الأحد، 16 أغسطس 2015

وفد أفريقي لبحث الأمن والإغاثة بدارفور

يبدأ وفد من مجلس السلم والأمن التابع لـالاتحاد الأفريقي الأربعاء القادم زيارة رسمية للسودان يلتقي خلالها مسؤولين حكوميين لبحث الأوضاع الإنسانية والأمنية بدارفور وإستراتيجية مغادرة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) السودان.
وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق -في تصريحات صحفية، السبت- إن زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي يضم عشرين شخصا تستغرق ثلاثة أيام ومن المقرر أن يتضمن برنامجه زيارة إلى إقليم دارفور للوقوف على الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وكان فريق عمل ثلاثي يضم ممثلين للحكومة السودانية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قد بدأ في مارس/آذار 2014 في إعداد تقرير بشأن إستراتيجية مغادرة بعثة "يوناميد" السودان. وسبق لمجلس الأمن الدولي أن قرر في يونيو/حزيران الماضي تمديد ولاية بعثة "يوناميد" عاما آخر.
وكانت الحكومة السودانية قد طالبت قوات "يوناميد" البدء بالانسحاب من ولاية غرب دارفور إثر "تمتعها بالأمن والاستقرار".
وقالت الخارجية السودانية مطلع يوليو/تموز الماضي في بيان إن مسؤولا بالوزارة أبلغ المبعوث الأممي والأفريقي في السودان بالإنابة أبيدون باشوا بالشروع في عملية انسحاب القوات من ولاية غرب دارفور، إحدى ولايات إقليم دارفور الخمس.
واستدعت الخارجية السودانية بعد قرار مجلس الأمن بتمديد فترة بقاء "يوناميد" عاما آخر عبدول كمارا -نائب رئيس يوناميد- احتجاجا على بيان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي قدمه أمام مجلس الأمن بشأن الأوضاع في دارفور.
واتهمت الخرطوم الأمين العام بـ"تضليل" أعضاء مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بحوادث العنف التي وقعت في إقليم دارفور والتي تقول الحكومة السودانية إنها جرت بين قبائل في الإقليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق