الخميس، 13 نوفمبر 2014

عرمان يتمسك بإدخال دارفور بمفاوضات "المنطقتين"

شدد رئيس فريق الوساطة الأفريقية في المفاوضات بين الحكومة السودانية وقطاع الشمال بالحركة الشعبية حول "المنطقتين"، على ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الأزمة، بينما تمسك قطاع الشمال بأن يشمل الحوار جميع قضايا السودان بما فيها دارفور.
وانطلقت عصر الأربعاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أببا، الجولة السابعة للمفاوضات بين الحكومة السودانية ومتمردي الحركة الشعبية قطاع الشمال حول منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق والمعروفة اختصاراً ب "المنطقتين".
وقال رئيس فريق الوساطة الافريقية ثابو أمبيكي في الجلسة الافتتاحية إن الوساطة سعيدة بعودة الطرفين لاستئناف التفاوض حول المنطقتين، مشيراً إلى الحراك السياسي الذي انتظم السودان خلال الفترة الأخيرة.
وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق ينهي معاناة المواطنين في
جنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيراً للرغبة الأكيدة لدى الأطراف السودانية في تحقيق السلام والاستقرار.
واستعرض أمبيكي نتائج زياراته الأخيرة إلى الخرطوم ولقاءاته بالرئيس عمر البشير والقوى السياسية المختلفة والآلية التنسيقية للحوار الوطني (7+7).
وتمسك رئيس وفد قطاع الشمال بالحركة الشعبية ياسر عرمان، بضرورة أن يكون الحوار شاملاً لكل قضايا السودان بما في ذلك دارفور، ولا ينحصر في المنطقتين، الأمر الذي رفضه رئيس الوفد الحكومي إبراهيم غندور، في اللقاء التشاوري قبل انطلاقة جولة المفاوضات.
وسمى عرمان الجولة الحالية ب "الفرصة النهائية" للخروج من أزمات السودان. ودعا لتجميد الانتخابات لتجرى تحت إشراف حكومة انتقالية.
من جهته، قال غندور إن الوفد الحكومي يدخل الجولة الحالية بقلب مفتوح للتوصل إلى اتفاق سلام، خاصة وأن مواطني النيل الأزرق
وجنوب كردفان ينتظرون الخروج بنتائج تنهي معاناتهم.
واستعرض التطورات السياسية التي وصفها بالإيجابية في الساحة السودانية على خلفية الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير.
وأوضح غندور في لقاء تشاوري سبق انطلاقة المفاوضات أن وفد الحكومة يشارك في جولة التفاوض وفقاً للتفويض الممنوح من قبل مجلس الأمن الدولي عبر القرار (2046).
ورفض أي حديث عن توسيع منبر التفاوض ليشمل دافور، وذلك رداً على تصريحات رئيس وفد الحركة الشعبية بضرورة التفاوض حول المنطقتين إضافة إلى دافور وكل قضايا السودان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق