الاثنين، 16 مارس 2015

(فيديو التزوير) .. المعارضة تنقض غزلها!

* عندما ألقت السلطات الأمنية يوم الأربعاء الماضي القبض على عدد (12) شاب ومعهم تاجر بالسوق المركزي، وأحبطت عملية تزوير (مفترضة) للاقتراع في الانتخابات القادمة، لم تكن هذه السلطات ببعيدة عن الحدث، فقد أثبت مصدر أمني مطلع أنهم كانوا يتعابعون المجموعة ويرصدونها منذ أكثر من شهر.
* مسرحية (التزوير) أعدت بطريقة (فطيرة) ومستعجلة، اعترافات المجموعة أوضحت إنها تلقت (40) ألف جنيه، وربما تسهيلات في المستقبل إذا ما أدت المسرحية دورها، وجاءت الانتخابات (مزورة)، رغم أنف المفوضية.
* وبحسب المصادر الرسمية، أكدت الاعترافات ضلوع ثلاثة أحزاب وحركة مسلحة في هذا الجرم المشهود، بهدف أن يقولوا للعالم إن المؤتمر الوطني زور الانتخابات، وما يفلحون فيه هو (الفبركة) والمؤامرات .. تماماً مثلما يفعلون هذه الأيام عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
* إذا كانت هذه أفكار المعارضة في نضالها ضد النظام،؟
كما تدعي، فالنظام موعود بطول (سلامة) ولن تؤثر فيه مثل هذه المسرحيات الهزيلة، التي لم تقنع حتى الذين مثلوها وقاموا بأدوارها.
* ليست العبرة في أن تعارض النظام، لكن العبرة بطرحك وبرنامجك الذي تقدمه والذي تود أن تحكم من خلاله؟ .. فهل تقلص برامج المعارضة وطرحها الذي تريد أن تقنع به الشعب ليحملها إلى كراسي الحكم، في عمليات التزوير والفبركة؟
* كان أجدي للمعارضة وهي تنفق أموالها في مسرحية (التزوير)، أن تنفق أموالها في تقديم طرح مقنع وبرنامج عمل يقنع الشعب السوداني بأنها (خير) بديل لحكومة الإنقاذ.
* وكان أجدي لها وانفع أن تصرف أموالها لتهيئة قواعدها، وإكمال مؤتمراتها (المفقودة)، لا أن تصرفها في (الدسائس) التي لن تقدم في يوم من الأيام قادة، أو قواعد تؤمن بقضيتها.
* المصدر الأمني قال إن المقبوض عليهم كشفوا عن أماكن لمجموعات أخرى تقوم بنفس العمل في ثلاث ولايات، هي (نهر النيل والجزيرة وشمال دارفور) بغرض بث وترويج شائعات تؤكد تزوير الانتخابات بحالات غش واقعية.
* أعلنت المعارضة مقاطعتها للانتخابات لأنها فشلت في أن تخوضها بشرف، وفقدت قواعدها لسوء تخطيطها وفقر وبرامجها؟ .. لذلك سعت لعرقلتها بكل السبل، حتى إذا وصل بها الحال إلى (التزوير المفضوح).
* المسرحية (الهزيلة) التي مثلتها المعارضة بتبنيها لهؤلاء الفتية المغرر بهم توضح بجلاء أن حملة (أرحل) قد فشلت قبل إن تبدأ، وما هذه المسرحية إلا استباق للانتخابات التي تعلم المعارضة أنها لا تملك فيها نصيب.
* اتجهت المعارضة نحو تصعيد (الشائعات)، عن طريق الفبركة والتزوير، لأنها أدركت أن الشعب السوداني لن يسايرها في حملة المقاطعة، نجحت المعارضة في قراءة الشارع السياسي جيداً، فأرادت أن تسكب على نار الانتخابات (زيت) الغش والتدليس ووقود (الشائعات).
* أرادت المعارضة أن تقول للعالم أن الحكومة شرعيتها (منقوصة) لأنها قامت بتزوير الانتخابات، ولكن وضعتها هذه الممارسة (الشائهة في موقف لا تحسد عليه فأصبحت كمن نقضت غزلها بيديها.
* لا نريد سياسة (الغطغطة) في مثل هذه الأمور، ولابد من تمليك كل المعلومات للمواطن في محاكمة مفتوحة، ليعلم الشعب من الذي مول ومن الذي نفذ هذه المسرحية (البايخة)؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق