الأحد، 22 مارس 2015

جبريل إبراهيم يعتقل كبار قيادات حركته ويتهمهم بالتدبير للإنقلاب

باتت حركة العدل والمساواة المتمردة تواجه نذر إنشقاق جديد عقب إصدار رئيسها جبريل إبراهيم بقرارات قضت بإعتقال عدد من قيادات الحركة على رأسهم رئيس الشرطة، بتهمة التدبير لإنقلاب ضد قيادة الحركة.
وقال أبوبكر زكريا القيادي المنشق من حركة جبريل لـ إن الحركة قامت باعتقال رئيس شرطتها هاشم هارون وحامد إدريس ودفع الله بخيت وآخرون بتهمة التدبير لمحاولة إنقلابية للإطاحة برئيس الحركة وتحريض منسوبي الحركة على العصيان، مبيناً أن المعتقلين تم إيداعهم داخل سجن بالقرب من مدينة راجا بجنوب السودان، حيث تتواجد حركة العدل والمساواة ومجموعات أخرى من الحركات والفصائل الدارفورية التي تعتمد على الدعم الذي تتلقاه من حكومة الجنوب منذ سنوات.
وأوضح زكريا أن قائد شرطة الحركة المعتقل ورفاقه إعترضوا على سياسات الحركة ورفضوا الإستمرار في القتال بالجنوب وجنوب كردفان، وطالبوا جبريل بالدخول في مفاوضات سلام جادة ومباشرة لإنهاء مشاكل الحركة التي تحولت إلى مرتزقة لدول الجوار بعد أن فقدت أراضيها بدارفور، مبيناً أن المجموعة هددت بالإطاحة بجبريل وشرعت في إتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ مخططها الإصلاحي من الداخل بمعاونة عناصر نافذة ومقربة من المكتب القيادي للعدل والمساواة.
ولفت إلى أن المخطط كاد أن يكتب له النجاح لولا بعض التسريبات التي قام على إثرها جبريل بإعتقال القيادات التي تولت مهام التنفيذ، وأضاف أن هذه الخطوة قادت لمزيد من التأزم وعمقت فجوة عدم الثقة على مستوى المكتب القيادي والتنفيذي والعسكري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق