أكد حزب الأمة الفدرالي أهمية قيام الانتخابات ، وقال انها تمثل المخرج
الوحيد للسودانيين لطي الخلافات والعيش في إجواء السلم والحريات.
وأعلن رئيس الحزب أحمد بابكر نهار دعم حزبه ومشاركته في العملية الانتخابية استحقاقاً دستورياً، والضامن للتداول السلمي للسلطة.
وكانت مفوضية الانتخابات السودانية قد فتحت باب الترشُّح للانتخابات العامة بالسودان لكل المستويات (الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية) في أنحاء السودان كافة ، وتستمر حتى الـيوم الـ 17 من يناير وفق الجدول الزمني.
وقال رئيس الحزب أحمد بابكر نهار ، في ختام فعاليات المؤتمر العام لحزبه بولاية القضارف ، إن الوصول للسلم الاجتماعي وتمكين الحريات لا يتأتى إلا عبر صناديق الاقتراع.
وعدَّ نهار الانتخابات بأنها تمثل اختباراً حقيقياً للأحزاب السودانية لمعرفة حجمها الطبيعي، ومد قناعة قواعدها بما تطرحه من برامج ورؤى ، وأشار إلى أن الانتخابات فرصة مواتية لشباب الأحزاب للتدرج وتحمل المسؤوليات باعتبارهم عماد مستقبل هذه الأحزاب، حسب تعبيره.
وعلي صعيد متصل قال نهار إن استمرارية الحوار الوطني ضرورة تحتمها المرحلة الآنية من تاريخ السودان السياسي ، وأضاف أنه على الرغم من تعثر خطوات الحوار الوطني إلا أن عزيمة الطرفين في آلية ٧+٧ ماضية نحو تحقيق غاياته كصمام أمان لوحدة السودان.
وأعلن رئيس الحزب أحمد بابكر نهار دعم حزبه ومشاركته في العملية الانتخابية استحقاقاً دستورياً، والضامن للتداول السلمي للسلطة.
وكانت مفوضية الانتخابات السودانية قد فتحت باب الترشُّح للانتخابات العامة بالسودان لكل المستويات (الرئاسة والبرلمان والمجالس التشريعية الولائية) في أنحاء السودان كافة ، وتستمر حتى الـيوم الـ 17 من يناير وفق الجدول الزمني.
وقال رئيس الحزب أحمد بابكر نهار ، في ختام فعاليات المؤتمر العام لحزبه بولاية القضارف ، إن الوصول للسلم الاجتماعي وتمكين الحريات لا يتأتى إلا عبر صناديق الاقتراع.
وعدَّ نهار الانتخابات بأنها تمثل اختباراً حقيقياً للأحزاب السودانية لمعرفة حجمها الطبيعي، ومد قناعة قواعدها بما تطرحه من برامج ورؤى ، وأشار إلى أن الانتخابات فرصة مواتية لشباب الأحزاب للتدرج وتحمل المسؤوليات باعتبارهم عماد مستقبل هذه الأحزاب، حسب تعبيره.
وعلي صعيد متصل قال نهار إن استمرارية الحوار الوطني ضرورة تحتمها المرحلة الآنية من تاريخ السودان السياسي ، وأضاف أنه على الرغم من تعثر خطوات الحوار الوطني إلا أن عزيمة الطرفين في آلية ٧+٧ ماضية نحو تحقيق غاياته كصمام أمان لوحدة السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق