الاثنين، 18 يوليو 2016

مسؤول أفريقي: الجنائية غير مستقلة وتتجاهل جرائم واشنطن

شن مسؤول بارز بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للاتحاد الأفريقي، هجوماً ضارياً على المحكمة الجنائية الدولية، قائلاً إنها غير مستقلة وميزانيتها تأتي من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى أنها تتجاهل الجرائم التي ارتكبتها واشنطن في كل من العراق وأفغانستان.
شن مسؤول بارز بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للاتحاد الأفريقي، هجوماً ضارياً على المحكمة الجنائية الدولية، قائلاً إنها غير مستقلة وميزانيتها تأتي من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى أنها تتجاهل الجرائم التي ارتكبتها واشنطن في كل من العراق وأفغانستان.
وانتقد المسؤول بالمجلس جوزيف شيلينقي في تصريحات على هامش القمة الأفريقية التي بدأت أعمالها يوم الأحد في العاصمة الراوندية كيغالي تورط قضاة المحكمة في جرائم رشاوى وفساد، وقال إن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد ناقش هذا الأمر.
وطعن شيلينقي في مهنية قضاة المحكمة، قائلاً "إنهم لم يمارسوا القضاء من قبل في بلدانهم".
وكشف عن مقاومة دول الاتحاد الأفريقي الآن لمحاولات ترمي لأن يوكل للقوات الأممية في أفريقيا مهمة القبض على الرؤساء المطلوبين لدى المحكمة.
وهاجم المسؤول الأفريقي الولايات المتحدة الأميركية، محملاً إياها مسؤولية معاناة جيل كامل من الشعب السوداني، بجانب مسؤوليتها عن موت الأطفال السودانيين نتيجة عدم توافر الأدوية المنقذة للحياة بسبب فرضها للعقوبات الاقتصادية على البلاد.وانتقد شيلينقي بشدة العقوبات الأميركية واتهام السودان برعايته للإرهاب في وقت يعتبر فيه الآن مركزاً لمحاربة الإرهاب وأكثر الدول تعاوناً في هذا المجال.
من جانبه، أكد البرلماني السوداني د.بابكر محمد توم ممثل منظمات المجتمع المدني في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي للاتحاد الأفريقي، تأثير العقوبات الأميركية على الاقتصاد السوداني وعزلها له من النظام التجاري العالمي وتفويت فرص الاستثمار عليه رغم أنه الثاني أفريقياً في توافر هذه الفرص.
وأشار إلى أن العقوبات أيضاً حرمت السودان من حقوقه في اتفاقية الهيبك الخاصة بإعفاء ديون الدول الفقيرة المثقلة بالديون، بجانب تسببها في معاناة وموت المرضى من الأطفال بسبب منع التحويلات والمعاملات اللازمة لشراء الأدوية من الخارج ومعاقبة أي شركة تتعامل مع السودان.
وقال محمد توم، إن الولايات المتحدة تعيق أيضاً ملف انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية، بجانب تسببها في رفع معدل التضخم ونسبة الفقر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق