الأحد، 31 يوليو 2016

افريقيا... القارة السمراء تكرم رمز كرامتها

منحت "المبادرة الأفريقية للعزة والكرامة"، الجمعة، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الرئيس السوداني عمر البشير، وسام "بطل الكرامة الأفريقية"،.جاء ذلك في حفل نظمته "المبادرة"، بالتعاون مع جامعة أديس أبابا، وجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة "في أديس.
أبابا"، ومعهد السلام وحل النزاعات "في تنزانيا، والكاميرون"، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم "الأيسيسكو" التي تتخذ من المغرب مقرًا لها."والمبادرة الأفريقية للعزة والكرامة" مؤسسة غير حكومية، تضم مجموعة من الأكاديميين من مختلف البلدان الأفريقية، تسعى لنهضة القارة، ورفض التدخل الأجنبي في شئونها.
وكرمت افريقيا المشير عمر البشير رئيس الجمهورية من قبل المبادرة الأفريقية للعزة والكرامة بقاعة نيلسون مانديلا بجامعة اديس أبابا اعترافا بمجهودات السودان الكبيرة في القارة والدور الكبير الذي ظل يقوم به رئيس الجمهورية كقائد إفريقي مبادر في العمل على نهضة وتطوير أفريقيا وتوحيد رؤاها من أجل تنمية واستقرار شعوبها. ويجيء الاحتفال تشييعاً للمحكمة الجنائية وتأكيداً للموقف الافريقي الموحد تجاهها وتضم المبادرة جامعة الامم المتحدة للسلام باديس أبابا وجامعة أديس ابابا وجامعات ومراكز بدولتي تنزانيا والكاميرون ومعهد السلام بالسودان وعدد من الشخصيات العلمية والقيادية الأفريقية مجموعة من الأكاديميين من مختلف البلدان الأفريقية وتقوم مبادؤها على رفض التدخل الأجنبي في قضايا القارة والمناداة بإيقاف استهداف القادة الأفارقة من قبل الاستعمار الحديث وأدواته .وقد اختارت المبادرة رئيس الجمهورية لهذا التكريم من اجل إرسال رسالة للمجتمع الدولي بإعتراف المجتمع الأكاديمي الافريقي بدور الرئيس السوداني في حل النزاعات ومساعيه المستمرة من اجل الوفاق والسلام.
لقد نبعت فكرة المنتدى من مجموعة من النشطاء والباحثين الأفارقة بغرض الحفاظ على حرية وكرامة أفريقيا والإنسان الأفريقي في ظل سياسات الالتفاف عبر المنظمات الدولية لامتهان حرية الأفارقة إنسانا وأرضا.
وتمثلت ردود الفعل الرسمية فى ما اعلنته رئاسة الجمهوريه ممثلة في المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية الذى اعلن عن ترحيب السودان بالمبادرة التي تهدف لمناهضة الظلم والاستهداف الواقع علي أفريقيا , مضيفا ان تكريم القائمين علي المبادرة للرئيس البشير يأتي تقديرا للجهود التي بذلها واعتماده الحوار الوطني كوسيلة لرفض النزاعات في أفريقيا ورفض التدخل في الشؤون الداخلية لدول القارة وجهوده في تحقيق سلام دارفور وإنجاز الاستفتاء الإداري إنقاذا لوثيقة الدوحة.وقال ان المبادرة بتكريم الرئيس أتت أيضاً تقديرا لدوره في مناهضة الظلم والاستهداف من قبل محكمة الجنايات الدولية. وحيا محمود باسم حكومة وشعب السودان القادة الأفارقة الذين يقودون هذه المبادرة واختيارهم رئيس السودان ليكون بطلا لاحتفال هذا العام.
وعقب تلقيه الجائزة، قال البشير إن "تكريمي هو تكريم للأمة والقامات الأفريقية، الذين ناضلوا من أجل الحرية والعزة والكرامة، كما هو تكريم للشعب السوداني، الذي رفض الظلم، والاستبداد، والاستعمار بأشكاله القديمة والحديثة".وأعرب عن سعادته لاختياره مدافعا عن "العزة والكرامة الأفريقية"، مشيرًا إلى أن "التكريم سيكون حافزًا له وللقادة الأفارقة لمزيد من البذل والعطاء في مناهضة الظلم والتفرقة وانحراف العدالة".ودعا الرئيس السوداني، القادة الأفارقة لاتخاذ خطوات عملية لاحترام آليات تمكين العدالة والعمل من أجل الكرامة، وحقوق الإنسان في قارة أفريقيا.وقدم في كلمته 7 نقاط، لخصها في تعزيز الانتماء للأرض، وتعزيز الثقة بالنفس للإنسان الأفريقي، والاعتماد على الذات، وتعميق التضامن والوحدة والتخلص من إرث الاستعمار، ونبذ العنف وإشاعة السلام، وأهمية ترسيخ الحكم الرشيد، وتعزيز الديمقراطية والحريات في أفريقيا.
وتضم المبادرة مجموعة من الأكاديميين من مختلف البلدان الأفريقية، بجانب عدد من الجامعات والمراكز الأفريقية، تشمل جامعة الأمم المتحدة للسلام بأديس أبابا وجامعة أديس أبابا، وجامعات ومراكز بدولتى تنزانيا والكاميرون ومعهد السلام بالسودان، وعدد من الشخصيات العلمية والقيادية الأفريقية.
وقصدت المبادرة من تكريم (البشير) إرسال رسالة إلى المجتمع الدولى، باعتراف المجتمع الأكاديمى الأفريقى بدور الرئيس السودانى فى حل النزاعات ومساعيه المستمرة من أجل الوفاق والسلام»، فتكريم الرئيس من المبادرة الأفريقية للعزة والكرامة جاء لمبادرته لحوار وطنى داخلى، ونجاح الاستفتاء الإدارى لدارفور وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، وانتصاره على المحكمة الجنائية».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق