الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

البشير يأمل في وساطة موسفيني لحث الحركات على الحوار

نقل وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، رسالة من الرئيس، عمر البشير، إلى نظيره الأوغندي، تتعلق بالأوضاع في السودان، وتطرقت للدور الذي يمكن أن يلعبه موسفيني في حث الحركات على المشاركة في الحوار، باعتبار أن بلاده تأوي بعض الحركات.
وسلّم غندور، الذي شارك في قمة رباعية عقدت بالعاصمة الأوغندية كمبالا، ممثلاً للرئيس عمر البشير، رسالة خطية من البشير، إلى الرئيس اليوغندي، يوري موسفيني، تتعلق بتطورات الأوضاع في السودان وجهود إرساء السلام في ربوع البلاد.
وقال سفير السودان لدى يوغندا، عبدالباقي كبير، لوكالة أنباء السودان، إن الرسالة تطرقت للخطوات الجارية لإجراء الحوار الوطني والمجتمعي في السودان، وأشار إلى أن الرسالة تضمنت أيضاً، الدعوة التي وجهها الرئيس البشير للحركات المسلحة السودانية، والضمانات التي أعلنها لتمكين الحركات المسلحة من المشاركة في الحوار داخل السودان، والدور الذي يمكن أن يلعبه الرئيس اليوغندي، في حث تلك الحركات على المشاركة، باعتبار أن بلاده تحتضن بعض الحركات السودانية.
وسيبتدر غندور يوم الثلاثاء، جولة أفريقية جديدة تشمل دول الجنوب الأفريقي، وذلك مواصلة لجولته السابقة التي شملت بعض دول غرب أفريقيا، حيث يسلِّم رسائل من الرئيس البشير، لقادة تلك الدول وسيستهل الجولة بزيارة جنوب أفريقيا .
في سياق متصل انعقدت بيوغندا الإثنين، قمة رباعية بمشاركة رؤساء يوغندا، وكينيا، ورئيس الوزراء الأثيوبي، وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، تركزت مداولاتها بصفة خاصة على الأوضاع في جنوب السودان، وجهود إنهاء النزاع الدائر هناك .
وقال سفير السودان لدى يوغندا، عبدالباقي كبير، إن القادة حثوا الأطراف المتحاربة في جنوب السودان، على ضرورة التوصل إلى سلام ينهي النزاع المسلح الدائر هناك، والتوافق على جهود "الإيقاد" في هذا الصدد، وأشار إلى أن السودان، شارك في المداولات بمقترحات بنّاءة لدعم جهود تحقيق تسوية سياسية للوضع في الجنوب ، وأضاف أن عضوي وساطة "الإيقاد" سيوم مسفن، وزير الخارجية الأثيوبي السابق، والكيني، لازاراس سمبويا، شاركا في الاجتماع وشرحا جهود المنظمة وتحركاتها لإقرار السلام في جنوب السودان .
وقال كبير إنه تم الاتفاق خلال القمة المصغرة، على عقد اجتماع آخر بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا في الخامس عشر من الشهر الحالي، لمواصلة الجهود لحل الأزمة في جنوب السودان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق