الخميس، 20 أغسطس 2015

مدير جهاز الأمن: الوثبة الثانية لـ (الدعم السريع) ستدمير التمرد نهائياً

أكد مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس، أن الوثبة الثانية لقوات الدعم السريع سوف تنطلق لتدمير التمرد في كل من دارفور وجنوب كردفان وقال إن الانتصارات التي حققتها قوات الدعم السريع تعد رسالة واضحة للتمرد.
وقال الفريق عطا خلال تخريج دفعة من القوات الدعم السريع، إن الحركات المسلحة أصبحت تتاجر بالحرب من خلال تجنيد الأطفال القصر، موضحاً أن اجتماع الحركات مع بعثة اليوناميد في باريس هو محاولة من المجتمع الدولي لمنعها من تجنيد الأطفال وترويع المواطنين مطالباً المجتمع الدولي بتصنيف الحركات المسلحة باعتبارها (حركات إرهابية).
وأكد أن جهاز الأمن سوف يعمل على تأهيل وبناء قوات الدعم السريع لحماية كل السودان ومناطق النزاعات في دارفور وجنوب كردفان لحماية الأرض والدين والمواطن الذي أصبح عرضة لهجمات الحركات المسلحة.
وطالب عطا المتخرجين بالعمل في المجال الاجتماعي لدعم الخدمات والمناطق التي تضررت من الحرب في دارفور وجنوب كردفان وتنمية المشاريع الخدمية من أجل السلام والاستقرار، مؤكداً أن هذه الدفعة من المتخرجين ستتوجه إلى دارفور مباشرة للمساهمة في تعمير ما دمره التمرد.
من جانبه أكد العميد محمد حمدان (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع أن قواته ظلت تحمل البندقية والغذاء والكساء من أجل المتضررين من الحرب، مشدداً أنهم ماضون في الطريق ولا رجعة إلا بتحرير كل شبر من أرض الوطن.
وأبان أن قوات الدعم السريع أصبحت (فزاعة) للعدو وكلما سمع بها هرب من أماكن تواجده.
وقال حميدتي إننا نؤكد للأصوات النشاز التي تتحدث عن قوات الدعم السريع بأننا قوة نظامية تتجه وفق نظام الدولة وتحمل في دواخلها المكونات السودانية والأعراف والقيم الإنسانية، مؤكداً أن هذه الدفعة ستكون دافع كبير للذين يعملون في الميدان لتطهير الأرض من دنس التمرد.
وفي السياق قال اللواء علي النصيح القلع مدير هيئة العمليات بجهاز الأمن إن الدفعة الحالية من القوات تبلغ (1217) فرد تم إعدادها وتدريبها لمدة (8) أشهر في كافة العمليات القتالية، مؤكداً جاهزية الدفعة للدفع بهم إلى ميادين القتال والعمل الاجتماعي داخل دارفور وجنوب كردفان مشدداً أن البيان سيكون بالعمل في أرض المعركة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق