الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

شمال دارفور تتهم الحركات المسلحة بفبركة حادثة تابت

إتهمت حكومة ولاية شمال الحركات المسلحة بفبركة حادثة الاعتداء على النساء تابت في وقت طالبت فيه بعثة اليوناميد بتقديم إعتذار رسمي عن التقرير الذى نشرته في موقعها وذلك لتصحيح اللبس وإزالة الأثار السالبة التي نتجت عنه.
وأكد محمد حامد النحلة والي شمال دارفور بالإنابة عقب الزيارة التي قام بها جميع قيادات وأعضاء الجهاز التنفيذي بالولاية لمنطقة تابت عدم صحة الشائعات التي أطلقتها الحركات المسلحة معلناً تعاونهم التام مع اليوناميد أو أى جهة أخرى ومدها بالمعلومات الصحيحة حتى لاتقع في دائرة الفبركة والأكاذيب.
وفي ذات السياق أدان عمدة تابت عبدالحميد يوسف هذا المسلك الذي أساء مواطني المنطقة، داعياً المتمردين بالكف عن أذى أهل دارفور بالفعل والقول، مؤكداً أن ما تم تناقله من حوادث اغتصاب للنساء كذب وافتراء وذلك للتعتيم عن أفعال المتمردين السيئة في الولاية.
وفي ذات السياق قال علي أبكر أحد شيوخ المنطقة إن القوات المسلحة منذ أن رصدت فلول المتمردين عن تابت خلال السنوات الماضية ظلت تقدم خدمات مقدرة للمواطن، فضلاً عن مجهوداتها الكبيرة في حمايتهم وتعزيز أمنهم واستقرارهم، مشيراً إلى أنها ساهمت أيضاً في تنمية المجالات الصحية والتعليمية والمياه بالمنطقة.
من جانبها قالت الأستاذة نورة محمد أحمد، إحدى قيادات المرأة بتابت إن الحركات المسلحة استخدمت بعض النساء الموالين لهن من خارج المنطقة وتصويرهم لوسائل الإعلام على أنهم ضحايا تم اغتصابهن من قبل القوات النظامية، مؤكدة أن المرأة مصانة ومكرمة في تابت، وأن ما أشيع عنها مجرد مسرحية هزيلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق