الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

الحكومة السودانية تدعو لتعزيز السلام بولاية النيل الازرق

دعا مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود إلى ضرورة العمل على تعزيز ثقافة السلام والتعايش السلمي بالنيل الأزرق، وحث عضوية المؤتمر الوطني على نبذ القبلية والجهوية والالتزام بالإمرة التنظيمية ومن يختارونه وفق الشورى.

وكان محمود قد زار النيل الأزرق، يوم الإثنين، على رأس وفد اتحادي رفيع ضم وزير الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم ووزير الزراعة إبراهيم الدخيري، بجانب وزير الدولة بالمالية عبدالرحمن ضرار ووزير الدولة بالعمل خالد حسن ومفوض العون الإنساني وممثل البنك الزراعي.
وثمَّن الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بالنيل الأزرق، ودعا عضوية المؤتمر الوطني إلى نبذ القبلية والجهوية والالتزام بالإمرة التنظيمية، ومن يختارونه وفق الشورى مع توجيه كل الجهود والطاقات لإنجاح الموسم الزراعي، مؤكداً استمرار التمويل للعمليات الزراعية.
وأثنى محمود على التوافق السياسي بين حزبه وبقية القوى السياسية المكونة لحكومة الوحدة الوطنية، وجدَّد حرص الرئاسة على استمرارية الحوار لمختلف الأحزاب، شريطة أن يكون بالداخل ودون إملاءات، وأضاف  "حتى يتحقق برنامج الرئيس الخماسي الذي يعزز الاستقرار والتنمية والرئاسة تضع السلام أولوية للمرحلة المقبلة".
وفي السياق، أكد والي النيل الأزرق حسين يس دعمه للإدارة الأهلية لقيادة حوار واتصالات مع حاملي السلاح، من أجل بسط الأمن والاستقرار بالولايه، فيما أمَّنت الأحزاب على برنامج الرئيس الخماسي ودعمه حتى يحقق غاياته.
وشارك مساعد الرئيس ووفد المرافق في الجلسة الاستثنائية لمجلس وزراء حكومة ولاية النيل الأزرق ولجنة أمن الولاية، التي انعقدت على شرف الزيارة.
وقال وزير الثقافة والإعلام المتحدث الرسمي باسم حكومة الولاية النذير فضل الله ، إن الجلسة تناولت تنويرات مفصلة من وزراء الزراعة والصحة والرعاية الاجتماعية والتربية والتعليم والشباب والرياضة، حول مجهودات حكومة الولاية في المجالات المختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق