الأحد، 21 يونيو 2015

الميرغني يُؤدِّي القسم مساعداً أول لرئيس الجمهورية

أدَّى القسم أمام الرئيس السوداني محمد الحسن محمد عثمان الميرغني مساعداً أول للرئيس ، بحضور رئيس القضاء السوداني حيدر أحمد دفع الله ووزير رئاسة الجمهورية صلاح الدين ونسي.
وأكد الميرغني، في تصريحات صحفية، عقب أداء القسم، دعم حزبه لمسيرة الحوار الوطني لتحقيق الاستقرار السياسي، مشيراً إلى أهمية مشاركة أهل الحل والعقد لإنجاح الحوار والوصول به إلى غاياته.
وكان الميرغني قد برَّر تأخره عن مراسم أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس لظروف أسرية، وليس إبداءً لموقف من تشكيل الحكومة، كما أشيع. وكشف، في أول تعليق له عقب تعيينه مساعداً للرئيس، أنه تلقى نبأ تعيينه في الحكومة الجديدة من قبل رئيس الجمهورية شخصياً.
ويشار إلى أن الميرغني وجَّه انتقادات لتحالف المعارضة والجولات الخارجية التي تقوم بها بعض الأحزاب هذه الأيام، واصفاً إياها بالمحاولات اليائسة. وقال إن دور تحالف المعارضة انتهى ولم يتبق منه سوى الاسم. وقلل من فكرة نجاح تشكيل معارضة بالخارج. وشدَّد على أن حل مشكلات البلاد يكمن في الحوار بالداخل.
على صعيد آخر، قال مساعد الرئيس المؤتمر الوطني المهندس إبراهيم محمود حامد، رداً على ما أُثير حول انسحاب حزب التحرير والعدالة القومي برئاسة د.التجاني سيسي من الحكومة، لعدم إعطائه المشاركات التي اتفق عليها مع المؤتمر الوطني، قال إنهم على رغبة أكيدة للجلوس مع حزب التحرير والعدالة لمراجعة ما أثاروه، وإنهم ملتزمون بما اتفقوا عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق