الخميس، 26 مارس 2015

خيار الشعب

* والمشاهد تحكي وتدون للتاريخ أن الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير هو الخيار الأول والأخير لكل أبناء الشعب السوداني وان ظن المعارضون إن حملات "ارحل" و "أنا مقاطع" قد تمنع ذاك التأييد المطلق الذي وجده المواطن عمر البشير دون غيره من المرشحين وحتى المعارضين.
* التدافع المهيب والرهيب الذي شاهدناه علي شاشات التلفزيون في كسلا والقضارف وسنار وبورتسودان والدمازين وحتى جنوب كردفان ودارفور يشير ما لا يدع مجالاً للشك أن الشجرة هي الظل الجامع لكل أهل السودان في المشارق والمغارب لأن التجارب قد أثبتت فعلياً الحراك الملموس للإنقاذ والمحاولات العبثية للمعارضة التي لم تقو حتى الآن على تقديم برنامج يقنع المواطن البسيط.
* طبيعة المواطن السوداني عصية علي من محبي الذات والساعين لتحقيق مطالبهم وشهواتهم ورغباتهم علي حساب الوطن الكبير، لذلك فإن التشويش مردود عليهم ولن يحرك ساكناً في أي من البسطاء والعلماء والمفكرين وغيرها من الطبقات التي تتزاحم تحت لافتة الوطن الكبير لأن الهم الأول يتمحور في كيفية خلق بيئة مستقرة يمكن أن تستوعب كل التغيرات والتعديلات والمحاولات المتكررة للاستهداف داخل وخارج السودان.
* ما يهم المواطن إن يجد وطناً خالياً من الأمراض والأغراض، تسعي حكومته لتوفير مقومات الحياة اليومية وتحاول أن توازن ما بين الضغوطات المفروضة والمعالجات الداخلية لتتمكن من تسيير الدفة في مسار صحيح.
* التفاف أهل السودان البداية الحقيقية للمشوار القادم والذي يتطلب أن تجتهد الحكومة لرد الدين مضاعفاً في كل المجالات من صحة وتعليم وغيرهما من مطلوبات المرحلة لأن العشم قد تمدد وفي انتظار المزيد..
* الإنقاذ أمام تحد كبير أمام المواطنين الذين تحدو كل الأبواق المعارضة أن يستكينوا لتلك الأصوات التي تحاول أن تغبش الرؤية وتسعي لتصوير المواقف حسب اجندتها، ليكون الرد عليهم مزيداً من الالتفاف حول الرئيس وحزبه ومزيداً من التكاتف حول المجموعة التي قدمت للسودان خمسة وعشرين عاماً ولازالت تواصل بذات العطاء أرضاء لمحمد أحمد المسكين في أقاصي الجنينة وكسلا وهمشكوريب ونيالا وكبكابية.
* ضربة موجعة من أهل السودان لمرتزقة هذا الزمان ورسالة واضحة تقول في أولي سطورها أن الإنقاذ هي الخيار الأمثل للسودان وعلي عرمان ومن معه أن يواصلوا في غيهم إلى يوم نحسبه قريباً سيكون للمواطن السوداني حديث مختلف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق