كشفت لجنة تهيئة المناخ، بالآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني
بالسودان، عن ترتيبات لعقد لقاءات مع الحركات المتمردة وأحزاب المعارضة
الرافضة للحوار لإقناعها بالمشاركة في العملية، وقالت إنها ستلتقي معارضة
الداخل قبل الـ20 من أغسطس الجاري.
وأعلن الرئيس المشترك للجنة، والممثل لأحزاب المعارضة عثمان أبو المجد، عن خطة وبرنامج للتحرك على المستويين الداخلي والخارجي، لتسليم الحركات الحاملة للسلاح والمعارضة الدعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار، وقال ان هنالك ترتيبات عقدتها الآلية لمقابلة الحركات والأحزاب الممانعة، حيث تقوم الآلية بتحرير خطابات والاتصال بهم لتحديد كيفية تسليمها.
وأوضح أبو المجد، أن الآلية ستسلم أحزاب المعارضة في الداخل الدعوة وتجلس معها لمعرفة رؤيتها قبل اجتماع الجمعية العمومية للحوار في أغسطس الحالي، واشار الي ان الآلية وضعت تدابير للتحرك للولايات لمقابلة الجهات، مؤكداً أن الحوار عملية مفتوحة لكل السودانيين وهو سوداني -سوداني، وسيتم حسم الخلافات أثناء التحاور عبر الموفقين وليس وسطاء.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية المؤقتة لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة فاروق أحمد آدم، على أهمية الحوار الوطني والمشاركة فيه لمناقشة القضايا الاستراتيجية والمصيرية للسودان وفي مقدمتها مسألة الهوية.
وقال في مؤتمر صحفي بمركز دراسات المستقبل بالخرطوم، إن دعوة الرئيس للحوار الوطني الشامل ذات أهمية تاريخية، وتشكّل معبراً للمستقبل القائم على التراضي.
وأعلن الرئيس المشترك للجنة، والممثل لأحزاب المعارضة عثمان أبو المجد، عن خطة وبرنامج للتحرك على المستويين الداخلي والخارجي، لتسليم الحركات الحاملة للسلاح والمعارضة الدعوة للمشاركة في مؤتمر الحوار، وقال ان هنالك ترتيبات عقدتها الآلية لمقابلة الحركات والأحزاب الممانعة، حيث تقوم الآلية بتحرير خطابات والاتصال بهم لتحديد كيفية تسليمها.
وأوضح أبو المجد، أن الآلية ستسلم أحزاب المعارضة في الداخل الدعوة وتجلس معها لمعرفة رؤيتها قبل اجتماع الجمعية العمومية للحوار في أغسطس الحالي، واشار الي ان الآلية وضعت تدابير للتحرك للولايات لمقابلة الجهات، مؤكداً أن الحوار عملية مفتوحة لكل السودانيين وهو سوداني -سوداني، وسيتم حسم الخلافات أثناء التحاور عبر الموفقين وليس وسطاء.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية المؤقتة لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة فاروق أحمد آدم، على أهمية الحوار الوطني والمشاركة فيه لمناقشة القضايا الاستراتيجية والمصيرية للسودان وفي مقدمتها مسألة الهوية.
وقال في مؤتمر صحفي بمركز دراسات المستقبل بالخرطوم، إن دعوة الرئيس للحوار الوطني الشامل ذات أهمية تاريخية، وتشكّل معبراً للمستقبل القائم على التراضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق