انطلقت عصر أمس بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا مفاوضات السلام بين الحكومة
وقطاع الشمال، تحت رعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو
امبيكي، وفيما فاجأ قطاع الشمال الحكومة بتضمين وفده التفاوضي رئيس حركة
تحرير السودان مني اركو مناوي، والقيادي بالاتحادي الأصل التوم هجو، استبق
المبعوث الأمريكي لدولتي السودان وجنوب السودان انطلاقة المفاوضات بعقده
لقاءً عاجلاً بقطاع الشمال بفندق راديس بشأن أجندة التفاوض ورؤية أمريكا
للتفاوض ومساراته.
وشدد الوسيط الأفريقي امبيكي خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمفاوضات أمس، على الوفدين بضرورة الوصول لحل ينهي الحرب الدائرة في المنطقتين.
بينما طالب مساعدالرئيس السوداني و رئيس الوفد الحكومي التفاوضي بروفسير إبراهيم غندور خلال كلمته الافتتاحية، وفد قطاع الشمال بالابتعاد عن المناورات التي يمكن أن تُفشل المفاوضات، مؤكداً بأنهم جاءوا إلى أديس أبابا لإنجاح الجولة حتى يستطيعوا المضي قدماً في تحقيق السلام في المنطقتين، مشيراً بأن السودانيين ينتظرون منهم الرجوع بإحداث اختراق في هذه الجولة، مجدداً انفتاح الوفد الحكومي لوضع حد لمعاناة النساء والأطفال بالمنطقتين.
وشدد الوسيط الأفريقي امبيكي خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمفاوضات أمس، على الوفدين بضرورة الوصول لحل ينهي الحرب الدائرة في المنطقتين.
بينما طالب مساعدالرئيس السوداني و رئيس الوفد الحكومي التفاوضي بروفسير إبراهيم غندور خلال كلمته الافتتاحية، وفد قطاع الشمال بالابتعاد عن المناورات التي يمكن أن تُفشل المفاوضات، مؤكداً بأنهم جاءوا إلى أديس أبابا لإنجاح الجولة حتى يستطيعوا المضي قدماً في تحقيق السلام في المنطقتين، مشيراً بأن السودانيين ينتظرون منهم الرجوع بإحداث اختراق في هذه الجولة، مجدداً انفتاح الوفد الحكومي لوضع حد لمعاناة النساء والأطفال بالمنطقتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق