لقاء الشباب بالسيد رئيس الجمهورية كان الأسبوع الماضي
حيث لم يتسع ميدان أركويت بشارع عبيد ختم لاستيعاب الجموع الشبابية الذين
تنادوا من كل حدب وصوب لمبايعة مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية السيد
المشير عمر حسن احمد البشير، فقد كان حضورهم رداً عظيماً على دعوة
المعارضة لمقاطعة الانتخابات التي كانت تستهدف الشباب في المقام الأول، إلا
أن هذا الحضور الشبابي الكثيف يعتبر رداً قاطعاً عليها ويؤكد فشل هذه
الدعوة وعزلتها طالما أن جمهورها المستهدف هذه الشريحة الحية..!
فتجمع الشباب منذ الظهيرة فقد جاءوا وهم يحملون أعلامهم وشعاراتهم ويرددون (سير سير يا بشير) يأتي ذلك رغم كثرة أعداد العطالة والبطالة وحالة الاستياء العام، ومع ذلك وجد هؤلاء الشباب العذر لقيادة الدولة فأختاروا البشير لمرحلة قادمة وأملهم كبير في أن تأتي المرحلة القادمة ببشريات جديدة تمثل تطلعاتهم وهذا ما أكده البشير في خطابه أمامهم يومها في ميدان أركويت فقد أبدى استعداده الكامل لتبني قضايا الشباب حال فوزه في الفترة القادمة، ففتح بذلك شراع الأمل في نفوسهم مما جعلهم يرتاحون لخطابه ووضع أمامهم كل الفرص لأن يتفاءلوا ويستبشروا بتغيير ينعكس إيجاباً على واقعهم وهذا ما نرجوه..!
ولفت انتباهي وانتباه الحاضرين الكلمة التي قدمها أمين شباب المؤتمر الوطني الأستاذ بله يوسف فقد كان أكثر وضوحاً وبياناً لقضايا شباب حزبه بل وقضايا شباب السودان عموماً فأشار إلى أن الشباب سيحتلون موقعهم الطليعي كما هو مطلوب منهم ولن يقبلوا إلا بالصف الأول في المجتمع وسيملأون الصناديق وسيردون على العالم أبلغ رد..!
وهذا الحضور الكبير الذي تم يوضح بأن القطاعات الشبابية متفاعلة مع أمينهم العام بله يوسف بقوة وجدية واعتقد أن هذا أساس النجاح..!
على كل كان جمعهم غفيراً وعظيماً، ومكنون رسالتهم تقول أن شباب السودان مع البشير وإنهم لن يتركوا فراغاً في صناديق الانتخابات، وأخيراً يبقى الأمل معلقاً على المرحلة القادمة في أن تأتي ملبية لأشواقهم وتطلعاتهم..! وفي أمان الله
فتجمع الشباب منذ الظهيرة فقد جاءوا وهم يحملون أعلامهم وشعاراتهم ويرددون (سير سير يا بشير) يأتي ذلك رغم كثرة أعداد العطالة والبطالة وحالة الاستياء العام، ومع ذلك وجد هؤلاء الشباب العذر لقيادة الدولة فأختاروا البشير لمرحلة قادمة وأملهم كبير في أن تأتي المرحلة القادمة ببشريات جديدة تمثل تطلعاتهم وهذا ما أكده البشير في خطابه أمامهم يومها في ميدان أركويت فقد أبدى استعداده الكامل لتبني قضايا الشباب حال فوزه في الفترة القادمة، ففتح بذلك شراع الأمل في نفوسهم مما جعلهم يرتاحون لخطابه ووضع أمامهم كل الفرص لأن يتفاءلوا ويستبشروا بتغيير ينعكس إيجاباً على واقعهم وهذا ما نرجوه..!
ولفت انتباهي وانتباه الحاضرين الكلمة التي قدمها أمين شباب المؤتمر الوطني الأستاذ بله يوسف فقد كان أكثر وضوحاً وبياناً لقضايا شباب حزبه بل وقضايا شباب السودان عموماً فأشار إلى أن الشباب سيحتلون موقعهم الطليعي كما هو مطلوب منهم ولن يقبلوا إلا بالصف الأول في المجتمع وسيملأون الصناديق وسيردون على العالم أبلغ رد..!
وهذا الحضور الكبير الذي تم يوضح بأن القطاعات الشبابية متفاعلة مع أمينهم العام بله يوسف بقوة وجدية واعتقد أن هذا أساس النجاح..!
على كل كان جمعهم غفيراً وعظيماً، ومكنون رسالتهم تقول أن شباب السودان مع البشير وإنهم لن يتركوا فراغاً في صناديق الانتخابات، وأخيراً يبقى الأمل معلقاً على المرحلة القادمة في أن تأتي ملبية لأشواقهم وتطلعاتهم..! وفي أمان الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق