الاثنين، 10 نوفمبر 2014

(8) قادة حزبيين للقاء الحركات المسلحة بأديس

قررت آلية الحوار الوطني "7+7" المكونة من أحزاب الحكومة والمعارضة في السودان، يوم الأحد، ابتعاث ثمانية موفدين إلى أديس أبابا للاجتماع بالحركات المسلحة والتفاوض معها، بواقع أربعة من أحزاب الحكومة ومثلهم من قوى المعارضة للتفاوض.
وقال المتحدث باسم الحكومة أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام، في تصريحات عقب اجتماع الآلية بالخرطوم، إن اتفاقاً جرى داخل الاجتماع بمشاركة ثمانية ممثلين في اجتماعات أديس للتفاوض مع الحركات المسلحة، في أديس بالـ 12 من الشهر الجاري.
وسبق لآلية الحوار الوطني أن أوفدت كلاً من غازي صلاح الدين وأحمد سعد عمر لطرح خارطة طريق الحوار على الحركات المسلحة، وتوجت تلك الخطوة بالتوقيع على وثيقة مشتركة برعاية الوساطة الأفريقية، اعتمدتها الجمعية العمومية للحوار في اجتماعها الأسبوع قبل الماضي.
وأوضح بلال ،أن المشاورات المرتقبة ستركز على إجراءات بدء الحوار وإكمال متطلباته وتهيئة المناخ ،مشيرا  إلى أن موعد انطلاق مؤتمر الحوار سيحدد بعد التعرف على رؤى الحركات المسلحة.
من جهته، قال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، إن الترتيبات تجرى لعقد اجتماع جيد بين آلية الحوار وقوى الإجماع الوطني والأحزاب الرافضة للمشاركة فيه.
وشدد على أن المرحلة المقبلة لا تحتمل أي مزايدات، ولكنها أساسية لحل قضايا البلاد.
وأضاف: "لا يوجد حزب ملتزم وطنياً بقضايا البلاد، ويتحدث عن أي منهج لحلها غير الحوار، ونحن متمسكون بمشاركة الجهات الرافضة، لذلك سنعمل على إيصال فكرة الحوار لهم من جديد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق