الأربعاء، 21 يناير 2015

مولانا بحالة ذهنية جيدة (علي السيد قصدو شنو)

جاء خبر غريب، مهمته ربما بإتفاق الطرفين، إثارة غبار حول الحالة الذهنية لمولانا و إلا فأين تفاصيل الإشاعة وسيرة الخبر الذي تقدمه الصحيفة و ينفيه علي السيد ونحن سمعنا (كلام كتير) لا يكتب ثم تابعنا كيف وصل الحسن بن مولانا واستلم أمور الحزب وكانت طلائع وشباب الحزب يراهنون به ضد صمن الأب وتماهيه مع الحزب الحاكم واغترابه المتكاثر وطبيعته في إدارة الحزب منذ أن شحن قيادات محترمة لتلتقي به في مؤتمر المرجعيات وبات فصيل واسع من الإتحاديين يكرهون الدقير وأحمد سعد ومن شاكلهم وهم يغرقون في السلطة المتسربة من بين يدي الحزب الحاكم على حساب تاريخ وعراقة الإتحاديين بتوقيت الأزهري ومبارك زروق و الشريف حسين وزين العابدين ثم جيل علي محمود حسنين الرافض لأسلوب قيادة الميرغني الذي يدخل الإنتخابات بحزبه، ويرسل أبنه لمساندة البشير ضد مرشحيه ويحزن أبو الحسن على حاله، يسافر لأولاده في أمريكا كعزاء من غبائن مولانا، وونسة الأتحاديين لبعضهم، هي آخر ما تبقي لهم من مؤسسات يحكون النكات، ضد قبضة رجل واحد لا يتكلم إلا قليلاً، ويحكي واحد من الساخرين، وبعد غيبة التقي بواحد من الإتحاديين القدامى فسأله عن مولانا الميرغني، فأجابه باستغراب (الميرغني منو)؟؟؟!
بالمنطق، حان وقت التغيير الكبير في حزبي الأمة والإتحادي فالأول حل نفسه قبل أيام والثاني ينفي رجل في قامة علي السيد خبراً مصمم بعناية ليفجر مفاجأة ولعل نفي إشاعة (الحالة الذهنية لمولانا) تنتج الخبر الذي أراده الأعداء قبل الأحبة وما يحمد لمولانا والإمام لم يكونا عتاد حرب ولم يساهما في العنصرية الحالية وكانا مع موقفهما من الديمقراطية لكنهما يدعمانها بسخاء وحجج قديمة وليس لهم أي طباع من العنف، قضيا حياتهم في محطة الطائفية ولكن جيلي لا يحبهم سيما في مثل هذا الشتاء والكل يتطلع للتغيير .. والسؤال من ناس كتااااار (علي السيد قصدو شنو)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق