الخميس، 20 أغسطس 2015

الرئيس السوداني: لامجال للوصول للسلطة بالبندقية

أكد الرئيس السوداني المشير عمر البشير، رفض الحكومة السودانية لأية محاولة للاستيلاء على أو المشاركة في السلطة عبر السلاح، مشدداً على أن ذلك لن يحدث إلا بالطرق السلمية، وأضاف "لا مكان لمن يحمل السلاح ويطلب وظيفة بالبندقية".
وأعلن الرئيس البشير في خطابه في افتتاح المؤتمر العام الخامس للاتحاد العام للطلاب السودانيين، الأربعاء، ترحيبه بالعائدين من التمرد والمنضمين لمسيرة الحوار واتفاقات السلام، داعياً المسلحين للعودة إلى الوطن والمساهمة في عملية البناء.
وأكد الرئيس السوداني حرص الدولة على استكمال مسيرة السلام في كل ولايات البلاد. وقال إن السلام هو المرتكز الأول بين مرتكزات الحوار الوطني، مضيفاً "أن السودان واسع يسع الجميع وكلنا سودانيون وكل فرد له الحق والفرصة في أن يتقدم الصفوف"، وقال إن الحكومة تريد أن توحّد أهل السودان من خلال الهوية الوطنية، والقضاء على القبلية والدعاوى التي يحاول البعض من خلالها تفتيت السودان وإضعافه، لافتاً إلى أن بعض الدول شهدت تفتيتاً وصراعات داخلية وصراعات بين الدول، وزاد قائلاً" هذه كلها محاولات استعمارية ."
وأعلن الرئيس البشير استعداد الحكومة السودانية، لاستقبال الطلاب من اليمن وسوريا لمواصلة تعليمهم بالمؤسسات السودانية، مؤكداً حرص السودان على الحفاظ على مقدّرات وثروات القارة، لافتاً إلى دور السودان المهم في القضايا العربية والأفريقية، ووجّه بحل مشاكل المعلمين وتأهيلهم وتوفير الخدمات كافة وتحسين بيئة التعليم، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستركز على الارتقاء بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوياتها وتوفير الإمكانات كافة لها.
ودافع   البشير عن ثورة التعليم العالي، التي أطلقتها ثورة الإنقاذ مفنّداً ما وصفها بالشائعات التي واجهت مسيرة التعليم العالي مِن قبل مَن أسماهم بالمشكّكين، وقال إن الخرطوم بها أكثر من 500 ألف طالب، وأضاف "مرحلتنا الثانية فى ثورة التعليم هي التجويد"، وأقر بوجود بعض المشاكل المتمثلة في بقايا التمرد والنزاعات والصراعات القبلية، ومحاولة اختراق الشباب السوداني بالتطرف والعنف، مشدّداً على أهمية الوحدة بين أبناء السودان والبعد عن الجهوية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق