور لكن لا نعتقد أنها الحلقة الختامية في مسلسل "توم أند جيري".
* يحاول دبلوماسيو واشنطن في الخرطوم أن يكونوا لطيفين ورشيقين مع الشعب السوداني لمحو صورة أمريكا البشعة في أذهاننا .. ومن ذلك أن كارولين شنايدر رئيسة أحد أقسام سفارة أمريكا بالخرطوم ظهرت بالثوب السوداني في الصفحة الرسمية للسفارة بالفيسبوك وهي تهنئ الشعب السوداني بالعام الجديد وتعتبر السودان بيتها الثاني.
* هذه الصورة المخادعة لا تنطلي على الشعب السوداني الذي يعاني من آثار اقتصاد منهار بسبب الحصار المفروض عليه من البلد الذي تمثله كارولين شنايدر.
* الثوب السوداني في جسد كارولين شنايدر جزرة في طرف عصا لا يمكن الوصول إلى الجزرة حالياً ولا بعد زيارة كرتي وغندور بينما تظل عصا عقوبات واشنطن تلهب أجسادنا بالكبع واللبع.
*الثوب السوداني الذي تلبسه يا كارولين شنايدر من الصدق والمحبة والسلام فأين بلدك الولايات المتحدة من هذه القيم في علاقتها بالسودان؟
* أحب السودانيون الثوب السوداني عندما ظهرت به في احتفال افتتاح القصر الرئاسي الجديد فتيات صينيات .. وكان ذلك رائعاً ومؤثراً ونال الإعجاب لان خلفية الصورة زاخرة بعلاقة صداقة ومحبة بين الصين والسودان أثمرت مشاريع خدمات وتنمية واستثمار لمصلحة شعبنا .. ولم يكن مثل ثوب الدبلوماسية الأمريكية كارولين سنايدر الأشبه بالمثل السوداني القائل "محنة كت البلا لبن"؟
* سرق لص في مدني سيارة أكسنت موديل 2011 ودفنها في حفرة بعمق ثلاثة امتار وغطي الحفرة بصبة خرصانة وغطي الخرصانة بتراب وتم التمويه بزراعة فوق التراب .. ومع كل ذلك اكتشف فريق مباحث مدني السيارة المسروقة تحت الأرض.
يقال أن حزب الأمة القومي عندما علم بهذه الحكاية لم يعد يفكر في "النزول تحت الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق