الاثنين، 19 يناير 2015

حزب الأمة، ونفق العمل (السري)!!

* دخول حزب الأمة مرحلة العمل السري، يعتبر في العرف السياسي تدهوراً لحالة الانفراج السياسي حديثاً غير منتج.
* أعلن حزب الأمة القومي بحسب (سودان تربيون) انتقاله لمرحلة العمل السري، والدخول (تحت الأرض)، كرد فعل تجاه الشكوى المطالبة بتجميد نشاطه على خلفية توقيع زعيمه لوثيقة  (نداء السودان).
* وهي الوثيقة التي نسقت مواقف الحزب مع (تنظيم عسكري) يمارس العمل العسكري والمقاومة المسلحة ضد الحكومة، وطبقاً لقوانين البلد فإن (الأمة) أوقع نفسه تحت طائلة المساءلة القانونية.
* استباق الحزب للأحداث واحتمال اتجاهه نحو العمل السري بحسب المصدر السابق، عمل غير موفق، باعتبار أن مجلس الأحزاب نفسه لم يقرر بشأن الشكوى .. وقام برفعها لحزب الأمة للرد عليها.
* وبحسب إفادة مسؤول بالمكتب السياسي للأمة تحدث لـ(ألوان)، أعلن أن للمكتب السياسي قرارات سيعلن عنها في حينها، ومهما تكن هذه القرارات المشار إليها فإن الحزب يكون قد قطع الطريق أمام أية محاولة لـ(رأب الصدع).
* ويكون بذلك قد قطع الطريق أمام الوساطة المعلن عنها من قبل الأمير عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية، ما سيقوم به الحزب يعتبر تجاوزاً للنقطة الفارقة بين العمل السياسي المؤسس و(الإنتحار) سياسياً.
* والحزب يمر بهذا المنعطف الذي ربما (عصف به) وبكيانه) يتوجب على السيد الإمام، وهو المعروف بحنكته السياسية وحكمته في قراءة الخارطة السياسية أن يعيد قراءة خارطة حزبه من جديد، ويحدد بشكل قاطع إلى أين تسير البوصلة؟ ومن الذي يحق له تحديد اتجاهها؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق