الخميس، 13 نوفمبر 2014

الإصلاح الآن تدعم قرار امبيكي بحصر المفاوضات حول المنطقتين

أكدت حركة الإصلاح الآن دعمها لجهود الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو امبيكي لإعتمادها حصر جولة التفاوض حول قضايا المنطقتين فقط، مبينة أن الجولة تناقش قضية النيل الأزرق وجنوب كردفان وغير معنية بمناقشة قضايا البلاد الأخرى التي مكانها طاولة الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية، مؤكداً أن التركيز على قضايا المنطقتين يضمن نجاحها.
وفي تصريح صحفي له طالب نائب رئيس الحركةحسن عثمان رزق  ، الوفد الحكومي وقطاع الشمال بضرورة الالتزام بقرارات الوساطة  الأفريقية الداعية بحصر التفاوض حول قضايا النيل الأزرق وجنوب كردفان في الجولة الحالية بأديس أبابا، مبيناً أن صدق النوايا يسهم في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
واشار رزق أن الرئيس امبيكي يبذل جهوداً كبيرة للتقريب بينهما والوصول لحلول ترضي الجانبين، مؤكداً أن الوصول لأهداف ايجابية سيكون متاحاً إذا نوقشت القضايا المطروحة بعقل وقلب مفتوحين يسهم في وقف الحرب وتحقيق السلام الذي يمثل المدخل الحقيقي لعلاج أزمات البلاد داعياً الطرفين لتجاوز العقبات التي تعترض مسار التفاوض.
يذكر أن الوساطة الأفريقية برئاسة امبيكي أيدت رفض الوفد الحكومي لمقترح الحركة بإدراج قضية إيقاف الحرب بكل المناطق ومن بينها دارفور وقضايا البلاد الأخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق