الثلاثاء، 23 يونيو 2015

نائب البشير: المفاوضات مع قطاع الشمال ستنطلق قريبًا

قال بكرى حسن صالح، النائب الأول للرئيس السودانى، إن مفاوضات حكومة الخرطوم مع الحركة الشعبية - قطاع الشمال - بشأن منطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق ستنطلق قريبا، مشيرا إلى أن الكلمة العليا فى تلك المفاوضات ستكون لأهالى المنطقتين الذين يعانون عدم استقرار الأوضاع، وليس لمن يجلسون فى "الفنادق الفاخرة"، على حد قوله.
ووصف بكرى - فى تصريح صحفى أمس- المتمردين بأنهم لا يتحلون بالمسئولية، لأنهم لا يشعرون بآلام أهلهم جراء الحرب التى يشعلونها، مؤكدا عزم حكومة بلاده على الاستمرار فى مسيرة السلام والعمل على استقرار الأوضاع بكل الولايات. وطالب النائب الأول للبشير، حاملى السلاح والمتمردين باللجوء للسلام والمفاوضات باعتبار الحوار هو السبيل لحل كل المشكلات وليس رفع السلاح وقتل الأبرياء. من ناحية أخرى، تعتزم ولاية شمال دارفور - غرب السودان - تنفيذ ضربات أمنية وقائية ضد الخلايا النائمة والجهات التى تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار بالولاية. وطالب والى شمال دارفور عبد الواحد يوسف أمس رجال الشرطة بالجسارة وعدم التراخى فى التعامل مع المجرمين، الذين يهددون أمن واستقرار مواطنى الولاية، مشددا على الإرادة القوية والعزم فى المحافظة على الاستقرار الأمنى بشمال دارفور، من خلال تنفيذ الضربات الأمنية الاستباقية ضد المتمردين من حملة السلاح. وقال يوسف إن بسط الأمن وتحقيق الاستقرار يعتبر قضية أساسية ودونه لا يمكن تقديم الخدمات وإحداث التنمية، مؤكدا دعم ولايته لقوات الشرطة وكل القوات النظامية الأخرى، بتوفير الإمكانات التى تمكنها من أداء دورها تجاه حفظ الأمن والاستقرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق