الأربعاء، 26 أغسطس 2015

كذاب أشر

* أمس الاول وقبلها بأسبوع حرص الثائر ياسر عرمان وشرذمة من أنصاره في تسويد المدونات والصحف وتحبير الأخبار عن يوم للزينة يحتشدون فيه للقاء الآلية الأفريقية بأديس أبابا، تجمعهم حركات مسلحة وقوى ما تسمى بالإجماع الوطني ولا إجماع لها أو عليها، وفوج من كل من يعرف نفسه بصفة الناشط الحقوقي ممن تعرفهم توقيعات النداءات وتفتقدهم منابر النزال وهاجرة النضال وكان كل هذا الترويج أكذوبة عريضة و(شتل) فلا الآلية خصصت اللقاء لذاك ولا هي حضرت بتمثيلها الرئاسي كاملاً. وكان اللقاء بغرض تعريف الحركات المسلحة والصادق المهدي بمحصلة لقاء "أمبيكي" بالرئيس "البشير"، وكان يفترض أن يرسل الرجل إيميلات تكفيه مشقة ثرثرات "عرمان" الضجرة لكنه مصادفة تقرر – أي أمبيكي – في العاصمة الأثيوبية للقاء "سيوم مسفن" لمراجعات مع الإيقاد حول تطورات جنوب السودان، إذ لأمبيكي جعل – بضم الجيم  - في المسألة.
* قطاع الشمال وإعلام الجبهة الثورية مضى في طريق الضلالات أكثر فزعم أن قيادات الجبهة التقت بمجلس السلم والأمن الأفريقي، وهي كذبة بلقاء جلحاء ذات عرج في مشيتها ذلك أن من المعلوم عرفاً وممارسة وإلزاماً إن الاتحاد الأفريقي لا يمكن أن يستضيف حركة مسلحة متمرد، غض النظر عن تاريخها ومشروعية عراكها ولو أنه استن تلك السنة لحق لبوكو حرام وداعش وحركات مالي وجماعة الشباب في دخول مقر الاتحاد في (ساربيت). فالثورية ليست أفضل سجلاً من تلك الجماعات بل هي أشد دموية لأنها هجين وخليط من المجرمين المطلوبين من أفكار شتى وقناعات فيما قناعات بوكو واضحة والشباب معلومة.
* وفد الجبهة الثورية جلس إلى ثلاث ممثلين من مجموع (15) عضواً في جلسة غير رسمية لا أثر لها في المضابط الرسمية أو القرارات، وهو مسلك يمكن للسودان الاعتراض عليه وأظنه فعل، ورغم هذا يخرج وفد الثورية بلسان كذاب أشر ليعلن أنه جلس في جلسة استماع بالمقر الأفريقي مفترضاً في الناس الجهل.
* إن ما تفعله المعارضة السودانية المسلحة تلاعب وتزييف للوقائع لن يكسبها سوى إطالة أحلام يقظتها بأنها تحظى بقبول إقليمي، وهذا غير صحيح لأن من كان كذلك لا يكذب ويحترف الفبركة لهذا إن جاءكم نبأ من "عرمان" أغسلوه سبع مرات إحداها بوزن البينات والبيانات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق