الأحد، 31 مايو 2015

التنصيب وموسي هلال

الصور التي انتشرت عن حضور السيد موسي هلال شيخ المحاميد بشمال دارفور وعضو البرلمان السابق ومستشار وزير ديوان الحكم الإتحادي ورئيس مجلس الصحوة يمكن أن يقدم صورة صالحة ننظر منها إلى احتفالات التنصيب القادمة.
خطوة مهمة وكبيرة أن يأتي السيد موسي هلال مبادراً في توقيت مناسب لحضور مناسبة يعني حضوره ومشاركته فيها أنه جزءً من الدولة السودانية وسند كبير لها.
ومشاركة السيد موسي هلال تتم في ولاية ينتظر فيها إن تحسم قضية دارفور حسماً نهائياً ببسط الأمن في ربوع الإقليم وحسم الصراع القبلي الذي زادً واحتدام مؤخراً ولكل هذا لموسي هلال فيه دور وإسهام.
من واقع المشاركة حضر السيد هلال بطائرة خاصة وكانت الإشارة إليها تتم بحرص في العديد من مواقع التواصل.
كما أن قوي التأمين المصاحبة بدت بزي غير الرسمي البيان الصادر عن الشيخ موسي ومشاركته مؤشرات مهمة هي تصلح للانطلاق منها إلى تصور وضع متكامل ومقنن ومفهوم للسيد موسي هلال منطلقاً من موقفه هو.
إن قوات الدعم السريع شاركت مع الحكومة السودانية بقوة في تأمين الأوضاع في دارفور وظلت تعبر دوماً أنها مكون رسمي وجزء من أجهزة الدولة الرسمية.
قوات الدعم السريع والشخصيات الأهلية في دارفور جميعها مهمة في ترتيبات الأمن والسلام والاستقرار في دارفور ولما كان الإقليم على خطوات من اكتمال معافاته فإن معالجات شاملة ستكون مهمة.
الموقف العظيم من الشيخ موسي هلال رسالة مهمة لخطي إيجابية في ملف دارفور تعضد مواقف قوى الدعم السريع وغيرها من القوى.
سينعقد خلال أيام ما يسمي بحفل التنصيب ولا أعلم لم تم اختيار هذه العبارة التي لا أري أنها تعبر عن الموقف والمطلوب.
أغلب القوى السياسية شاركت في الانتخابات وسيكون لها وجود في الحكومة القادمة واتجاهات الحوار مع القوى المعارضة منفتحة وهذا مبشر أيضاً.
كثير من الدول والقيادات عبرت عن ترحيب ومشاركة عدد منها في احتفالات تولي السيد الرئيس لفترته القادمة في الحكم.
المؤشرات الإيجابية متوفر وغالبة ولكن أيضاً الفرص قد لا توفر دائماً بذات القوة والأمل في أن يجد السودان حكومة تتقدم به خطوات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق