الأربعاء، 27 يوليو 2016

المبعوث الأميركي للسلام في السودان يبدأ زيارة نادرة لدارفور

بدأ المبعوث الأميركي للسلام في السودان دونالد بوث أمس زيارة لدارفور غربي البلاد استهلها من مدينة الفاشر حاضرة الجزء الشمالي من الاقليم بلقاء من نائب حاكم الولاية محمد بريمة حسب النبي وقادة الاجهزة الأمنية والعسكرية المحلية هناك.
وقال بوث في تصريحات صحفية بعد اللقاء أن الزيارة تأتي من أجل الوقوف على الأوضاع ميدانياً، مؤكداً استمرار جهود بلاده لدعم السلام والاستقرار بالإقليم.
وأثنى المبعوث على الجهود الحكومية من أجل فض النزاعات وعقد المصالحات، وقال إن زيارته الحالية تأتي بغرض الوقوف على الأوضاع ميدانياً عبر زيارة بعض المناطق. وسيزور المبعوث مناطق جبل مرة بدارفور التي شهدت قبل فترة عمليات عسكرية حامية بين الجيش والمتمردين للوقوف على الأوضاع بنفسه في تلك المناطق النائية.
واعتبر أن قيام آليات لفض النزاع وعقد المصالحات سيلعب دوراً مهماً في استقرار السكان.
وأشار بوث إلى أن بلاده تفكر في كيفية المساعدة في المرحلة المقبلة مع استمرار جهودها دعماً للسلام والاستقرار بدارفور.
ومن جانبه قال نائب حاكم الولاية أن اللقاء مع بوث بحث عدداً من القضايا على رأسها قضية النازحين وجهود الحكومة المحلية لتحقيق الأمن والاستقرار. وأوضح أن المبعوث استمع خلال اللقاء لشرح مفصل عن الوضع الإداري في الولاية والمكونات الاجتماعية والثقافية بالمنطقة.
وأبلغ نائب الوالي المبعوث الأميركي أن شمال دارفور تنعم حالياً باستقرار أمني كامل بعد أن فرضت السلطات هيبة الدولة والقانون. وأشار حسب النبي إلى أن ذلك مهد الطريق للانطلاق نحو العمل الخدمي والاجتماعي. وقال إن هناك جهوداً كبيرة قامت بها الولاية أسهمت في فض النزاعات وإجراء مصالحات وقيام آليات لفض النزاع بين الرعاة والمزارعين، إلى جانب تشجيع العودة الطوعية للنازحين لمواقعهم الأصلية بتوفير كل المعينات الأساسية لهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق