الثلاثاء، 20 يناير 2015

قيادات بالتحرير والعدالة ترتب لعزل السيسي

تعتزم قيادات بحركة التحرير والعدالة الموقعة على سلام دارفور مع الحكومة السودانية ، موالية لجناح الأمين العام المُقال بحر إدريس أبوقردة ، الترتيب لعزل رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني سيسي من منصبه، بعد قرارها بإعفائه من رئاسة الحركة.
وتصاعدت وتيرة الخلافات والحرب الكلامية بين جناحي الحركة برئاسة التيجاني السيسي ، والأمين العام المقال بحر أبوقردة ، بعد تحول الطرفان كلياً لإدارة المعركة عبر وسائل الإعلام والبيانات المضادة ، بسبب تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.
وانقسمت الحركة فعلياً ، يوم الأحد، لحزبين سياسيين حمل الأول اسم "التحرير والعدالة" بقيادة أبوقردة، بينما الثاني "التحرير والعدالة القومي" جناح السياسي.
وكشف رئيس المجلس الثوري لحركة جيش التحرير والعدالة بخيت إسماعيل ضحية، في تصريحات صحفية ، عن تنوير أجراه الأمين العام المقال أبوقردة لقيادات وأبناء دارفور بالخرطوم، يوم الإثنين، ضم أكثر من 400 شخص بالخرطوم ، وحوى التنوير طبقاً لضحية، شرح تطورات الأحداث داخل الحركة وتحولها إلى حزب سياسي، بجانب توضيح "إخفاقات السيسي".
وكشف ضحية في مؤتمر صحفي بالخرطوم ، الإثنين ، إن قرار إعفاء السيسي من منصبه كرئيس للحركة "نهائي لا رجعة فيه" ، وسار التنفيذ ابتداءً من يوم الإثنين ، مشيراً إلى أن قيادات الحركة تدرس حالياً وضعية السيسي بالسلطة الإقليمية ، توطئة لاتخاذ القرارات "المهمة" واللازمة.
وأكد أن السيسي ما زال عضواً في الحركة وما تم هو فصله من رئاستها، معلناً عن عقد المؤتمر العام لحزب "التحرير والعدالة" يوم العاشر من فبراير المقبل، وتقديم الدعوة للسيسي للمشاركة فيه ومنحه حق الترشح ، ونقلت مصادر موثوقة عن عزم قيادات التحرير جناح أبوقردة عزل السيسي من منصبه.
وكان جناح السيسي الذي يقوده المتحدث الرسمي أحمد فضل قلل من قرار إعفاء رئيس الحركة سيسي من منصبه، وعدَّه عديم الجدوى والمعنى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق