القوات المسلحة: جاهزون لبقايا العدل والمساواة متي ما تحركت من الجنوب

أكدت القوات المسلحة انتهاء التمرد بدارفور وقالت أن بقايا العدل والمساواة المتواجدة بجنوب السودان مني ما حاولت التحرك فإنها جاهزة لها وقال قائد الفرقة (16) مشاه بنيالا اللواء ركن عادل حمد النيل أن السودان قريباً سيسعه الأمن والاستقرار وتنطلق مسيرة التنمية فيه بقوة في كافة أجزائه.
وأضاف خلال تفقده أمس أوضاع المواطنين الذين عادوا مؤخراً إلي مناطق أم قونجا بمحلية بليل أن الجيش السوداني ما ساهل وظل منذ الاستقلال يقاتل ولم يكل ولم يفتر من الحفاظ علي تراب الوطن وحماية المواطنين وأن القوات المسلحة والدعم السريع وبقية الأجهزة منتشرة بربوع دارفور لنهاية التمرد وتابع مخاطباً العائدين (رسالة لأهلنا في دارفور أن أطمئنوا ومافي تاني حاجة اسمها تمرد ونحن في الجيش خلونا للعدو البجي بهددكم وانتم عيشوا حياتكم المدنية وممارسة انشظتكم بصورة طبيعية).
واستجاب عادل لمطالب أهل المنطقة وقطع عهداً معهم لإعلان ضربة البداية لنفير أعمار المدارس بالمنطقة ووجه رسالة لبقية النازحين بالمعسكرات بأن يعودوا مكرمين لمناطقهم الأصلية وعدم انتظار الإغاثة من المنظمات الأجنبية التي يذوقون عبرها الذل والاهانة فيما أشاد أعيان ومواطنو مناطق أم قونجا بجهود الأجهزة الأمنية وبسطها للاستقرار بالمنطقة شكواً من غياب الخدمات الأساسية التي تمكن العائدين من الاستقرار وعلي رأسها التعليم والصحة والمياه متسائلين دور الجهات المعنية بالعون الإنساني ومفوضية الأعمار بالسلطة الإقليمية تجاه أعمار منطقتهم التي عادت لحضن الوطن مارس من العام الماضي وأكد سلطان قبائل الداجو عبد الرحمن ادم أبو وعمدة المنطقة يحي ابكورة أن إذا وفرت لهم الدولة مقومات العودة الطوعية فإنهم قادرون علي إقناع أهلهم لتفريغ معسكرات الذل حسب تعبيرهم.