الأحد، 22 مارس 2015

نجل الميرغني: قدمنا أكثر من "700" مرشح من خيرة السودانيين ولن نعجز عن تقديم 70 وزيراً بذات الكفاءة

شن السيد محمد الحسن الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالإنابة هجوماً كاسحاً علي من أسماهم بـ(مناهضي العملية الانتخابية) داخل حزبه وخارجه علي حد سواء، ووصف المناهضة بأنها لا تقل عن الخيانة العظمي  بقوله: "إن ظروف السودان الذي يعاني الحصار الاقتصادي والعزلة السياسية تستدعي أول ما تستدعي تحسين صورته أمام العالم والانتخابات واحدة من الآليات المهمة التي ستقدم السودان بصورة جديدة للعالم وتجع وجهه (صبوحاً) بما يمكنه من العودة  للاندماج في المجتمع الدولي وإن كل من يعارض ذلك يسبح ضد التيار وضد مصالح وطنه".
وقال الحسن إنهم راغبون في تسحين صورة السودان وقادرون علي ذلك، منوهاً إلي أن حزبه الذي تمكن من تقديم أكثر من سبعمائة مرشح لخوض العملية الانتخابية  من خيرة أبناء  السودان وأنظفهم يداً وأعطرهم سيرة من كل القطاعات السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية لن يعجز عن تقديم سبعين وزيراً بذات المواصفات، وقال: "إننا لا نحتاج لأكثر من مائة وثمانين يوماً فقط لتغيير نظرة العام للسودان بتغيير صورته لأننا سنخاطب القضايا الأساسية بشكل مباشر ونهدف لمخاطبة حاجات المواطن الفعلية دون من أو مزايدة".
ومضي  الحسن إلي القول بأن: "الذين يتحدثون عن الوفاق الوطني دون انتخابات هم في الواقع (أقزام في السياسة) لا ثقل لهم ولا قبل بخوض الانتخابات لذا يلتفون عليها برفع شعار الوفاق"، وأكد أن مصلحة حزبه لا يمانعون في قيام جمعية تأسيسية لحسم القضايا الأساسية لكن بشرط أن يتم تشكيلها عبر آلية انتخابية حقيقية حتي تعكس الأوزان السياسية الحقيقية التي تعبر عن المجتمع ولا تكون بالتعيين فوق إرادة الشعب.
إلي ذلك جدد مولانا الحسن الميرغني نقده لمن أسماهم سابقاً بـ(الدواعش) ومجموعة الأسكلا حالياً وقال: "إنهم فقط يجيدون التنظير ولا يحملون  أية مواقف مبدئية"، وقال إن أحدهم قدم تصوراً مكتوباً حول كيفية خوض الانتخابات والثاني طلب أن يستخبر ثم عرض أن يقدم لنا مرشحاً يدعمه في الدائرة التي اخترناها له والثالث ظل يعرض نفسه  لموقع تنفيذي للقبول بالانتخابات ولاحقاً فوجئنا – علي حد قوله – بمواقفهم الجديدة، (الأسماء طرف الصحيفة) وقال الحسن إن ذات المجموعة أقنعت رئيس الحزب في الانتخابات الماضية بأنها لن تقوم حتي إذا تبين له الأمر وانخرط الحزب في التحضير للمشاركة سارع هؤلاء كل يبحث عن موقع دون حياء.
وقال الحسن: "ذات المجموعة هي التي رفضت الإجراءات التنظيمية الخاصة بحصر العضوية حين رفضت مشروع أورنيك العضوية مما عطل عملية التحضير للمؤتمر العام ثم هي ذات المجموعة التي رفضت تسجيل الحزب رسمياً لدي مجلس الأحزاب وحين أصبح الأمر واقعاً كانوا هم أنفسهم يزاحمون الصفوف ليظهروا أمام كاميرات التصوير ودونكم الأرشيف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق