الخميس، 20 أغسطس 2015

الوطني: سنتنازل عن السلطة إذا أفضي الحوار لذلك

أعلن المؤتمر الوطني تنازله من السلطة إذا ما أفضي الحوار الوطني المنطلق في أكتوبر المقبل ذلك، وقال ولسنا بخائفين ولفت الحزب أن عودة رئيس حزب الأمة القوي الصادق المهدي للمشاركة في الحوار في غاية الأهمية باعتباره احد مفكري  الساحة السياسية السودانية، بيد أنه عاد وأكد بأن غياب المهدي عن الحوار لا ينتقض من قيمته.
وأشار إلي أن هناك أحزاب تريد الدخول للحوار بعد أن يخرج المؤتمر الوطني من رعاية المبادرة وأكد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية إبراهيم محمود حامد في مؤتمر صحفي عقه أمس "الأربعاء" بقاعة  الصداقة ليس  هناك ما يمنع  إجراء حوار ولسنا بخائفين من التنازل عن السلطة.
ولفت محمود إلي أن جميع المعتقلين السياسيين أطلق سراحهم ما عدا المحكومين سياسياً، وأضاف "اتحدي أي زول يقول في معتقل سياسي غير محكوم لازال داخل السجن الآن"، وأضاف لا يمكن أن يطلق سراح معتقل سياسي محكوم ارتكب جرائم "في أشارة إلي مطالبة الحركات المسلحة بإطلاق سراح بعض معتقليها وفي سياق متصل نفي محمود أن يكون حزبه جزءً من اللقاء التحضيري الذي دعا له الوسيط الأفريقي بأديس أبابا الأيام المقبلة.
وقال محمود "ليس هناك سبب للقاء حزب سياسي مواصل نشاطه في الخرطوم في أديس أبابا" وليس هناك لقاء تحضيري لزول قاعد في الخرطوم " مضيفاً بعض الأحزاب عمرها لن تأتي إلي السلطة لأنها تفتقد للكسب الجماهيري الذي يفوضها من خلاله الشعب".
في ذات السياق اقر محمود بأن البلاد عانت جراء انفصال الجنوب نسبة لذهاب 90% من الصادرات بجانب 50% من الإيرادات، وأبان أن هناك آثار سالبة قوية عملت علي رفع التضخم ووصفه بالأعراض لمرض الإنتاج الذي لا يغطي الواردات وأكد محمود سعيهم في بناء علاقات خارجية مع الولايات المتحدة والغرب عموماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق