الأربعاء، 13 يوليو 2016

المحكمة الجنائية الدولية .. السقوط الدواي

اكد  الدكتور ماتسانقا رئيس المنتدي الافريقي التابع للاتحاد الافريقي  ان بحوزته شرائط فيديو ، ووثاثق موثقة لتحويلات بنكية في الحسابات البنكية الشخصية ، للمتهمين الثلاثة ، وهم :
اكد  الدكتور ماتسانقا رئيس المنتدي الافريقي التابع للاتحاد الافريقي  ان بحوزته شرائط فيديو ، ووثاثق موثقة لتحويلات بنكية في الحسابات البنكية الشخصية ، للمتهمين الثلاثة ، وهم :
+ رئيسة محكمة الجنايات الدولية القاضية الارجنتينية سيلفيا دي قورمندي ،
+ ومدعي المحكمة السابق اوكامبو ،
+ والمدعية الحالية السيدة فاتو بن سودة .
قال:
في الفترة من عام 2004 ، عندما بدأت محكمة الجنايات الدولية في التحقيق في التهم الموجهة للرئيس البشير بابادات جماعية ، وجرائم ضد الانسانية ، وجرائم حرب في دارفور ... من عام 2004 وحتى عام 2015 ، تم رصد تحويلات بنكية من اربعة بنوك اوف شورية ،
offshore financial companies
اي لا تخضع لاي مراقبة قانونية ، وتتمتع بسرية مطلقة لانها حسابات مرقمة لا تحمل اسماء من يملكونها ، وفي بلاد ليس بها ضوابط لتحركات المال .
هذه البنوك الاوفشورية هي بالاسم :
Barting Holding Ltd +
Atlantic Corporation +
Genesis International Holdings+
. and Napex International +
حولت هذه البنوك الاربعة تحويلات اسوفتية
ٍٍ Swift Transfers
اي تحويلات برقية في حدود 150 الى 250 الف دولار في كل تحويل ، حتى بلغت جملة التحويلات مبلغ 17 مليون دولار .
صب مبلغ ال 17 مليون دولار في الحسابات الشخصية لرئيسة محكمة الجنايات الدولية القاضية الارجنتينية سيلفيا دي قورمندي
President Judge Silvia Alejandra Fernández de Gurmendi
وهذه الحسابات الشخصية للقاضية سيلفيا توجد في البنوك الثلاثة الآتية ، وهي بنوك اوفشورية ايضاً :
Banco Popular in the Virgin Islands+
+ the First Caribbean Bank in the Bahamas
. and the Congregation B’nai Israel +
مصدر او مصادر تحويل هذا المبلغ ( 17 مليون دولار ) مجهولة وغير معروفة .
ولكن يؤكد الدكتور ديفيد ماتسانقا ان الجزء الاكبر من هذا المبلغ تم استعماله لشراء ذمم ورشوة اشخاص من دارفور ، ليشهدوا ضد الرئيس البشير زوراً او بحق في حالة تفعيل امر القبض ، والقبض عليه ، واحضاره مخفوراً إلى لاهاي لمحاكمته . وجاء ذكر إسم البطل عبدالواحد النور ضمن هؤلاء الشهود المرتشين .
يدعي الدكتور ديفيد ماتسانقا ان القاضية سيلفيا دي قورمندي والمدعي السابق اوكامبو والمدعية الحالية فاتو بن سودة قد نهبوا الجزء المتبقي من تحويل ال 17 مليون دولار ، وحولوه لاغراضهم الشخصية الذاتية ؛ مؤكداً ان عندة من الأدلة الدامغة ما يثبت ذلك ، وإلا لما جازف بتعريض نفسه لمحاكمة وذهابه للسجن ، بتهمة القذف وتشويه سمعة هؤلاء الثلاثة الكبار ، دون وجه حق ، وإثبات صلد .
3- بلاغ الدكتور ديفيد ماتسانقا ؟
طلب الدكتور ديفيد ماتسانقا من القاضية سيلفيا دي قورمندي الاستقالة الفورية ، كما طالب بفتح تحقيق في الموضوع ، لمعرفة مصادر التحويلات البنكية الضخمة في حساباتها الشخصية ، واوجه صرفها . اتهم الدكتور ديفيد ماتسانقا محكمة الجنايات الدولية بفبركة إتهامات باطلة ضد الرئيس البشير ، وتم ذلك برشوة قضاة وموظفين كبار في المحكمة .
قال :
كنا نعتقد ان محكمة الجنايات الدولية قد تم إنشاؤها للقبض على حكام ديكتاتوريين في افريقيا ومحاكمتهم ، ولكن اتضح لنا إنها محكمة من السحرة ، لإتهام ابرياء عشوائياً بغرض التشفي والانتقام ، كما حدث في حالة الرئيس البشير . اختار الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان السيد لويس مورنو اوكامبو ليكون المدعي العام للمحكمة ، لينفذ خطة كوفي عنان الشيطانية لينتهك حرمات افريقيا . وهذا النهج تؤكده الطرق الشيطانية التي استعملها اوكامبو في التحقيق في عدة قضايا في افريقيا . عندنا ادلة قطعية من فيديوهات وحسابات بنكية توضح كيف حاول قضاة محكمة الجنايات الدولية ومدعوها رشوة الشهود ليشهدوا زوراً ضد الرئيس البشير . سوف نعري ونفضح المحكمة ، ونبرهن براءة الرئيس البشير .
في يوم الاثنين 4 يوليو 2016 ، فتح الدكتور ديفيد ماتسانقا بلاغاً امام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ضد القاضية الارجنتينية سيلفيا دي قورمندي والمدعي السابق اوكامبو والمدعية الحالية فاتو بن سودة واخرين لم يسمهم ، وقدم الدكتور ديفيد ماتسانقا المستندات التي تدعم بلاغه للمحكمة . يتهم البلاغ هؤلاء الثلاثة الكبار في المحكمة بالاختلاس ، والتزوير ، ورشوة اشخاص من دارفور ليقدموا شهادات مفبركة ضد الرئيس البشير .
ختم الدكتور ديفيد ماتسانقا مرافعته قائلاً :
مثلت قضية الرئيس البشير ضربة البداية ، وسوف نواصل الكفاح لفضح الممارسات الشيطانية والاجرامية لكبار موظفي محكمة الجنايات الدولية ، وتعريتهم في قضايا في ليبيا ويوغندة والسودان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق