تغلق الانتخابات في البلاد اليوم (الأحد) بإعلان نتائج الطعون النهائية
لمرشحي رئاسة الجمهورية والمجالس التشريعية الولائية والبرلمانية بواسطة
دائرة الطعون الانتخابية بالمحكمة العليا وذلك بعد أن أعلنت المفوضية
القومية للانتخابات نتائجها الأولية قبل ثلاثة أسابيع. وبقرار من المحكمة
برئاسة نائب رئيس القضاء مولانا (محجوب الأمين الفكي) تكون النتائج التي
سيتلوها ملزمة للكافة حيث يتوجه الرئيس المنتخب لأداء القسم رئيساً ونواب
المجلس الوطني والمجالس التشريعية الولائية كل إلى برلمانه نائباً عن أهل
وعشيرته أو منطقته.
هذه النتائج سيتفتح الباب لمرحلة جديدة حيث أن التدابير اللازمة ستنزل على ارض الواقع، من افتتاح البرلمان إلى تنصيب الرئيس الجديد مروراً بتشكيل الحكومة الجديدة وانتهاء بتعيين الولاة. بحمد الله مضت الانتخابات رغم بعض العلل والمشاكل التي واجهتها، مضت بسلام دون أي خسائر تذكر كما كان يخشى الناس إلا من بعض التلفتات ومحاولات الحركة الشعبية قطاع الشمال لمنع قيام الانتخابات، واعتراضها عبر رسائل الدوشكا والدانات في جنوب كردفان، أيضاً تلاحظ ضعف الإقبال في الاقتراع عن الانتخابات السابقة وحتى هذه لم تؤثر سلباً بأن يكون خيار المفوضية بعد النتائج الأولية إعادة الانتخابات في جولة ثانية لعدم توفر النسبة المؤهلة . التكتل الأوربي أرسل رسائل سالبة عن الانتخابات وإجراءاتها و محاولته تبخيس النتائج، وأن ذلك لم يؤثر سلباً في أن تجد النتائج اعترافاً خارجياً واسعاً. وعلى سبيل المثال اعترف مجلس النواب الروسي (الدوما) وتهنئته لرئيس الجمهورية المشير البشير بفوزه، بدورة رئاسية جديدة في الانتخابات التي جرت بالبلاد مؤخراً، وهو يشهد في البرقية أن انتخابات السودان (تصلح لأن تكون نموذجاً للعديد من البلدان الأوروبية) فإن تقول روسيا بكل ما تحمل من قوة ومكانة دولية بأن الانتخابات أنموذج تصلح لأن تكون في عدد من البلدان الأوربية فهذه شهادة ما بعدها شهادة.
مجلس النواب يمضي إلى أكثر من ذلك وهو يعبر في برقية للرئيس البشير عن ثقته في أن وجود البشير في سدة الحكم يساعد على تعزيز الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي بالبلاد، يضيف (إن الموقع الريادي للمؤتمر الوطني الذي أكدته الانتخابات الأخيرة سيسهم في تقوية العلاقات البرلمانية بين البلدين).
مجلس النواب الروسي ختم رسالته المهمة بأن لا تكترثوا إلى أي موقف خارجي يبخس من انتخابات البلاد، ويشير إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الانتخابات السودانية (مسيس وغير مبرر). شكراً روسيا على هذا الموقف النبيل أنت تمنين السودان شهادة تخرج روسية ناصعة.
هذه النتائج سيتفتح الباب لمرحلة جديدة حيث أن التدابير اللازمة ستنزل على ارض الواقع، من افتتاح البرلمان إلى تنصيب الرئيس الجديد مروراً بتشكيل الحكومة الجديدة وانتهاء بتعيين الولاة. بحمد الله مضت الانتخابات رغم بعض العلل والمشاكل التي واجهتها، مضت بسلام دون أي خسائر تذكر كما كان يخشى الناس إلا من بعض التلفتات ومحاولات الحركة الشعبية قطاع الشمال لمنع قيام الانتخابات، واعتراضها عبر رسائل الدوشكا والدانات في جنوب كردفان، أيضاً تلاحظ ضعف الإقبال في الاقتراع عن الانتخابات السابقة وحتى هذه لم تؤثر سلباً بأن يكون خيار المفوضية بعد النتائج الأولية إعادة الانتخابات في جولة ثانية لعدم توفر النسبة المؤهلة . التكتل الأوربي أرسل رسائل سالبة عن الانتخابات وإجراءاتها و محاولته تبخيس النتائج، وأن ذلك لم يؤثر سلباً في أن تجد النتائج اعترافاً خارجياً واسعاً. وعلى سبيل المثال اعترف مجلس النواب الروسي (الدوما) وتهنئته لرئيس الجمهورية المشير البشير بفوزه، بدورة رئاسية جديدة في الانتخابات التي جرت بالبلاد مؤخراً، وهو يشهد في البرقية أن انتخابات السودان (تصلح لأن تكون نموذجاً للعديد من البلدان الأوروبية) فإن تقول روسيا بكل ما تحمل من قوة ومكانة دولية بأن الانتخابات أنموذج تصلح لأن تكون في عدد من البلدان الأوربية فهذه شهادة ما بعدها شهادة.
مجلس النواب يمضي إلى أكثر من ذلك وهو يعبر في برقية للرئيس البشير عن ثقته في أن وجود البشير في سدة الحكم يساعد على تعزيز الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي بالبلاد، يضيف (إن الموقع الريادي للمؤتمر الوطني الذي أكدته الانتخابات الأخيرة سيسهم في تقوية العلاقات البرلمانية بين البلدين).
مجلس النواب الروسي ختم رسالته المهمة بأن لا تكترثوا إلى أي موقف خارجي يبخس من انتخابات البلاد، ويشير إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الانتخابات السودانية (مسيس وغير مبرر). شكراً روسيا على هذا الموقف النبيل أنت تمنين السودان شهادة تخرج روسية ناصعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق