الثلاثاء، 26 يوليو 2016

حركات الدارفورية تحتشد جنوب ليبيا

أعادت حركات التمرد الدارفورية تمركزها في عدد من المناطق داخل الأراضي الليبية في وقت عززت فيه تحالفها مع بعض القبائل المحلية في المناطق الليبية الغنية بالنفط بعد طردها من منطقة الكفرة في مطلع العام الجاري.
وكشفت مصادر مطلعة أن عناصر حركات التمرد الدارفورية تتمركز الآن في مناطق “زلة” و”أوبارى” و”القطرون” بعد أن تم طردها في يناير الماضي من المناطق المحيطة بمدينة الكفرة عقب شن ثوار وقبائل المدينة عدة حملات عسكرية استهدفت إعادة السيطرة على المعسكرات التي كانت تأوي المتمردين الدارفوريين.
وأوضح المصدر أن القوة التي يقودها جابر إسحق ورجب جو التي تتمركز بمنطقة زلة- جنوب شرق طرابلس بنحو 750 كلم يصل عدد أفرادها نحو (1000) فرد، فيما يصل عدد المركبات التي بحوزتها نحو (110) عربة.
وتتمركز في منطقتي أوبارى والقطرون قوة أخرى يقودها المدعو جبريل إسحق بنحو (20) سيارة تحت حماية قبائل في المنطقة وتتحرك في الطرق المؤدية إلى تشاد والسودان والنيجر ويقود المتمرد هارون أبوطويلة قوة ثالثة تتمركز في منطقة مرادة بنحو (350) عنصراً، ويتولى التنسيق بين مجموعات التمرد الدافورية من الجانب الليبي كل من العقيد علي سيدي والعقيد مبروك حنيش وهلال موسى والمقدم بن جريدي.
كما أشارت المصادر إلى أن مجموعات التمرد الدارفورية المتواجدة في جنوب ليبيا حالياً في إنتظار تسلم دعم عسكري كبير بينما تتحرك عبر الطرق التجارية وتقوم بفرض الرسوم ونهب الأموال من المواطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق