الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

"اليوناميد" تنفي حظر طيرانها بشمال دارفور

نفت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "اليوناميد"، ما تناقلته بعض وسائط الإعلام عن حظر طيرانها بشمال دارفور، بسبب قيامها برحلة غير مصرح بها، ووصفت الحديث بأنه عار من الصحة ولم يصدر أي قرار بالمنع من السلطات السودانية.
وأكد المتحدث الرسمي لـ"اليوناميد" أشرف عيسى، في تصريحات صحفية، أن زيارة  وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقي، إلى خور ابشي، تمت بعلم الحكومة السودانية وتم إخطارها قبل وقت كاف، مشيراً لوجود ستة من المسؤولين الحكوميين، بينهم سفير السودان بأديس أبابا، ومدير قسم الشؤون الإنسانية والسلام بالخارجية السودانية، والناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية، ضمن الوفد.
وقال عيسي إن البعثة ظلت تنسق مع الحكومة في جميع تحركاتها، مبيناً أنه لم يصدر أي قرار بالمنع من السلطات السودانية، وأضاف أن رحلات طيران بعثة "اليوناميد" تسير بصورة طبيعية، عدا تأخر طرأ على إحدى رحلاتها من مدينة الفاشر بسبب سوء الأحوال الجوية وتم تحويلها إلى يوم السبت، وقال إن سلطات المطار رفضت قائمة المسافرين فقط ولم يصدر أي قرار بالمنع.
من جانبها نفت حكومة ولاية شمال دارفور بشدة، تقارير صحفية، تحدثت عن اتخاذها قراراً يحظر طيران البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "اليوناميد"، ويمنعه من التحرك من دون إذن، معتبرة ما ورد في الخصوص عارياً من الصحة.ووصفته بالحديث المدسوس.
وقال والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، إن حكومة الولاية لا تستطيع اتخاذ قرار بمعزل عن السياسة العامة للدولة، موضحاً أن اليوناميد جاءت باتفاق مع الحكومة الاتحادية، ومنعها ليس من سلطات حكومة الولاية، ونبّه إلى أن زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي و"اليوناميد"، لمعسكر خور أبشي تمت بعلم الولاية، وبحضور حكومي ممثل بوفد رفيع من السفراء بوزارة الخارجية، وأضاف أن الإشكالات التي حدثت مع وفد المجلس بسبب عدم التزامهم بالتوقيت الزمني للاجتماع مع حكومة الولاية، وليس لشيء آخر.
وكان وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي، اعتذر الجمعة 21 أغسطس، للجنة أمن شمال دارفور، برئاسة الوالي، عبد الواحد يوسف، عن الخلل في البرنامج المعد للقاء المشترك، وبرر الخلل لطول النقاش في لقاء بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي "يوناميد".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق