الأحد، 31 يوليو 2016

البشير .... استقبال يليق بعظمة التكريم

حشد جماهيري كبيربمطار الخرطوم كان في استقبال المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بعد تكريمه من قبل منتدي العزة والكرامة الأفريقية بجامعة أديس أبابا والذي كان تكريما لكل الشعوب الأفريقية ، وفي مخاطبته للحشد اعرب البشير عن شكره وتقديره لكل أهل السودان الذين خرجوا بمختلف مكوناته السياسية والمجتمعية لاستقباله بمطار الخرطوم.
والتكريم الذي قامت به النخبة الأفريقية المستنيرة يعد تكريما للشعب السوداني لتصديه ومواجهته للتحديات والمؤامرات التي تحيكها الدوائر الغربية وقالا الرئيس للحشد "نحن في كل خطواتنا التي نخطوها نعبر عن نبض الشعب السوداني وتطلعاته" .وأشار رئيس الجمهورية للكرم وحسن الضيافة التي يتمتع بها اهل السودان منوها الي استقباله للعديد من اللاجئين من إثيوبيا واريتريا وغرب أفريقيا عام 1984 خلال فترة الجفاف .وقال البشير إن الاتفاقيات التي تم توقيعها بشأن السلام في السودان تم تطبيقها جميعا من أجل السلام المستدام فى البلاد وأقسم رئيس الجمهورية بأن لا يجده الشعب السوداني إلا في موضع عزة وكرامة وأضاف " لن نركع إلا لله ".
من جهته قال وزير الخارجية البروفيسور ابراهيم غندور إن تكريم الرئيس البشير في أديس أبابا من قبل المبادرة الافريقية للكرامة، دلالة على ان الشعب السوداني وحكومته يسيرون في الاتجاه الصحيح.
وأضاف في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم أن الشعب السوداني يفتخر بالتكريم الذى حظى به الرئيس البشير وهو رمز يعبر عن الشعب الذي انتخبه.وأوضح أن الحضور الافريقي لحفل التكريم كان من غالبية بلدان القارة، حيث كان السودان محل حفاوة كبيرة، مشيرا في هذا الخصوص الي خطاب الرئيس في حفل التكريم بان مناهضة الجنائية لم تكن تمردا وانما لتحقيق العدالة.وأكد استمرار مسيرة الشعب السوداني في النهوض، مشيدا بالاستقبالات الشعبية للرئيس من جموع جماهير الشعب السوداني وقواه السياسية ومجتمعه المدني.
واما الأستاذ ولي الدين محمد آدم الأمين السياسي لحزب الأمة الفيدرالي فقد اكد أن تكريم رئيس الجمهورية عمر البشير من قبل أكاديميين ومؤسسسات مجتمع مدني ومراكز بحوث افريقية دليل علي براءته من ما ادعته مايسمي بالمحكمة الجنائية الدولية مؤكدا أن الحشد الكبير من الشعب السوداني في مطار الخرطوم لاستقباله شهادة علي نهاية المحكمة الجنائية .وقال إن حزب الأمة الفيدرالي بكل كياناته يقف صفا واحدا مع البشير حتي يتحقق الأمن والاستقرار في البلاد مشيرا الي ان حزبه شارك في الحوار الوطني الذي دعا إليه البشير من أجل وقف الاحتراب والعمل علي التسوية السياسية في السودان،مؤكدا أن تكريم رئيس الجمهورية سينعكس سلبا علي المحكمة الجنائية التي قال أنها فقدت شرعيتها وسينعكس إيجابا علي الشعب السوداني الذي وقف ويقف صفا واحدا مع قيادته ومن اجل تطوير البلاد والدفاع عن أراضيها.ودعا ولي الدين الأحزاب المعارضة والحركات المسلحة الي تسريع الخطي والانضمام الي الحوار الذي شارف علي نهايته حتي يخرج السودان الي بر الأمان عبر مخرجاته التي تؤسس لدستور دائم في البلاد.
اما السفير ربيع حسن أحمد مدير مركز دراسات المستقبل فقد قال ان تكريم الرئيس البشير من قبل المبادرة الافريقية للعزة والكرامة والصمود خطوة تتبعه خطوات من القادة الافارقة حتي تغلق الجنائية باعتبارها منظمة فاشلة لا تخدم الشعوب .وأوضح أن هذا التكريم جعل المحكمة الجنائية في مواجهة أفريقيا مؤكدا أنه يتطلب من الدول الإفريقية موقفا موحدا ضدها باعتبارها محكمة انحرفت عن هدفها الأساسي وأصبحت أداة في يد الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وذلك لخدمة أهداف سياسية تتعارض مع قانون المحكمة نفسها وأيضا القانون الدولي كما ورد في تصريحات كثير من قادة الدول الإفريقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق