الأحد، 9 نوفمبر 2014

أوروبا تشجع قادة النازحين لدعم محادثات دارفور

شجَّع سفراء الاتحاد الأوروبي زعماء المخيمات بدارفور على دعم محادثات السلام المرتقبة والحوار الوطني، ودعوا الحكومة والمعارضة والحركات المسلحة والمجتمع المدني لدعم عملية الحوار الوطني الشامل. وزار السفراء جنوب دارفور لمدة يومين، واجتمعوا بالمسؤولين هناك.
ودعت الوساطة الأفريقية حركات دارفور المسلحة إلى جولة مفاوضات في أديس أبابا مع الحكومة السودانية في الـ 22  من الشهر الجاري لبحث وقف إطلاق النار بدارفور.
وزار سفراء الاتحاد الأوروبي ولاية جنوب دارفور واجتمعوا مع المسؤولين الحكوميين وأعضاء السلطة الانتقالية في دارفور ومنظمات المجتمع المدني السوداني والمنظمات والوكالات الدولية والنازحين لبحث تطورات الأوضاع بالإقليم.
كما وقف السفراء - حسب بيان صادر السبت باسم السفراء - على المشاريع الإنمائية والإنسانية في مجالات إمدادات الأغذية والمياه وتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون، وتوفير التعليم، والخدمات الصحية.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي توماس يوليشني إنه لا يوجد حل عسكري للصراع في دارفور، وشجع جميع أصحاب المصلحة للدعم والمساهمة في عملية حوار وطني شامل.
وأضاف أن هناك حاجة لإكمال هذه العملية على وجه السرعة لاستعادة السلام في دارفور، والحد من معاناة المدنيين، ولا سيما أن هناك مليونين من النازحين في دارفور. وقال إن الحل السياسي في دارفور ينبغي أن يكون أولوية للجميع، وضرورة العمل على معالجة الأوضاع دون تأخير.
وذكر البيان أن الهدف من زيارة البعثة كان الاطلاع على التطورات السياسية، التنموية، الأوضاع الإنسانية على الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق